( حديث الثقلين في كتب المخالفين )
عدد الروايات : ( 5 )
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 257 )
- أخبرنا : أبو الفتح أحمد بن محمد بن أحمد الحداد في كتابه ، وأخبرني : أبو المعالي عبد الله بن أحمد الحلواني عنه ، أنا : أبو علي أحمد بن محمد بن إبراهيم بن يزداد ، أنا : أبو محمد عبد الله بن جعفر أحمد بن فارس ، أنا : أحمد بن يونس بن المسيب الضبي ، ثنا : يعلي بن عبيد ، حدثنا : أبو حبان ، عن يزيد بن حيان ، قال : إنطلقت أنا وحصين وعمرو بن مسلم إلى زيد بن أرقم في داره ، فقال حصين : يا زيد لقيت خيراًً كثيراً ولرأيت خيراًً كثير ، رأيت رسول الله (ص) وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه ، فحدثنا ما سمعت من رسول الله (ص) وشهدت معه ، فقال : أي أخي كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي ، عن رسول الله (ص) فما حدثتكم فأقبلوه وما لم أحدثكم فلا تكلفونيه ، ثم قال : خطبنا رسول الله (ص) فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فحث على كتاب الله ورغب فيه وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، فقال حصين : يا زيد ومن أهل بيته أليست نساؤه ، قال : إن نساءه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ، فقال : من هم ، قال : آل عباس وآل علي وآل عقيل وآل جعفر ، قال : كل هؤلاء تحرم عليهم الصدقة.
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 41 ) - رقم الصفحة : ( 19 )
- أخبرنا : أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر ، أنا : أبو طالب العشاري ، نا : أبو الحسين محمد بن أحمد بن إسماعيل بن سمعون إملاءً ، نا : أحمد بن عثمان السمسار ، نا : عباس بن محمد ، نا : شاذان ، نا : شريك ، عن الأعمش ، عن يزيد يعنى إبن حبان ، قال : قلت لزيد بن أرقم من آل محمد ، قال : آل عباس وآل عقيل وآل جعفر وآل علي (ع) أخبرنا : أبو محمد هبة الله بن سهل بن عمر وأبو القاسم زاهر بن طاهر قالا : أنا أبو عثمان البحيري أنبأ أبو عمرو بن حمدان أنا عبد الله بن محمد بن يونس السمناني نا : محمد بن عبد الله بن بزيع نا : حسان بن إبراهيم ، أنا : سعيد بن مسروق ، عن يزيد بن حبان ، عن زيد بن أرقم ، قال : دخلنا عليه فقلنا له لقد رأيت خيراًً صاحبت رسول الله (ص) وصليت خلفه ، فقال : لقد رأيته وقد خشيت أن يكون إنما أخرت لشر ما حدثتكم به فأقبلوه وما سكت عنه فدعوه ، قال : قام رسول الله (ص) بواد بين مكة والمدينة يدعى خم فخطب فقال : إنما أنا بشر أوشك أن أدعى فأجيب ألا وإني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما كتاب الله حبل الله من أتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على الضلالة ، ثم أهل بيتي ، ثم أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، ثلاث مرات ، قال : فقلنا من أهل بيته نساؤه ، قال : لا لأن المرأة تكون مع الرجل البرهة من الدهر ، ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده آل علي والعباس وآلا جعفر وآل عقيل.
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 219 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ثم قال : أيها الناس إلي فرط لكم وإنكم واردون على الحوض حوضي أعرض مما بين بصرى وصنعاء فيه عدد النجوم قدحان فضة ، وإني سائلكم حين تردون علي ، عن الثقلين فإنظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل الأكبر ، كتاب الله سبب طرفه بيد الله عز وجل وطرف بأيديكم فإستمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي حوضي.
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 54 ) - رقم الصفحة : ( 92 )
- وأخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبئنا : أبو محمد عبيد الله بن إبراهيم المعروف بإبن كبيبة النجار قالا : ، أنبئنا : أبوبكر محمد بن عبد الرحمن القطان ، أنبئنا : خيثمة بن سليمان ، حدثنا : محمد بن سعد ، حدثنا : أبي ، حدثنا : عمرو والحسن ، عن الحسن بن عطية ، عن عطية ، قال : قال أبو سعيد الخدري : سمعت رسول الله (ص) : يقول : إني تارك فيكم الثقلين إلاّ وأحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي إلاّ وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 69 ) - رقم الصفحة : ( 240 )
- أخبرنا : أبو محمد بن الأكفاني ، نا : عبد العزيز الكتاني ، أخبرتنا أمة العزيز شارزما إبنة جعفر الديلمية قدمت علينا قراءة عليها ، قالت : ، نا : أبو عبد الله محمد بن إسحاق ، أنا : يحيى بن مندة ، نا : عبد الله بن يعقوب بن إسحاق ، نا : محمد بن أبي يعقوب الكرماني ، نا : حسان بن إبراهيم ، عن سعيد بن مسروق ، عن سعيد بن حيان ، عن زيد بن أرقم ، قال : دخلنا عليه فقلنا له : لقد رأيت خيراًً صاحبت رسول الله (ص) وصليت خلفه ، قال : لقد رأيته ولقد خشيت أنما أخرت لشر ما حدثتكم فأقبلوا وما سكت عنه فدعوه ، قال : قام فينا رسول الله (ص) بواد بين مكة والمدينة يدعى خم ، وقال : إنما أنا بشر يوشك أن أدعى فأجيب ، ألا وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله حبل من أتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على الضلالة ، ثم قال : أهل بيتي اذكروا الله في أهل بيتي ثلاث مرات.
|