العودة لصفحة البداية

العودة لقائمة المواضيع

 

الضب الذي نطق بالشهادتين )

 

عدد الروايات : ( 11 )

 

الطبراني - المعجم الصغير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 64 )

 

945 - حدثنا : محمد بن علي بن الوليد البصري ، حدثنا : محمد بن عبد الأعلى الصنعاني ، حدثنا : معتمر بن سليمان ، حدثنا : كهمس بن الحسن ، حدثنا : داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن عبد الله بن عمر ، عن أبيه عمر بن الخطاب بحديث الضب : أن رسول الله (ص) كان في محفل من أصحابه إذ جاء أعرابي من بني سليم قد صاد ضباً وجعله في كمه يذهب به إلى رحلة فرآى جماعة فقال : على من هذه الجماعة ، فقالوا على هذا الذي يزعم أنه نبي فشق الناس ثم أقبل على رسول الله (ص) ، فقال : يا محمد ما إشتملت النساء على ذي لهجة أكذب منك وأبغض إلي : منك ولولا أن تسميني قومي عجولاً لعجلت عليك فقتلتك فسررت بقتلك الناس أجمعين فقال عمر : يا رسول الله دعني أقتله ، فقال رسول الله (ص) أما علمت أن الحليم كاد أن يكون نبياً ثم أقبل على رسول الله (ص) ، فقال : واللات والعزى لا آمنت بك وقد قال له رسول الله (ص) : يا أعرابي ما حملك على أن قلت : ما قلت وقلت غير الحق ولم تكرم مجلسي قال : وتكلمني إستخفافا برسول الله واللات والعزى لا آمنت بك أو يؤمن بك هذا الضب فأخرج الضب من كمه وطرحه بين يدي رسول الله (ص) وقال : إن آمن بك هذا الضب آمنت بك فقال رسول الله (ص) : يا ضب فتكلم الضب بلسان عربي مبين يفهمه القوم جميعاًًً لبيك وسعديك يا رسول رب العالمين فقال له رسول الله (ص) من تعبد قال : الذي في السماء عرشه وفي الأرض سلطانه وفي البحر سبيله وفي الجنة رحمته وفي النار عذابه قال : فمن أنا يا ضب قال : أنت رسول رب العالمين وخاتم النبيين قد أفلح من صدقك وقد خاب من كذبك فقال الأعرابي أشهد أن لا إله إلاّّ الله وأنت رسول الله حقاً والله لقد أتيتك وما علي وجه الأرض أحد هو أبغض إلي : منك ووالله لأنت الساعة أحب إلي من نفسي من ولدي فقد آمن بك شعري وبشري وداخلي وسري وعلانيتي فقال رسول الله (ص) : الحمد لله الذي هداك إلى هذا الدين الذي يعلو ولا يعلى عليه ولا يقبله الله إلاّّ بصلاة ولا يقبل الصلاة إلاّّ بقرآن فعلمه رسول الله (ص) الحمد لله وقل هو الله أحد فقال : يا رسول الله والله ما سمعت في البسيط ولا في الرجس أحسن من هذا فقال له رسول الله (ص) : إن هذا كلام رب العالمين وليس بشعر ، وإذا قرأت : قل هو الله أحد مرة فكأنما قرأت ثلث القرآن وإذا قرأت : قل هو الله أحد مرتين فكأنما قرأت ثلثي القرآن وإذا قرأت : قل هو الله أحد ثلاث مرات فكأنما قرأت القرآن كله ، فقال الأعرابي نعم الإله إلهنا يقل اليسر ويعطي الجزيل ، ثم قال رسول الله (ص) أعطوا الأعرابي فأعطوه حتى أبطروه فقام عبد الرحمن بن عوف فقال : يا رسول الله إني أريد أن أعطيه ناقة أتقرب بها إلى الله عز وجل دون البختي وفوق الأعرابي وهي عشراء فقال رسول الله (ص) : إنك قد وصفت ما تعطي وأصف لك ما يعطيك الله جزاءاً قال : نعم ، قال : لك ناقة من در جوفاء قوائمها من زبرجد أخضر وعنقها من زبرجد أصفر عليها هودج وعلى الهودج السندس والإستبرق تمر بك على الصراط بالبرق الخاطف فخرج الأعرابي من عند رسول الله (ص) فلقيه ألف أعرابي على ألف دابة بألف رمح وألف سيف فقال لهم أين تريدون قالوا : نقاتل هذا الذي يكذب ويزعم أنه نبي فقال الأعرابي أشهد أن لا إله إلاّّ الله وأن محمداًً رسول الله ، فقالوا صبوت وحدثهم بهذا الحديث فقالوا بأجمعهم : لا إله إلاّّ الله محمداً رسول الله فبلغ ذلك النبي (ص) فتلقاهم في رداء فنزلوا على ركبهم يقبلون ما ولوا منه ويقولون لا إله إلاّّ الله محمداً رسول الله ، فقالوا مرنا بأمرك يا رسول الله ، فقال : تدخلوا تحت راية خالد بن الوليد قال : فليس أحد من العرب آمن منهم ألف جميعاًًً إلاّّ بنو سليم لم يروه ، عن داود بن أبي هند بهذا التمام إلاّّ كهمس ولا ، عن كهمس إلاّّ معتمر تفرد به محمد بن عبد الأعلى.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=460763

 


 

الطبراني - المعجم الأوسط - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 126 )

 

