>/ حوار هادئ بين موالي ومخالف
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة المؤمنون سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته ، نواصل معكم السلسلة التي بدأناها بأسئلة تثار حول المذهب الشيعي ، وفي هذا العدد سنركز على سؤال ( لماذا سمي الشيعة بالإثناء عشريه )؟.
المخالف : موجه اليكم أيها الشيعة لماذا أسميتم أنفسكم بإسم الإثناء عشرية وما هو السبب؟.
الموالي : ، عن هذا السؤال أقول لقد اطلقنا على أنفسنا هذا الإسم أو بالأصح أطلق علينا من قبل الآخرين هذا الإسم لأننا نعتقد بأن الأئمة إثناء عشر إمام من بعد الرسول (ص).
المخالف : ومن أين لكم هذا الإعتقاد وما هو سببه يا ترى ؟.
الموالي : لقد تولد عندنا هذا الإعتقاد من أقوال الرسول (ص) فهوالذي قال : بان الخلفاء من بعده إثنا عشر خليفة.
المخالف : وهل قال : الرسول أن الخلفاء من بعد ه إثنا عشر خليفة؟ وما هي أدلتك؟.
الموالي : سوف أقدم لك الأن النص الأول ومن مصادركم المعتمدة وأنظر بنفسك أيها المستشكل هل هو مجرد ادعاء أم حقيقة وواقع.
المخالف : وماهو النص ياترى ؟.
الموالي : إليك النص الأول ومن مصادر أهل السنة المعتمدة الذي يثبت صدق ما ادعيناه والنص كالتالي :
- ( 1 ) : صحيح البخاري : 6796 - حدثنا : محمد بن المثنى ، حدثنا : غندر ، حدثنا : شعبة ، عن عبد الملك سمعت جابر بن سمرة قال : سمعت النبي (ص) : يقول : يكون إثنا عشر أميراً ، فقال : كلمة لم أسمعها ، فقال أبي إنه قال : كلهم من قريش ، المصدر : ( صحيح البخاري ج:6 ص:2640 ).
- ( 2 ) : سنن الترمذي : 2223 - حدثنا : أبو كريب محمد بن العلاء ، حدثنا : عمر بن عبيد الطنافسي ، عن سماك بن حرب ، عن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله (ص) يكون من بعدي إثنا عشر أميراً قال : ثم تكلم بشيء لم أفهمه فسألت الذي يليني ، فقال : قال : كلهم من قريش ، قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح ، حدثنا : أبو كريب ، حدثنا : عمر بن عبيد ، عن أبيه ، عن أبي بكر بن أبي موسى ، عن جابر بن سمرة ، عن النبي (ص) مثل هذا الحديث قد روي من غير وجه ، عن جابر بن سمرة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب ، المصدر : ( سنن الترمذي ج:4 ص:501 ).
- ( 3 ) : مسند أبي عوانة : 6981 - حدثنا : أبو العباس الغزي قال : ، ثنا : الفريابي قال : ، ثنا : سفيان ، عن عبد الملك بن عمير ، عن جابر بن سمرة قال : سمعت النبي (ص) : يقول : لا يزال أمر الناس صالحاً حتى يكون إثنا عشر أميراً كلهم من قريش ، المصدر : ( مسند أبي عوانة2 ج:4 ص:370 ).
6983 - حدثنا : أحمد بن يحيى السابري قال : ، ثنا : بكير بن جعفر الجرجاني الزاهد ، عن أبي خيثمة ، عن سماك وزياد بن علاقة وحصين بن عبد الرحمن كلهم ، عن جابر بن سمرة ، عن النبي (ص) قال : ( يكون بعدي إثنا عشر أميراً كلهم من قريش ) ، المصدر : ( مسند أبي عوانة2 ج:4 ص:370 ).
6981 - حدثنا : أبو العباس الغزي قال : ، ثنا : الفريابي قال : ، ثنا : سفيان ، عن عبد الملك بن عمير ، عن جابر بن سمرة قال : سمعت النبي (ص) : يقول : لا يزال أمر الناس صالحاً حتى يكون إثنا عشر أميراً كلهم من قريش ، المصدر : ( مسند أبي عوانة2 ج:4 ص:370 ).
6983 - حدثنا : أحمد بن يحيى السابري قال : ، ثنا : بكير بن جعفر الجرجاني الزاهد ، عن أبي خيثمة ، عن سماك وزياد بن علاقة وحصين بن عبد الرحمن كلهم ، عن جابر بن سمرة ، عن النبي (ص) قال : يكون بعدي إثنا عشر أميراً كلهم من قريش ، المصدر : ( مسند أبي عوانة2 ج:4 ص:370 ).
- ( 4 ) : المعجم الكبير : 1800 - حدثنا : أبو حبيب زيد بن المهتدي المروزي ، حدثنا : علي بن حشرم ، ثنا : عيسى بن يونس ، عن عمران بن سليمان ، عن الشعبي ، عن جابر قال : سمعت رسول الله (ص) في حجة الوداع يقول : لا يزال أمر هذه الأمة هادئا على من ناوأها حتى يكون عليكم إثنا عشر أميراً ، ثم تكلم بكلمة لم أسمعها فسألت أبي وكان أقرب إليه مني ما قال : قال : قال : كلهم من قريش ، المصدر : ( المعجم الكبير ج:2 ص:197 ).
