العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

توسل رجل بالنبي (ص) للدخول على عثمان

 

عدد الروايات : ( 12 )

 

الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 279 )

 

- وعن عثمان بن حنيف : أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته ، فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف : إئت الميضأة فتوضأ ثم إئت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه اليك بنبينا محمد (ص) نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك ورح إلي حين أروح معك فإنطلق الرجل فصنع ما قال له ، ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال : حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ثم قال له : ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة وقال : ما كانت لك من حاجة فائتنا ، ثم أن الرجل خرج من عنده فلقى عثمان بن حنيف فقال له : جزاك الله خيراً ماكان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف : والله ماكلمته ولكن شهدت رسول الله (ص) وأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال له النبي (ص) : تصبر فقال : يارسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي فقال له النبي (ص) : إئت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم إدع بهذه الكلمات فقال عثمان بن حنيف : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل عليه الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط ، قلت روى الترمذي وإبن ماجه طرفاً من آخره خالياً ، عن القصة وقد قال الطبراني : عقبه ، والحديث صحيح بعد ذكر طرقه التي روى بها.

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=34&SW=3668#SR1

 


 

الطبراني - المعجم الصغير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 183 )

 

509 - حدثنا : طاهر بن عيسى بن قيرس المصري التميمي ، حدثنا : أصبغ بن الفرج ، حدثنا : عبد الله بن وهب ، عن شبيب بن سعيد المكي ، عن روح بن القاسم ، عن أبي جعفر الخطمي المدني ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف : أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان (ر) في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف : إئت الميضأة فتوضأ ثم إئت المسجد فصلي فيه ركعتين ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد (ص) نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك ربي عزوجل فيقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك ، ورح إلي حتى أروح معك فإنطلق الرجل فصنع ما قال له عثمان ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال : حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ثم قال له : ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة وقال : ما كانت لك من حاجة فأتنا ، ثم أن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له : جزاك الله خيراً ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله (ص) وأتاه ضرير فشكا عليه ذهاب بصره فقال له النبي (ص) : أفتصبر فقال : يا رسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي فقال له النبي (ص) : إيت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم إدع بهذه الدعوات قال عثمان : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط ، لم يروه ، عن روح بن القاسم إلا شبيب بن سعيد أبو سعيد المكي وهو ثقة وهو الذي يحدث ، عن بن أحمد بن شبيب ، عن أبيه ، عن يونس بن يزيد الأبلي ، وقد روى هذا الحديث شعبة ، عن أبي جعفر الخطمي وإسمه عمير بن يزيد ، وهو ثقة تفرد به عثمان بن عمر بن فارس ، عن شعبة ، والحديث صحيح وروى هذا الحديث عون بن عمارة ، عن روح بن القاسم ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر (ر) وهم فيه عون بن عمارة والصواب : حديث شبيب بن سعيد.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=460284

 


 

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 30 )

 

8233 - حدثنا : طاهر بن عيسى بن قيرس المصري المقرئ ، ثنا : أصبغ بن الفرج ، ثنا : إبن وهب ، عن أبي سعيد المكي ، عن روح بن القاسم ، عن أبي جعفر الخطمي المدني ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف : أن رجلاً ، كان يختلف إلى عثمان بن عفان (ر) في حاجة له ، فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته ، فلقي إبن حنيف فشكى ذلك إليه ، فقال له عثمان بن حنيف : إئت الميضأة فتوضأ ، ثم إئت المسجد فصل فيه ركعتين ، ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد (ص) نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فتقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك ورح حتى أروح معك ، فإنطلق الرجل فصنع ما قال له ، ثم أتى باب عثمان بن عفان (ر) ، فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان (ر) ، فأجلسه معه على الطنفسة ، فقال : حاجتك ؟ فذكر حاجته وقضاها له ، ثم قال له : ما ذكرت حاجتك حتى كان الساعة ، وقال : ما كانت لك من حاجة فأذكرها ، ثم أن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف ، فقال له : جزاك الله خيراً ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في ، فقال عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ، ولكني شهدت رسول الله (ص) وأتاه ضرير فشكى إليه ذهاب بصره ، فقال له النبي (ص) : فتصبر فقال : يا رسول الله ، ليس لي قائد وقد شق علي ، فقال النبي (ص) : إئت الميضأة فتوضأ ، ثم صل ركعتين ، ثم إدع بهذه الدعوات قال إبن حنيف : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط ، حدثنا : إدريس بن جعفر العطار ، ثنا : عثمان بن عمر بن فارس ، ثنا : شعبة ، عن أبي جعفر الخطمي ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف ، عن النبي (ص) ، نحوه.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=471364