6173 - حدثنا : محمد بن علي بن الوليد السلمي البصري قال : ، ثنا : محمد بن عبد الأعلى الصنعاني قال : ، نا : معتمر بن سليمان قال : ، نا : كهمس بن الحسن قال : ، ثنا : داود بن أبي هند ، عن عامر الشعبي ، قال : ، نا : عبد الله بن عمر ، عن أبيه عمر بن الخطاب حديث الضب كل أن رسول الله (ص) كان في محفل من أصحابه إذ جاء رجل أعرابي من بني سليم قد صاد ضباً وجعله في كمه فذهب به إلى رحله ( فرآى جماعة )  فقال : على من هذه الجماعة فقالوا على هذا الذي يزعم أنه نبي فشق الناس ثم أقبل على رسول الله (ص) ، فقال : يا محمد ما إشتملت النساء على ذي لهجة أكذب منك ولا أبغض ولولا أن يسميني قومي عجولاً لعجلت عليك فقتلتك فسررت بقتلك الناس جميعاًًً فقال عمر : يا رسول الله دعني أقتله ، فقال رسول الله (ص) أما علمت أن الحليم كاد أن يكون نبياً ثم أقبل على رسول الله (ص) ، فقال : واللات والعزى لا آمنت بك وقد قال له رسول الله (ص) : يا أعرابي ما حملك على أن قلت : ما قلت وقلت غير الحق ولم تكرم مجلسي فقال : يكتنفه أيضاًً إستخفافا برسول الله (ص) واللات والعزى لا آمنت بك أو يؤمن بك هذا الضب كل فأخرج ضبا من كمه وطرحه بين يدي رسول الله (ص) ، فقال : إن آمن بك هذا الضب كل آمنت بك فقال رسول الله (ص) : يا ضب فتكلم الضب كل بكلام عربي مبين يفهمه القوم جميعاًًً لبيك وسعديك يا رسول رب العالمين فقال له رسول الله (ص) من تعبد قال : الذي في السماء عرشه وفي الأرض سلطانه وفي البحر سبيله وفي الجنة رحمته وفي النار عذابه قال : فمن أنا يا ضب قال : أنت رسول رب العالمين وخاتم النبيين قد أفلح من صدقك وقد خاب من كذبك فقال : الغلام أشهد أن لا إله إلاّّ الله وإنك رسول الله حقاً لقد أتيتك وما علي وجه الأرض أحد هو أبغض إلي : منك والله لأنت الساعة أحب إلي : من نفسي ومن والدي وقد آمنت بك بشعري وبشري وداخلي وخارجي وسري وعلانيتي فقال له رسول الله (ص) الحمد لله الذي هداك إلى هذا الدين الذي يعلو ولا يعلى لا يقبله الله إلاّّ بصلاة ولا يقبل الصلاة إلاّّ بقرآن فعلمه رسول الله (ص) الحمد وقل هو الله أحد فقال : يا رسول الله ما سمعت في البسيط ولا في الرجز أحسن من هذا فقال له رسول إله (ص) : إن هذا كلام رب العالمين وليس بشعر إذا قرأت قل هو الله أحد مرة فكأنما قرأت ثلث القرآن وإذا قرأت قل هو الله أحد مرتين فكأنما قرأت ثلثي القرآن وإذا قرأت قل هو الله أحد ثلاث مرات فكأنما قرأت القرآن كله ، فقال : الغلام نعم الإله إلهنا يقبل اليسير ويعطي الجزيل فقال رسول الله (ص) : أعطوا الغلام فأعطوه حتى أبطروه فقام عبد الرحمن بن عوف فقال : يا رسول الله إني أريد أن أعطيه ناقة أتقرب بها إلى الله دون البختي وفوق الغلام وهي عشراء فقال رسول الله (ص) قد وصفت ما تعطي فأصف لك ما يعطيك الله جزاء قال : نعم ، قال : لك ناقة من درة جوفاء قوائمها من زمرد أخضر وعنقها من زبرجد أصفر عليها هودج وعلى الهودج السندس والإستبرق تمر على الصراط كالبرق الخاطف فخرج الغلام من عند رسول الله (ص) فلقيه ألف أعرابي على ألف دابة بألف رمح وألف سيف فقال لهم أين تريدون فقالوا نقاتل هذا الذي يكذب ويزعم أنه نبي فقال : الغلام أشهد إلاّ إله إلاّّ الله وأن محمداًً رسول الله ، قالوا : له صبوت قال : ما صبوت وحدثهم الحديث فقالوا بأجمعهم : لا إله إلاّّ الله محمد رسول الله فبلغ ذلك النبي (ص) فتلقاهم بلا رداء فنزلوا ، عن ركابهم يقبلون ما ولوا منه وهم يقولون لا إله إلاّّ الله محمد رسول الله ، فقالوا مرنا بأمر يحب رسول الله (ص) قال : تكونون تحت راية خالد بن الوليد قال : فليس أحد من العرب آمن منهم ألف رجل جميعاًًً غير بني سليم لم يرو هذا الحديث ، عن داود بن أبى هند بهذا التما إلاّّ كهمس ولا عن كهمس إلاّّ معتمر تفرد به محمد بن عبد الأعلى.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=456091

 


 

أبي نعيم الإصبهاني - دلائل النبوة - ذكر الظبية والضب

 