- حدثنا : أحمد بن زهير التستري ، ثنا : محمد بن عثمان بن كرامة ، ثنا : عبيد الله بن موسى ، عن داود الأودي ، عن عامر وعن أبيه قالا : سمعنا جابر بن سمرة يقول : كنا عند النبي (ص) ، فقال : لا يزال هذا الأمر قائماً حتى يمضي إثنا عشر أميراً قال : وقصر بكلمة لم أسمعها قال : فلما سكت النبي (ص) قلت : لأبي سمرة ما الكلمة التي قصر بها ، قال : كلهم من قريش ، المصدر : ( المعجم الكبير ج:2 ص:197 ).
1841 - حدثنا : أحمد بن يحيى الحلواني ، ثنا : الحسن بن إدريس الحلواني ، حدثنا : سليمان بن أبي هوذة ، ثنا : عمرو بن أبي قيس ، عن فرات القزاز ، عن عبيد الله ، عن جابر بن سمرة قال : دخلت مع أبي على رسول الله (ص) فجلسنا عنده فقال : لا يزال الإسلام ظاهراً حتى يكون إثنا عشر أميراً أو خليفة كلهم من قريش ، المصدر : ( المعجم الكبير ج:2 ص:206 ).
2044 - حدثنا : زكريا بن يحيى الساجي ، ثنا : موسى بن سفيان الجنديسابوري ، ثنا : عبد الله بن الجهم ، عن عمرو بن أبي قيس ، عن سماك بن حرب ، عن جابر بن سمرة قال : سمعت النبي (ص) : يقول : يكون إثنا عشر أميراً ، ثم تكلم بشيء لم أسمعه فزعم القوم أنه قال : كلهم من قريش ، المصدر : ( المعجم الكبير ج:2 ص:248 ).
2060 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : عمار بن خالد ، ثنا : إسحاق الأزرق ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، عن النضر بن صالح ، عن جابر بن سمرة قال : كنت مع أبي ورسول الله (ص) يخطب فقال : لا تبرحون بخير ما قام عليكم إثنا عشر أميراً : قلت : لأبي سمعت رسول الله (ص) : يقول : إنفاً كذلك قال أبي قد قال : كلهم من قريش المصدر : ( المعجم الكبير ج:2 ص:253 ).
2061 - حدثنا : عبدان بن أحمد ، ثنا : عبدة بن عبد الله الصفـأر ، حدثنا : معاوية بن هشام ، ثنا : سفيان ، عن زياد بن علاقـة ، عن جـابر بن سمرة قال : قال رسول الله (ص) : لا تـزال أمتي على الحـق ظاهرين حتى يكــون عليهم إثنا عشر أميراً كلهم من قريش ، المصـدر : ( المعجم الكبير ج:2 ص:253 ).
2062 - حدثنا : أحمد بن علي بن الجارود الإصبهاني ، ثنا : عبد الله بن سعيد الكندي ، ثنا : إبراهيم بن محمد بن مالك الهمداني قال : سمعت زياد بن علاقة وعبد الملك بن عمير يحدثان ، عن جابر بن سمرة قال : كنت مع أبي عند النبي (ص) سمعته يقول : يكون بعدي إثنا عشر أميراً ، ثم أخفى صوته فقلت : لأبي : قد سمعت رسول الله (ص) : يقول : يكون بعدي إثنا عشر أميراً فما الذي أخفى صوته قال : كلهم من قريش ، المصدر : ( المعجم الكبير ج:2 ص:253 ).
1883 - حدثنا : أبو زيد الحوطي ، ثنا : عبد الوهاب بن نجدة الحوطي ح ، وحدثنا : أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي ، ثنا : أبي ، ثنا : إسماعيل بن عياش ، عن جعفر بن الحارث ، عن العوام بن حوشب ، عن المسيب بن رافع ، عن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله (ص) : إن هذا الأمر لا يزال ظاهراً لا يضره من خالفه حتى يقوم إثنا عشر أميراً كلهم من قريش ، المصدر : ( المعجم الكبير ج:2 ص:215 ).
- ( 5 ) : المعجم الأوسط : 859 - حدثنا : أحمد قال : ، حدثنا : الحسين قال : ، حدثنا : سليمان ، عن عمرو عن فرات القزاز ، عن عبيد الله بن عباد ، عن جابر بن سمرة قال : دخلت أنا وأبي على رسول الله فصلى بنا فلما سلم أومأ الناس بأيديهم يميناً وشمالاً فأبصرهم فقال : ما شانكم تقلبون أيديكم يميناً وشمالاً كأنها أذناب الخيل الشمس إذا سلم أحدكم فليسلم على من علي يمينه وعلى من يساره فلما صلوا معه أيضاً لم يفعلوا ذلك قال : وجلسنا معه ، فقال : لا يزال الإسلام ظاهراً حتى يكون إثنا عشر أميراً أو خليفة كلهم من قريش ، المصدر : ( المعجم الأوسط ج:1 ص:263 ).
- ( 6 ) : مسند أبي جعد : 2660 - حدثنا : علي أنا :زهير ، عن سماك بن حرب وزياد بن علاقة وحصين بن عبد الرحمن كلهم ، عن جابر بن سمرة : أن رسول الله (ص) : يقول : يكون بعدي إثنا عشر أميراً غير أن حصيناً قال : في حديثه ثم تكلم بشيء لم أفهمه وقال بعضهم فسألت أبي وقال بعضهم فسألت القوم فقال : كلهم من قريش ، المصدر : ( مسند إبن الجعد ج:1 ص:390 )
- ( 7 ) : مسند الإمام أحمد بن حنبل : 20836 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : بن نمير ، ثنا : مجالد ، عن عامر ، عن جابر بن سمرة السوائي ، قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول في حجة الوداع لا يزال هذا الدين ظاهراً على من ناوئه لا يضره مخالف ولا مفارق حتى يمضي من أمتي إثنا عشر أميراً كلهم ، ثم خفي من قول رسول الله (ص) قال : وكان أبي أقرب إلى راحلة رسول الله (ص) منى فقلت : يا أبتاه ما الذي خفي من قول رسول الله (ص) قال : يقول كلهم من قريش ، المصدر : ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج:5 ص:87 ).
