( من كنت مولاه فهذا علي مولاه )
عدد الروايات : ( 29 )
القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 97 )
- [ 10 ] أحمد بن حنبل في مسنده : قال : ، حدثنا : عفان ، قال : ، حدثنا : حماد بن سلمة ، عن زيد بن علي بن ثابت ، عن البراء بن عازب ، قال : كنا مع رسول الله (ص) في سفره فنزلنا بغدير خم ونودي فينا الصلاة جامعة ، وكسح لرسول الله (ص) تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي (ع) ، فقال : الستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ ، قالوا : بلى ، قال : الستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ ، قالوا : بلى ، آخذاًً بيد علي ، فقال لهم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه قال : فلقيه عمر بن الخطاب (ر) فقال له : هنيئاًً لك يا إبن أبى طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة ، أيضاًً أخرج الثعلبي هذا الحديث بلفظه ، عن البراء.
القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 98 )
- [ 11 ] وفي مسند أحمد بن حنبل : قال : ، حدثنا : عفان ، قال : ، حدثنا : أبى عوانة ، قال : ، حدثنا : المغيرة ، عن أبى عبيدة ، عن إبن ميمون بن عبد الله عن زيد بن أرقم ، قال : نزلنا مع رسول الله (ص) بوادي غدير خم فأمر بالصلاة فصلاها بهجير قال : فخطبنا وظلل لرسول الله (ص) بثوب على شجرة سمرة من الشمس فقال : الستم تعلمون الستم تشهدون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ ، قالوا : بلى ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ،
القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 100 )
- [ 15 ] وفي مشكاة المصابيح : عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم ، قال : أن النبي (ص) لما نزل بغدير خم أخذ بيد علي ، فقال : الستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ ، قالوا : بلى ، فقال : اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه قال : فلقيه عمر بن الخطاب (ر) قال له : هنيئاًً لك يا إبن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة ، رواه أحمد.
القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 101 / 102 / 103 )
- [ 16 ] الترمذي : ، حدثنا : محمد بن بشار ، قال : ، حدثنا : محمد بن جعفر ، قال : ، حدثنا : شعبة ، عن سلمة بن كهيل ، قال : سمعت أبا الطفيل يحدث عن أبى سريحة أو زيد بن أرقم شك شعبة ، عن النبي (ص) قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، هذا حديث حسن غريب ، وروى شعبة هذا الحديث عن ميمون ، عن زيد بن أرقم ، عن النبي (ص) نحوه ، وأبو سريحة وهو حذيفة بن أسيد [ صاحب النبي (ص) ].
- [ 18 ] إبن ماجة : بسنده ، عن البراء بن عازب قال : أقبلنا مع النبي (ص) في حجته التي حج فنزل في بعض الطريق فأمر الصلاة جامعة ، فأخذ بيد علي ، فقال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، قالوا : بلى ، فقال : : ألست أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ ، قالوا : بلى ، قال : فهذا ولي : من أنا مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.
- [ 19 ] وفي مشكاة المصابيح : عن زيد بن أرقم : أن النبي (ص) قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، رواه أحمد والترمذي.
- [ 23 ] إبن المغازلي الشافعي : بسنده ، عن إبن إمرأة زيد بن أرقم ، عن زيد بن أرقم ، قال : أقبل النبي (ص) من مكة في حجة الوداع حتى نزل بغدير الجحفة ....... وخطب ، قال : أيها الناس أسئلكم ، عن ثقلي : كيف خلفتموني فيهما : الأكبر منهما كتاب الله سبب طرفه بيد الله تعالى وطرفه بأيديكم ، فتمسكوا به ولا تضلوا والآخر منهما عترتي ، ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ( قالها ثلاثاًً ).
القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 105 / 106 / 107 )
- [ 24 ] أيضاًً موفق بن أحمد الخوارزمي ، عن إلأعمش ، قال : ، حدثنا : حبيب بن أبى ثابت ، عن أبى الفضيل ، عن زيد بن أرقم ، قال : نزل النبي (ص) بغدير خم فقال فيه : كإني قد دعيت فأجيب إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ، فأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله عز وجل مولاي وأنا وفي كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي ، وقال : : من كنت مولاه فعلي مولاه ، ومن كنت وإليه فهذا وليه ، ثم قال : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فقلت : أنت سمعت من رسول الله (ص) ) هذا ؟ ، قال : نعم وما كان هناك أحد إلاّّ وقد رآه بعينه وسمعه بأذنه.
