إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
عدد الروايات : ( 46 )
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 40 / 41 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- [ 20 ] - أخرج الحافظ جمال الدين الزرندي ، عن أبي الطفيل وجعفر بن حبان ، قالا : خطب الحسن بن علي (ر) بعد وفاة أبيه قال : أيها الناس ؟ أنا إبن البشير ، أنا إبن النذير ، أنا إبن السراج المنير ، أنا إبن الذي أرسل رحمة للعالمين ، أنا إبن الداعي إلى الله ، أنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، أنا من أهل البيت الذين كان جبرئيل ينزل عليهم ، أنا من أهل البيت الذين إفترض الله مودتهم .....
- فحق على كل مسلم أن يصلي علينا فريضة واجبة وأحل الله خمس الغنيمة لنا كما أحل له ، وحرم الصدقة علينا كما حرم عليه (ص) فأخرج جدي (ص) يوم المباهلة من الأنفس أبى ، ومن البنين أنا وأخي الحسين ، ومن النساء فاطمة أمي ، فنحن أهله ولحمه ودمه ، ونحن منه وهو منا وهو يأتينا كل يوم عند طلوع الفجر ، فيقول : الصلاة يرحمكم الله ، وتلى : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 111 / 319 )
- قال : وأخذ رسول الله (ص) ثوبه فوضعه على علي وفاطمة والحسن والحسين ، وقال الله تبارك وتعالى : في : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويظهركم تطهيرا.
- [ 1 ] في صحيح مسلم : عن عائشة أم المؤمنين (ر) قالت : خرج النبي (ص) غداة غد وعليه مرط مرجل من شعر أسود فجاء الحسن [ بن علي ] فأدخله ، ثم جاء الحسين فأدخله ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء على فأدخله ، ثم قال : إنما يريد ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهر كم تطهيرا ، أيضاً أخرج الحاكم هذا الحديث ، عن عائشة.
- [ 2 ] وفي سنن الترمذي ، في مناقب أهل البيت : ، حدثنا : قتيبة بن سعيد ، قال : ، حدثنا : محمد بن سليمان الإصبهاني ، عن يحيى بن عبيد ، عن عطا ، عن عمر بن أبى سلمة ربيب النبي (ص) قال : نزلت هذه الآية على النبي (ص) : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهر كم تطهيرا ، في بيت أم سلمة ، فدعا النبي (ص) علياً وفاطمة وحسناً وحسيناًً ، فجللهم بكساء ، وعلى خلف ظهره فجللهم بكساء ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت أم سلمة : وأنا معهم يا بني الله ؟ ، قال : أنت على مكانك وأنت إلى خير.
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 320 / 321 / 322 )
- [ 3 ] وفى سنن الترمذي بعد ذكر مناقب الأصحاب : عن أم سلمة : إن النبي (ص) جلل على الحسن والحسين وعلي وفاطمة كساءً ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي أذهب عنهم الرجس وطهر هم تطهيرا ، فقالت أم سلمة : وأنا معهم يا رسول الله ؟ ، قال : قفي مكانك إنك إلى خير ، هذا حديث حسن صحيح ، وهو أحسن شئ روي في هذا الباب.
- [ 4 ] وأخرج الطبراني وأبن جرير وأبن المنذر ، عن أم سلمة (ر) قالت : في بيتي نزلت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهر كم تطهيرا ، فجاءت فاطمة ببرمة فيها ثريد فقال (ص) لها : أدعي زوجك وحسناً وحسيناًً ، فدعتهم ، فبينا هم يأكلون إذ نزلت هذه الآية ، فغشاهم بكساء خبيري كان عليه ، فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتى فأذهب عنهم الرجس وطهر هم تطهيرا ، ثلاث مرات ، أيضاً أخرج هذا الحديث الحاكم ، عن سعيد بن أبى وقاص.
- [ 5 ] وأيضا أخرج أحمد وأبن أبى شيبة وأبن جرير وأبن المنذر والحاكم والبيهقي والطبراني : عن واثلة بن الأسقع ، قال : جاء النبي (ص) إلى بيت فاطمة ومعه علي وحسن وحسين حتى دخل فأدنى علياً وفاطمة وأجلسهما بين يديه ، وأجلس حسناً وحسيناًً كل واحد منهما على فخذه ، ثم لف عليهم ثوبه ، وأنا مستدبرهم ، ثم تلا هذه الآية ، وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهر هم تطهيرا ، فقلت : أنا من أهلك يا رسول الله ؟ ، قال : وأنت من أهلي ! ! ! قال واثلة : إنه لأرجى ما أرجوه.
