( وفاة عمرو بن العاص ناكراً للشهادة )
عدد الروايات : ( 5 )
مسند أحمد - مسند الشاميين - حديث عمرو .... - رقم الحديث : ( 17112 )
- حدثنا : علي بن إسحاق قال : ، أخبرنا : عبد الله يعني إبن المبارك قال : ، أخبرنا : إبن لهيعة قال : ، حدثني : يزيد بن أبي حبيب أن عبد الرحمن بن شماسة حدثه ، قال : لما حضرت عمرو بن العاص الوفاة بكى ، فقال له إبنه عبد الله : لم تبكي أجزعاًً على الموت ، فقال : لا والله ولكن مما بعد فقال له : قد كنت على خير فجعل يذكره صحبة رسول الله (ص) وفتوحه الشام ، فقال عمرو : تركت أفضل من ذلك كله شهادة أن لا إله إلاّّ الله إني كنت على ثلاثة أطباق ليس فيها طبق إلاّّ قد عرفت نفسي فيه ، كنت أول شيء كافراً فكنت أشد الناس على رسول الله (ص) فلو مت حينئذ وجبت لي النار ، فلما بايعت رسول الله (ص) كنت أشد الناس حياء منه فما ملأت عيني من رسول الله (ص) ولا راجعته فيما أريد حتى لحق بالله عز وجل حياء منه فلو مت يومئذ ، قال الناس : هنيئاً لعمرو أسلم وكان على خير فمات فرجي له الجنة ، ثم تلبست بعد ذلك بالسلطان وأشياء فلا أدري علي أم لي فإذا مت فلا تبكين علي ولا تتبعني مادحاً ولا ناراًً وشدوا علي إزاري فإني مخاصم وسنوا علي التراب سناً ، فإن جنبي الأيمن ليس بأحق بالتراب من جنبي الأيسر ولا تجعلن في قبري خشبة ولا حجراً ، فإذا واريتموني فإقعدوا عندي قدر نحر جزور وتقطيعها أستأنس بكم.
الرابط : http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=17112&doc=6
إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 4 ) - الصفحة : ( 117 )
- ولما حضرته الوفاة قال : اللهم إنك أمرتني فلم أأتمر وزجرتني فلم أنزجر ووضع يده على موضع ؟ ، وقال : اللهم لا قوي فأنتصر ولا بري فإعتذر ولا مستكبر بل مستغفر لا إله إلاّّ أنت فلم يزل يرددها حتى مات ، وروى يزيد بن أبي حبيب أن عبد الرحمن بن شماسة حدثه قال : لما حضرت عمرو بن العاص الوفاة بكى فقال إبنه عبد الله : لم تبكي أجزعاً من الموت قال : لا والله ولكن لما بعد الموت فقال له كنت على خير وجعل يذكر صحبته لرسول الله (ص) وفتوحه الشام ومصر فقال عمرو تركت أفضل من ذلك شهادة أن لا إله إلاّّ الله أني كنت على أطباق ثلاث كنت أول شئ كافراً فكنت أشد الناس على رسول الله (ص) فلومت حينئذ وجبت لي النار فلما بايعت رسول الله (ص) كنت أشذ الناس حياء منه فلومت لقال الناس هنيئاً لعمرو أسلم وكان على خير ومات فترجى له الجنة ، ثم تلبست بالسلطان وأشياء فلا أدري أعلي أم لي فإذا مت فلا تبكين علي باكية ولا تتبعني نائحة ولا نار وشدوا علي ازاري فإني مخاصم وشنوا علي التراب فإن جنبي الأيمن ليس بأحق بالتراب من جنبي الأيسر ولا تجعلن في قبري خشبة ولا حجراً وإذا واريتموني فإقعدوا عندي قدر نحر جزور وتقطيعه أستأنس بكم وأنظر ماذا أوامر رسل ربي.
