( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) م عدد الروايات : ( 8 )
الموفق الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 6 )
- كان الخصم يحلم بهذه الأمنية الشيطانية حتى جاء أمين الوحى فأدهشهم وطارت عقولهم فأمر النبي (ص) بتنصيب علي (ع) لمقام الولاية الإلهية ، وإستخلافه في أمر المسلمين بعده فحاطبه بقوله : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ، فقام النبي (ص) في محتشد عظيم من الناس التف حوله وجوه المهاجرين والأنصار وأخذ بيد علي (ع) ورفعها وقال : ألست أولى بكم من أنفسكم قالوا : اللهم بلى فقال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأنصر من نصره ، وأخذل من خذله.
الموفق الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 127 )
- قال إبن عباس : قال رسول الله (ص) من كنت مولاه فإن مولاه علي ، قال إبن عباس : وقد أخبرنا : الله عز وجل في القرآن إنه رضي عن أصحاب الشجرة فعلم ما في قلوبهم فهل أخبرنا الله إنه يسخط عليهم بعد ذلك ، قال إبن عباس : وقال : نبى الله لعمر حين قال : إئذن لي فاضرب عنقه ( يعنى عنق حاطب ) قال : وما يدريك لعل الله إطلع على أهل بدر ، فقال : إعملوا ما شئتم.
الموفق الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 134 )
150 - وبهذا الإسناد ، عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا : أبو جعفر محمد بن علي الشيباني ، حدثنا : أحمد بن حازم الغفاري ، حدثنا : أبو نعيم ، حدثنا : إبن أبي عيينة ، عن الحكم عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس ، عن بريدة الأسلمي قال : غزوت مع علي (ص) إلى اليمن ، فرأيت منه جفوة ، فقدمت على رسول الله (ص) فذكرت علياًً فتنقصته ، فرأيت وجه رسول الله (ص) يتغير ، فقال : يا بريدة الست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ ، قلت : بلى يا رسول الله ، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه.
الموفق الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 156 )
184 - وبهذا الإسناد ، عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا : الحاكم أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا : أبو يعلى الزبير بن عبد الله الثوري ، حدثنا : أبو جعفر أحمد بن عبد الله البزاز ، حدثنا : علي بن سعيد الرقي ، حدثني ضمرة ، عن إبن شوذب ، عن مطر الوراق ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي هريرة قال : من صام اليوم الثاني عشرة من ذي الحجة ، كتب الله تعالى له صيام ستين سنة ، وهو يوم غدير خم لما أخذ النبي (ص) بيد علي (ص) ، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأنصر من نصره ، فقال له عمر بن الخطاب : بخ ٍ بخ ٍ لك يإبن أبي طالب أصبحت مولاى ومولى كل مسلم.
185 - وبهذا الإسناد ، عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا : أبو محمد عبد الله إبن يحيى بن عبد الجبار السكرى ببغداد ، أخبرنا : إسماعيل بن محمد الصفار ، حدثنا : أحمد بن منصور الرمادي ، حدثنا : عبد الرزاق ، حدثنا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، قال : ، حدثني : سعيد بن وهب وعبد خبر ، أنهما سمعا علياًً برحبة الكوفة يقول : أنشد الله من سمع رسول الله (ص) : يقول : من كنت مولاه فإن علياًً مولاه ، قال : فقام عدة من أصحاب النبي (ص) فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (ص) : يقول ذلك.
الموفق الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 182 )
221 - وبهذا الإسناد ، عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا : أبو الوليد الإمام وأبوبكر بن قريش ، قالا : ، حدثنا : الحسين بن سفيان ، حدثنا : أحمد بن عبدة ، حدثنا : الحسن بن الحسين ، حدثنا : رفاعة بن إياس الضبى ، عن أبيه ، عن جده قال : كنا مع علي يوم الجمل ، فبعث إلى طلحة بن عبيد الله أن القنى فأتاه ، فقال : نشدتك الله : هل سمعت رسول الله (ص) : يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، قال : نعم ، قال : فلم تقاتلني ؟ ، قال : لم إذكر ، قال : فإنصرف طلحة.
الموفق الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 199 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ويحك يا معاوية ، أما علمت أن أبا حسن بذل نفسه بين يدى رسول الله (ص) وبات على فراشه وهو صاحب السبق إلى الإسلام والهجرة وقد قال رسول الله (ص) : هو مني وأنا منه ، وهو منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدى ، وقد قال فيه يوم غدير خم : ألا من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأنصر من نصره ، وأخذل من خذله.
الموفق الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 205 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... فقلت لأبي هريرة : يا صاحب رسول الله إني أحلفك بالله الذي لا إله إلاّ هو ، عالم الغيب والشهادة ، وبحق حبيبه المصطفى (ص) إلاّ أخبرتني أشهدت غدير خم ؟ ، قال : بلى شهدته ، قلت : فما سمعته يقول في علي ؟ ، قال : سمعته يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأنصر من نصره ، وأخذل من خذله ، قلت له : فإذا أنت واليت عدوه وعاديت وليه ، فتنفس أبو هريرة الصعداء وقال : إنا لله إنا إليه راجعون فتغير معاوية ، عن حاله وغضب وقال : كف ، عن كلامك ، فلا تستطيع أن تخدع أهل الشام بالكلام عن طلب دم عثمان ، فإنه قتل مظلوماًً في حرم رسول الله (ص) وعند صاحبك قتلة عثمان ، أغراهم به حتى قتلوه ....
|