( حديث الثقلين في كتب المخالفين )
عدد الروايات : ( 4 )
عبيد الله الحنفي - أرجح المطالب - رقم الصفحة : ( 336 )
- عن زيد بن أسلم قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله عز وجل حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.
عبيد الله الحنفي - أرجح المطالب - رقم الصفحة : ( 337 )
- أخرجه البزار بلفظ آخر وهذا نصه نقلاً من مسند البزار والدولابي فأنهما أخرجا بسنديهما ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) أن رسول الله (ص) قال : أني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا ، كتاب الله عز وجل طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.
- من مسند إسحاق بن راهوية الحديث المتقدم ، عن علي (ع) أن النبي (ص) قال : قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله سبب بيده وسبب بأيديكم ، وأهل بيتي.
عبيد الله الحنفي - أرجح المطالب - رقم الصفحة : ( 339 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- بسنده ، عن أبي الطفيل أن علياً (ع) قام فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أنشد الله من شهد يوم غدير خم إلاّ قام ، ولم يقم رجل يقول : أنبئت أو سمعت أو بلغني إلاّ رجل سمعت أذناه ووعاه قلبه ، فقام سبعة عشر رجلاً ، منهم خزيمة بن ثابت ، وسهل بن سعد ، وعدي بن حاتم الطائي ، وعقبة بن عامر وأبو أيوب الأنصاري ، وأبو ليلى ، وأبو الهيثم ، وأبو سعيد الخدري ، وأبو قدامة الأنصاري ، وشريحالخزاعي ، ورجال من قريش ، فقال علي : هاتوا ما سمعتم فقالوا : نشهد إنا أقبلنا مع رسول الله (ص) ، من حجة الوداع ، حتى إذا كان الظهر ، خرج رسول الله (ص) فأمر بشجرات فشذبن فألقى عليهن ثوبه ، ثم نادى بالصلاة ، فخرجنا فصلينا ثم قام فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس ما إنتم قائلون ؟ ، قالوا : قد بلغت قال : اللهم أشهد ثلاث مرات ، فقال : إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وأني مسئول وأنتم مسئولون ، ثم قال : ألا وإن د ماءكم واموالكم حرام كحرمة يومكم هذا وحرمة شهركم هذا ، أوصيكم ، بالنساء ، وأوصيكم بالجار ، وأوصيكم بالمماليك ، وأوصيكم بالعدل والإحسان ، ثم قال : أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض نبأني بذلك اللطيف الخبير ، ثم أخذ بيد علي (ع) فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه فقال علي : صدقتم وأنا على ذلك من الشاهدين.
|