- [ 6 ] وأخرج إبن سعد ، عن الحسن بن علي (ر) قال : في خطبته نحن أهل البيت الذين قال الله سبحانه فينا : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهر كم تطهيرا.
- [ 7 ] وأخرج أحمد بن حنبل وأبن أبى شيبة ، عن أنس بن مالك قال : أن رسول الله (ص) كان يمر بباب فاطمة إذا خرج إلى صلاة الفجر ، يقول : الصلاة يا أهل البيت يرحمكم الله - ثلاثاً - مدة ستة أشهر ، إنتهى شرح الكبريت الأحمر.
- [ 8 ] وفى جواهر العقدين : أخرج أحمد في المناقب وأبن جرير والطبراني ، عن أبى سعيد الخدرى قال : نزلت يعنى هذه الآية في خمسة : النبي (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (ر).
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 344 / 348 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال سليم : ثم قال علي (ع) : أيها الناس أتعلمون أن الله أنزل في كتابه : إنما يريد الله ليذهب عنكم لرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ( الأحزاب : 33 ) فجمعني وفاطمة وأبني الحسن والحسين ، ثم القى علينا كساءً وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ولحمي يؤلمني مايؤلمهم ويؤذيني ما يؤذيهم ويحرجني ما يحرجهم فأذهب عنهم الرجس وطهر هم تطهيرا ، فقالت أم سلمة : وأنا يا رسول الله ؟ ، فقال : أنت إلى خير إنما نزلت في وفى إبنتي وفي أخي علي بن أبى طالب وفى أبني وفى تسعة من ولد إبني الحسين خاصة ليس معنا فيها لأحد شرك.
- وقال بعضهم : قد حفظنا جل ما قلت ولم نحفظ كله ، وهؤلاء الذين حفظوا أخيارنا وأفاضلنا ثم قال : أتعلمون أن الله أنزل : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، فجمعني وفاطمة وأبني حسناً وحسيناًً ، ثم ألقى علينا كساءاً وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، لحمهم لحمى يؤلمني ما يؤلمهم ، ويجرحني ما يجرحهم ، فأذهب عنهم الرجس وطهر هم تطهيرا ، فقالت أم سلمة ، وأنا يا رسول الله ؟ ، فقال : أنت إلى خير.
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 41 / 59 )
- ( 31 ) ، عن عائشة قالت : خرج النبي (ص) غداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود ، فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فأدخله معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : إنما يريد ألله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، ( الأحزاب : 33 ).
- ( 45 ) وفي مودة القربى : ، عن أنس بن مالك ، وعن زيد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن جده (ر) قال : كان النبي (ص) : ياتي كل يوم باب فاطمة عند صلاة الفجر ، فيقول : الصلاة يا أهل بيت النبوة : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، تسعة أشهر بعدما نزلت : وأمر أهلك بالصلاة وإصطبر عليها ، وروي هذا الخبر ، عن ثلاثمائة من الصحابة.
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 119 / 212 / 213 )
- ( 345 ) وعن أنس : إن النبي (ص) كان يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر ، يقول : الصلاة يا أهل البيت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، أخرجه أحمد.
- ثم قال : أيها الناس من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني ، فأنا الحسن بن علي ، أنا إبن الوصي ، أنا إبن البشير ، أنا إبن النذير ، أنا إبن الداعي إلى الله بإذنه ، أنا إبن السراج المنير ، أنا من أهل البيت الذي كان جبرائيل فينا ، ويصعد من عندنا ، أنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، أنا من أهل البيت الذين إفترض الله مودتهم على كل مسلم ، فقال الله تبارك وتعالي لنبيه (ص) : قل لا أسئلكم عليه أجراً إلاّّ المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسناً ، أخرجه الدولابي ، فإقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت.
