يا عائشة لا تكوني فاحشة
عدد الروايات : ( 9 )
صحيح مسلم - السلام - النهي ، عن إبتداء أهل الكتاب.... - رقم الحديث : ( 4028 )
- حدثنا : أبو كريب حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن مسلم ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : أتى النبي (ص) أناس من اليهود فقالوا : السام عليك يا أبا القاسم قال : وعليكم قالت عائشة : قلت : بل عليكم السام والذام فقال رسول الله (ص) : يا عائشة لا تكوني فاحشة فقالت : ما سمعت ما قالوا : فقال : أوليس قد رددت عليهم الذي قالوا : قلت وعليكم حدثناه : إسحق بن إبراهيم ، أخبرنا : يعلي بن عبيد ، حدثنا : الأعمش بهذا الإسناد غير أنه قال : ففطنت بهم عائشة فسبتهم فقال رسول الله (ص) مه يا عائشة فإن الله لا يحب الفحش والتفحش وزاد فأنزل الله عز وجل : وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله ، إلى آخر الآية.
صحيح مسلم بشرح النووي
وأما الفحش فهو القبيح من القول والفعل ، وقيل : الفحش مجاوزة الحد.
الرابط: http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4028&doc=1
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - باقي المسند السابق - رقم الحديث : ( 24735 )
- حدثنا أبو معاوية وأبن نمير قالا ، حدثنا : الأعمش ، عن مسلم ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : أتى النبي (ص) ناس من اليهود فقالوا : السام عليك يا أبا القاسم فقال : وعليكم قالت عائشة فقلت وعليكم السام والذام فقال رسول الله (ص) يا عائشة لا تكوني فاحشة قالت : فقلت : يا رسول الله أما سمعت ما قالوا : السام عليك قال : أليس قد رددت عليهم الذي قالوا : قلت وعليكم قال : إبن نمير يعني في حديث عائشة : أن الله عز وجل لا يحب الفحش ولا التفحش وقال : إبن نمير في حديثه فنزلت هذه الآية : وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله ، حتى فرغ.
الرابط: http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=24735&doc=6
إبن أبي شيبة - المصنف - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 89 )
24826 - حدثنا : أبوبكر قال : ، حدثنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، عن عائشة : أن النبي (ص) قال لها : يا عائشة ! لا تكوني فاحشة.
الرابط: http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=107262
المباركفوري - تحفة الأحوذي - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 93 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
47 - باب ما جاء في الفحش والتفحش قال : في النهاية الفحش هو كل ما يشتد قبحه من الذنوب والمعاصي ، وكثيراً ما ترد الفاحشة بمعنى الزنا وكل خصلة قبيحة من الأقوال والأفعال ، وقال في القاموس : الفاحشة الزنا وما يشتد قبحه من الذنوب وكل ما نهى الله عز وجل عنه وقد فحش ككرم فحشا والفحش عدوان الجواب ، ومنه لا تكوني فاحشة لعائشة (ر) ، قوله : ما كان الفحش أي ما إشتد قبحه من الكلام ( إلاّّ شانه ) أي عيبه الفحش ، وقيل المراد بالفحش العنف لما في رواية عبد بن حميد والضياء ، عن أنس أيضاً ما كان الرفق في شئ ........
محمد بن ناصر الألباني - إرواء الغليل - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 208 )
1 - حديث عائشة يرويه مسروق عنها قالت : أتى النبي (ص) ناس من اليهود ، فقالوا : السام عليك يا أبا القاسم ، فقال : وعليكم ، قالت عائشة ، فقلت : وعليكم السام والذام ، فقال رسول الله (ص) : يا عائشة لا تكوني فاحشة ، قالت : فقلت : يا رسول الله أما سمعت ما قالوا : السام عليك ؟ ، قال : أليس قد رددت عليهم الذي قالوا : قلت : وعليكم ، إن الله عز وجل لا يحب الفحش ولا التفحش ، فنزلت هذه الآية ( وإذا جاؤوك حيوك بما لم يحيك به الله حتى فرغ ، أخرجه مسلم : ( 7 / 5 ) ، وأحمد : ( 6 / 230 ) ، من طريق الأعمش ، عن مسلم عنه.