الرابط: http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=105&SW=شماسة#SR1
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - الصفحة : ( 29 )
- وقال الإمام أحمد : ، حدثنا : علي بن إسحاق ، ثنا : عبد الله - يعني إبن المبارك - أنا إبن لهيعة ، حدثني : يزيد بن أبي حبيب أن عبد الرحمن بن شماسة حدثه قال : لما حضرت عمرو بن العاص الوفاة بكى فقال له إبنه عبد الله : لم تبكي ؟ أجزعاً على الموت ؟ ، فقال : لا والله ولكن مما بعد الموت ، فقال له : قد كنت على خير ، فجعل يذكره صحبة رسول الله وفتوحه الشام ، فقال عمرو : تركت أفضل من ذلك كله شهادة أن لا إله إلاّّ الله ، إني كنت على ثلاثة أطباق ليس فيها طبق إلاّّ عرفت نفسي فيه ، كنت أول قريش كافراً ، وكنت أشد الناس على رسول الله (ص) فلو مت حينئذ وجبت لي النار ، فلما بايعت رسول الله (ص) كنت أشد الناس حياء منه ، فما ملأت عيني من رسول الله ولا راجعته فيما أريد حتى لحق بالله حياء ، فلو مت يومئذ قال الناس : هنيئاً لعمرو أسلم وكان على خير فمات عليه نرجو له الجنة ، ثم تلبست بعد ذلك بالسلطان ، وأشياء فلا أدري علي أم لي ، فإذا مت فلا تبكين علي باكية ، ولا يتبعني مادح ولا نار ، وشدوا علي إزاري فإني مخاصم ، وشنوا علي التراب شناً ، فإن جنبي الأيمن ليس أحق بالتراب من جنبي الأيسر ، ولا تجعلن في قبري خشبة ولا حجراً ، وإذا واريتموني فإقعدوا عندي قدر نحر جزور أستأنس بكم ، وقد روى مسلم هذا الحديث في صحيحه من حديث يزيد بن أبي حبيب بإسناده نحوه وفيه زيادات على هذا السياق ، فمنها قوله : كي أستأنس بكم لأنظر ماذا أراجع رسل ربي عز وجل.
الرابط: http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=123&SW=اطباق#SR1
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - الصفحة : ( 30 )
- وفي رواية أنه بعد هذا حول وجهه إلى الجدار وجعل يقول : اللهم أمرتنا فعصينا ، ونهيتنا فما إنتهينا ، ولا يسعنا إلاّّ عفوك ، وفي رواية أنه وضع يده على موضع الغل من عنقه ورفع رأسه إلى السماء : وقال : اللهم لا قوي فأنتصر ، ولا برئ فإعتذر ، ولا مستنكر بل مستغفر ، لا إله إلاّّ أنت ، فلم يزل يرددها حتى مات (ر).
الرابط: http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=123&SW=ونهيتنا#SR1
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 46 ) - الصفحة : ( 193 )
- أخبرنا : أبو غالب بن البنا ، أنا : أبو محمد الجوهري ، أنا : أبو عمر بن حيوية ، وأبوبكر بن إسماعيل قالا : ، أنا : يحيى بن محمد بن صاعد ، أنا : الحسين بن الحسن ، أنا : عبد الله بن المبارك ، أنا : إبن لهيعة ، حدثني : يزيد بن أبي حبيب ، عن عبد الرحمن بن شماسة حدثه قال : لما حضرت عمرو بن العاص الوفاة بكى ، فقال له عبد الله : لم تبكي أجزع من الموت قال : لا والله ولكن لما بعد فقال له : قد كنت على خير فجعل يذكره صحبة النبي (ص) وفتوحه الشام ، فقال عمرو بن العاص : تركت أفضل من ذلك كله شهادة أن لا إله إلاّّ الله ، إني كنت على ثلاثة أطباق ليس منها طبقة إلاّّ عرفت نفسي فيها كنت أول شئ كافراً ، وكنت أشد الناس على رسول الله (ص) فلو مت حينئذ لوجبت لي النار ، فلما بايعت رسول الله (ص) كنت أشد الناس منه حياء ما ملأت عيني من رسول الله (ص) حياء منه فلو مت حينئذ ، قال الناس : هنيئاً لعمرو أسلم وكان على خير ومات على خير أحواله فرجي لي الجنة ، ثم تلبست بعد ذلك بأشياء فلا أدري أعلي أم لي فإذا أنا مت فلا تبكين علي ولا تتبعوني ناراًً وشدوا على إزاري فإني مخاصم وسنوا علي التراب سناً فإن جنبي الأيمن ليس بأحق بالتراب من جنبي الأيسر ولا تجعلن في قبري خشبة ولا حجراً ، وإذا واريتموني فإقعدوا عندي قدر نحر جزور وتقطيعها أستأنس بكم.
|