266 - حدثنا : سليمان بن أحمد إملاءً وقراءة قال : ، ثنا : محمد بن علي بن الوليد السلمي البصري قال : ، ثنا : أبوبكر من كتابه قال : ، ثنا : محمد بن عبد الأعلى الصنعاني قال : ، ثنا : معتمر بن سليمان قال : ، ثنا : كهمس بن الحسن قال : ، ثنا : داود بن أبي هند قال : ، ثنا : عامر الشعبي ، قال : ، ثنا : عبد الله بن عمر ، عن أبيه بحديث الضب قال : أن رسول الله (ص) كان في محفل من أصحابه إذ جاء أعرابي من بني سليم قد أصاب ضبا وجعله في كمه ليذهب به إلى رحله فيأكله ، فقال : على من هذه الجماعة ؟ ، قالوا : على هذا الذي يزعم أنه نبي فشق الناس ثم أقبل على رسول الله (ص) ، فقال : يا محمد ما إشتملت النساء على ذي لهجة أكذب منك ولا أبغض منك إلي ولولا أن تسميني عجولاً لعجلت عليك فقتلتك فسررت بقتلك الناس جميعاًًً فقال عمر بن الخطاب : يا رسول الله ، دعني أقتله ، فقال رسول الله (ص) : يا عمر أما علمت أن الحليم كاد أن يكون نبياً ، ثم أقبل على رسول الله (ص) ، فقال : واللات والعزى لا آمنت بك ، قال له النبي (ص) : ولم يا أعرابي ؟ ما حملك على الذي قلت : ما قلت ، وقلت غير الحق ، ولم تكرم مجلسي فقال : وتكلمني أيضاًً ، إستخفافا برسول الله (ص) ، واللات والعزى لا آمنت بك إلاّ أن يؤمن بك هذا الضب ، فأخرج الضب من كمه فطرحه بين يدي رسول الله (ص) وقال : إن آمن بك هذا الضب آمنت فقال رسول الله (ص) : يا ضب فتكلم الضب بلسان عربي مبين يفهمه القوم جميعاًًً : لبيك وسعديك يا رسول رب العالمين فقال له رسول الله (ص) : ومن تعبد يا ضب ؟ ، قال الله الذي في السماء عرشه وفي الأرض سلطانه وفي البحر سبيله وفي الجنة رحمته وفي النار عذابه قال : فمن أنا يا ضب ؟ ، قال : أنت رسول رب العالمين وخاتم المرسلين ، قد أفلح من صدقك ، وقد خاب من كذبك ، فقال الأعرابي : أشهد أن لا إله إلاّّ الله وإنك رسول الله حقاً والله لقد أتيتك وما علي وجه الأرض أحد هو أبغض إلي : منك ووالله لأنت الساعة أحب إلي : من نفسي ومن ولدي وقد آمنت بشعري وبشري ، وداخلي وخارجي ، وسري وعلانيتي ، فقال له النبي (ص) : الحمد لله الذي هداك إلى هذا الدين الذي يعلو ولا يعلى ، لا يقبله الله إلاّّ بالصلاة ، ولا تقبل الصلاة إلاّّ بالقرآن فعلمه رسول الله (ص) الحمد وقل هو الله أحد فقال : يا رسول الله ما سمعت في البسيط ولا في الرجز أحسن من هذا فقال رسول الله (ص) : إن هذا كلام رب العالمين وليس بشعر فإذا قرأت قل هو الله أحد فكأنما قرأت ثلث القرآن وإذا قرأت قل هو الله أحد مرتين فكأنما قرأت ثلثي القرآن وإذا قرأت قل هو الله أحد ثلاث مرات فكأنما قرأت القرآن كله ، فقال الأعرابي : نعم الإله إلهنا يقبل اليسير ويعطي الجزيل ثم قال رسول الله (ص) : أعطوا الأعرابي فأعطوه حتى أبطروه فقام عبد الرحمن بن عوف فقال : يا رسول الله إني أريد أن أعطيه ناقة أتقرب بها إلى الله عز وجل دون البختي وفوق العربي وهي عشراء تلحق ولا تلحق أهديت لي فقال رسول الله (ص) : قد وصفت ما تعطي فأصف لك ما يعطيك الله عز وجل جزاء قال : نعم ، فقال : لك ناقة من درة جوفاء قوائمها من الزبرجد الأخضر عليها الهودج من السندس والإستبرق وتمر بك على الصراط كالبرق الخاطف فخرج الأعرابي من عند رسول الله (ص) فلقيه ألف أعرابي على ألف دابة بألف رمح وألف سيف فقال لهم : أين تريدون ؟ ، فقالوا : نقاتل هذا الذي يكذب ويزعم أنه نبي فقال الأعرابي : أشهد أن لا إله إلاّّ الله وأن محمداًً رسول الله ، فقالوا : صبأت ؟ ، قال : صبوت وحدثهم الحديث فقالوا بأجمعهم : أشهد أن لا إله إلاّّ الله وأشهد أن محمداًً رسول الله فبلغ ذلك النبي (ص) فتلقاهم فنزلوا ، عن ركابهم يقبلون ما ولوا منه وهم يقولون : لا إله إلاّّ الله محمد رسول الله ، قالوا : مرنا بأمر تحب يا رسول الله ، قال : تكونون تحت راية خالد بن الوليد قال : فليس أحد من العرب آمن منهم ألف رجل إلاّّ من بني سليم.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=556597

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 355 )

 

35364 - عن عمر : أن رسول الله (ص) كان في محفل من أصحابه إذ جاء أعرابي من بني سليم قد صاد ضباً وجعله في كمه ليذهب به إلى رحله فيشويه ويأكله ، فلما رأى الجماعة قال : ما هذه ؟ ، قالوا : هذا الذي يذكر أنه نبي فجاء حتى شق الناس ، فقال : واللات والعزى ! ما إشتملت النساء على ذي لهجة أبغض إلي : منك ولا أمقت ، ولولا أن تسميني قومي عجولاً لعجلت إليك فقتلتك فسررت بقتلك