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 221 / 222 / 223 )
- ( 629 ) ، عن أم سلمة قالت : إن النبي (ص) أخذ ثوباً فجلله على علي وفاطمة والحسن والحسين وهو معهم ، ثم قرأ : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، ( الأحزاب : 33 ) قالت : فجئت أدخل معهم ، فقال (ص) : قفي مكانك إنك على خير ، أخرجه الدولابي.
- ( 630 ) وعن أم سلمة قالت : إن النبي (ص) قال لفاطمة : إئتيني بزوجك وأبنيك ، فجاءت بهم ، فألقى عليهم كساءً فدكياً ، ثم وضع يده عليهم وقال : اللهم إن هؤلاء آل محمد ، فإجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد ، إنك حميد مجيد ، قالت أم سلمة : رفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه (ص) وقال : قفي مكانك إنك على خير ، أخرجه الدولابي.
- ( 631 ) وعن أم سلمة قالت : بينا النبي (ص) في بيتي يوماً إذ قالت الخادمة : إن علياً وفاطمة بالسدة ، قالت : فأخبرت النبي (ص) ، فقال لي : قومي فإفتحي الباب ، ففتحته فدخل علي وفاطمة ومعهما الحسن والحسين وهما صبيان صغيران ، فأخذ الصبيين فوضعهما في حجره وقبلهما ، وإعتنق علياً بإحدى يديه ، وإعتنق فاطمة باليد الأخرى ، وقبل علياً ، وقبل فاطمة ، وأعدف عليهم خميصة سوداء. ثم قال : اللهم أنا وهؤلاء أهل بيتي ، اليك لا إلى النار ، قالت : قلت : وأنا يا رسول الله ؟ ، قال : وأنت على خير ، أخرجه أحمد ، وأخرج الدولابي معناه مختصراً.
- ( 632 ) وعن أم سلمة قالت : جاءت فاطمة أباها (ص) غدية ببرمة ، وقد صنعت له فيها عصيدة تحملها في طبق لها ، ووضعتها بين يديه (ص) ، فقال لها : أين إبن عمك ؟ ، قالت : هو في البيت ، قال : إذهبي فأدعيه وإئتيني بإبنيك. فجاءوا ، فأجلس الحسنين في حجره ، وجلس علي على يمينه ، وفاطمة على يساره ، قالت أم سلمة : وإجتذب من تحتي كساءً خيبرياً كان بساطاً لنا على المنامة ، فلفهم رسول الله (ص) جميعاً ، وأخذ بطرفي الكساء ، وأومأ بيده اليمنى إلى ربه - تبارك وتعالى - وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. - قالها ثلاث مرات.
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 224 / 225 / 226 )
- ( 633 ) وعن أم سلمة قالت : كان النبي (ص) عندي منكساً رأسه ، فعملت له فاطمة حريرة ، فجاءت ومعها حسن وحسين ، فقال لها : أئتيني زوجك ، إذهبي فأدعيه ، فجاءت به فأكلوها ، فأخذ (ص) كساءً فأداره عليهم وأمسك طرفه بيده اليسرى ، ثم رفع يده اليمنى إلى السماء : وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، وحامتي ، وخاصتي ، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، ثم قال : أنا حرب لمن حاربهم ، وسلم لمن سالمهم ، وعدولمن عاداهم ، أخرجه أيضاً الغساني في معجمه.
- ( 634 ) وعن أم سلمة قالت : في بيتي نزلت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، فأرسل النبي (ص) إلى علي وفاطمة والحسن والحسين ، فجاءوه ، فألقى عليهم كساءً فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، فقلت : يا رسول الله أما أنا من أهل البيت ؟ ، قال : بلى إن شاء الله ، أخرجه أبو الخير القزويني الحاكمي وقال : صحيح إسناده ثقات.
- ( 634 ) وعن أم سلمة قالت : في بيتي نزلت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، فأرسل النبي (ص) إلى علي وفاطمة والحسن والحسين ، فجاءوه ، فألقى عليهم كساءً فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
- ( 635 ) وعن إبن عمرو قال : حدثتني زينب بنت أبي سلمة : إن النبي (ص) ألقى على علي وفاطمة وحسناً وحسيناًً كساءً ، وقال : رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد وأنا وأم سلمة كنا جالستين ، فبكت أم سلمة فنظر إليها رسول الله (ص) وقال : ما يبكيك ؟ ، فقالت : يا رسول الله خصصتهم وتركتني وأبنتي ، فقال : إنك وأبنتك من أهل البيت ، أخرجه أبو الحسن الخلعي.
