إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
عدد الروايات : ( 24 )
محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع ) - رقم الصفحة : ( 24 )
- روى السيوطي في الدر المنثور أن عكرمة كان يقول ، عن الآية ( الأحزاب : 33 ) ، من شاء باهلته إنه نزلت في أزواج النبي (ص) ، غير أن هناك من يعترض على ذلك لأسباب منها أولاًً : أن إبن كثير يقول في تفسيره : إذا كان المراد انهن سبب النزول فهذا صحيح ، وأما إن أريد أنهن المراد دون غيرهن فهذا غير صحيح ، فقد روى إبن حاتم ، عن العوام بن حوشب ، عن إبن عم له ، قال : دخلت مع أبي على عائشة (ر) فسألتها ، عن علي (ر) فقالت (ر) : تسألني ، عن رجل كان من أحب الناس إلى الرسول (ص) وكانت تحته إبنته وأحب الناس إليه ، لقد رأيت رسول الله (ص) دعا علياً وفاطمة وحسناً وحسيناًً (ر) ، فألقى علهيم ثوباً فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت : فدنوت منهم فقلت : يا رسول الله : وأنا من أهل بيتك ، فقال (ص) : تنحى فإنك على خيره ، أخرجه الحافظ البزار والترمذي وأبن كثير في تفسيره.
محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع ) - رقم الصفحة : ( 26 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ومنها سادسا أن قوله تعالى : ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم ، بالميم يدل على أن الآية نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين (ع) ، ولو كان الخطاب خاصا بنساء النبي (ص) لقال : عنكن ويطهركن.
محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع ) - رقم الصفحة : ( 28 )
- أخرج إبن جرير وأبن أبي حاتم والطبراني ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) : نزلت هذه الآية في خمسة في وفي علي وحسين وحسين وفاطمة : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
- وأخرج إبن جرير وأبن المنذر وأبن أبي حاتم والطبراني وأبن مردوية ، عن أم سلمة زوج النبي (ص) قالت : بينما رسول الله (ص) في بيتي يوماً على منامة له عليه كساءً خيبري فجاءت فاطمة (ر) ببرمة فيها خريرة ، فقال رسول الله (ص) : إدعلي زوجك وأبنيك حسناً وحسيناًً فدعتهم ، فبينما هم ياكلون إذ نزلت على رسول الله (ص) : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، فأخذ النبي (ص) بفضله إزاره فغشاهم إياه ثم أخرج يده من الكساء وأومأ بها إلى السماء ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالها ثلاث مرات ، قالت أم سلمة (ر) عنها : فأدخلت رأسي في الستر ، فقلت : يا رسول الله وأنا معكم ، فقال : أنت إلى خير مرتين.
- أخرج الطبراني ، عن أم سلمة قالت : جاءت فاطمة (ر) إلى أبيها بثريدة لها تحملها في طبق لها حتى وضعتها بين يديه ، فقال لها : إبن إبن عمك ، قالت : هو في البيت ، قال : إذهبي فأدعيه وأبنيك فجاءت تقود إبنيها كل واحد منهما في يد ، وعلي (ر) يمشي في أثرهما حتى دخلوا على رسول الله (ص) فأجلسهما في حجره ، وجلس علي (ر) على يمينه ، وجلست فاطمة (ر) على يساره ، قالت : أم سلمة (ر) : فأخذت من تحتي كساءً كان بساطنا على المنامة في البيت.
- وأخرج الطبراني ، عن أم سلمة : أن رسول الله (ص) كساءً فدكياً ثم وضع يده عليهم ، ثم قال : اللهم أن هولاء أهل محمد ( وفي لفظ آل محمد ) فإجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد كما جعلتها على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي ، وقال : إنك على خير.
- وأخرج إبن مردوية ، عن أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية في بيتي : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، وفي البيت سبعة : جبريل وميكائيل (ع) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (ر) ، وأنا على باب البيت ، قلت : يا رسول الله : ألست من أهل البيت : قال : إنك إلى خير ، إنك من أزواج النبي (ص).