الأحمر والأسود والابيض وغيرهم ، فقلت : يا رسول الله ! دعني فأقوم فإقتله ! فقال : يا عمر ! أما علمت أن الحليم كاد أن يكون نبياً ، ثم أقبل على الأعرابي فقال : ما حملك على أن قلت : ما قلت وقلت غير الحق ولم تكرم مجلسي ؟ ، قال : وتكلمني أيضاًً إستخفافا برسول الله (ص) ؟ واللات والعزى !. لا أو من بك أو يؤمن بك هذا الضب ، فأخرج الضب من كمه وطرحه بين يدي رسول الله (ص) وقال : إن آمن بك هذا الضب آمنت بك فقال رسول الله (ص) : يا ضب ! فأجابه الضب بلسان عربي مبين يسمعه القوم جميعاًًً : لبيك وسعديك يا زين من وافى القيامة ! قال : من تعبد يا ضب ؟ ، قال : الذي في السماء عرشه ، وفي الأرض سلطانه وفي البحر سبيله وفي الجنة رحمته وفي النار عذابه ، قال : فمن أنا يا ضب ؟ ، قال : أنت رسول رب العالمين وخاتم النبيين ، وقد أفلح من صدقك وقد خاب من كذبك ، قال : الأعرابي : لا إتبع أثراً بعد عين ، والله لقد جئتك وما على ظهر الأرض أحد أبغض إلي : منك وإنك اليوم أحب إلي : من والدي ونفسي وإني لاحبك بداخلي وخارجي وسري وعلانيتي ، أشهد أن لا إله إلاّّ الله وإنك رسول الله ، فقال رسول الله (ص) : الحمد لله الذي هداك إلى هذا الدين الذي يعلو ولا يعلى ، ولا يقبله الله إلاّّ بصلاة ولا يقبل الصلاة إلاّّ بقرآن ، قال : فعلمني ، فعلمه رسول الله (ص) الحمد و قل هو الله أحد ، قال : زدني يا رسول الله ! فما سمعت في البسيط ولا في الرجز أحسن من هذا ، قال : يا أعرابي ! إن هذا كلام رب العالمين وليس بشعر ، وإنك إذا قرأت قل هو الله أحد مرة كان لك كأجر من قرأ ثلث القرآن ، وإن قرأت قل هو الله أحد مرتين كأن لك كأجر من قرأ ثلثي القرآن ، وإن قرأت قل هو الله أحد ثلاث مرات كان لك كأجر من قرأ القرآن كله ، فقال الأعرابي : نعم الإله إلهنا ، يقبل اليسير ويعطي الجزيل ، فقال رسول الله (ص) : ألك مال ؟ ، قال : ما في بني سليم قاطبة رجل هو أفقر مني ، فقال رسول الله (ص) : لأصحابه ، أعطوه ، فأعطوه حتى أبطروه ، فقام عبد الرحمن بن عوف فقال : يا رسول الله ! إن عندي ناقة عشراء دون البختي وفوق الأعرابي تلحق ولا تلحق ، أهديت إلي يوم تبوك ، أتقرب بها إلى الله وأدفعها إلى الأعرابي ؟ ، فقال رسول الله (ص) : قد وصفت ناقتك ، وأصف لك ما عند الله جزاء يوم القيامة ، قال : نعم ، قال : لك ناقة من درة جوفاء قوائمها من زمرد أخضر وعنقها من زبرجد أصفر ، عليها هودج وعلى الهودج السندس والإستبرق تمر بك على الصراط كالبرق الخاطف يغبطك بها كل من رآك يوم القيامة ، فقال عبد الرحمن : قد رضيت. فخرج الأعرابي من عند رسول الله (ص) فلقيه ألف أعرابي من بني سليم على ألف دابة معهم ألف سيف وألف رمح ، فقال لهم : أين تريدون ؟ ، فقالوا : نذهب إلى هذا الذي سفه آلهتنا فنقتله ، فقال : لا تفعلوا ، أنا أشهد أن لا إله إلاّّ الله وأن محمداًً رسول الله ، فقالوا : صبوت ، فقال : ما صبوت وحدثهم الحديث ، فقالوا بأجمعهم : لا إله إلاّّ الله محمد رسول الله ، فبلغ ذلك النبي (ص) فتلقاهم في رداء فنزلوا ، عن ركابهم يقبلون ما رأوه منهم وهم يقولون : لا إله إلاّّ الله محمد رسول الله ، ثم قالوا : يا رسول الله مرنا بأمراء قال : كونوا تحت راية خالد بن الوليد ، فليس أحد من العرب آمن منهم ألف جميعاًًً إلاّّ بنو سليم.

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=439&SW=35364#SR1

 


  

الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 292 )

 

باب شهادة الضب بنبوته (ص)

 

