العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

 شجاعة الإمام علي (ع) 

 

عدد الروايات : ( 12 )

 

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 462 )

 

30119 ـ عن علي قال : سار رسول الله (ص) إلى خيبر ، فلما أتاها رسول الله (ص) بعث عمر ومعه الناس إلى مدينتهم وإلى قصرهم قاتلوهم ، فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاء يجبنهم ويجبنونه فساء ذلك رسول الله (ص) ، فقال : لأبعثن عليه رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يقاتلهم حتى يفتح الله له ليس بفرار ، فتطاول الناس لها ، ومدوا أعناقهم يرونه أنفسهم رجاء ما قال : فمكث رسول الله (ص) ساعة فقال : أين علي ؟ ، فقالوا : هو أرمد قال : إدعوه لي فلما أتيته فتح عيني ، ثم تفل فيها ، ثم أعطاني اللواء فإنطلقت به سعياً خشية أن يحدث رسول الله (ص) فيها حدثاً أوفي حتى أتيتهم فقاتلتهم فبرز مرحب يرتجز وبرزت له أرتجز كما يرتجز حتى التقينا ، فقتله الله بيدي ، وإنهزم أصحابه فتحصنوا وأغلقوا الباب فأتينا الباب فلم أزل أعالجه حتى فتحه الله ، ش والبزار ، وسنده حسن.

 

الرابط :

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=355&SW=30119#SR1

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 463 )

 

30120 - من مسند بريدة بن الخصيب الأسلمي ، عن بريدة قال : لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبوبكر ، فرجع ولم يفتح له ، فلما كان من الغد أخذ عمر ولم يفتح له ، وقتل إبن مسلمة ، ورجع الناس فقال رسول الله (ص) : لأدفعن لوائي هذا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله : لن يرجع حتى يفتح عليه ، فبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غداً فصلى رسول الله (ص) الغداة ، ثم دعا باللواء وقام قائماً فما منا من رجل له منزلة من رسول الله (ص) إلاّ وهو يرجو أن يكون ذلك الرجل حتى تطاولت أنا لها ورفعت رأسي لمنزلة كانت لي : منه ، فدعا علي بن أبي طالب وهو يشتكي عينيه فمسحها ثم دفع إليه اللواء ففتح له.

 

30121 - ، عن بريدة قال : لما نزل رسول الله (ص) بحضرة خيبر فزع أهل خيبر فقالوا : جاء محمد في أهل يثرب ، بعث رسول الله (ص) عمر بن الخطاب بالناس ، فلقي أهل خيبر فردوه وكشفوه هو وأصحابه ، فرجعوا إلى رسول الله (ص) يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه فقال رسول الله (ص) ، لأعطين اللواء غداًً رجلاًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، فلما كان الغد تطاول لها أبوبكر وعمر فدعا علياً وهو يومئذ أرمد فتفل في عينه وأعطاه اللواء فإنطلق بالناس فلقي أهل خيبر ولقي مرحباًً الخيبري فإذا هو يرتجز ويقول :

قد علمت خيبر أني مرحب   *   شاكي السلاح بطل مجرب

إذا الليــوث أقبلت تلهـب   *   أطعـن أحياناً وحيناً أضرب

 

فإلتقى هو وعلي فضربه علي ضربة على هلته بالسيف عض السيف منها بالأضراس وسمع صوت ضربته أهل العسكر ، فما تتام آخر الناس حتى فتح لأولهم.

 

الرابط :

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=355&SW=30120#SR1

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 467 )

 

30126 - مسند سلمة بن الاكوع ، عن إياس بن سلمة قال : أخبرني : أبي قال : بارز عمي يوم خيبر مرحباً اليهودي فقال : مرحب : قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب إذا الحروب أقبلت تلهب فقال : عمي عامر :

 

قد علمت خيبر أني عامر * شاكي السلاح بطل مغامر

 

فإختلفا ضربتين فوقع سيف مرحب في ترس عامر فرجع السيف على ساقه فقطع أكحله فكانت فيها نفسه ، قال سلمة : فلقيت من صحابة النبي (ص) ، فقالوا : بطل عمل عامر قتله نفسه فجئت إلى النبي (ص) أبكي ، قلت : يا رسول الله أبطل عمل عامر ؟ ، قال : من قال ذلك ؟ ، قلت : أناس من أصحابك ، قال رسول الله (ص) : كذب من قال ذلك بل له أجره مرتين حين خرج إلى خيبر جعل يرتجز بأصحاب النبي (ص) وفيهم النبي (ص) يسوق الركاب وهو يقول :

