(ذكر الكرامات والغضب بعد مقتل الإمام الحسين (ع)
عدد الروايات : ( 15 )
أحمد بن عبدالله الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 144 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ذكر كرامات له وآيات ظهرت لمقتله (ر) ، عن رجل من كليب قال : صاح الحسين بن علي إسقونا ماء ، فرمى رجل بسهم فشق شدقه ، فقال : لا أرواك الله فعطش الرجل إلى أن رمى نفسه في الفرات فشرب حتى مات ، خرجه الملا.
- وعن العباس بن هشام بن محمد الكوفى ، عن أبيه ، عن جده قال : كان رجل يقال له : زرعة شهد قتل الحسين فرمى الحسين بسهم فأصاب حنكه ، وذلك أن الحسين دعا بماء ليشرب فرماه فحال بينه وبين الماء ، فقال : اللهم أظمئه قال : فحدثني من شهد موته وهو يصيح من الحر في بطنه ، ومن البرد في ظهره وبين يديه الثلج والمراوح وخلفه الكانون وهو يقول : إسقوني أهلكني العطش فيؤتى بالعس العظيم فيه السويق والماء واللبن لو شربه خمسة لكفاهم فيشربه ، ثم يعود فيقول : إسقوني أهلكني العطش قال : فإنقد بطنه كإنقداد البعير ، خرجه إبن أبى الدنيا / العس : القدح الكبير وجمعه عساس.
- وعن علقمة بن وائل أو وائل بن علقمة : أنه شهد ما هنا لك قال : قام رجل فقال : أفيكم الحسين ، فقالوا : نعم ، قال : أبشر بالنار ، قال : أبشر برب رحيم وشفيع مطاع من أنت ، قال : أنا جريرة ، قال : اللهم جره إلى النار فنفرت به الدابة فتعلقت رجله بالركاب ، فوالله ما بقى عليها منه إلاّ رجله ، خرجه إبن بنت منيع
- وعن أبى معشر ، عن بعض مشيخته : أن قاتل الحسين لما جاء إبن زياد وحكى عليه كيفية قتله ، وما قال له الحسين إسود وجهه ، خرجه إبن بنت منيع أيضاً
- وعن سفيان قال : حدثتني جدتى : أنها رأت رجلين ممن شهدا قتل الحسين ، وقالت : أما أحدهما فإنه طال ذكره حتى كان يلفه ، وأما الآخر فإنه كان يستقبل الراوية فيشربها إلى آخرها فما يروى ، أخرجه الملا / والراوية : آلة كبيرة يستقى بها الماء.
- وعن سفيان أيضاً : أن رجلاً ممن شهد قتل الحسين كان يحمل ورساً فصار ورسه رماداً ، أخرجه الملا في سيرته / والورس : الورس نبت أصفر يصبغ به.
- وخرجه منصور بن عمار أكمل من هذا ، عن أبى محمد الهلالي قال : شرك منا رجلان في دم الحسين بن علي (ر) ، فإما أحدهما فإبتلى بالعطش فكان لو شرب راوية ماروى وقال : وأما الآخر فإبتلى بطول ذكره ، وكان إذا ركب يلويه على عنقه كأنه حبل.
- وعن أبى رجاء أنه كان يقول : لاتسبوا علياً ولا أهل هذا البيت ، إن جاراً لنا من بنى الهجيم قدم من الكوفة ، فقال : ألم تروا هذا الفاسق إبن الفاسق إن الله قتله يعنى الحسين (ر) ، فرماه الله بكوكبين في عينيه وطمس الله بصره ، خرجه أحمد في المناقب.
- وعن السدى قال : أتيت كربلاء لابيع التمر بها فعمل لنا شيخ من طى طعاماً فتعشينا عنده فذكرنا قتل الحسين فقلت ما شرك أحد في قتل الحسين إلاّ مات بأسوأ موتة قال : وآيات ظهرت لمقتله ، قال : ما أكذبكم يا أهل العراق ، أنا ممن شرك في ذلك فلم يبرح حتى دنا من المصباح وهو متقد بنفط فذهب يخرج الفتيلة بأصبعه ، فأخذت النار فيها فذهب يطفئها بريقه فأخذت النار في لحيته فغدا فألقى نفسه في الماء فرأيته كأنه جمجمة ، خرجه إبن الجراح.
- وعن إبن لهيعة ، عن أبى قبيل قال : لما قتل الحسين إبن علي بعث برأسه إلى يزيد فنزلوا أول مرحلة ، فجعلوا يشربون ويتحيون بالرأس فبينما هم كذلك إذ خرجت عليهم من الحائط يد معها قلم حديد فكتبت سطرا بدم :
أترجو أمة قتلت حسيناً * شفاعة جده يوم الحساب
فهربوا وتركوا الرأس ، خرجه إبن منصور بن عمار.
- وذكر أبو نعيم الحافظ في كتاب دلائل النبوة ، عن نضرة الأزدية أنها قالت : لما قتل الحسين بن علي أمطرت السماء دماً فأصبحنا وجبابنا وجرارنا مملوءة دماً.
أحمد بن عبدالله الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 145 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وعن مروان مولى هند بنت المهلب قال : حدثني : بواب عبد الله بن زياد : أنه لما جئ برأس الحسين بين يديه رأيت حيطان دار الإمارة تسايل دماً ، خرجه إبن بنت منيع.
- وعن جعفر إبن سليمان قال : حدثتني خالتي أم سالم قالت : لما قتل الحسين مطرنا مطراً كالدم على البيوت والخدر ، قالت : وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة ، خرجه إبن بنت منيع.
- وعن أم سلمة قالت : لما قتل الحسين مطرنا دماً.
- وعن إبن شهاب قال : لما قتل الحسين (ر) لم يرفع أو لم يقلع حجر بالشام إلاّ ، عن دم ، خرجهما إبن السرى.
|