- وقال أيضاً : 20892 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : أبو كامل ، ثنا : زهير ، ثنا : سماك بن حرب ، حدثني : جابر : أنه سمع رسول الله (ص) : يقول : يكون بعدي إثنا عشر أميراً ، ثم لا أدري ما قال : بعد ذلك فسألت القوم كلهم فقالوا قال : كلهم من قريش ، ( مسند أحمد بن حنبل ج:5 ص:92 ).
20960 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان ، عن عبد الملك بن عمير ، عن جابر بن سمرة قال : جئت أنا وأبي إلى النبي (ص) وهو يقول : لا يزال هذا الأمر صالحاً حتى يكون إثنا عشر أميراً ، ثم قال : كلمة لم أفهمها فقلت : لأبي : ما قال : قال : كلهم من قريش ، المصدر : ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج:5 ص:97 ).
20961 ، حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : سفيان بن عيينة ، عن عبد الملك بن عمير قال : سمعت جابر بن سمرة يقول : سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا يزال هذا الأمر ماضياً حتى يقوم إثنا عشر أميراً ، ثم تكلم بكلمة خفيت علي فسألت عنها أبي ما قال : قال : كلهم من قريش ، المصدر : ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج:5 ص:97 ).
20999 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : سفيان بن عيينة ، عن عبد الملك بن عمير قال : سمعت جابر بن سمرة السوائي يقول : سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا يزال هذا الأمر ماضياً حتى يقوم إثنا عشر أميراً ، ثم تكلم بكلمة خفيت علي فسألت أبي ما قال : قال : كلهم من قريش ، المصدر : ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج:5 ص:101 ).
- ( 8 ) : الفردوس بمأثور الخطاب : 7562 - جابر بن سمرة لا يزال هذا الأمر قائماً حتى يمضي إثنا عشر أميراً كلهم من قريش الدين قائماً تقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة ، المصدر : ( الفردوس بمأثور الخطاب ج:5 ص:91 ).
- ( 9 ) : السنن الواردة في الفتن : 507 - أخبرنا : علي بن أبي بكر الفقيه قال : ، حدثنا : محمد بن أحمد قال : ، حدثنا : محمد بن يوسف قال : ، حدثنا : محمد بن إسماعيل قال : ، حدثنا : محمد بن المثنى قال : ، حدثنا : غندر قال : ، حدثنا : شعبة ، عن عبد الملك ، قال : سمعت جابر بن سمرة قال : سمعت النبي (ص) : يقول : يكون إثنا عشر أميراً ، فقال : كلمة لم أسمعها ، فقال أبي إنه قال : كلهم من قريش ، المصدر : ( السنن الواردة في الفتن ج:5 ص:955 ).
- ( 10 ) : التاريخ الكبير : 627 - خالد الجدلي ويقال : العبسي كوفي قال : المكي ، حدثنا : داود بن يزيد ، عن معبد بن خالد ، عن أبيه سمع جابر بن سمرة سمع النبي (ص) : يقول : لا يزال الأمر قائماً حتى يكون إثنا عشر أميراً ، المصدر : ( التاريخ الكبير ج:3 ص:185 ).
- ( 11 ) : سير أعلام النبلاء : ، أخبرنا : أبو المعالي أحمد بن إسحاق بمصر أخبرنا : الفتح بن عبدالله الكاتب أخبرنا : هبة الله بن أبي شريك أخبرنا : أبو الحسين أحمد بن محمد بن النقور قال : ، حدثنا : عيسى بن علي الوزير إملاءً ، حدثنا : أبو القاسم البغوي ، حدثنا : علي بن الجعد أخبرنا : زهير هو إبن معاوية ، عن سماك وزياد بن علاقة وحصين كلهم ، عن جابر بن سمرة (ر) : أن رسول الله (ص) قال : يكون بعدي إثنا عشر أميراً ثم تكلم بشيء لم أفهمه فسألت أبي وقال بعضهم في حديثه فسألت القوم ، فقالوا قال : كلهم من قريش هذا حديث صحيح ، المصدر : ( سير أعلام النبلاء ج:14 ص:443 ).
- ( 12 ) : الكامل في ضعفاء الرجال : ، ثنا : حفص بن عمر بن ميمون ، ثنا : مالك بن مغول وصالح بن مسلم ، عن الشعبي ، عن جابر بن سمرة سمعت النبي (ص) : يقول : يكون بعدي إثنا عشر أميراً ، ثم تكلم بشيء خفي علي فقلت : لأبي فقال : كلهم من قريش ، المصدر : ( الكامل في ضعفاء الرجال ج:2 ص:386 ).
- ( 13 ) : تعجيل المنفعة : 1489 - جابر بن سمرة ، عن قوم كانوا عند النبي (ص) حديث يكون بعدي إثنا عشر أميراً ، ثم لا أدري ما قال : فسألت القوم ، فقالوا قال : كلهم من قريش في مسند جابر من طريق زهير ، عن سماك عنه قلت رواه عبد الملك بن عمير ، عن جابر فصرح بأن الذي أخبره بالزيادة أبوه سمرة بن جنادة ، المصدر : ( تعجيل المنفعة ج:1 ص:538 ).