 


 

الطبراني - الدعاء - باب القول عند الدخول على السلطان

 

النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد

 

971 - حدثنا : طاهر بن عيسى المقرئ المصري ، ثنا : أصبغ بن الفرج ، ثنا : إبن وهب ، عن أبي سعيد المكي ، عن شبيب بن سعيد ، عن روح بن القاسم ، عن أبي جعفر الخطمي ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف (ر) : أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان (ر) في حاجته وكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته ، فلقي إبن حنيف فشكا ذلك إليه ، فقال له عثمان بن حنيف : إئت الميضأة فتوضأ ، ثم إئت المسجد ، فصل فيه ركعتين وقل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا نبي الرحمة : يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك فيقضي لي حاجتي ، وتذكر حاجتك حتى أروح معك ، فإنطلق الرجل فصنع ما قال له ، ثم أتى باب عثمان بن عفان (ر) فجاءه البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة فقال : حاجتك ؟ فذكر حاجته وقضاها له ، وقال له : ما فهمت حاجتك حتى كان الساعة ، وقال له : ما كان لك من حاجة فسل ، ثم أن الرجل خرج من عند عثمان فلقي عثمان بن حنيف فقال له : جزاك الله خيراً ما كان ينظر إلي في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في ، فقال عثمان بن حنيف : ما كلمته فيك ........

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=448527

 


 

البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب ..

 

2417 - أخبرنا : أبو سعيد عبد الملك بن أبي عثمان الزاهد ، رحمه الله ، أنبأنا الإمام أبو بكر محمد بن علي بن إسماعيل الشاشي القفال ، قال : ، أنبأنا أبو عروبة ، حدثنا : العباس بن الفرج ، حدثنا : إسماعيل بن شبيب ، حدثنا : أبي ، عن روح بن القاسم ، عن أبي جعفر المديني ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف : أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان (ر) في حاجته ، وكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته ، فلقي عثمان بن حنيف فشكى إليه ذلك ، فقال له عثمان بن حنيف : إئت الميضأة فتوضأ ، ثم إئت المسجد فصل ركعتين ، ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد (ص) نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فتقضي لي حاجتي ، وإذكر حاجتك ، ثم رح حتى أرفع ، فإنطلق الرجل وصنع ذلك ، ثم أتى باب عثمان بن عفان (ر) ، فجاء البواب ، فأخذ بيده فأدخله على عثمان ، فأجلسه معه على الطنفسة ، فقال : إنظر ما كانت لك من حاجة ، ثم أن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف ، فقال له : جزاك الله خيراً ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته ، فقال عثمان بن حنيف : ما كلمته ولكني سمعت رسول الله (ص) وجاءه ضرير فشكى إليه ذهاب بصره فقال له النبي (ص) : أوتصبر ؟ ، فقال : يا رسول الله ، ليس لي قائد ، وقد شق علي ، فقال : إئت الميضأة فتوضأ ، وصل ركعتين ثم قل : اللهم ، إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيجلي لي ، عن بصري ، اللهم شفعه في وشفعني في نفسي قال عثمان : فوالله ما تفرقنا طال بنا الحديث حتى دخل الرجل كأن لم يكن به ضرر ، وقد رواه أحمد بن شبيب ، عن سعيد ، عن أبيه أيضاً بطوله ، أخبرنا : أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان ، أنبأنا عبد الله بن جعفر بن درستويه ، حدثنا : يعقوب بن سفيان ، حدثنا : أحمد بن شبيب بن سعيد ، فذكره بطوله ، وهذه زيادة ألحقتها به في شهر رمضان سنة أربع وأربعين ، ورواه أيضاً هشام الدستوائي ، عن أبي جعفر ، عن أبي أمامة بن سهل ، عن عمه وهو عثمان بن حنيف.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=625922