- عن عمر بن الخطاب بحديث الضب : أن رسول الله (ص) كان في محفل من أصحابه إذ جاء أعرابي من بني سليم قد صاد ضباً ، وجعله في كمه فذهب به إلى رحله فرآى جماعة فقال : على من هذه الجماعة فقالوا على هذا الذي يزعم أنه النبي فشق الناس ثم أقبل على رسول الله (ص) ، فقال : يا محمد ما إشتملت النساء على ذي لهجة أكذب منك وانقص ولولا أن تسميني العرب عجولاً لعجلت عليك فقتلتك فسررت بقتلك الناس أجمعين فقال عمر : يا رسول الله دعني أقتله ، فقال : يا رسول (ص) أما علمت أن الحليم كاد يكون نبياً ثم أقبل الأعرابي على رسول الله (ص) ، فقال : واللات والعزى لا آمنت بك وقد قال له رسول الله (ص) : يا أعرابي ما حملك على أن قلت : ما قلت وقلت غير الحق ولم تكرم مجلسي قال : وتكلمني أيضاًً إستخفافا برسول الله (ص) واللات والعزى لا آمنت بك حتى يؤمن بك هذا الضب فأخرج الضب من كمه فطرحه بين يدي رسول الله (ص) وقال : إن آمن بك هذا الضب آمنت بك فقال رسول الله (ص) : ياضب فكلمه الضب بلسان عربي مبين يفهمه القوم جميعاًًً لبيك وسعديك يا رسول رب العالمين فقال رسول الله (ص) من تعبد قال : الذي في السماء عرشه وفي الأرض سلطانه وفي البحر سبيله وفي الجنة رحمته وفي النار عذابه قال : فمن أنا ياضب قال : أنت رسول الله رب العالمين وخاتم النبيين قد أفلح من صدقك وقد خاب من كذبك فقال الأعرابي أشهد أن لا إله إلاّّ الله وإنك رسول الله حقاً والله لقد أتيتك وما علي وجه الأرض أحد هو أبغض إلي : منك ووالله لأنت الساعة أحب الي : من نفسي ومن ولدي فقد آمنت بك شعري وبشري وداخلي وخارجي وسري وعلانيتي فقال له رسول الله (ص) الحمد لله الذي هدى هذا إلى الذي يعلو ولا يعلى لا يقبله الله تعالى إلاّّ بصلاة ولاتقبل الصلاة إلاّّ بقرآن فعلمه رسول الله (ص) الحمد وقل هو الله أحد فقال : يا رسول الله ما سمعت في البسيط ولافي الرجز أحسن من هذا فقال رسول الله (ص) : إن هذا كلام رب العالمين وليس بشعر وإذا قرأت قل هو الله أحد فكانما قرأت ثلث القرآن وإذا قرأت قل هو الله أحد ثلاث مرات فكأنما قرأت القرآن كله ، فقال الأعرابي نعم الإله فإن آلهنا يقبل اليسير ويعطي الجزيل ثم قال رسول الله (ص) : أعطوا الأعرابي فأعطوه حتى أبظروه فقال عبد الرحمن بن عوف : يا رسول الله إني أريد أن أعطيه ناقة أتقرب بها إلى الله عز وجل دون البختي وفوق الأعرابي وهي عشر فقال رسول الله (ص) قد وصفت ما تعطي وأصف لك ما يعطيك الله جزاء قال : نعم ، قال : لك ناقة من درة جوفاء قوائمها من زمرد أخضر وعنقها من زبرجد أصفر عليها هودج وعلى الهودج السندس والإستبرق تمر بك على الصراط كالبرق الخاطف فخرج الأعرابي من عند رسول الله (ص) فتلقاه ألف أعرابي على ألف دابة بألف رمح وألف سيف فقال لهم : أين تريدون فقالوا : نقاتل هذا الذي يكذب ويزعم أنه نبي فقال الأعرابي أني أشهد أن لا إله إلاّّ الله وأن محمداًً رسول الله (ص) ، فقالوا له صبوت فقال لهم ما صبوت وحدثهم هذا الحديث فقالوا بأجمعهم لا إله إلاّّ الله محمد رسول الله فبلغ ذلك النبي (ص) فتلقاهم في رداء فنزلوا ، عن ركابهم يصلون ماولوا عنه إلاّّ وهم يقولون لا إله إلاّّ الله محمد رسول الله ، فقالوا مرنا بأمرك يا رسول الله ، قال : تدخلون تحت راية خالد بن الوليد قال : فليس أحد من العرب آمن منهم ألف جميعاًًً إلاّّ بنو سليم ، رواه الطبراني في الصغير والأوسط ، عن شيخه محمد بن علي بن الوليد البصري قال البيهقي : والحمل في هذا الحديث عليه ، قلت وبقية رجاله رجال الصحيح.

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=126&SW=14086#SR1

 


 

إبن منده الإصفهاني - جزء ترجمة الطبراني - رقم الصفحة : ( 14 )

 

- عبد الله بن عمر ، عن أبيه عمر بن الخطاب (ر) بحديث الضب : أن رسول الله (ص) الحديث قال الشيخ أبو علي الصفار سمعت هذا الحديث من الطبراني قديماً إملاءً ثم لقيت شعبة البصري بالبصرة فحدثني به فقلت : ما سمعت هذا الحديث إلاّّ من الطبراني ومنك فقال لي إنما أفادني الطبراني رحمه الله أخبرنا : بهذا في المعجم الصغير محمد بن عبد الله أنبأ أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي الطبراني ، ثنا : محمد بن علي بن الوليد السلمي البصري ، ثنا : محمد بن عبد الأعلى الصنعاني ، ثنا : معتمر بن سليمان ، ثنا : كهمس بن الحسن ، ثنا : داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن عبد الله بن عمر ، عن أبيه عمر بن الخطاب (ر) بحديث الضب أن رسول الله (ص) كان في محفل من أصحابه إذ جاء أعرابي من بني سليم قد صاد ضباً وجعله في كمه يذهب به إلى رحله فرآى جماعة فقال : على من هذه الجماعة قالوا : على هذا الذي يزعم أنه نبي فشق الناس ثم أقبل على رسول الله (ص) ، فقال : يا محمد ما إشتملت النساء على ذي لهجة أكذب منك وأبغض ولولا أن يسموني قومي عجولاً لعجلت عليك فقتلتك فسررت بقتلك الناس أجمعين فقال عمر : يا رسول الله دعني أقتله ، فقال رسول الله (ص) أما علمت أن الحليم كاد أن يكون نبياً ثم أقبل على رسول الله (ص) ، فقال : واللات والعزى لا آمنت بك وقد قال له رسول الله (ص) : يا أعرابي ما حملك على أن قلت : ما قلت قلت غير الحق ولم تكرم مجلسي قال : وتكلمني أيضاًً إستخفافا برسول الله (ص) واللات والعزى لا آمنت بك أو يؤمن هذا الضب فأخرج الضب من كمه وطرحه بين يدي رسول الله (ص) وقال : أن آمن بك هذا الضب آمنت بك فقال رسول الله (ص) : يا ضب فتكلم الضب بلسان عربي مبين يفهمه القوم جميعاًًً لبيك وسعديك يا رسول رب العالمين فقال له رسول الله (ص) من تعبد قال : الذي في السماء عرشه وفي الأرض سلطانه وفي البحر سبيله وفي الجنة رحمته وفي النار عذابه قال : فمن أنا يا ضب قال : أنت رسول رب العالمين وخاتم النبيين قد أفلح من صدقك وقد خاب من كذبك فقال الأعرابي أشهد أن لا إله إلاّّ الله وأشهد أنك رسول الله حقاً والله لقد أتيتك وما علي وجه الأرض أحد هو أبغض إلي : منك ووالله لأنت الساعة أحب إلي : من نفسي ومن والدي وقد آمنت بك شعري وبشري وداخلي وخارجي وسري وعلانيتي فقال رسول الله (ص) الحمد لله الذي هداك إلى هذا الدين الذي يعلو ولا يعلى لا يقبله الله تعالى إلاّّ بصلاة ولا يقبل الصلاة إلاّّ بقرآن فعلمه رسول الله (ص) الحمد وقل هو الله أحد فقال : يا رسول الله والله ما سمعت في البسيط ولا في الرجز أحسن من هذا فقال له رسول الله (ص) : إن هذا كلام رب العالمين وليس بشعر وإذا قرأت قل هو الله أحد مرتين فكأنما قرأت ثلثي القرآن وإذا قرأت قل هو الله أحد ثلاث مرات فكأنما قرأت القرآن كله ، فقال الأعرابي نعم الإله الهنا يقبل اليسير ويعطي الجزيل ثم قال رسول الله (ص) : أعطوا الأعرابي فأعطوه حتى أبطروه فقام عبد الرحمن بن عوف فقال : يا رسول الله أني أريد أن أعطيه ناقة أتقرب بها إلى الله عز وجل دون البختي وفوق الأعرابي وهي عشراء فقال رسول الله (ص) قد وصفت ما تعطي وأصف لك ما يعطيك الله تعالى جزاء قال : نعم.