- ( 14 ) : تاريخ مدينة دمشق : ح وأخبرنا : أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا محمد بن هبة الله ، قالا أنا : أبو الحسن بن القصار أنا عبد الله بن جعفر أنا :يعقوب بن سفيان ، حدثني : إبراهيم بن أيوب نا : الوليد نا : عبد الملك بن حميد ، عن أبي غنية ، عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير قال : سمعنا إبن عباس ونحن نقول إثنا عشر أميراً ، ثم لا أميراً وإثنا عشر أميراً ، ثم هي الساعة ، المصدر : ( تاريخ مدينة دمشق ج:32 ص:303 )
وكما ترى أخي الكريم فجميع الروايات التي عرضناها عليكم تقول بالإثناء عشر أميراً فهل عرف علمائكم من هم هؤلاء الإثناء عشر أمير.
ومن يرغب بالمزيد من المصادر فلينتقل لهذا
الرابط : http://www.radood.net/AhlAlBait/9Khleefa/Main2.htm http://www.radod.net/AhlAlBait/9Khleefa/Main2.htm
المخالف : بالنسبة للروايات التي قدمتها فإننا وجدنا بأن هذه الروايات كلها تقول إثناء عشر أمير وأنتم تقولون بأنه عندكم إثناء عشر خليفة فما هو ردكم؟.
الموالي : ردي على هذا السوال الجوهري فأقول :
أولاًً : بأنه لا مانع لدينا أن نقبل الرواية بهذا اللفظ ويكون المراد إثناء عشر حاكم لأن لفظ أمير يطلق على الحكام والخلفاء فلا مانع إذا من صدق الرواية على أئمتنا. وثانيا : نقول بأنه يشم من رواية أمير أن هناك تلاعب من الراوي في لفظ أمير لأنه عندنا مصادر كثيرة ومتعددة نقلت الرواية بلفظ خليفة.
المخالف : وما هي تلك المصادر التي عندك ويوجد فيها لفظ خليفة بدلاً من أمير ؟.
الموالي : إليك بعضاً من تلك المصادر :
- ( 1 ) : صحيح مسلم : 1821 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : جرير ، عن حصين ، عن جابر بن سمرة قال : سمعت النبي (ص) : يقول ح ، وحدثنا : رفاعة بن الهيثم الواسطي واللفظ له ، حدثنا : خالد يعني بن عبد الله الطحان ، عن حصين ، عن جابر بن سمرة قال : دخلت مع أبي على النبي (ص) فسمعته يقول : إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم إثنا عشر خليفة ، قال : ثم تكلم بكلام خفي علي قال : فقلت : لأبي : ما قال : قال : كلهم من قريش ، المصدر : ( صحيح مسلم ج:3 ص:1452 ).
1821 - حدثنا : هداب بن خالد الأزدي ، حدثنا : حماد بن سلمة ، عن سماك بن حرب قال : سمعت جابر بن سمرة يقول : سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا يزال الإسلام عزيزاً إلى إثنى عشر خليفة ، ثم قال : كلمة لم أفهمها فقلت : لأبي : ما قال : فقال : كلهم من قريش ، المصدر : ( صحيح مسلم ج:3 ص:1453 ).
1821 - حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، حدثنا : أبو معاوية ، عن داود ، عن الشعبي ، عن جابر بن سمرة قال : قال النبي (ص) : لا يزال هذا الأمر عزيزاً إلى إثنى عشر خليفة ، قال : ثم تكلم بشيء لم أفهمه ، فقلت : لأبي : ما قال : فقال : كلهم من قريش ، المصدر : ( صحيح مسلم ج:3 ص:1453 ).
1821 - حدثنا : نصر بن علي الجهضمي ، حدثنا : يزيد بن زريع ، حدثنا : بن عون ح ، وحدثنا : أحمد بن عثمان النوفلي واللفظ له ، حدثنا : أزهر ، حدثنا : بن عون ، عن الشعبي ، عن جابر بن سمرة قال : إنطلقت إلى رسول الله (ص) ومعي أبي فسمعته يقول : لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً إلى إثنى عشر خليفة فقال : كلمة صمنيها الناس فقلت : لأبي : ما قال : قال : كلهم من قريش ، المصدر : ( صحيح مسلم ج:3 ص:1453 ).
1822 - حدثنا : قتيبة بن سعيد وأبوبكر بن أبي شيبة قالا ، حدثنا : حاتم وهو بن إسماعيل ، عن المهاجر بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال : كتبت إلى جابر بن سمرة مع غلامي نافع أن أخبرني : بشيء سمعته من رسول الله (ص) قال : فكتب إلي سمعت رسول الله (ص) يوم جمعة عشية رجم الأسلمي يقول : لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم إثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، المصدر : ( صحيح مسلم ج:3 ص:1453 ).
- ( 2 ) : تفسير إبن كثير : قال الإمام مسلم بن الحجاج 1821 في صحيحه ، حدثنا : بن أبي عمر ، حدثنا : سفيان ، عن عبد الملك بن عمير ، عن جابر بن سمرة قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : لايزال أمر الناس ماضياً ما وليهم إثنا عشر رجلاً ثم تكلم النبي (ص) بكلمة خفيت عني فسألت أبي ماذا قال رسول الله (ص) ، فقال : قال : كلهم من قريش ورواه البخاري ، المصدر : ( تفسير إبن كثير ج:3 ص:302 ).
