( حديث الثقلين في كتب المخالفين )
عدد الروايات : ( 2 )
إبن جبر - نهج الإيمان - رقم الصفحة : ( 205 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ومن ذلك ما رواه الحميدي في الجمع بين الصحيحين في مسند زيد بن أرقم ، من عدة طرق بإسناده إلى النبي (ص) قال : قام رسول الله يوماً فينا خطيباً بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ألا يا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب ، وإني تارك فيكم ثقلين أولهما : كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي.
إبن جبر - نهج الإيمان - رقم الصفحة : ( 206 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ومن ذلك ما روي في الجمع بين الصحاح الستة لرزين في الجزء الثالث من أجزاء أربعة من صحيح أبي داود السجستاني ، وهو كتاب السنن ومن صحيح الترمذي ، عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر ، وهو كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما.
|