 


 

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 381 )

 

ما جاء في شهادة الضب للنبي (ص) بالرسالة

 

- أخبرنا : أبو الفتح نصر بن محمد بن عبد القوي الفقيه قالا : ، نا : أبو الفتح نصر بن إبراهيم الزاهد ، أنا : الفقيه أبو نصر محمد بن إبراهيم بن علي الهاروني ، أنا : أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران بن موسى بن عروة بن الجراح ، نا : أبي ، أخبرني : علي بن محمد بن حاتم ، حدثني : أبوعبد الله الحسين بن محمد بن يحيى العلوي بالمدينة ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب رضوان الله عليه قال : بينما النبي (ص) في مجلسه يحدث الناس بالثواب والعقاب والجنة والنار والبعث والنشور إذ أقبل أعرابي من بني سليأبيده اليمنى عظام نخرة وفي يده اليسرى ضب فأقبل بالعظام يضعها بين يدي رسول الله (ص) ثم عركها برجله ثم قال : يا محمد ترى ربك يعيدها خلقاً جديداًً فأراد النبي (ص) جوابه ، ثم أنتظر الإجابة من السماء فنزل جبريل على النبي (ص) : وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه قال : من يحيى العظام وهي رميم قال : يحييها الذي أنشاها أول مرة وهو بكل خلق عظيم فقرأها رسول الله (ص) علي الأعرابي فقال : واللات والعزى ما إشتملت أرحام النساء وأصلاب الرجال على ذي لهجة أكذب منك ولا أبغض إلي : منك ولولا أن قومي يدعونني عجولاً لقتلتك وأفسدت بقتلك الأسود والأبيض من بين هاشم فهم به علي بن أبي طالب فقال رسول الله (ص) : يا علي أما علمت أن الحليم كاد أن يكون نبياً فقال النبي (ص) : يا أعرابي بئس ما جئتنا به وسوء ما تستقبلني به والله إني لمحمود في الأرض أمين في السماء عند الله ، فقال الأعرابي ورمى الضب في حجر رسول الله (ص) وقال : والله لا أؤمن بك حتى يؤمن بك هذا الضب فأخذ رسول الله (ص) بذنبه ، ثم قال : يا ضب قال : لبيك يا زين من وافى يوم القيامة قال : من تعبد قال : أعبد الله الذي في السماء عرشه وفي الأرض سلطانه وفي البحر سبيله وفي الجنة ثوابه وفي النار عذابه قال : من أنا قال : أنت محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب حتى نسبه إلى إبراهيم الخليل (ع) أنت رسول الله لا يحرم من صدقك وخاب من كذبك ، فولى الأعرابي وهو يضحك فقال رسول الله (ص) : أبالله وآياته تستهزئ فرجع إليه ، فقال : بابي وأمي ليس الخبر كالمعاينة أنا أشهد بلحمي ودمي وعظامي أن لا إله إلاّّ الله وإنك رسول الله ، فقال النبي (ص) جئتنا كافراً وترجع مؤمناً هل لك من مال قال : والذي بعثك بالحق رسولاًً ما في بني سليم أفقر مني ولا أقل شيئاًً مني فقام رسول الله (ص) ، فقال : من عنده راحلة يحمل أخاه عليها فقام عدي بن حاتم الطائي فقال : يا رسول الله عندي ناقة وبراء حمراء عشراء إذا أقبلت دقت وإذا أدبرت زفت أهداها إلي أشعث بن وائل غداة.