- ( 3 ) : المستدرك على الصحيحين : 6586 - حدثني : محمد بن صالح بن هانئ ، ثنا : يحيى بن محمد بن يحيى ح ، حدثنا : أبوبكر بن إسحاق أنبأ يوسف بن يعقوب قالا ، ثنا : أبو الربيع الزهراني ، ثنا : جرير ، عن المغيرة ، عن الشعبي ، عن جابر بن سمرة (ر) قال : كنت عند رسول الله (ص) فسمعته يقول : لا يزال أمر هذه الأمة ظاهراً حتى يقوم إثنا عشر خليفة ، وقال : كلمة خفيت علي وكان أبي أدنى إليه مجلساً مني فقلت : ما قال : قال : كلهم من قريش وقد روى جابر بن سمرة ، عن أبيه حديثاًًً آخر ، المصدر : ( المستدرك على الصحيحين ج:3 ص:715 ).
6589 - حدثنا : علي بن عيسى أنبأ أحمد بن نجدة القرشي ، ثنا : سعيد بن منصور ، ثنا : يونس بن أبي يعقوب ، عن عون بن أبي جحيفة ، عن أبيه قال : كنت مع عمي عند النبي (ص) ، فقال : لا يزال أمر أمتي صالحاً حتى يمضي إثنا عشر خليفة ، ثم قال : كلمة وخفض بها صوته فقلت لعمي وكان أمامي ما قال : يا عم قال : قال : يا بني كلهم من قريش ، المصدر : ( المستدرك على الصحيحين ج:3 ص:716 ).
- ( 4 ) : صحيح إبن حبان : 6662 - أخبرنا : عمران بن موسى بن مجاشع قال : ، حدثنا : هدبة بن خالد قال : ، حدثنا : حماد بن سلمة ، عن سماك بن حرب قال : سمعت جابر بن سمرة يقول : سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا يزال الإسلام عزيزاً إلى إثني عشر خليفة ، قال : فقال : كلمة لم أفهمها قلت : لأبي : ما قال : قال : كلهم من قريش ، المصدر : ( صحيح إبن حبان ج:15 ص:44 ).
6663 - أخبرنا : بكر بن أحمد بن سعيد الطاحي قال : ، حدثنا : نصر بن علي بن نصر قال : ، أخبرنا : يزيد بن زريع ، عن بن عون ، عن الشعبي ، عن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله (ص) : لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً ينصرون على من ناوئهم عليه إلى إثني عشر خليفة ، قال : ثم تكلم بكلمة أصمتنيها الناس فقلت : لأبي : ما قال : قال : كلهم من قريش ، المصدر : ( صحيح إبن حبان ج:15 ص:45 ).
- ( 5 ) : سنن أبي داود : 4279 - حدثنا : عمرو بن عثمان ، ثنا : مروان بن معاوية ، عن إسماعيل يعني بن أبي خالد ، عن أبيه ، عن جابر بن سمرة قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا يزال هذا الدين قائماً حتى يكون عليكم إثنا عشر خليفة كلهم تجتمع عليه الأمة فسمعت كلاماً من النبي (ص) لم أفهمه قلت : لأبي : ما يقول ، قال : كلهم من قريش ، المصدر : ( سنن أبي داود ج:4 ص:106 ).
4280 - حدثنا : موسى بن إسماعيل ، ثنا : وهيب ، ثنا : داود ، عن عامر ، عن جابر بن سمرة قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا يزال هذا الدين عزيزاً إلى إثني عشر خليفة ، قال : فكبر الناس وضجوا ، ثم قال كلمة خفية قلت : لأبي : يا أبت ما قال : قال : كلهم من قريش ، المصدر : ( سنن أبي داود ج:4 ص:106 ).
- ( 6 ) : مسند أبي عوانة : 6976 - حدثنا : يوسف بن مسلم قال : ، ثنا : داود بن منصور القاضي قال : ، ثنا : وهيب ، عن إبن عون ، عن الشعبي ، عن جابر بن سمرة (ر) قال : قال النبي (ص) ( لا يزال هذا الأمر عزيزاً منيفا لا يضره من ناوئه حتى تقوم الساعة إلى إثني عشر خليفة كلهم من قريش ) ، المصدر : ( مسند أبي عوانة2 ج:4 ص369وص:370 ).
6977 - حدثنا : الصغاني قال : ، ثنا : عقبة بن مكرم قال : ، ثنا : محبوب بن الحسن قال : ، ثنا : داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن جابر بن سمرة قال : قال رسول (ص) ( لا يزال الأمر عزيزاً إلى إثني عشر خليفة ) قال : فضج الناس وقد قال النبي (ص) كلمة خفيت علي فقلت : لأبي : ما قال : قال : قال : ( كلهم من قريش ) ، المصدر : ( مسند أبي عوانة2 ج:4 ص369وص:370 ).
6979 - حدثنا : يوسف بن مسلم قال : نا : خلف بن تميم قثنا : زائدة قثنا : حصين قال : ، ثنا : جابر بن سمرة قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول على المنبر ( لا يزال هذا الدين قائماً حتى يقوم إثنا عشر خليفة ، ثم تكلم بشيء لم أفهمه فقلت : لأبي : ما قال : قال : قال : كلهم من قريش ، المصدر : ( مسند أبي عوانة2 ج:4 ص369وص:370 ).
- ( 7 ) : مصنف إبن أبي شيبة : 32053 - حدثنا : أبو أسامة قال : ، ثنا : هشام ، عن محمد بن سيرين ، عن عقبة بن أوس السدوسي ، عن عبد الله بن عمر قال : يكون في هذه الأمة إثنا عشر خليفة أبوبكر أصبتم إسمه وعمر بن الخطاب قرن من حديد أصبتم إسمه وعثمان بن عفان ذوالنورين أوتي كفلين من رحمته قتل مظلوماً أصبتم إسمه ، المصدر : ( مصنف إبن أبي شيبة ج:6 ص:363 ).
- ( 8 ) : الآحاد والمثاني : 1448 - حدثنا : هدبة بن خالد نا : حماد بن سلمة ، عن سماك بن حرب ، عن جابر بن سمرة (ر) قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا يزال الإسلام عزيزاً إلى إثنى عشر خليفة ، ثم قال : كلمة لم أفهمها فقلت : لأبي : ما قال : قال : كلهم من قريش ، المصدر : ( الآحاد والمثاني ج:3 ص:126 ).
- ( 9 ) : المعجم الكبير : 1796 - حدثنا : عبيد بن غنام ، ثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، ثنا : أبو أسامة ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن جابر قال : سمعت النبي (ص) في حجة الوداع يقول : لا يزال هذا الأمر ظاهراً على من ناوئه لا يضره مخالف ولا مفارق حتى يمضي إثنا عشر خليفة من قريش ، المصدر : ( المعجم الكبير ج:2 ص:196 ).
- ( 10 ) : المعجم الأوسط : 6382 - وبه ، ثنا : زهير ، ثنا : زياد بن خيثمة ، عن الأسود بن سعيد الهمداني ، عن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله (ص) : لاتزال هذه الأمة مستقيم أمرها ظاهر على عدوها حتى يمضي منهم إثنا عشر خليفة كلهم من قريش فلما رجع إلى منزله أتته قريش ، فقالوا : ثم يكون ماذا قال : ثم يكون الهرج لم يرو هذا الحديث ، عن الأسود بن سعيد إلاّ زياد بن خيثمة ولا رواه ، عن زياد إلاّ زهير بن معاوية ، المصدر : ( المعجم الأوسط ج:6 ص:268 ).
- ( 11 ) : حلية الأولياء : من ، حدثنا : أبو إسحاق بن حمزة وسليمان بن أحمد ومحمد بن علي بن حبيش قالوا : ، ثنا : القاسم بن زكريا المقري قال : ، ثنا : محمد بن عبد الحليم النيسابوري قال : ، ثنا : مبشر بن عبدالله ، عن سفيان بن حسين ، عن سعيد بن عمرو بن أشوع ، عن الشعبي ، عن جابر بن سمرة قال : جئت مع أبي إلى المسجد والنبي (ص) يخطب قال : فسمعته يقول : يكون من بعدي إثنا عشر خليفة ، ثم خفض صوته فلم ادر ما يقول ، فقلت : لأبي : ما يقول ، قال : كلهم من قريش ، المصدر : ( حلية الأولياء ج:4 ص:333 ).
- ( 12 ) : مسند إبن الجعد : 2662 - حدثنا : علي أنا :زهير ، عن زياد بن خيثمة ، عن الأسود بن سعيد الهمداني قال : سمعت جابر بن سمرة يقول : سمعت رسول الله (ص) : يقول : يكون بعدي إثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، قال : ثم رجعت إلى منزلي فقالوا : ثم يكون ماذا قال : ثم يكون الهرج ، المصدر : ( مسند إبن الجعد ج:1 ص:390 ).
- ( 13 ) : مسند الإمام أحمد بن حنبل :20824 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : حماد بن خالد ، ثنا : بن أبي ذئب ، عن المهاجر بن مسمار ، عن عامر بن سعد قال : سألت جابر بن سمرة ، عن حديث رسول الله (ص) ، فقال : قال رسول الله (ص) : لا يزال الدين قائماً حتى يكون إثنا عشر خليفة من قريش ثم يخرج كذابون بين يدي الساعة ثم تخرج عصابة من المسلمين فيستخرجون كنز الأبيض كسرى وآل كسرى وإذا أعطى الله تبارك وتعالى أحدكم خيراًً فليبدأ بنفسه وأهله وأنا فرطكم على الحوض ، المصدر : ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج:5 ص:86 ).
- وقال أيضاً : 20962 - حدثنا : عبد الله ، ثنا : أبو جعفر محمد بن عبد الله الرازي ، ثنا : أبو عبد الصمد العمى ، ثنا : عبد الملك بن عمير ، عن جابر بن سمرة قال : كنت مع أبي عند رسول الله (ص) ، فقال رسول الله (ص) : لا يزال هذا الدين عزيزاً أو قال : لا يزال الناس بخير شك أبو عبد الصمد إلى إثني عشر خليفة ، ثم قال كلمة خفية فقلت : لأبي : ما قال : قال : كلهم من قريش ، المصدر : ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج:5 ص:98 ).
20964 - حدثنا : عبد الله ، ثنا : محمد بن أبي بكر بن علي المقدمي ، ثنا : يزيد بن زريع ، ثنا : أبو عون ، عن الشعبي ، عن جابر بن سمرة ، عن النبي (ص) قال : لا يزال هذا الأمر عزيزاً منيعاً ينصرون على من ناوئهم عليه إلى إثني عشر خليفة ، ثم قال : كلمة أصمنيها الناس فقلت : لأبي : ما قال : قال : كلهم من قريش ، المصدر : ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج:5 ص:98 ).
20965 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : محمد بن أبي بكر بن علي المقدمي ، ثنا : زهير بن إسحاق ، ثنا : داود بن أبي هند ، عن عامر يعنى الشعبي ، عن جابر بن سمرة قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا يزال هذا الأمر عزيزاً إلى إثني عشر خليفة فكبر الناس وضجوا وقال كلمة خفية قلت : لأبي : يا أبت ما قال : قال : كلهم من قريش ، المصدر : ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج:5 ص:98 ).