 

تا الله لولا الله ما اهتدينا   *    ولا تصدقنا ولا صلينا

إن الذين قد بغوا علينا    *   إذا أرادوا فتنة أبينا

ونحن ، عن فضلك ما استغنينا   *    فثبت الاقدام إن لاقينا

وأنزلن سكينة علينا

 

فقال رسول الله (ص) : من هذا ؟ ، قال عامر يا رسول الله ، قال : غفر لك ربك قال : وما إستغفر لأنسان قط يخصه إلاّ إستشهد فلما سمع ذلك عمر بن الخطاب قال : يا رسول الله لوما متعتنا بعامر ؟ فقام إستشهد ، قال سلمة : ثم أن رسول الله (ص) أرسلني إلى علي ، فقال : لأعطين الراية اليوم رجلاً يحب الله ورسوله أو يحبه الله ورسوله ، فجئت به أقوده أرمد فبصق رسول الله (ص) في عينيه ، ثم أعطاه الراية فخرج مرحب يخطر بسيفه فقال :

 

 قد علمت خيبر أني مرحب   *  شاكي السلاح بطل مجرب

إذا الحروب أقبلت تلهب

 

فقال علي بن أبي طالب :

 

أنا الذي سمتني أمي حيدره   *  كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره

 

ففلق رأس مرحب بالسيف وكان الفتح على يديه.

 

الرابط :

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=355&SW=30126#SR1

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 468 )

 

30129 - مسند أبي ليلى قال رسول الله (ص) يوم خيبر : أما إني سأبعث إليهم رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله عليه ، فقال : إدعوا لي علياً فجئ به يقاد أرمد لا يبصر شيئاً ، فتفل في عينيه ودعا له بالشفاء وأعطاه الراية وقال : إمض بسم الله فما لحق به آخر أصحابه حتى فتح على أولهم ، أبو نعيم في المعرفة ورجاله ثقات.

 

30130 - عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) يوم خيبر : لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه ، قال عمر : فما أحببت الإمارة قط إلاّ يومئذ فتشوقت لها رجاء أن أدعى لها فدعا علياً فبعثه وأعطاه الراية وقال : أذهب قاتل حتى يفتح الله على يديك ولا تلتفت ، فسار علي بالناس ثم وقف ولم يلتفت فقال : يا رسول الله على ما أقاتل الناس ؟ ، قال : قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداًً رسول الله ، فإذا قالوا : ذلك منعوا منك دماءهم وأموالهم إلاّ بحقها ، وحسابهم على الله عز وجل.

 

الرابط :

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=355&SW=30129#SR1

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 116 )

 

36376 - عن علي قال : قال عمر بن الخطاب : لقد أعطي علي إبن أبي طالب ثلاث خصال لأن تكون في خصلة منها أحب إلي : من أن أعطي حمر النعم قيل : وما هي يا أمير المؤمنين ؟ ، قال : تزوج فاطمة بنت رسول الله (ص) ، وسكناه المسجد مع رسول الله (ص) يحل له فيه ما يحل له ، والراية يوم خيبر.

 

36377 - عن أبي هريرة قال : قال عمر : إن النبي (ص) قال : لأدفعن اللواء غداً إلى رجل يحب الله ورسوله يفتح الله به ، قال عمر : ما تمنيت الأمرة إلاّ يومئذ ، فلما كان الغد تطاولت لها ، فقال : يا علي ! قم أذهب فقاتل ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك ، فلما قفى كره أن يلتفت فقال : يا رسول الله ! علام أقاتلهم ؟ ، قال : حتى يقولوا : لا إله إلاّ الله ، فإذا قالوها حرمت دماؤهم وأموالهم إلاّ بحقها.