 


 

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 383 )

 

- عن إبن عمر ، عن عمر بن الخطاب : أن رسول الله (ص) كان في محفل من أصحابه إذا جاء أعرابي من بني سليم وقد صاد ضباً وجعله في كمه ليذهب به إلى رحله فيشويه ويأكله ، فلما رأى الجماعة قال : ما هذه قال هذا الذي يذكر أنه نبي قال : فجاء يشق الناس وقال : واللات والعزى ما إشتملت النساء على ذي لهجة أبغض إلي : منك ولا أمقت منك ولولا أن يسميني قومي عجولاً لعجلت عليك فقتلتك فسررت بقتلك الأسود والأحمر والأبيض وغيرهم فقال عمر بن الخطاب دعني يا رسول الله فأقوم فإقتله ، فقال : يا عمر أما علمت أن الحليم كاد يكون نبياً ثم أقبل على الأعرابي وقال له : ما حملك على أن قلت : ما قلت وقلت غير الحق ولم تكرمني في مجلسي فقال : وتكلمني أيضاًً إستخفافا برسول الله واللات والعزى لا أمنت بك أو يؤمن بك هذا الضب فأخرج الضب من كمه فطرحه بين يدي رسول الله (ص) ، فقال رسول الله (ص) : يا ضب فأجابه الضب بلسان عربي مبين يسمعه القوم جميعاًًً لبيك وسعديك يا زين من وافى القيامة قال : من تعبد يا ضب قال : الذي في السماء عرشه وفي الأرض سلطانه وفي البحر سبيله وفي الجنة رحمته وفي النار عقابه قال : فمن أنا يا ضب قال : أنت رسول الله رب العالمين وخاتم النبيين وقد أفلح من صدقك وقد خاب من كذبك قال : الأعرابي لا أبتغ أثراً بعد يمين والله لقد جئتك وما على ظهر الأرض أحد أبغض إلي : منك وإنك اليوم أحب إلي : من والدي ومن عيني ومني وإني لأحبك بداخلي وخارجي وسري وعلانيتي وأشهد أن لا إله إلاّّ الله وإنك رسول الله ، فقال رسول الله (ص) الحمد لله الذي هداك بي إن هذا الدين يعلو ولا يعلي ولا يقبل إلاّّ بصلاة ولا تقبل الصلاة إلاّّ بقرآن قال : فعلمني فعلمه : قل هو الله أحد قال : زدني فما سمعت في البسيط ولا في الوجيز أحسن من هذا قال : يا أعرابي إن هذا كلام الله تعالى ليس بشعر إنك إن قرأت : قل هو الله أحد مرة كان لك كأجر من قرأ ثلث القرآن وإن قرأت مرتين كان لك كأجر من قرأ ثلثي القرآن وإذا قرأتها ثلاث مرات كان لك كأجر من قرأ القرآن كله ، قال : الأعرابي نعم الإله إلهنا يقبل اليسير ويعطي الجزيل فقال رسول الله (ص) ألك مال قال : فقال : ما في بني سليم قاطبة رجل هو أفقر مني ، فقال رسول الله (ص) : لأصحابه قال : فأعطوه حتى أبطروه فقام عبد الرحمن بن عوف وقال : يا رسول الله إن له عندي ناقة عشراء دون البختي وفوق الأغراء تلحق ولا تلحق أهديت إلي يوم تبوك أتقرب بها إلى الله تعالى وأدفعها إلى الأعرابي فقال رسول الله (ص) قد وصفت ناقتك فأصف مالك عند الله تعالى يوم القيامة قال : نعم ، قال : لك ناقة من درة جوفاء قوائمها من زبرجد أخضر وعنقها من زبرجد أصفر عليها هودج وعلى الهودج السندس والإستبرق وتمر بك على الصراط كالبرق الخاطف يغبطك بها كل من رآك يوم القيامة فقال عبد الرحمن قد رضيت فخرج الأعرابي فلقيه ألف أعرابي من بني سليم على ألف دابة معهم ألف سيف وألف رمح فقال لهم أين تريدون قالوا : نذهب إلى هذا الذي سفه آلهتنا فنقتله ، قالا : لا تفعلوا أنا أشهد أن لا إله إلاّّ الله وأن محمداًً رسوله فحدثهم الحديث فقالوا بأجمعهم لا إله إلاّّ الله محمد رسول الله ، ثم دخلوا فقيل لرسول الله (ص) فتلقاهم بلا رداء فنزلوا ، عن ركبهم يقبلون حيث ولوا منهم وهم يقولون لا إله إلاّّ الله محمد رسول الله ، ثم قالوا : يا رسول اللهمرنا بأمرك قال : كونوا تحت راية خالد بن الوليد فلم يؤمن من العرب ولا من غيرهم ألف غيرهم ، قال البيهقي أخرجه شيخنا أبوعبد الله الحافظ في المهجرات بالإجارة وعن أبي أحمد بن عدي وزاد في آخره قال أبو أحمد قال لنا محمد بن علي كان إبن عبد الأعلى يحدث بهذا مقطوعا ، وحدثنا : بطوله من أصل كتابه مع رعيف الوراق.

 


 

القاضي عياض - الشفا بتعريف حقوق المصطفى - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 309 )

 

- وروى ، عن عمر : أن رسول الله (ص) كان في محفل من أصحابه إذ جاء أعرابي قد صاد ضباً فقال : من هذا قالوا : نبى الله ، فقال : واللات والعزى لا آمنت بك أو يؤمن بك هذا الضب وطرحه بين يدى النبي (ص) ، فقال النبي (ص) له : ياضب ، فأجابه بلسان مبين يسمعه القوم جميعاًًً لبيك وسعديك يا زين من وافى القيامة ، قال : من تعبد ؟ ، قال : الذى في السماء عرشه وفى الأرض سلطانه وفى البحر سبيله وفى الجنة رحمته وفى النار عقابه : قال : فمن أنا ؟ ، قال رسول رب العالمين وخاتم النبيين وقد أفلح من صدقك وخاب من كذبك ، فأسلم الأعرابي.