20970 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : محمد ، ثنا : عمرو ، ثنا : إسباط ، عن سماك ، عن جابر بن سمرة عمن حدثه ، عن رسول الله (ص) : إنه قال : لا يزال هذا الدين قائماً يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة ، المصدر : ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج:5 ص:98 ).
- وقال أيضاً : 20976 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : عبيد الله القواريري ، ثنا : سليم بن خضر ، عن بن عون ، عن الشعبي ، قال : سمعت جابر بن سمرة يقول ، قال رسول الله (ص) : لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً ينصرون على من ناوئهم عليه إلى إثني عشر خليفة ، قال : فجعل الناس يقومون ويقعدون ، المصدر : ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج:5 ص:99 ).
- ( 14 ) : مسند البزار : 1937 - حدثنا : أحمد بن عبدة قال : أنا :حماد بن زيد ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن عبد الله أن النبي قال : يكون بعدي إثنا عشر خليفة أحسبه قال : عدة نقباء بني إسرائيل ، المصدر : ( مسند البزار ج:5 ص:320 ).
- ( 15 ) : مسندالطياليسي : 767 - حدثنا : أبو داود قال : ، حدثنا : حماد بن سلمة ، عن سماك قال : سمعت جابر بن سمرة يقول : سمعت رسول الله (ص) : يقول : إن الإسلام لا يزال عزيزاً إلى إثني عشر خليفة ، ثم قال : كلمة لم أفهمها فقلت : لأبي : ما قال رسول الله (ص) ، فقال : كلهم من قريش ، المصدر : ( مسند الطيالسي ج:1 ص:105 ).
- ( 16 ) : الفردوس بمأثور الخطاب :7602 - جابر بن سمرة لا يزال الإسلام عزيزاً إلى إثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، المصدر : ( الفردوس بمأثور الخطاب ج:5 ص:102 ).
- ( 17 ) : مجمع الزوائد : باب الخلفاء الإثنى عشر : ، عن مسروق قال : كنا جلوساً عند عبد الله وهو يقرئنا القرآن فقال رجل يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله -(ص)- كم يملك هذه الأمة من خليفة فقال عبد الله ما سألني عنها أحد مذ قدمت العراق قبلك ثم قال : نعم ولقد سألنا رسول الله (ص) ، فقال : إثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل رواه أحمد وأبو يعلي والبزار وفيه مجالد بن سعيد وثقه النسائي وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات وعن أبي جحيفة قال : كنت مع عمي عند النبي (ص) وهو يخطب فقال : لا يزال أمر أمتي صالحاً حتى يمضي إثنا عشر خليفة وخفض بها صوته فقلت لعمي وكان أمامي ما قال : يا عم قال : كلهم من قريش رواه الطبراني في الأوسط والكبير والبزار ورجال الطبراني رجال الصحيح ، المصدر : ( مجمع الزوائد ج:5 ص:190 ).
- ( 18 ) : مسند أبي يعلى : 7463 - حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، حدثنا : حاتم بن إسماعيل ، عن المهاجر بن مسمار ، عن عامر بن سعد قال : كتبت إلى جابر بن سمرة مع غلامي نافع أخبرني : بشيء سمعته من رسول الله (ص) فكتب سمعت رسول الله (ص) يوم جمعة عشية رجم الأسلمي يقول : لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة ويكون عليكم إثنا عشر خليفة كلهم من قريش وسمعته يقول عصبة من المسلمين يفتتحون البيت الأبيض بيت كسرى وآل كسرى ، المصدر : ( مسند أبي يعلى ج:13 ص:456 ).
- ( 19 ) : التاريخ الكبير :3520 - يونس بن أبي يعفور العبدي ، عن ليث وإسم أبي يعفور وقدان ، قال : فضيل بن عبد الوهاب نا : يونس بن أبي يعفور العبدي قال : ، حدثنا : عون بن أبي جحيفة ، عن أبيه قال : سمعت النبي (ص) : يقول : لا يزال أمر أمتي صالحاً حتى يمضي إثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، المصدر : ( التاريخ الكبير ج:8 ص:410 ).
- ( 20 ) : السنن الواردة في الفتن : 199 - حدثنا : إبن عفان قال : ، حدثنا : قاسم بن أصبغ قال : ، حدثنا : أحمد بن زهير ، قال : ، حدثنا : أبو نعيم الفضل بن دكين قال : ، حدثنا : فطر قال : ، حدثنا : أبو خالد الوالي قال : سمعت جابر بن سمرة السوائي ، قال : قال رسول الله (ص) : لا يضر هذا الدين من ناوئه حتى يقوم إثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، المصدر : ( السنن الواردة في الفتن ج:2 ص:492 ).
- قال : ، حدثنا : عبدالله بن إبراهيم بن عبدالله الكجي قال : ، حدثنا : محمد بن عبدالله الأنصاري قال : ، حدثني : أبو يحيى قال : كان أبو الجلد يحلف ولا يستثنى ألا تهلك هذه الأمة حتى يحكم فيهم إثنا عشر خليفة ، المصدر : ( السنن الواردة في الفتن ج:5 ص:954 ).
- ( 21 ) : الفتن : عدة ما يذكر من الخلفاء بعد رسول الله (ص) في هذه الأمة :224 - حدثنا : عيسى بن يونس ، حدثنا : مجالد بن سعيد ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن عبد الله بن مسعود (ر) قال : قال رسول الله (ص) يكون بعدي من الخلفاء عدة نقباء موسى ، المصدر : ( نعيم بن حماد ، الفتن ج:1 ص:52 ).