- وأخرج إبن مردوية والخطيب ، عن أبي سعيد الخدري قال : كان يوم أم سلمة (ر) أم المؤمنين فنزل جبريل على رسول الله (ص) بهذه الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجسل أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، قال : فدعا رسول الله (ص) بحسن وحسين وفاطمة وعلي ، فضمهم إليه ونشر عليهم الثوب ، والحجاب على أم المؤمنين أم سلمة مضروب ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت أم سلمة (ر) : فأنا منهم يا بني الله ، قالت : أنت على مكانك وأنت على خير.
- وأخرج الترمذي وأبن جرير وأبن المنذر والحاكم وأبن مردويه والبيهقي من طرق ، عن أم سلمة قالت : في بيتي نزلت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، وفي البيت علي وفاطمة والحسن والحسين فجللهم رسول الله بكساء كان عليه ، ثم قال : هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
- وأخرج إبن أبي شيبة وأحمد ومسلم وأن جرير وأبن أبي حاتم والحاكم ، عن عائشة (ر) قالت : خرج رسول الله (ص) غداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود ، فجاء الحسن والحسين (ر) فأدخلهما معه ، ثم جاء علي فأدخله معه ، ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
- وفي رواية مسلم في الصحيح ( 15 / 194 ) ، عن عائشة : أنها قالت : خرج النبي (ص) وعليه مرط مرجل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم قال : جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
- ويروى الواحدي في أسباب النزول بسنده ، عن أبي سعيد : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، قال : نزلت في خمسة ، في النبي (ص) وعلي فاطمة والحسن والحسين ، (ع).
- وأخرج إبن جرير والحاكم وأبن مروديه ، عن عامر بن سعد ، عن سعد قال : قال رسول الله (ص) حين نزل عليه الوحي فأخذ علياً وأبنيه وفاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ، ثم قال : رب هؤلاء أهلي أهلي بيتي.
- وأخرج إبن أبي شيبة وأحمد وأبن جرير وأبن المنذر وأبن أبي حاتم والطبراني والحاكم والبيهقي ، عن واثلة ، بن الأسقع ، قال : جاء رسول الله (ص) إلى فاطمة ومعه حسن وحسين على حتى دخل فأدنى علياً وفاطمة فأجلسهما ما بين يديه ، وأجلس حسناً وحسيناًً كل واحد منهما على فخذه ثم لف علهيم ثوبه ، وأنا مستدبرهم ثم تلا الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم.
محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع ) - رقم الصفحة : ( 30 )
- وأخرج الترمذي ، عن علي بن زيد بن أنس (ر) : أن النبي (ص) كان يمر ببيت فاطمة (ع) سنة أشهر ، كلما خرج إلى الصلاة يقول : الصلاة أهل البيت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
- وأخرج إبن مردويه ، عن أبي سعيد الخدري قال : لما دخل علي (ر) بفاطمة (ر) جاء النبي (ص) أربعين صباحاً إلى بابها يقول : السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ، الصلاة رحمكم الله إنما يريد الله ليذهب عنكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ، الصلاة رحمكم الله : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، أنا حرب لمن حاربتم ، أنا سلم لمن سالمته.
- وأخرج إبن جرير وأبن مردويه ، عن أبي الحمراء ، قال : حفظت رسول الله ، ثمانية أشهر بالمدينة ، ليس من مرة يخرج إلى الصلاة الغداة ، إلى أتى إلى باب علي (ر) فوضع يده على جنبي الباب ثم قال : الصلاة الصلاة ، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، الصلاة رحمكم الله كل يوم خمس مرات.
