قل لا أسئلكم عليه أجراً إلاّّ المودة في القربى مم عدد الروايات : ( 12 )
المقريزي - فضل آل البيت - رقم الصفحة : ( 12 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قل لا أسئلكم عليه أجراً إلاّّ المودة في القربى ، قال إبن عمر : قال رسول الله (ص) : من أراد التوكل على الله فليحب أهل بيتي (ع) ومن أراد أن ينجو من عذاب القبر فليحب أهل بيتي ، ومن أراد الحكمة فليحب أهل بيتي ، ومن أراد دخول الجنة بغير حساب فليحب أهل بيتي ، فوالله ما حبهم أحد إلاّّّ ربح الدنيا والآخرة.
المقريزي - فضل آل البيت - رقم الصفحة : ( 118 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال : الطبري : يقول الله تعالى لنبيه محمد (ص) : قل يا محمد للذين يمارونك في الساعة من مشركي قومك : قل لا أسئلكم أيها القوم على دعايتكم إلى ما أدعوكم إليه من الحق الذي جئتكم به ، والنصيحة التي أنصحكم ثواباً وجزاءً وعوضاً من أموالكم تعطونيه إلاّّ المودة في القربى.
المقريزي - فضل آل البيت - رقم الصفحة : ( 118 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- فإختلف أهل التأويل ما يعني بقوله : إلاّّ المودة في القربى : فقال بعضهم : معناه : إلاّّ أن تودوني في قرابتي [ منكم ] وتصلوا رحمي بيني وبينكم.
المقريزي - فضل آل البيت - رقم الصفحة : ( 119 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وعن طاووس في قوله : قل لا أسئلكم عليه أجراً إلاّّ المودة في القربى ، فقال : سئل عنها إبن عباس (ر) فقال سعيد بن جبير : هي قربى آل محمد (ص).
المقريزي - فضل آل البيت - رقم الصفحة : ( 121 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وعن مجاهد قوله : إلاّّ المودة في القربى ، أن يتبعوني ، ويصدقوني ، ويصلوا رحمي.
المقريزي - فضل آل البيت - رقم الصفحة : ( 122 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وعن الضحاك في قوله إلاّّ المودة في القربى ، يعني قريشاً ، يقول : إنما أنا رجل منكم فأعينوني على عدوي ، وإحفظوا قرابتي ، وإن الذي جئتكم به : لا أسئلكم عليه أجراً إلاّّ المودة في القربى ، أن تودوني لقرابتي ، وتعينوني على عدوي.
- وعن إبن زيد يقول : إلاّّ أن تودوني لقرابتي كما توادوني في قرابتكم ، وتواصلون بها ، ليس هذا الذي جئت به يقطع عني ، فلست أبتغي على الذي جئت به أجراً آخذه على ذلك منكم.
- وعن عطاء بن دينار يقول : لا أسئلكم على ما جئتكم به أجراً إلاّّ أن تودوني في قرابتي منكم ، وتمنعوني من الناس.
- وقال آخرون : بل معنى ذلك : قل لمن إتبعك من المؤمنين لا أسئلكم على ما جئتكم به أجراً إلاّّ أن تودوا قرابتي.
- ثم ذكر [ الطبري ] ، عن السدي ، عن أبي الديلم قال : لما جئ بعلي بن الحسين أسيراً ، وأقيم على درج دمشق قام رجل من أهل الشام ، فقال : الحمد لله الذي قتلكم ، وإستئصلكم ، وقطع قرن الفتنة ، فقال له علي : أقرأت القرآن ؟ ، قال : نعم ، قال : قرأت ( آل حم ) ؟ ، قال : قرأت القرآن ، ولم أقرأ ( آل حم ) ، قال : ما قرأت : قل لا أسئلكم عليه أجراً إلاّّ المودة في القربى ؟ ، قال : فإنكم لأياهم ؟ ، قال : نعم.
المقريزي - فضل آل البيت - رقم الصفحة : ( 124 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وعن أبي العالية ، عن سعيد بن جبير : إلاّ المودة في القربى ، قال : هي قربى رسول الله (ص).
- وعن أبي إسحاق : سألت عمرو بن شعيب عن قول الله تعالى : قل لا أسئلكم عليه أجراً إلاّّ المودة في القربى ، قال : قربى آلنبي (ص).
|