- ( 636 ) وعن واثلة بن الأسقع ، قال : سألت ، عن علي في منزله فقيل لي : ذهب يأتي برسول الله (ص) إذ جاء فدخل النبي (ص) ودخل فجلس رسول الله (ص) على الفراش ، وأجلس فاطمة ، عن يمينه ، وعليا ، عن يساره ، وحسناً وحسيناًً بين يديه ، وقال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، اللهم هؤلاء أهل بيتي قال واثلة : فقلت : من ناحية البيت : وأنا يا رسول الله من أهلك ؟ قال : وأنت من أهلي قال واثلة : إنها أرجى مما رجيت ، أخرجه أبو حاتم وأحمد في مسنده.
- ( 637 ) وعن واثلة ، قال : وأجلس النبي (ص) حسناً على فخذه اليمنى وقبله ، والحسين على فخذه اليسرى وقبله ، وفاطمة بين يديه ، ثم دعا علياً فجاءه ، ثم أعدف عليهم كساءً خيبرياً ، ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس... الآية ، اللهم هؤلاء أهل بيتي ، أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، فقيل لواثلة : ما الرجس ؟ ، قال : الشك في الله عز وجل ، أخرجه أحمد في المناقب.
- ( 638 ) وعن عائشة قالت : خرج النبي (ص) ذات غداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود ، فجاء الحسن بن علي فأدخله فيه ، ثم جاء الحسين فأدخله فيه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها فيه ، ثم جاء علي فأدخله فيه ، ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، أخرجه مسلم.
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 227 / 228 / 323 )
- ( 640 ) وعن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي (ص) قال : نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، في بيت أم سلمة ، فدعا النبي (ص) علياً وفاطمة وحسناً وحسيناًً ، فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت أم سلمة : وأنا معهم يا نبي الله ؟ ، قال : أنت على مكانك ، وأنت إلى خير ، وفي الباب : عن أم سلمة ، ومعقل بن يسار ، وأبي الحمراء ، وأنس بن مالك ، أخرجه الترمذي في موضع مناقب أهل البيت.
- ( 641 ) وعن أم سلمة قالت : إن النبي (ص) جلل على الحسن والحسين وعلي وفاطمة كساءً ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي وخاصتي ، أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، فقالت أم سلمة : وأنا معهم يا رسول الله ؟ ، قال : إنك إلى خير ، أخرجه الترمذي وقال هذا حسن صحيح ، وهو أحسن شئ روي في هذا الباب.
- ( 643 ) وعن أبي سعيد الخدري في هذه الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، قال : نزلت في خمسة : في : رسول الله (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (ر).
- [ 937 ] وعن زيد بن علي ، عن أنس قال : كان النبي (ص) : ياتي ستة أشهر باب فاطمة عند صلاة الفجر ، فيقول : الصلاة ، الصلاة يا أهل بيت النبوة ( ثلاث مرات ) : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، ويروى هذا الخبر بأسانيده ، عن ثلاثمائة من أصحابه منهم من قال : ثمانية أشهر ، ومنهم من قال : عشرة أشهر.
- [ 937 ] وعن زيد بن علي ، عن أنس قال : كان النبي (ص) : ياتي ستة أشهر باب فاطمة عند صلاة الفجر ، فيقول : الصلاة ، الصلاة يا أهل بيت النبوة ( ثلاث مرات ) : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 358 / 429 / 431 )
- [ 21 ] وعن أبي الطفيل ، قال : خطبنا الحسن بن علي بن أبي طالب (ر) إنه تلا هذه الآية : وإتبعت ملة آبائي إجراهيم وإسحاق ويعقوب ، ثم قال : أنا إبن البشير ، أنا إبن النذير ، أنا إبن الداعي إلى الله بإذنه ، أنا إبن السراج المنير ، أنا إبن الذي أرسله رحمة للعالمين ، أنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، أنا من أهل البيت الذين إفترض الله عز وجل مودتهم وولايتهم ، فقال : قل لا أسئلكم عليه أجرأ إلاّّ المودة في القربى ، أخرجه الطبراني في الكبير والأوسط ، وأخرجه البزار.
