العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

الصعلوك معاوية ؟!

 

عدد الروايات : ( 2 )

 

صحيح مسلم  -  الطلاق -  المطلقة ثلاثاً لا نفقة لها - رقم الحديث : ( 2709 )

 

- حدثنا : ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏ ‏قال : قرأت على ‏ ‏مالك ‏ ‏، عن ‏عبد الله بن يزيد ‏ ‏مولى ‏ ‏الأسود بن سفيان ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي سلمة بن عبد الرحمن ‏ ‏، عن ‏ ‏فاطمة بنت قيس ‏ أن ‏ ‏أبا عمرو بن حفص ‏ ‏طلقها البتة وهو غائب ،‏ ‏فأرسل ‏ ‏إليها وكيله بشعير فسخطته فقال : والله ما لك علينا من شيء فجاءت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فذكرت ذلك له ، فقال : ‏ ‏ليس لك عليه نفقة فأمرها أن تعتد في بيت ‏ ‏أم شريك ‏ ‏ثم قال : تلك إمرأة ‏ ‏يغشاها ‏ ‏أصحابي إعتدي عند ‏ ‏إبن أم مكتوم ‏ ‏فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك فإذا ‏ ‏حللت ‏ ‏فآذنيني ‏ ‏قالت : فلما ‏ ‏حللت ‏ ‏ذكرت له أن ‏ ‏ معاوية بن أبي سفيان ‏ ‏وأبا جهم ‏ ‏خطباني ، فقال رسول الله ‏ ‏(ص): ‏أما ‏ ‏أبو جهم ‏ ‏فلا يضع عصاه ، عن عاتقه وأما ‏ ‏معاوية ‏ ‏ فصعلوك ‏ ‏لا مال له ، إنكحي ‏ ‏أسامة بن زيد ‏ ‏فكرهته ، ثم قال : إنكحي ‏ ‏أسامة ‏ ‏فنكحته فجعل الله فيه خيراًً ‏ ‏وإغتبطت.

 

صحيح مسلم بشرح النووي

 

قولها : ( فلما حللت ذكرت له أن معاوية بن أبي سفيان وأبا الجهم خطباني ) ‏: هذا تصريح بأن معاوية الخاطب في هذا الحديث هو معاوية بن أبي سفيان بن حرب ، وهو الصواب ، وقيل إنه معاوية آخر وهذا غلط صريح نبهت عليه لئلا يغتر به ، وقد أوضحته في تهذيب الأسماء واللغات في ترجمة معاوية ، والله أعلم.

 

الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2709&doc=1

 


 

مسند أحمد  -  من مسند القبائل -  ومن حديث فاطمة بنت قيس - رقم الحديث : ( 26063 )

 

- قال : ‏قرأت على ‏ ‏عبد الرحمن بن مهدي ‏ ‏: ‏مالك ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن يزيد ‏ ‏مولى ‏ ‏الأسود بن سفيان ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي سلمة بن عبد الرحمن ‏ ‏، عن ‏ ‏فاطمة بنت قيس ‏أن ‏ ‏أبا عمرو بن حفص ‏ ‏طلقها ‏ ‏البتة ‏ ‏وهو غائب فأرسل إليها ‏ ‏وكيله ‏ ‏بشعير فتسخطته ، فقال : والله ما لك علينا من شيء فجاءت رسول الله ‏ ‏(ص) ‏ ‏فذكرت ذلك له ، فقال : ‏ليس لك نفقة عليه فأمرها أن تعتد في بيت ‏ ‏أم شريك ‏، ‏ثم قال : تلك إمرأة يغشاها أصحابي فإعتدي عند ‏ ‏إبن أم مكتوم ‏ ‏فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك عنده فإذا حللت فآذنيني ، فلما حللت ذكرت له أن ‏معاوية بن أبي سفيان ‏ ‏وأبا الجهم ‏ ‏خطباني ، فقال رسول الله ‏ ‏(ص): ‏أما ‏ ‏أبو الجهم ‏ ‏فلا يضع عصاه وأما ‏ ‏ معاوية ‏ ‏ فصعلوك لا مال له ، إنكحي ‏ ‏أسامة بن زيد.

 

، حدثنا : ‏ ‏إسحاق بن عيسى ‏ ‏قال : ، أخبرنا : ‏ ‏مالك ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن يزيد ‏ ‏مولى ‏ ‏الأسود بن سفيان ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي سلمة بن عبد الرحمن ‏ ‏، عن ‏ ‏فاطمة بنت قيس ‏ ‏أن ‏ ‏أبا عمرو بن حفص ‏ ‏طلقها ‏ ‏البتة ‏ ‏وهو غائب فذكر معناه وقال : إنكحي ‏ ‏أسامة بن زيد ‏ ‏فكرهته فقال : إنكحي ‏ ‏أسامة بن زيد ‏ ‏فنكحته فجعل الله لي فيه خيراًً.

 

الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=26063&doc=6

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع