- ( 478 ) وعن زيد بن أرقم : كان لنفر من الصحابة أبواب شارعة في المسجد ( قال : ) فقال (ص) يوماً : سدوا هذه. الأبواب إلاّ باب علي ، فتكلم في ذلك أناس ، فقام (ص) على المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد إني ما أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي ، فقال فيه قائلكم ، وإني والله ما سددت شيئاً ولا فتحته ، ولكن أمرت بشئ فإتبعته ، أخرجه أحمد.

- ( 479 ) وعن إبن عمر (ر) قال : لقد أوتي إبن أبي طالب ثلاث خصال لئن تكون لي واحدة منهن أحب الي : من حمر النعم : زوجه النبي (ص) إبنته وولدت له وسد الأبواب إلاّ بابه ( في المسجد ). وأعطاه الراية يوم خيبر ، أخرجه أحمد.

- الحديث الحادي عشر : ، عن زيد بن أرقم (ر) قال : قال رسول الله (ص) يوماً : سدوا هذه الأبواب كلها إلاّ باب علي ، فتكلم في ذلك ، فقام رسول الله (ص) فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد : فإني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي ، فقال فيه قائلكم : فوالله ما سددت شيئاً ولا فتحته ، ولكني أمرت بشئ ، رواه الإمام أحمد في مسنده ، وفي رواية إبن عباس : ولكن الله سد أبوابكم.

- [ 9 ] وحديث أحمد في مسنده : ، عن عمرو بن ميمون ، عن إبن عباس حديث طويل تقديم في باب الإستشهاد بحديث الغدير منه : سد أبواب المسجد غير باب علي ودخل على المسجد جنباً وهو طريقه ليس له طريق غيره.

- [ 385 ] الخبر العشرون : كانت لجماعة من الصحابة أبواب شارعة في مسجد الرسول (ص) ، فقال يوماً : سدوا كل باب في المسجد إلاّ باب علي ، فسدت ، فقال في ذلك قوم حتى بلغ رسول الله (ص) ، فقام فيهم خطيباً فقال : إن قوماً قالوا : في سد الأبواب وتركي باب علي ، إني ما سددت ولا فتحت ، ولكني أمرت بأمر فإتبعته ، رواه أحمد في المسند مراراًً وفي كتاب الفضائل.