- [ 165 ] وأخرج البزار وغيره : إنه لما إستخلف الحسن ، فبينما هو يصلي إذ وثب عليه رجل فطعنه بخنجر وهو ساجد ثم خطب الناس فقال : يا أهل العراق ، إتقوا الله فينا ، فإنا أمراؤكم وضيفانكم ، ونحن أهل البيت الذين قال الله تعالى فيهم : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
- الفصل [ الأول ] في الآيات الواردة في فضائل أهل البيت الآية الأولى : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، أكثر المفسرين على أنها نزلت في : علي وفاطمة والحسن والحسين ؟ لتذكير ضمير عنكم [ وما بعده ] ، ويطهركم.
- [ 176 ] أخرج أحمد ، عن أبي سعيد الخدري قال : إنها نزلت في خمسة : النبي (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين.
- [ 177 ] أخرجه إبن جرير مرفوعاً بلفظ : نزلت هذه الآية في خمسة : في وفي علي والحسن والحسين وفاطمة ، وأخرجه مرفوعاً الطبراني أيضاً.
- [ 179 ] وصح إنه (ص) جعل على هؤلاء كساءه ، وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي ( أي ) خاصتي ، أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، فقالت أم سلمة : وأنا معهم يا رسول الله ؟ ، قال : إنك على خير.
- [ 184 ] وفي أخرى : إنه قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، ثلاثاً ، وأن أم سلمة قالت : له : ألست من أهلك ؟ ، قال : بلى وأنه أدخلها تحت الكساء بعدما قضى دعاءه لهم.
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 / 3 ) - رقم الصفحة : ( 432 / 363 / 364 )
- [ 187 ] وقد ورد ، عن الحسن من طرق بعضها سنده حسن قال : أنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
- [ 192 ] وألحقوا به أيضاً في قصة المباهلة في آية : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ... فقد غداً (ص) محتضناً الحسين ، وآخذاً بيد الحسن ، وفاطمة تمشي خلفه ، وعلي خلفها ، وهؤلاء هم أهل الكساء ، فهم المراد في آية المباهلة ، وهم المراد في آية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت.
- أخرج الحافظ جمال الدين الزرندي المدني في درر السمطين : بسنده ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، وجعفر بن حبان ، قال : خطب الحسن بن علي (ر) بعد شهادة أبيه قال : أيها الناس ، أنا إبن البشير ، أنا إبن النذير ، أنا إبن السراج المنير ، أنا إبن الذي أرسله الله رحمة للعالمين ، أنا إبن الداعي إلى الله ، أنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ......
- وأحل الله خمس الغنيمة وحرم الصدقة علينا كما أحله الله وحرمها على رسوله (ص) ، فأخرج جدي (ص) يوم المباهلة من الأنفس أبي ، ومن البنين أنا وأخي الحسين ، ومن النساء أمي فاطمة ، فنحن أهله ولحمه ودمه ، ونحن منه وهو منا ، وهو يأتينا كل يوم عند طلوع الفجر ، فيقول : الصلاة يا أهل البيت يرحمكم الله ، ثم يتلو : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 366 / 368 )
- وأيضا ، عن جعفر الصادق ، عن أبيه محمد الباقر ، عن جده علي بن الحسين : إن الحسن بن علي (ع) قال : في خطبته الأخرى بعد الحمد والثناء على الله ، وبعد التصلية على رسوله (ص) : إنا أهل بيت أكرمنا الله ، وإختارنا وإصطفانا ، وأذهب عنا الرجس وطهرنا تطهيرا ، ولم تفترق الناس فرقتين إلاّّ جعلنا الله في خيرهما ، من آدم إلى جدي محمد (ص) ، فلما بعثه للنبوة وإختاره للرسالة ، وأنزل عليه كتابه ، فكان أبي أول من آمن وصدق الله ورسوله ، وقد قال الله في كتابه المنزل على نبيه المرسل : أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ، فجدي الذي على بينة من ربه وأبي الذي يتلوه ، وهو شاهد منه.
- وقد قال الله تبارك وتعالى : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، فلما نزلت هذه جمعنا جدي (ص) إياى وأخي وأمي وأبي ونفسه في كساءً خيبري في حجرة أم سلمة (ر) ، فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، فقالت أم سلمة : أنا أدخل معهم يا رسول الله ؟.
|