العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

 إستشهاد الإمام الحسن (ع) مسموماً 

    

عدد الروايات : ( 4 )

 

البري - الجوهرة في نسب الإمام علي وآله - رقم الصفحة : ( 30 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- ....... يقال : إن إمرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس سمته ، دس إليها معاوية أن تمسه ، فإذا مات أعطاها أربعين الفا ، وزوجها من يزيد ، فلما مات الحسن وفى لها بالمال وقال لها : حاجة هذا ما صنعت بإبن فاطمة ، فكيف تصنع بإبن معاوية ؟ فخسرت وما ربحت ، وهذا أمر لا يعلمه إلاّ الله ، ويحاشى معاوية منه .......

 

- وقيل : إن يزيد دس إلى جعدة بذلك ، وقد ذكر الخبرين أصحاب التواريخ.

 

- وحدث قاسم بن أصبغ البياني قال : ، نا : عبد الله بن روح ، نا : عثمان بن عمر بن فارس قال : ، نا : إبن عون ، عن عمير بن إسحاق قال : كنا عند الحسن بن علي فدخل المخرج ثم خرج فقال : سقيت السم مراراًً ، وما سقيت مثل هذه المرة ، ولقد لفظت طائفة من كبدي ، فرأيتني أقلبها بعود معي ، فقال له الحسين : أي أخي ، من سقاك ؟ ، فقال : وما تريد إليه ؟ ، أتريد أن تقتله ؟ ، قال : نعم ، قال : لئن كان الذي أظن فالله أشد بقمة ، ولئن كان غيره فما أريد يقتل بي برئ ، ولما ورد البريد بموته على معاوية أتى إبن عباس معاوية فقال له : يا بن عباس ، إحتسب الحسن ، لا يحزنك الله ولا يسوؤك ، فقال : أما ما أبقاك الله لي : يا أمير المؤمنين فلا يحزنني الله ولا يسوؤني ، فأعطاه على كلمته ألف وعروضاً وأشياء ، وقال له : خذها وإقسمها على أهلك.

 

- ....... وذكر أنه لما بلغ معاوية موت الحسن كبر ، وكبر من كان في مجلسه معه ، وسمعت فاختة بنت قرظة زوجة التكبير ، فلما دخل عليها ، قالت له : يا أمير المؤمنين : إني سمعت تكبيراً عالياً في مجلسك ، فما الخبر ؟ ، فقال لها : مات الحسن ، فبكت وقالت : إنا لله وإنا إليه راجعون ، سيد المسلمين وأبن رسول الله تكبر على موته ؟ ، فقال لها معاوية : إنه والله كما قلت فأقلي لومي ويحك ، ودخل عليه إبن عباس عشية يوم هذه القصة فقال : يابن عباس أسمعت بموت الحسن ، فبكى إبن عباس وقال : قد ما زاد موته في عمرك ........