- وأخرج الطبراني ، عن أبي الحمراء (ر) قال : رأيت رسول الله (ص) : ياتي باب علي وفاطمة ستة أشهر : يقول : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
- وروي إبن جرير ، عن أبي عمار قال : إني لجالس عند واثلة بن الأسقع إذ ذكروا علياً (ر) فشتموه فلما قاموا ، إجلس حتى أخيرك عن هذا الذي شتموه ، أني عند رسول الله (ص) إذ جاء علي وفاطمة وخمس وحسين فألقى عليهم كساءً له ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قلت : يا رسول الله وأنا ، قال : وأنت ، قال : فوالله أنها لمن أوثق عمل عندي.
- وروى في المسند والفضائل وأبن جرير والترمذي بطرق مختلفة ، عن شداد إبن عمار قال : دخلت علي واثلة بن الأسقع وعنده قوم فذكروا علياً فشتموه فشتمته معهم ، فلما قاموا قال لي : لم شتمت هذا الرجل ، قلت رأيت القوم شتموه فشتمته معهم ، فقال : ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله (ص) قلت بلي : فقال : أتيت فاطمة أسئلها ، عن علي ، فقالت : توجه إلى رسول الله (ص) فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله (ص) ومعه علي وحسن وحسين ، أخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل فأدنى علياً وفاطمة فأجلسهما بين يديه ، وأجلس حسناً وحسيناًً كل منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه أو قال : كساءً ، ثم تلا هذه الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، وأهل بيتي أحق.
- وأخرج الترمذي ، عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي (ص) قال : نزلت هذه الآية على النبي (ص) : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، في بيت أم سلمه فدعا النبي (ص) وحسناً وحسيناًً فجللهم بكساء وعلى خلف ظهره ، فجلله بكساء ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع ) - رقم الصفحة : ( 31 )
- روى إبن أبي شيبة ، عن أم سلمة : أن رسول الله (ص) كان عندها ، فجاءت الخادم فقالت : علي وفاطمة بالسدة ، فقال : تنحى لي ، عن أهل بيتي ، فتنحيت من ناحية البيت ، فدخل علي وفاطمة وحسن وحسين فوضعها إليه وأخذ علياً بإحدى يديه فضمه إليه وأخذ فاطمة باليد الأخرى ، فضمها إليه وقبلها وأغدق خميصه سوداء ثم قال : اللهم اليك ، لا إلى النار أنا وأهل بيتي ، فناديه فقلت : وأنا يا رسول الله (ص) قال لفاطمة : إئتنى بزوجك وأبنيك فجاءت بهم ، فألقى عليهم رسول الله (ص) كساءً كان تحتي خيبرياً أصبناه من خيبر ثم رفع يديه ، فقال : اللهم أن هؤلاء آل محمد ، فإجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد ، كما جعلتها على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، فرفعت الكساء لأدخل معهم ، فجذبه رسول الله (ص) من يدي ، وقال علي خير.
- وروى الحاكم في المستدرك ، عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، عن أبيه قال : لما نظر رسول الله (ص) إلى الرحمة هابطة قال : إدعوا لي ، فقالت صفية : من يا رسول الله ، قال : أهل بيتي علياً وفاطمة والحسن والحسين فجئ بهم فألقى عليهم النبي (ص) كساءً ، ثم قال : اللهم هؤلاء إلى ، فصل على محمد وعلى آل محمد وأنزل الله عز وجل : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع ) - رقم الصفحة : ( 32 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وروى أحمد في الفضائل والمحب الطبري في الذخائر : أنه ذكر عند النبي (ص) قضاء قضي به علي بن أبي طالب فأعجب النبي (ص) ، فقال : الحمد لله الذي جعل فينا الحكمة أهل البيت ، وهكذا كان الإجماع على أن لفظ أهل البيت إذ أطلق إنما ينصرف إلى علي وفاطمة والحسن والحسين (ع) وذريتهم ، وأن لم يكن له إلاّ شهرته فيهم لكفى روى الحاكم في المستدرك ، عن سعد قال : نزلت على رسول الله (ص) الوحي ، فأدخل علياً وفاطمة وأبنيهما ، أي الحسن والحسين تحت ثوبه ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي.
|