 


 

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 520 )

 

الباب العاشر في شهادة الضب له بالرسالة (ص)

 

- روى البيهقي ، عن عمر بن الخطاب ، أن إعرابياً صاد ضباً فقال : لا آمنت بك حتى يؤمن هذا الضب ، فأقبل رسول الله (ص) على الضب ، فقال : يا ضب ، قال : لبيك وسعديك يا رسول الله : يا زين من وافى القيامة ، قال : من تعبد ؟ ، قال : الذي في السماء عرشه وفي الأرض سلطانه ، وفي البحر سبيله ، وفي الجنة رحمته ، وفي النار عقابه ، قال : من أنا ؟ ، قال رسول رب العالمين وخاتم النبيين ، قد أفلح من صدقك ، وخاب من كذبك ، فقال الأعرابي : والله لا أبتغي أثراً بعد عين ، أشهد أن لا إله إلاّّ الله وأن محمداًً رسول الله ، قال البيهقي وروي في ذلك ، عن عائشة وأبي هريرة وما ذكرناه هو أمثل أسانيده ،...... قال : الحيضري : رجال أسانيده وطرقه ليس فيهم من يتهم بالوضع ، وأما الضعف ففيهم ، ومثل ذلك لا يتجأسر على دعوى الوضع فيه ، ومعجزات النبي (ص) عظيمة فيها ما هو أبلغ من هذا ، فليس فيه ما ينكر شرعاًً خصوصا مع رواية الأئمة له فيها ، وهو ضعيف لا ينتهي إلى درجة الوضع ، إنتهى.

 


 

محمد بن سليمان الكوفي - مناقب أمير المؤمنين (ع) - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 47 )

  

14 - محمد بن سليمان قال : ، حدثنا : محمد بن حمدويه البغلأني أبو محمد ، قال : ، حدثنا : بشر بن موسى بن عبيد بن الهيثم بن عبد الله ، قال : ، حدثنا : عبد الله بن عبد الله أبوعبد الرحمان التميمي المصري قال : ، حدثنا : العباس بن  الحسن قال : ، حدثنا : المؤمل بن إسماعيل الثقفي ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير : ، عن إبن عباس قال : بينما رسول الله (ص) قاعد إذ أتاه أعرابي من بني سليم في كمه الأيمن ضب وفي كمه الأيسر عظام نخرة فأخرج من كمه عظما ففركه ثم قال : يا محمد أترى ربك معيداً هذا العظم خلقاً جديداًً بعد ما صار عظما رفاتا ! ؟ ، قال إبن عباس : وكأن رسول الله (ص) إذا سئل ، عن مثل هذا لم يعجل في الجواب حتى يأتي جبرئيل قال : فإن أبطأ عليه ( جبرئيل ) أجاب من تلقاء نفسه فأتى جبريل فقال : قل يا محمد : أولم يرى الإنسان إناخلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين ( 77 / ياسين : 36 ) إلى آخر السورة فقال الأعرابي : واللات والعزى ما إشتملت أصلاب الرجال على ذي لهجة أكذب منك ولا ابغض إلي : منك ولولا أن قومي يسموني عجولاً لقتلتك فسدت بقتلك الأسود والابيض من بني هاشم ؟ ، قال : فهم به عمر بن الخطاب فقال له النبي (ص) : يا عمر كاد الحليم أن يكون نبياً ثم أقبل النبي (ع) على الأعرابي فقال : يا أخا بني سليم بئس ما قلت وبئس ما جئتنا به أتستقبلني في وجهي بمثل هذا فوالله إني لامين في الأرض محمود في السماء عند الملائكة قال : الأعرابي : فتكلمني أيضاًً فواللات والعزى لا أؤمن بك ولا أصدقك حيت يؤمن بك هذا الضب ثم أخرج الضب من كمه فوضعه بين يدي النبي (ص).فأقبل  النبي (ص) على الضب وقال : يا ضب ، فقال : الضب : لبيك يا رسول الله : يا زين من يوافي القيامة فقال له النبي (ص) : من تعبد ! فقال : أعبد الله الذي في السماء عرشه وفي الأرض سلطانه وفي البر والبحر سبيله وفي الجنة ثوابه وفي النار عقابه فقال له النبي (ص) : فمن إنا! فقال : إنك محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم أكرمهم حسباً وأطولهم قصبا أنت رسول الله أفلح من صدق بك وخاب من كذب بك. قال : فولى الأعرابي ضاحكاً فقال النبي (ص) : يا أخا بني سليم أبالله واياته تستهزئ ! يا أخا بني سليم أسلم تسلم. فقال الأعرابي : ليس المخبر كالمعاين أنا أشهد بلحمي ودمي وشعري وبشري أن لا إله إلاّّ الله وحده لا شريك له وإنك رسول الله. فقال : ( له ) النبي (ص) : بخ ٍ بخ ٍ لك يا أخا بني سليم أتيتنا كافراً وترجع مسلماًً يا أخا بني سليم هل لك من مال ! فقال : لا والذي بعثك بالحق ما في بني سليم أفقر مني ولا أقل شيئاًً مني ، فنظر رسول الله (ص) في وجوه أصحابه فقال : هل ( من ) رجل يحمل هذا الأعرابي على ناقة يتألف بها قلبه اضمن له بناقة من الجنة في الجنة ! فقال : عدي بن حاتم الطائي : عندي ناقة حمراء وبراء عشواء فوق العربي ودون البختي إذا أقبلت به دفت وإذا أدبرت به رفت أهداها لي الأشعث بن قيس غداة قدمت معك من غزوة تبوك قال النبي : فعجلها. ففعل ( ف‍ ) قال رسول الله (ص) قد قلت فأحسنت ووصلت فأجملت. ثم ذكر الحديث بطوله.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لقائمة المواضيع