( حديث الثقلين في كتب المخالفين )
عدد الروايات : ( 5 )
الزرندي الحنفي - نظم در السمطين - رقم الصفحة : ( 231 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
ذكر وصايارسول الله (ص) بأهل بيته وفضل مودتهم وأن محبهم من آمن بالله ورسوله (ص)
- وروى زيد بن أرقم (ر) قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما.
- وفي رواية ، عن زيد بن أرقم : أن رسول الله (ص) قام خطيباً بما يدعى خماً بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به ، وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي.
الزرندي الحنفي - نظم در السمطين - رقم الصفحة : ( 232 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وعن أبي سعيد الخدري (ر) قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : يا أيها الناس إني تركت فيكم ما أخذتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله ممدود بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي إلاّ وأنهما لن يفترقا حتى يردى علي الحوض ، غريب.
- وعن جابر (ر) قال : رأيت رسول الله (ص) في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول : يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي.
الزرندي الحنفي - نظم در السمطين - رقم الصفحة : ( 233 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وروي زيد بن أرقم (ر) قال : أقبل رسول الله (ص) يوم حجة الوداع فقال : أني فرطكم على الحوض وإنكم تبعي ، وأنكم توشوكون أن تردوا علي الحوض ، فأسئلكم ، عن ثقلي : كيف خلفتموني فيهما ، فقام رجل من المهاجرين فقال : ما الثقلأن ؟ ، قال : الأكبر منهما كتاب الله سبب طرفه بيد الله وسبب طرفه بأيديكم فتمسكوا به ، والأصغر عترتي فمن إستقبل قبلتي وأجاب دعوتي فليستوص لهم خيراًً أو كما قال رسول الله (ص) : فلا تقتلوهم ولا تقهروهم ، ولا تقصروا عنهم ، وإني سألت لهم الطيف الخبير فأعطاني أن يردوا على الحوض كهاتين ، وأشار بالمسبحتين ناصرهما الي ناصر ، وخاذلهما الي خاذل ، ووليهما الي والي ، وعدوهما لي عدو ، وورد عنه (ص) : إنه قال : النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأمتي ، وفي رواية لأهل الأرض.
|