- [ 26 ] وفي مسند أحمد بن حنبل : عن الفضل بن دكين ، عن إبن أبي عيينة ، عن الحكم عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس ، عن بريدة قال : غزوت مع علي اليمن فرأيت منه شيئاًً فلما ذكرته على النبي (ص) ونقصت علياًً فرأيت وجه رسول الله (ص) متغيراً قال : يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ ، قلت : بلى يا رسول الله ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، أيضاًً أخرجه إبن المغازلي ، عن بريدة.
- [ 27 ] في مسند أحمد بن حنبل : بسنده ، عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس (ر) قال : جمع علي (ر) الناس في رحبة مسجد الكوفة فقال : أنشد الله كل إمرئ مسلم سمع رسول الله (ص) : يقول يوم غدير خم ما سمع لقام ، فقام سبعة عشر رجلاًًً وقالوا : أن رسول الله (ص) حين أخذ بيدك قال للناس : أتعلمون أني أولى المؤمنين من أنفسم ؟ ، قالوا : نعم ، قال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ،
- [ 28 ] أيضاًً أحمد بن حنبل أخرج في مسنده : عن عبد الملك ، عن أبى عبد الرحمن ، عن زادان ، عن أبي عمر قال : سمعت علياًً في الرحبة وهو ينشد الناس : من شهد رسول الله (ص) يوم غدير خم وهو يقول : ما قال ، فقام ثلاثة عشر رجلاًًً فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (ص) : يقول : من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، أيضاًً عبد الله بن أحمد في زيادات المسند بسنده ، عن أبى الطفيل أخرج هذا حديث الإستشهاد ، أيضاًً إبن المغازلي وموفق بن أحمد أخرجا هذا حديث الإستشهاد.
- [ 29 ] أحمد في مسنده : عن يحيى بن آدم ، عن حبش بن الحارث بن لقيط ، عن رباح إبن الحارث قال : جاء رهط إلى علي (ع) بالرحبة فقالوا له : السلام عليك يا مولانا قال : كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب ؟ ، قالوا : سمعنا من رسول الله (ص) : يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فهذا علي مولاه قال رباح : فلما مضوا إتبعتهم وسألت من هم ؟ ، قالوا : هم نفر من الأنصار فيهم أبى أيوب الأنصاري ، أيضاًً إبن المغازلي أخرج هذا الحديث.
القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 108 / 109 )
- [ 30 ] وفي كتاب الإصابة للشيخ إبن حجر العسقلاني الشافعي رحمه الله في ترجمة أبو قدامة الأنصاري : ذكره أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة في كتاب الموالاة الذي جمع فيه طرق حديث من كنت مولاه فعلي مولاه فأخرج فيه من طريق محمد بن كثير ، عن قطر ، عن أبى الطفيل ، قال : كنا عند علي (ر) في الكوفة فقال : أنشد الله من شهد يوم غدير خم قال رسول الله (ص) : من كنت مولاه فعلي مولاه فليقم ويشهد ، فقام سبعة عشر رجلاًًً فشهدوا كلهم أن رسول الله (ص) قال ذلك.
- وطريق آخر : عن يعلي بن مرة ، وطريق آخر ، عن أبى إسحاق قال : ، حدثني : من لا أحصي ، وطريق آخر ، عن ذر بن حبيش قال : في رحبة مسجد الكوفة أنشد الناس علي (ع) فقام سبعة عشر رجلاًًً وشهدوا أن رسول الله (ص) قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، منهم قيس بن ثابت ، وحبيب بن بديل إبن ورقاء ، وزيد بن شراحيل الأنصاري ، وعامر بن ليلى الغفاري ، وعبد الرحمن بن مدلج ، وأبو أيوب الأنصاري ، وأبو زينب الأنصاري ، وأبو قدامة الأنصاري ، وعبد الرحمن بن عبد ربه ، وناجي بن عمرو الخزاعي ، وأما الذين أخبروا حديث ، من كنت مولاه فعلي مولاه بغير إستشهاد علي (ع) : حبة بن جوين البجلي ، وحذيفة بن أسيد ، وعامر بن ليلى بن ضمرة ، وعبد الله إبن ياميل ، قالوا : لما كان يوم غدير خم دعا النبي (ص) الصلاة جامعة ، فأخذ بيد علي فرفعه حتى نظرنا بياض إبطيه فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه.
- [ 32 ] وفي مسند أحمد بن حنبل : عن عمرو بن ميمون قال : بينا أنا جالس عند إبن عباس إذ أتاه تسعة رجال فقالوا : يا إبن عباس أما إن تقوم معنا وأما إن تخلو بنا ، عن هؤلاء قال : فقال إبن عباس : بل أنا أقوم معكم ، قال : وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى ، قال : فابتدؤا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا : قال : فجاء إبن عباس ينفض ثوبه ويقول : أف وتف وقعوا في رجل له عشرة خصال : وقعوا في رجل قال له رسول الله (ص) : لأبعثن رجلاًًً لا يخزيه الله أبداً ، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فإستشرف لها من إستشرف وقال : أين علي ؟ ، قال : هو في الرحا يطحن قال : وما كان أحدكم ليطحن ؟ ! قال : فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر ، فتفل في عينيه ، ثم هز الراية ثلاثاًً فأعطاها إياه ، فجاء بصفية بنت حي ، ثم قال : بعث النبي (ص) أبابكر بسورة التوبة فبعث علياًً مكة بسورة التوبة وقال : لا يذهب بها إلاّ رجل مني وأنا منه ، وقال لبني عمه : أيكم يواليني في الدنيا والآخرة ؟ ، قال : وعلي معه جالس ، فأبوا ، فقال علي : أنا أواليك في الدنيا والآخرة ، قال : فقال (ص) : أنت وليي في الدنيا والآخرة وكان علي أول من آمن من الناس ......... قال : وأخذ رسول الله (ص) ثوبه فوضعه على علي وفاطمة والحسن والحسين ، وقال الله تبارك وتعالى في : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، قال : وشرى علي نفسه ولبس ثوب النبي (ص) فنام مكانه ليلة الهجرة ....... وخرج رسول الله (ص) مع الناس في غزاة تبوك فقال له علي : أخرج معك ؟ ، قال : فقال له [ نبي الله ] : لا فبكى علي ، فقال له : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بني ؟ إنه لا ينبغي أن أذهب إلاّ وأنت خليفتي قال : وقال له رسول الله : أنت ولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي.
القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 118 )
- [ 42 ] وأخرج أبو نعيم في الحلية وغيره ، عن أبى الطفيل : إن علياًً (ر) قام محمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أنشد الله من شهد يوم غدير خم إلاّ قام ، ولا يقوم رجل يقول : نبئت أو بلغني ، إلاّ رجل سمعت أذناه ووعاه قلبه ، فقام سبعة عشر رجلاًًً منهم : خزيمة بن ثابت ، وسهل بن سعد ، وعدي بن حاتم ، وعقبة بن عامر ، وأبو أيوب الأنصاري ، وأبو سعيد الخدري ، وأبو شريح الخزاعي ، وأبو يعلى الأنصاري ، وأبو الهيثم بن التيهان ، ورجال من قريش ، فقال علي (ر) وعنهم : هاتوا ما سمعتم ، فقالوا : نشهد إنا أقبلنا مع رسول الله (ص) من حجة الوداع ، نزلنا بغدير خم ، ثم نادى بالصلاة فصلينا معه ثم قام محمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس ما أنتم قائلون ؟ ، قالوا : قد بلغت قال : اللهم أشهد ثلاث مرات ، ثم قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني مسؤول وأنتم مسؤولون ........ ثم قال : أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، إن تمسكتم بهما لن تضلوا ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، نبأني بذلك اللطيف الخبير ، ثم قال : إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين ، الستم تعلمون أني أولى بكم من أنفسكم ؟ ، قالوا : بلى ، قال ذلك ثلاثاًً ، ثم أخذ بيدك يا أمير المؤمنين فرفعها وقال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فقال علي : صدقتم وأنا على ذلك من الشاهدين.
القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 123 - 125 )
- [ 55 ] أخرج إبن عقدة : من طريق عمرو بن سعيد بن عمرو بن جعدة بن هبيرة ، عن أبيه ، عن جده ، عن أم سلمة قالت : أخذ رسول الله (ص) بيد علي بغدير خم فرفعها حتى رأينا بياض إبطه فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، ثم قال : أيها الناس إني مخلف فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض.
- [ 60 ] أخرج إبن عقدة : عن جابر بن عبد الله ، قال : كنا مع النبي (ص) في حجة الوداع فلما رجع إلى الجحفة نزل ثم خطب الناس فقال : أيها الناس إني مسؤول وأنتم مسؤولون فما أنتم قائلون ؟ ، قالوا : نشهد إنك بلغت ونصحت وأديت قال : إني لكم فرط وأنتم واردون علي الحوض وإني مخلف فيكم الثقلين إن تمسكتم بهما لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : السم تعلمون أني أولى بكم من أنفسكم ؟ ، قالوا : بلى ، فقال : آخذاًً بيد مولاه : من كنت مولاه فعلي مولاه ، ثم قال : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.
القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 162 / 172 )
- [ 34 ] إبن ماجه : بسنده ، عن سعد بن أبى وقاص قال : قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليه فنال منه ، فغضب سعد وقال : تقول هذا الرجل سمعت رسول الله (ص) : يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وسمعته يقول : أنت منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، وسمعته يقول : لأعطين الراية اليوم رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله.