 


 

أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - باب العين

 

4395 - حدثنا : أبو عمرو ، ثنا : الحسن ، ثنا : أحمد بن عيسى ، ثنا : إبن وهب ، أخبرني : أبو سعيد وإسمه شبيب بن سعيد من أهل البصرة ، عن أبي جعفر المديني ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف : أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة له فكان لا يلتفت إليه ، فلقي إبن حنيف فشكى ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف : إئت الميضأة فتوضأ ، ثم إئت المسجد فصل فيه ركعتين ، ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي ، فتقضي لي حاجتي ، تذكر حاجتك ، ثم رح حتى أروح ، فإنطلق الرجل فصنع ما قال له ، ثم أتى باب عثمان بن عفان ، فجاءه البواب حتى أخذ بيده ، فأدخله على عثمان ، فأجلسه معه على الطنفسة فقال : ما حاجتك ؟ فذكرها له ، فقضاها ثم قال : ما فهمت حاجتك حتى كان الساعة ، وقال : ما كانت لك من حاجته ، ثم أن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له : جزاك الله خيراً ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في ، فقال عثمان بن حنيف : ما كلمته ، ولكن شهدت رسول الله (ص) وأتاه ضرير فشكى إليه ذهاب بصره فقال له النبي (ص) : أو تصبر ؟ فقال : يا رسول الله ، إنه ليس لي قائد وقد شق علي ، فقال له النبي (ص) : إئت الميضأة فتوضأ ، ثم صل ركعتين ، ثم إدع بهذه الدعوات قال إبن حنيف : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط رواه عباس الدوري ، عن عون بن عمارة ، عن روح بن القاسم ذكره بعض المتأخرين عنه في جملة حديث شعبة ، وحماد ، عن أبي جعفر ، عن عمارة بن خزيمة ، عن عثمان وحديث روح هو ، عن أبي أمامة ، عن عمه حدثناه أبو محمد بن حيان ، قال : ، ثنا : أبو العباس الهروي ، ثنا : محمد بن عبد الملك ، ثنا : عون بن عمارة ، ثنا : روح بن القاسم ، أنه حدثهم ، عن أبي جعفر ، عن أبي أمامة بن سهل ، عن عمه عثمان بن حنيف الحديث ، ولم يفرده من حديث عمارة ، وهو إبن أبي أمامة.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=564038

 


 

المباركفوري - تحفة الأحوذي - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 24 )

 

- وأخرجه الطبراني وذكر في أوله قصة وهي : أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان (ر) في حاجة له وكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف : إئت الميضأة فتوضأ ثم إئت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي حاجتي وتذكر حاجتك ورح إلي حتى أروح معك فإنطلق الرجل فصنع ما قال له ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال : ما حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ثم قال : ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة وقال : ما كانت لك من حاجة فأتنا ثم أن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له : جزاك الله خيراً ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله فأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال له النبي : أو تصبر فقال : يا رسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي فقال له النبي : إئت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم إدع بهذه الدعوات فقال عثمان بن حنيف : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط ، قال الطبراني بعد ذكر طرقه : والحديث صحيح .

كذا في الترغيب وقال الإمام إبن تيمية في رسالته التوسل والوسيلة بعد ذكر حديث عثمان بن حنيف هذا ما لفظه : وهذا الحديث حديث الأعمى قد رواه المصنفون في دلائل النبوة كالبيهقي وغيره ثم أطال الكلام في بيان طرقه وألفاظها ( من حديث أبي جعفر وهو غير الخطمي ) قال الإمام إبن تيمية : هكذا وقع في الترمذي وسائر العلماء قالوا : هو أبو جعفر ، وهو الصواب.

 


 

المباركفوري - تحفة الأحوذي - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 24 )

 

- حدثنا : طاهر بن عيسى المقرئ المصري ، ثنا : أصبغ بن الفرج ، ثنا : إبن وهب ، عن أبي سعيد المكي ، عن شبيب بن سعيد ، عن روح بن القاسم ، عن أبي جعفر الخطمي ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف (ر) : أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان (ر) في حاجته وكان وكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي إبن حنيف فشكا ذلك إليه ، فقال له عثمان بن حنيف : إئت الميضأة فتوضأ ثم إئت المسجد فصل فيه ركعتين وقل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك فيقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك حتى أروح معك فإنطلق الرجل فصنع ما قال له ، ثم أتى باب عثمان بن عفان (ر) فجاءه البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة فقال : حاجتك فذكر حاجته وقضاها له وقال له : ما فهمت حاجتك حتى كان الساعة وقال له : ما كان لك من حاجة فسل ثم أن الرجل خرج من عند عثمان فلقي عثمان بن حنيف فقال له : جزاك الله خيراً ما كان ينظر إلي في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف : ما كلمته فيك ولكني شهدت رسول الله (ص) أتاه ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال له النبي (ص) : أو تصبر وقد فقال : يا رسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي فقال له النبي : إئت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم إدع بهذه الدعوات قال إبن حنيف : والله ما تفرقنا حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط.

 


 

الحصني الدمشقي - دفع الشبه ، عن الرسول (ص) - رقم الصفحة : ( 149 )

 

- حديث عثمان بن حنيف والضرير المتوسل بالنبي (ص) : روى الترمذي من حديث عثمان بن حنيف (ر) : أن رجلاً ضرير البصر جاء إلى النبي (ص) ، فقال : إدع لي أن يعافيني الله ، فقال : إن شئت دعوت ، وإن شئت صبرت ، فهو خير لك . قال : فإدعه ، فأمر رسول الله (ص) أن يتوضأ فيحسن الوضوء ، ويدعو بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى ، اللهم شفعه فيّ ، قال الترمذي : حديث حسن صحيح ، ورواه النسائي بنحوه ، ورواه البيهقي ، وزاد محمد بن يونس في روايته : فقام وقد أبصر ، وفي رواية شعبة : ( ففعل فبرئ ) ، وفي رواية : ( يا محمد إني توجهت بك إلى ربي فتجلي ، عن بصري ، اللهم شفعه في وشفعني في نفسي ) . قال عثمان (ر) : فوالله ما إنصرفنا ولا طال الحديث ، حتى جاء الرجل كأنه لم يكن به ضر.

فهذا حديث صحيح صريح في التوسل والإستجابة ، وليس فيه : أنه فعل ذلك في حضرة النبي (ص) ، وليس فيه التقييد بزمن حياته ، ولا أنه خاص بذلك الرجل ، بل إطلاقه - عليه الصلاة والسلام - يدل على أن هذا التوسل مستمر بعد وفاته شفقة عليهم ، لأنه بهم رؤوف رحيم ، ولإحتياجهم إلى ذلك في حاجاتهم ، ويدل على ذلك أن عثمان بن حنيف - راوي الحديث - هو وغيره فهموا التعميم ، ولهذا إستعمله هو وغيره بعد وفاته (ص) ، كما رواه الطبراني في ( معجمه الكبير ) في ترجمة عثمان بن حنيف (ر) ، ذكره في أول الجزء الخمسين من مسنده : أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان (ر) في حاجة له ، فكان عثمان لا ينظر في حاجته ، فلقي الرجل عثمان بن حنيف ، وشكا  إليه ذلك ، فقال له عثمان بن حنيف (ر) : إئت الميضاة فتوضأ ، ثم إئت المسجد فصل ركعتين ، ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه إلى ربي ، فتقضى حاجتك ، وتذكر حاجتك ، ورح حتى أروح معك ، فذهب الرجل ، وفعل ما قاله عثمان بن حنيف له ، ثم أن الرجل أتى إلى باب عثمان بن عفان (ر) ، فجاء البواب ، فأخذ بيده حتى أدخله إلى عثمان بن عفان (ر) ، فأجلسه معه على الطنفسة ، فقال : حاجتك ، فأعلمه بها ، فقضاها ، وقال ما ذكرت حاجتك إلا الساعة ، ثم قال عثمان بن عفان (ر) : ما كان لك من حاجة فاذكرها ، ثم أن الرجل خرج من عند عثمان إبن عفان (ر) ، فلقي عثمان بن حنيف (ر) ، فقال له : جزاك الله خيراً ، أما إنه ما كان ينظر في حاجتي ، ولا يلتفت إلي حتى كلمته في ، فقال عثمان بن حنيف (ر) : ما كلمته ، ولكن شهدت رسول الله (ص) أتاه ضرير ، فشكا إليه ذهاب بصره ، فقال له عليه الصلاة والسلام : أو تصبر ؟ فقال يارسول الله إنه ليس لي قائد ، وقد شق علي . فقال عليه الصلاة والسلام : إئت الميضاة فتوضأ ، ثم صل ركعتين ، ثم إدع بهذه الدعوات ، قال عثمان بن حنيف : فوالله ما إنصرفنا ولا طال الزمان ، حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط ،

ورواه البيهقي بإسناده من طريقين ، فهذا من أوضح الأدلة على الإحتجاج للتوسل بالنبي (ص) بعد وفاته كحياته ، لفعل عثمان راوي الحديث ولفعل غيره في حياته وبعد وفاته ، وهم أعلم بالله - عزوجل - وبرسوله (ص) من غيرهم ، وإليهم ترجع الأمور في القضايا التي شاهدوها في زمنه وأخذ وها عنه (ر) ، ومن عدل ، عن ذلك فقد أفهم ، عن نفسه إن عنده ضغينة لهم ، وهذا من الواضحات الجليات التي لا ينكرها إلا صاحب دسيسة ، أعاذنا الله تعالى من ذلك.

 


 

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد  - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 407 )

 

- في ذكر من توسل به (ص) بعد موته روى الطبراني والبيهقي - بإسناد متصل ورجاله ثقات ، عن عثمان بن حنيف : أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة ، فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته ، فلقي عثمان بن حنيف فشكي إليه ذلك ، فقال له عثمان بن حنيف : فشكي إليه ذلك ، فقال له عثمان بن حنيف : إئت الميضأة ، فتوضأ ثم إئت المسجد فصل فيه ركعتين : ثم قال : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد (ص) نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فتقضي حاجتي ، وتذكر حاجتك ، ورح حتى أروح معك ، فإنطلق الرجل فصنع ما قال له ، ثم أتى باب عثمان ، فجاءه البواب حتى أخذ بيده ، فأدخله على عثمان ، فأجلسه معه على الطنفسة ، فقال : ما حاجتك ؟ فذكرها له ، وقال له : ما ذكرت حاجتك حتى كان الساعة ، وقال : ما كانت لك من حاجة فاذكرها ، ثم أن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف ، فقال له : جزاك الله خيراً ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته فقال له عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ، ولكني شهدت رسول الله (ص) وأتاه ضرير ، فشكى إليه ذهاب بصره ، فقال له النبي (ص) : أو تصبر ؟ فقال : يا رسول الله ليس لي قائد ، وقد شق علي ] فقال : إئت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ، ثم إدع بهذه الدعوات . فقال إبن حنيف : فوالله ما تفرقنا ، وطال بنا الحديث ، حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط.

 


 

محمود سعيد ممدوح - رفع المنارة - رقم الصفحة : ( 95 )

 

- حدثنا : طاهر بن عيسى بن قيرس المقرى المصرى التميمي ، حدثنا : أصبغ بن الفرج ، حدثنا : عبد الله بن وهب ، عن شبيب بن سعيد المكى ، عن روح بن القاسم ، عن أبى جعفر الخطمى المدنى ، عن أبى أمامة إبن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف : أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان (ر) في حاجة له ، فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته ، فلقى عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه ، فقال له عثمان بن حنيف : إئت الميضاة فتوضأ ثم إئت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد (ص) نبى الرحمة ، يا محمد إنى أتوجه بك إلى ربك ( ربي ) جل وعز فيقضى لي حاجتى ، وتذكر حاجتك ، ورح إلى حتى أروح معك ، فإنطلق الرجل فصنع ما قال له عثمان ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فاجلسه معه على الطنفسة وقال : حاجتك ؟ فذكر حاجته فقضاها له ثم قال له : ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة ، وقال : ما كانت لك من حاجة فأتنا ، ثم أن الرجل خرج من عنده فلقى عثمان بن حنيف ، فقال له : جزاك الته خيراً ، ما كان ينظر في حاجتى ولا يلتفت إلى حتى كلمته في ، فقال عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله (ص) وأتاه ضرير فشكا عليه ذهاب بصره ، فقال له النبي (ص) : ( أفتصبر ؟ ) ، فقال : يا رسول الله إنه لي قائد وقد شق على ، فقال له النبي (ص) : أيت الميضاة فتوضأ ، ثم صل ركعتين ، ثم إدع بهذه الدعوات . قال عثمان بن حنيف : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط ، لم يروه ، عن روح بن القاسم إلا شبيب بن سعيد ، أبو سعيد المكى وهو ثقة ، وهو الذى يحدث عنه أحمد ( إبن أحمد ) بن شبيب ، عن أبيه ، عن يونس بن يزيد الأبلى ، وقد روى هذا الحديث شعبة ، عن أبى جعفر الخطمى وإسمه عمير إبن يزيد وهو ثقة تفرد به عثمان بن عمر بن فارس ، عن شعبة ، والحديث صحيح ، ا ه‍ . . وأخرجه من هذا الوجه الطبراني في الكبير ( 9 / 17 )، وفى الدعاء ( 2 / 1288 ) ، والبيهقي في دلائل النبوة ( 6 / 167 - 168 ) ، قلت : لا كلام بعد تصحيح الطبراني للحديث مرفوعاً وموقوفاً ، فإن قيل : قد صحح الطبراني الحديث المرفوع لكنه لم يصحح القصة الموقوفة.

 


 

حسن بن علي السقاف - إرغام المبتدع الغبي - رقم الصفحة : ( 11 )

 

- روى الطبراني في المعجم الكبير ( 9 / 17 ) من طريق إبن وهب ، عن شبيب ، عن روح بن القاسم ، عن أبي جعفر الخطمي المدني ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف (ر) : أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان (ر) في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ، ولا ينظر في حاجته ، فلقي عثمان بن حنيف فشكا إليه ذلك ، فقال له عثمان بن حنيف : إئت الميضأة فتوضأ ثم إئت المسجد ، فصل فيه ركعتين ، ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه اليك بنبيك محمد (ص) نبى الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فتقضي لي حاجتى ، وتذكر حاجتك ، ورح إلي حتى أروح معك ، فإنطلق الرجل فصنع ما قال له ، ثم أتى باب عثمان بن عفان فجاء البواب حتى أخذ بيده ، فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة ، وقال له ما حاجتك فذكر حاجته ، فقضاها له ، ثم قال : ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة ، وقال : ما كانت لك من حاجة فائتنا ، ثم أن الرجل خرج من عنده فلقى عثمان بن حنيف ، فقال له : جزاك الله خيراً ، ما كان ينظر في حاجتى ولا يلتفت الي حتى كلمته في ، فقال عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله (ص) وأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره ، فقال له النبي (ص) : أو تصبر ؟ فقال : يا رسول الله انه ليس لي قائد وقد شق علي ، فقال له النبي (ص) : إئت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ، ثم إدع بهذه الدعوات قال عثمان بن حنيف : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث ، حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط ، صححه الطبراني ، وتعقبه حمدى السلفي بقوله : لا شك في صحة الحديث المرفوع.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع