( حديث الثقلين في كتب المخالفين )
عدد الروايات : ( 2 )
المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 220 )
1608 - أما بعد ألا أيها الناس الحاضرون أو أعم ، فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي يعني ملك الموت فأجيب أي أموت كنى عنه بالإجابة ، إشارة إلى أنه ينبغي تلقيه بالقبول كأنه مجيب إليه بإختياره ، وأنا تارك فيكم ثقلين سميا به لعظم شأنهما وشرفهما ، أولهما كتاب الله : قدمه لأحقيته بالتقدم فيه الهدى من الضلال والنور ، من إستمسك به وأخذ به كان على الهدى ومن أخطأه ضل أي أخطأ طريق السعادة وهلك في ميادين الحيرة والشقاوة ، فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به فإنه السبب الموصل إلى المقامات العلية والسعادة الأبدية وأهل بيتي ، وثانيهما أهل بيته وهم من حرمت عليهم الصدقة من أقربائه.
الرابط: http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=139&CID=87&SW=1608#SR1
المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 19 )
2631 - إني تارك فيكم بعد وفاتي خليفتين ، زاد في رواية أحدهما أكبر من الآخر ، وفي رواية بدل خليفتين ثقلين سماهما به لعظم شأنهما كتاب الله القرآن حبل أي هو حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، قيل أراد به عهده ، وقيل السبب الموصل إلى رضاه وعترتي بمثناة فوقية أهل بيتي تفصيل بعد إجمال بدلاً أو بياناً ، وهم أصحاب الكساء الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وقيل من حرمت عليه الزكاة ورجحه القرطبي يعني إن إئتمرتم بأوامر كتابه ، وإنتهيتم بنواهيه ، وإهتديتم بهدي عترتي ، وإقتديتم بسيرتهم إهتديتم فلم تضلوا ، قال القرطبي : وهذا لوصية وهذا التأكيد العظيم يقتضي وجوب إحترام أهله ، وإبرارهم وتوقيرهم ومحبتهم وجوب الفروض المؤكدة التي لا عذر لأحد في التخلف عنها هذا مع ما علم من خصوصيتهم بالنبي (ص) ، وبأنهم جزء منه فإنهم أصوله التي نشأ عنها وفروعه التي نشأوا عنه.
الرابط: http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=139&CID=133&SW=2631#SR1
|