 

الرابط :

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=462&SW=36376#SR1

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 120 )

 

36388 - عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : كان علي يخرج في الشتاء في إزار ورداًء ثوبين خفيفين ، وفي الصيف في القباء المحشو والثوب الثقيل ، فقال الناس لعبد الرحمن : لو قلت : لأبيك فإنه يسمر معه ، فسألت أبي فقلت : إن الناس قد رأوا من أمير المؤمنين شيئاًً إستنكروه ، قال : وما ذاك ؟ ، قال : يخرج في الحر الشديد في القباء المحشو والثوب الثقيل ولا يبالي ذلك ، ويخرج في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين والملاءتين لا يبالي ذلك ولايتقي برداً ، فهل سمعت في ذلك شيئاً ؟ فقد أمروني أن أسألك أن تسأله إذا سمرت عنده ، فسمر عنده فقال : يا أمير المؤمنين ! إن الناس قد تفقدوا منك شيئاً ، قال : وما هو ؟ ، قال : تخرج في الحر الشديد في القباء المحشو والثوب الثقيل وتخرج في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين وفي الملاءتين لا تبالي ذلك ولا تتقي برداً ، قال : أو ما كنت معنا يا أبا ليلى بخيبر ؟ ، قلت : بلى والله : قد كنت معكم ، قال : فإن رسول الله (ص) بعث أبابكر فسار بالناس فإنهزم حتى رجع إليه وبعث عمر فإنهزم بالناس حتى إنتهى ، إليه ، فقال رسول الله (ص) : لأعطين الراية رجلاًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله له ، ليس بفرار ، فأرسل إلي فدعاني ، فأتيته وأنا أرمد لا أبصر شيئاً ، فتفل في عيني وقال : اللهم إكفه الحر والبرد ! فما آذاني بعده حر ولا برد ، ش ، حم ، هو ، البزار وأبن جرير وصححه ، طس ك ، ق في الدلائل ، ض.

 

الرابط :

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=462&SW=36388#SR1

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 122 )

 

36393 - عن ضمرة بن ربيعة ، عن مالك بن أنس ، عن نافع ، عن إبن عمر ، عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله (ص) : لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كراراً غير فرار ، يفتح الله عليه ، جبريل ، عن يمينه وميكائيل ، عن يساره ، فبات الناس متشوقين فلما أصبح قال : أين علي ؟ ، قالوا : يا رسول الله ! ما يبصر قال : إئتوني به ، فلما أتي به فقال النبي (ص) : إدن مني ، فدنا منه فتفل في عينيه ومسحها بيده ، فقام على من بين يديه كأنه لم يرمد.

 

الرابط :

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=462&SW=36393#SR1

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 115 )

 

36373 - عن ربعي بن خراش قال : سمعت علياً يقول وهو بالمدائن : جاء سهيل بن عمرو إلى النبي (ص) ، فقال : إنه قد خرج إليك أناس من أرقائنا ليس بهم الدين تعبدا فأرددهم إلينا ، فقال له أبوبكر وعمر : صدق يا رسول الله ! فقال النبي (ص) : لن تنتهوا معشر قريش حتى يبعث الله عليكم رجلاً إمتحن الله قلبه بالإيمان يضرب أعناقكم وأنتم مجفلون عنه إجفال الغنم ، فقال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ! قال : لا ، قال عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، ولكنه خاصف النعل ، قال : وفي كف علي نعل يخصفها لرسول الله (ص).

 

الرابط :

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=462&SW=36373#SR1

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 174 )

 

36519 - عن علي قال : لما إفتتح رسول الله (ص) مكة أتاه أناس من قريش ، فقالوا : يا محمد ! إنا حلفاؤك وقومك وإنه لحق بك أرقائنا وليس لهم رغبة في الإسلام وإنهم فروا من العمل فأرددهم علينا ، فشاور أبابكر في أمرهم فقال : صدقوا يا رسول الله ! وقال لعمر : ما ترى ؟ ، فقال : مثل قول أبي بكر ، فقال رسول الله (ص) : يا معشر قريش ! ليبعثن الله عليكم رجلاً منكم إمتحن الله قلبه للإيمان أن يضرب رقابكم على الدين ، فقال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، قال عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، ولكن خاصف النعل في المسجد وقد كان ألقى نعله إلى علي يخصفها ، ثم قال : أما ! إني سمعته يقول : لا تكذبوا عليَّ فإنه من كذب علي يلج النار.

 

الرابط :

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=464&SW=36519#SR1

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة