عدد الروايات : ( 4 )

- وقيل ليحيى بن معين : يا أبا زكريا أبو حنيفة كان يصدق في الحديث ، قال : نعم صدوق ، وقيل له : والشافعي كان يكذب ، قال : ما أحب حديثه ولا ذكره ، قال : وقيل ليحيى بن معين : أيما أحب إليك أبو حنيفة أو الشافعي أو أبو يوسف القاضي ، فقال : أما الشافعي فلا أحب حديثه.

- وإشتهر عن يحيى أنه كان يقول عن الشافعي : إنه ليس بثقة.

- عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنه قال : كان الشافعي قد مرض من هذا الباسور مرضاً شديداً ، خلقه ، فسمعته يقول : إني لآتي الخطأ وأنا أعرفه.

- عن معمر بن شبيب أنه سمع المأمون يقول : إمتحنت الشافعي في كل شئ فوجدته كاملاً ، وقد بقيت خصلة ، وهو أن أسقيه من الهندبا تغلب على الرجل الجسيد العقل ، فحدثني ثابت الخادم أنه إستدعى به فأعطاه رطلا فقال : يا أمير المؤمنين ما شربته قط ، فعزم عليه فشربه ، ثم والى عليه عشرين رطلا فما تغير عقله ، ولا زال عن حجة ، قلت : لعل الشافعي شربه تقية ، لأنه كان يرى التقية من الخلفاء.