العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

من سب علياً (ع) فقد سبني

  

عدد الروايات : ( 3 )

 

حلية الأولياء - سعيد بن زيد

م

298 - حدثنا : محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني : أبي ، ثنا : يحيى بن سعيد ، عن صدقة بن المثنى ، حدثني : رباح بن الحارث ، أن المغيرة ، كان في المسجد الأكبر وعنده أهل الكوفة ، عن يمينه وعن يساره ، فجاء رجل يدعى سعيد بن زيد ، فحياه المغيرة وأجلسه عند رجليه على السرير ، فجاء رجل من أهل الكوفة فإستقبل المغيرة فسب ، فقال : من يسب هذا يا مغيرة ؟ ، قال : سب علي بن أبي طالب (ص) ، فقال : يا مغيرة بن شعبة ثلاثاً ، ألا أسمع أصحاب رسول الله (ص) يسبون عندك ، لا تنكر ولا تغير وأنا أشهد على رسول الله (ص) مما أسمعت أذناي ووعاه قلبي من رسول الله (ص) ، فإني لم أكن أروي عنه كذباً ، يسألني عنه إذا لقيته - أنه قال أبوبكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعلي في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وسعد بن مالك في الجنة ، وتاسع المؤمنين في الجنة ، لو شئت أن أسميه لسميته ، قال : فرج أهل المسجد يناشدونه : يا صاحب رسول الله من التاسع ؟ ، قال : ناشدتموني بالله ، والله عظيم ، أنا تاسع المؤمنين ، ورسول الله العاشر ، ثم إتبع ذلك يميناً فقال : لمشهد شهده رجل مع رسول الله (ص) يغبر وجهه مع رسول الله (ص) أفضل من عمل أحدكم ولو عمر عمر نوح رواه عبد الواحد بن زياد ، عن صدقة ، مثله.

 

الرابط :

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=534365

 


 

حلية الأولياء  - طلحة بن مصرف

 

6361 - حدثنا : أبوبكر بن علي ، ثنا : عبد الله بن معبد ، ثنا : إسحاق بن رزيق ، ثنا : عبيد الله بن معاذ ، عن شعيب بن العلاء ، عن أبيه العلاء بن كريز ، قال : بينما سليمان بن عبد الملك جالس ، إذ مر به رجل عليه ثياب يخيل في مشيته فقال : هذا ينبغي أن يكون عراقيا ، وينبغي أن يكون كوفيا ، وينبغي أن يكون من همدان ، ثم قال : عليّ بالرجل ، فأتي به فقال : ممن الرجل ؟ ، فقال : ويلك ، دعني حتى ترجع إلي نفسي ، قال : فتركه هنيهة ثم سأله : ممن الرجل ؟ ، فقال : من أهل العراق ، قال : من أيهم ؟ ، قال : من أهل الكوفة ، قال : أي أهل الكوفة ؟ ، قال : من همدان ، فإزداد عجبا ، فقال : ما تقول في أبي بكر ؟ ، قال : والله ما أدركت دهره ، ولا أدرك دهري ، ولقد قال الناس فيه فأحسنوا ، وهوإن شاء الله كذلك ، قال : فما تقول في عمر ؟ ، فقال : مثل ذلك ، قال : فما تقول في عثمان ؟ ، قال : والله ما أدركت دهره ، ولا أدرك دهري ، ولقد قال فيه ناس : فأحسنوا ، وقال فيه ناس : فأساءوا ، وعند الله علمه ، قال : فما تقول في علي ؟ ، قال : هو والله مثل ذلك ، قال : سب علياً ، قال : لا أسبه ، قال : والله لتسبنه ، قال : والله لا أسبه ، قال : والله لتسبنه أو لأضربن عنقك ، قال : والله لا أسبه ، قال : فأمر بضرب عنقه ، فقام رجل في يده سيف فهزه حتى أضاء في يده كأنه خوصة ، فقال : والله لتسبنه أو لأضربن عنقك ، قال : والله لا أسبه ، ثم نادى : ويلك يا سليمان أدنني منك ، فدعا به فقال : يا سليمان ، أما ترضى مني بما رضي به من هو خير منك ممن هو خير مني فيمن هو شر من علي ؟ ، قال : وما ذاك ؟ ، قال الله رضي من عيسى وهو خير مني إذ قال : في بني إسرائيل وهم شر من علي : إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم قال : فنظرت إلى الغضب ينحدر من وجهه حتى صار في طرف أرنبته ، ثم قال : خليا سبيله ، فعاد إلى مشيته ، فما رأيت رجلاً قط خيراًً من ألف رجل غيره ، وإذا هو طلحة بن مصرف.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=540702

 


 

حلية الأولياء  - عمر بن عبدالعزيز

 

7579 - حدثنا : محمد بن علي ، ثنا : الحسين بن محمد بن حماد ، ثنا : عمرو بن عثمان ، ثنا : خالد بن يزيد ، عن جعونة قال : كان لا يقوم أحد من بني أمية إلاّّ سب علياً ، فلم يسبه عمر بن عبد العزيز ، فقال : كثير عزة : وليت فلم تشتم علياً ولم تخف بريا ولم تتبع سجي‍ة مجرم وقلت : فصدقت الذي قلت بالذي فعلت فأضحي راضياً كل مسلم.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=541957

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة