النبي محمد (ص) يلعن المسلمين بكتب المخالفين
عدد الروايات : ( 4 )صحيح مسلم - البر والصلة والآداب - من لعنه النبي (ص) أو سبه أو دعا - رقم الحديث : ( 4705 )
- حدثنا : زهير بن حرب ، حدثنا : جرير ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : دخل على رسول الله (ص) رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباًه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت : يا رسول الله من أصاب من الخير شيئاً ما أصابه هذان قال : وما ذاك قالت : قلت لعنتهما وسببتهما قال : أو ما علمت ما شارطت عليه ربي قلت : اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فإجعله له زكاة وأجرا.
- حدثناه : أبوبكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا : ، حدثنا أبو معاوية ح ، وحدثناه علي بن حجر السعدي وإسحق بن إبراهيم وعلي بن خشرم جميعاً ، عن عيسى بن يونس كلاهما ، عن الأعمش بهذا الإسناد نحو حديث جرير وقال : في حديث عيسى : فخلوا به فسبهما ولعنهما وأخرجهما.
الرابط : http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4705&doc=1
صحيح مسلم - البر والصلة والآداب - من لعنه النبي (ص) أو سبه أو دعا - رقم الحديث : ( 4706 )
- حدثنا : محمد بن عبد الله بن نمير ، حدثنا : أبي ، حدثنا : الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) : اللهم إنما أنا بشر فأيما رجل من المسلمين سببته أو لعنته أو جلدته فإجعلها له زكاة ورحمة .
- وحدثنا : إبن نمير ، حدثنا : أبي ، حدثنا : الأعمش ، عن أبي سفيان ، عن جابر ، عن النبي (ص) مثله ألا إن فيه زكاة وأجرا ، حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا : ، حدثنا أبو معاوية ح وحدثنا : إسحق بن إبراهيم ، أخبرنا : عيسى بن يونس كلاهما ، عن الأعمش بإسناد عبد الله بن نمير مثل حديثه غير أن في حديث عيسى جعل وأجرا في حديث أبي هريرة وجعل ورحمة في حديث جابر
الرابط: http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4706&doc=1
مسند أحمد - باقي مسند.. - باقي المسند.. - رقم الحديث : ( 9943 )
- حدثنا : محمد بن جعفر وعفان قالا : ، حدثنا : شعبة ، عن سليمان ، عن ذكوان ، عن أبي هريرة ، عن النبي (ص) قال : اللهم إنما أنا بشر فأيما مسلم جلدته قال : إبن جعفر أو سببته أو لعنته فإجعلها له زكاة وأجرا وقربة تقربه بها عندك يوم القيامة.
الرابط: http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=9943&doc=6
سنن أبي داود - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 404 ) - رقم الحديث : ( 4040 )
- حدثنا : أحمد بن يونس ، حدثنا : زائدة بن قدامة الثقفي ، حدثنا : عمر بن قيس الماصر ، عن عمرو بن أبي قرة ، قال : كان حذيفة بالمدائن ، فكان يذكر أشياء قالها رسول الله (ص) : لأناس من أصحابه في الغضب ، فينطلق ناس ممن سمع ذلك من حذيفة فيأتون سلمان فيذكرون له قول حذيفة ، فيقول سلمان : حذيفة أعلم بما يقول ، فيرجعون إلى حذيفة فيقولون له : قد ذكرنا قولك لسلمان فما صدقك ولا كذبك ، فأتى حذيفة سلمان وهو في مبقلة فقال : يا سلمان ما يمنعك أن تصدقني بما سمعت من رسول الله (ص) ؟ ، فقال : سلمان : أن رسول الله (ص) كان يغضب فيقول في الغضب لناس من أصحابه ، ويرضى فيقول في الرضا لناس من أصحابه ، أما تنتهي حتى تورث رجالاًً حب رجال ورجالاً بغض رجال ، وحتى توقع إختلافا وفرقة ؟ ولقد علمت أن رسول الله (ص) خطب فقال : أيما رجل من أمتي سببته سبة أو لعنته لعنةً في غضبي فإنما أنا من ولد آدم أغضب كما يغضبون ، وإنما بعثني رحمة للعالمين فإجعلها عليهم صلاة يوم القيامة ، والله لتنتهين أو لأكتبن إلى عمر.
الرابط: http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4040&doc=4
|