العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

من كنت مولاه فهذا علي مولاه )

م  

 عدد الروايات : ( 3 )

 

الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 67 )

 

- ذكر أنه من كان النبي (ص) مولاه فعلي مولاه ، عن البراء بن عازب (ر) قال : كنا عند النبي (ص) في سفر فنزلنا بغدير خم فنودى فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله (ص) تحت شجرة فصلى الظهر وأخذ بيد علي ، وقال : الستم تعلمون إني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، قالوا : بلى فأخذ بيد علي ، وقال : اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه قال : فلقيه عمر بعد ذلك فقال : هنيئاًً لك يا إبن أبى طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة ، أخرجه أحمد في مسنده ، وأخرجه في المناقب من حديث عمر وزاد بعد قوله : وعاد من عاداه ، وأنصر من نصره وأحب من أحبه قال شعبة : أو قال : وأبغض من بغضه ، وعن زيد بن أرقم ، قال : إستنشد علي بن أبى طالب الناس فقال : أنشد الله رجلاًًً سمع النبي (ص) : يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه فقام ستة عشر رجلاًًً فشهدوا.

 

- وعن زياد بن أبى زياد قال : سمعت علي بن أبى طالب ينشد الناس فقال : أنشد الله رجلاًًً مسلماًً سمع من النبي (ص) : يقول يوم غدير خم ما قال : فقام إثنا عشر بدرياًً فشهدوا.

 

- وعن عمر (ر) وقد جاءه أعرابيان يختصمان فقال لعلي : إقض بينهما يا أبا الحسن فقضى على بينهما فقال أحدهما : هذا يقصى بيننا فوثب إليه عمر وأخذ بتلبيبه ، وقال : ويحك ما تدري من هذا هذا مولاى ومولى كل مؤمن ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن ، خرجه إبن السمان في كتاب الموافقة.

 


 

الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 68 )

 

- ذكر إنه من النبي (ص) وإنه ولى كل مؤمن من بعده  تقدم طرف من أحاديث هذا الذكر أنه من النبي (ص) ، عن عمران بن حصين (ر) : أن رسول الله (ص) قال : إن علياًً منى وأنا منه وهو ولى كل مؤمن بعدى ، أخرجه أحمد والترمذي وقال : حسن غريب ، وأبو حاتم.

 

- وفى رواية إنه قال له النبي (ص) : لا تقع في علي فإنه منى وأنا منه وهو وليكم بعدى ، خرجهما أحمد.

 


 

الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 87 )

 

- قال : وخرج بالناس في غزوة تبوك قال : فقال له علي : أخرج معك قال : فقال له نبى الله (ص) : لا ، فبكى علي ، فقال : أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هرون من موسى إلا أنك ليس بنبي إنه ينبغي أن أذهب إلاّ وأنت خليفتي ، وقال له رسول الله (ص) : أنت ولى كل مؤمن بعدى ، قال : وسد أبواب المسجد إلاّ باب علي قال : فيدخل المسجد جنباًً وهو طريقه ليس له طريق غيره وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه قال : وأخبر الله عز وجل أنه قد رضى ، عن أصحاب الشجرة فعلم ما في قلوبهم هل ، حدثنا : أنه سخط عليهم بعد قال : وقال عمر : يا نبى الله إئذن لي أن أضرب عنقه يعنى حاطبا قال : وكنت فاعلاً وما يدريك لعل الله إطلع على أهل بدر فقال : إعملوا ما شئتم ، أخرجه بتمامه أحمد وأبو القاسم الدمشقي في الموافقات وفى الأربعين الطوال ، وأخرج النسائي بعضه.