من سب علياً (ع) فقد سبني
عدد الروايات : ( 3 )
الموفق الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 108 )
115 - وبهذا الإسناد ، عن أبي عيسى الترمذي هذا ، حدثنا : قتيبة ، حدثنا : حاتم بن إسماعيل ، عن بكير بن عمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً ، فقال : ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ ، فقال : أما ما ذكرت ثلاثاً قالهن رسول الله (ص) فلن اسبه ، لئن تكون لي واحدة منهن أحب الي : من حمر النعم : سمعت رسول الله (ص) يقول لعلي وخلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان ؟ ، فقال له رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، ألا إنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي علياً ، قال : فأتاه وبه رمد فبصق في عينه فدفع الراية إليه ففتح الله عليه ، وأنزلت هذه الآية : ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم ، الآية ، دعا رسول الله (ص) علياً وفاطمة وحسناً وحسيناًً (ع) ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن غريب صحيح من هذا الوجه.
الموفق الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 146 )
171 - وبهذا الإسناد ، عن أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه هذا ، أخبرني : أبوبكر أحمد بن محمد بن السري بن يحيى التميمي ، حدثنا : المنذر بن محمد بن المنذر ، حدثني : أبي ، حدثنا : عمي الحسين بن يوسف بن سعيد بن أبي الجهم ، حدثني : أبي ، عن أبان بن تغلب ، عن علي بن محمد بن المنكدر ، عن أم سلمة زوج النبي (ص) وكانت الطف نسائه وأشدهن له حباً وقال : وكان لها مولى يحضنها ورباها وكان لا يصلي صلاة إلاّ سب علياً وشتمه ، فقالت له : يا أبة ما حملك على سب علي ؟ ، قال : لأنه قتل عثمان وشرك في دمه ، فقالت له : أما إنه لولا أنك مولاي وربيتني وإنك عندي بمنزلة والدي ، ما حدثتك بسر رسول الله (ص) ، ولكن إجلس حتى احدثك ، عن علي وما رأيته ، قد أقبل رسول الله (ص) وكان يومي وإنما كان نصيبي في تسعة أيام يوم واحد فدخل النبي (ص) وهو مخلل أصابعه في أصابع علي ، واضعا يده عليه ، فقال : يا أم سلمة أخرجي من البيت وإخليه لنا ، فخرجت واقبلا يتناجيان وإسمع الكلام ولا أدري ما يقولان ، حتى إذا أنا قلت قد إنتصف النهار ، أقبلت فقلت : السلام عليكم ، ألج ؟ ، فقال : (ص) : لا تلجي وإرجعي مكانك ، ثم تناجيا طويلاً حتى قام عمود الظهر ، فقلت : ذهب يومي وشغله عليّ ، فأقبلت أمشي حتى وقفت على الباب فقلت : السلام عليكم ، ألج ؟ ، فقال النبي (ص) : لا تلجي وإرجعي مكانك ، ثم تناجيا طويلاً حتى قام عمود الظهر ، فقلت : ذهب يومي وشغله عليّ ، فأقبلت أمشى حتى وقفت على الباب فقلت : السلام عليكم ، ألج ؟ ، قال النبي (ص) : فلا تلجي ، فرجعت فجلست مكاني حتى إذا أنا قلت : قد زالت الشمس الأن ، يخرج إلى الصلاة فيذهب يومي ولم أر قط أطول منه ، أقبلت أمشى حتى وقفت على الباب فقلت : السلام عليكم ، ألج ؟ ، فقال النبي (ص) : نعم فلجي فدخلت وعلي واضع يده على ركبتي رسول الله (ص) قد أدنى فاه من إذن النبي (ص).
الموفق الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 379 )
398 - وأنباني : مهذب الأئمة هذا ، أخبرني : أحمد بن الحسين ، أخبرنا : أبي ، أخبرنا : هلال بن محمد الحفار ، أخبرنا : أبوبكر النقاش ، حدثنا : مسيح بن حاتم بالبصرة ، حدثنا : إبن عائشة ، حدثنا : حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد قال : سمعت سعيد بن المسيب : مر غلامك فلينظر إلى وجه هذا ، فقلت : وما هو ؟ ، قال : إنه كان يسب علياً وطلحة والزبير فدعوت الله عليه فسود وجهه.
|