- [ 22 ] وفى المناقب : عن جابر بن عبد الله (ر) قال : لقد سمعت رسول الله (ص) : يقول في علي خصالاً لو كانت واحدة منها في رجل أكتفي بها فضلاً وشرفاً ، قوله : (ص) : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وقوله : علي مني كهارون من موسى.
القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 157 / 158 )
- ( 443 ) عن البراء بن عازب قال : كنا مع النبي (ص) في حجة الوداع ، فنزلنا بغدير خم ، فنودي فينا الصلاة جامعة ، وكسح لرسول الله (ص) تحت شجرة ، فصلينا الظهر مع النبي (ص) أخذ بيد علي ، وقال : الستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسم ؟ ، قالوا : بلى ، فرفع يد علي ، وقال : اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه قال : فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال : هنيئاًً لك يا إبن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة ، أخرجه أحمد في مسنده.
- ( 445 ) وعن زيد بن أرقم ، قال : إستنشد علي بن أبي طالب فقال : أنشد الله رجلاًًً سمع النبي (ص) : يقول في غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه فليقم ؟ ! فقام ستة عشر رجلاًًً فشهدوا ، أخرجه أحمد.
القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 249 / 283 )
- ( 699 ) الحديث السادس والخمسون : عن البراء بن عازب (ر) في قوله تعالي : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك : أي بلغ من فضائل علي ، نزلت في غدير خم ، فخطب رسول الله (ص) قال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، فقال عمر (ر) : بخ ٍ بخ ٍ لك يا علي ، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ، رواه أبو نعيم ، وذكره أيضاًً الثعلي في كتابه ، وقال (ع) : إن الله تعالى فرض من أموال الأغنياء أقوات الفقراء ، فما جاع فقير إلاّ بما منع غني ، والله تعالى سائلهم ، عن ذلك.
- [ 809 ] عن أبي عبد الله الشيباني (ر) قال : بينما أنا جالس عند زيد بن أرقم في مسجد أرقم إذ جاء رجل فقال : أيكم زيد بن أرقم ؟ ، فقال القوم : هذا زيد ، فقال : إنا أنشدك بالذي لا إله إلا هو ، أسمعت رسول الله (ص) : يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ؟ ، قال : نعم.
- [ 810 ] أبو هريرة قال : من صام يوم الثامن عشر من ذي الحجة كان له كصيام ستين شهراًً ، وهو اليوم الذي أخذ فيه رسول الله (ص) بيد علي في غدير خم فقال (ع) : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأنصر من نصره ، وأخذل من خذله.
القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 284 )
- [ 811 ] [ وعن ] عمر بن الخطاب (ر) قال : نصب رسول الله (ص) علياًً علماً فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأخذل من خذله ، وأنصر من نصره ، اللهم أنت شهيدي عليهم ، قال عمر بن الخطاب : يا رسول الله وكان في جنبي شاب حسن الوجه طيب الريح قال لي : يا عمر لقد عقد رسول الله (ص) عقدا ً لا يحله ألا منافق ، فأخذ رسول الله (ص) بيدي ، فقال : نعم يا عمر : إنه ليس من ولد آدم ، لكنه جبرائيل أراد أن يؤكد عليكم ما قلته في علي.
- [ 812 ] وعن البراء بن عازب (ر) قال : أقبلت مع رسول الله (ص) في حجة الوداع ، فلما كان بغدير خم نودي الصلاة جامعة ، فجلس رسول الله (ص) تحت شجرة وأخذ بيد علي ، وقال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ ، قالوا : بلى يا رسول الله ، فقال : ألا من كنت مولاه فعلي مولاه ، ثم قال : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فلقيه عمر بن الخطاب فقال عمر : هنيئاًً لك يا علي بن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.
القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 / 3 ) - رقم الصفحة : ( 369 / 391 )
- [ 54 ] وزاد في رواية : وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه ، وأنصر من نصره ، وأخذل من خذله ، أخرج هذه الرواية البزار برجال الصحيح قال الحافظ إبن حجر : حديث من كنت مولاه فعلي مولاه ، أخرجه الترمذي والنسائي ، وهو كثير الطرق جداً ، وقد إستوعبها إبن عقدة في كتاب مفرد وكثير من أسانيدها صحاح حسان.
- [ 10 ] قال (ص) يوم غدير غم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، ودعاد من عاداه ، الحديث ، وقد مر ...... ] أنه رواه ، عن النبي (ص) ثلاثون صحابياً ، وأن كثيراًً من طرقه صحيح أو حسن.
|