القرطبي - تفسير القرطبي - الجزء : ( 17 ) - رقم الصفحة : ( 293 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وروى مسروق ، عن عائشة قالت : أتى النبي (ص) ناس من اليهود ، فقالوا : السام عليك يا أبا القاسم ، قال : وعليكم قالت عائشة : قلت : بل عليكم السام والذام ، فقال رسول الله (ص) : يا عائشة لا تكوني فاحشة ، فقالت : ما سمعت ما قالوا : ! فقال : أو ليس قد رددت عليهم الذي قالوا : قلت وعليكم ، وفي رواية قال : ففطنت بهم عائشة فسبتهم ، فقال رسول الله (ص) : مه يا عائشة فإن الله لا يحب الفحش والتفحش ، وزاد فأنزل الله تبارك وتعالى : وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله ، إلى آخر الآية ، الذام : بتخفيف الميم هو العيب.
الآلوسي - تفسير الآلوسي - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 100 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ........ أنه (ص) قال : لا تكوني فاحشة ، قالت : أو لم تسمع ما قالوا : ؟ ! قال : رددت عليهم فيستجاب لي فيهم ولا يستجاب لهم في ويجب في الرد على الأصم الجمع بين اللفظ والإشارة ليعلم ، بل العلم هو المدار ، ولا يلزمه الرد إلاّّ إن جمع له المسلم عليه بينهما ، وتكفي إشارة الأخرس إبتداءاً ورداً ويجب رد جواب كتاب التحية كرد السلام.
الفيروز آبادي - القاموس المحيط - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 282 )
- الفاحشة : الزنى ، وما يشتد قبحه من الذنوب ، وكل ما نهى الله عز وجل عنه ، والفحشاء : البخل في أداء الزكاة ، والفاحش : البخيل جداً ، والكثير الغالب ، وقد فحش ، ككرم ، فحشا ، والفحش : عدوان الجواب ، ومنه : لا تكوني فاحشة لعائشة (ر) ، ورجل فاحش وفحاش ، وأفحش : قال : الفحش ، وتفاحش : أتى به ، وأظهره.
الزبيدي - تاج العروس - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 157 )
- الفاحش : هو البخيل جداً ، وقد يكون الفاحش بمعنى الكثير الغالب ، ومنه حديث بعضم ، وقد سئل ، عن ذم البراغيث ، فقال : إن لم يكن فاحشاً فلا بأس به ، وكل شئ جاوز قدره وحده فهو فاحش فلا بأس به ، وكل شئ جاوز قدره وحده فهو فاحش ، وقد فحش الأمر ، ككرم ، فحشاً ، بالضم ، وتفاحش ، وقد يكون الفحش بمعنى عدوان الجواب ، أي التعدي فيه ، وفي القول ، ومنه الحديث : لا تكوني فاحشة وفي رواية : لا تقولي ذلك فإن الله لا يحب الفحش ولا التفاحش قاله لعائشة (ر) ، فليس الفحش هنا من قذع الكلام ورديئه ، والتفاحش : تفاعل منه ، ورجل فاحش ذو فحش وخنا من قول وفعل ، وفحاش ، كشداد : كثير الفحش ، وأفحش الرجل إفحاشاً وفحشاً ، عن كراع واللحياني : قال : الفحش. والصحيح أن الفحش الإسم ، وكذا فحش عليه في المنطق : إذا قال : قولاً فاحشاً ، وتفاحش : أتى به ، أي بالفحش من القول وأظهره ، ومنه : إن الله لا يحب الفحش ولا التفاحش ، ومما يستدرك عليه : والفحشاء : إسم الفاحشة ، وقد فحش ، كمنع ، كما في خلاصة المحكم تبعاً لأصله ، وذكره شراح الفصيح ، وأفحش ، والمتفحش : الذي يتكلف سب الناس ويتعمده ، والذي يأتي بالفاحشة المنهي عنها ، والفاحشة : مصدر فحش ككرم ، وتفاحش الأمر : مثل فحش ، وتفحش في كلامه ، وتفحش عليهم بلسانه.
|