225 - حدثنا : أبو معاوية ، عن داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن جابر بن سمرة (ر) قال : قال رسول الله (ص) : لا يزال هذا الأمر عزيزاً إلى إثني عشر خليفة كلهم من قريش ، المصدر : ( نعيم بن حماد ، الفتن ج:1 ص:52 ).
226 - حدثنا : يحيى بن سليم ، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن أبي الطفيل ، قال : أخذ عبد الله بن عمرو بيدي فقال : يا عامر بن واثلة إثنا عشر خليفة من كعب بن لؤي ثم النقف والنقاف لن يجتمع أمر الناس علي إمام حتى تقوم الساعة ، المصدر : ( نعيم بن حماد ، الفتن ج:1 ص:52 ).
227 - حدثنا : إبن وهب ، عن إبن لهيعة ، عن محمد بن زيد بن مهاجر قال : أخبرني : طلحة بن عبد الله بن عوف قال : سمعت عبد الله بن عمر (ر) يقول ونحن عنده نفر من قريش كلنا من بني كعب بن لؤي فقال : سيكون منكم يا بني كعب إثنا عشر خليفة ، المصدر : ( نعيم بن حماد ، الفتن ج:1 ص:52 ).
- ( 22 ) : الثقات : 9878 - عمران بن سليمان المرادي القبي من أهل الكوفة يروى ، عن الشعبي روى عنه عيسى بن يونس وحفص بن غياث ، حدثنا : إبراهيم بن نصر العنبري بسمرقند قال : ، ثنا : علي بن خشرم قال : ، ثنا : عيسى بن يونس ، عن عمران القبى ، عن الشعبي ، عن جابر بن سمرة قال : سمعت النبي (ص) : يقول في حجة الوداع لا يزال أمر هذه الأمة عالياً على من ناواها حتى يملك إثنا عشر خليفة ، المصدر : ( إبن حبان ، الثقات ج:7 ص:241 ).
- ( 23 ) : طبقات المحدثين بإصبهان : ، حدثنا : عبد الله بن محمد بن زكريا قال : ، ثنا : محمد بن بكير الحضرمي ، قال : ، ثنا : يونس بن أبي يعفور العبدي ، عن عون بن أبي جحيفة ، عن أبيه قال : كنت عند النبي (ص) وهو يخطب وعمي بين يدي في المجلس فقال رسول الله (ص) : لا يزال أمر أمتي صالحاً حتى يمضي إثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، قال : وخفض بها صوته فقال أبي لعمه ما قال : أي بني وكلهم من قريش ، المصدر : ( طبقات المحدثين بإصبهان ج:2 ص:89 ).
- ( 24 ) : تاريخ أصبهان : ، حدثنا : أبو محمد بن حيان ، ثنا : عبد الله بن محمد بن زكرياء ، ثنا : محمد بم بكير الحضرمي ، ثنا : يونس بن أبي يعفور العبدي ، عن عون بن أبي جحيفة ، عن أبيه قال : كنت عند النبي (ص) وهو يخطب وعمي بين يدي في المجلس فقال رسول الله (ص) : لا تزال أمتي صالحاً حتى يمضي إثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، قال : وخفض بها صوته فقال أبي لعمه ما قال : قال : أي بني كلهم من قريش ، المصدر : ( تاريخ أصبهان ج:2 ص:146 ).
- ( 25 ) : السنة : 1123 - ثنا : دحيم ، ثنا : مروان بن معاوية ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن أبيه ، عن جابر بن سمرة قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا يزال هذا الدين قائماً حتى تكون عليهم إثني عشر خليفة كلهم مجتمع عليه الأمة فسمعت من النبي (ص) شيئاً لم أفهمه ، فقلت : لأبي : ما يقول ، قال : يقول كلهم من قريش ، المصدر : ( عمرو بن أبي عاصم ، السنة ج:2 ص:532 ).
1125 - حدثنا : أبوبكر ، ثنا : عفان ، ثنا : سكين بن عبد العزيز ، عن أبي المنهال سيار بن سلامة قال : دخلت مع أبي علي أبي برزة وأنا غلام فقال : قال رسول الله (ص) الأئمة من قريش ، المصدر : ( عمرو بن أبي عاصم ، السنة ج:2 ص:532 ).
1126 - ثنا : الحسن بن علي ، ثنا : سنيد بن داود ، عن حجاج ، عن إبن جريج ، حدثني : محمد بن طلحة ، عن معاوية بن أبي سفيان أنه قال : وهو على المنبر أن رسول الله (ص) قال : لا يزال والي : من قريش ، المصدر : ( عمرو بن أبي عاصم ، السنة ج:2 ص:533 ).
1127 - ثنا : إبن كاسب ، ثنا : شيخ من قريش يعني الكريزي ، عن هشام بن عبد الله بن عكرمة بن عبد الرحمن ، عن عثمان بن عبد الرحمن التيمي ، عن أبيه : أن النبي (ص) قال : نحن ولاة هذا الأمر حتى ندفعه إلى عيسى بن مريم ، المصدر : ( عمرو بن أبي عاصم ، السنة ج:2 ص:533 ).
- ( 26 ) : الديباج على مسلم : 1821 - إثنا عشر خليفة زاد أبو داود ، كلهم تجتمع عليه الأمة وقد وجد بعض هؤلاء قبل اضطراب أمر بني أمية وسيكون الباقون قبل الساعة لا محالة صمنيها الناس بضم الصاد والميم المشددة أي أصموني عنها فلم أسمعها لكثرة الكلام وفي نسخة صمتنيها الناس أي أسكتوني ، عن السؤال عنها ، المصادر : ( الديباج على مسلم ج:4 ص:440 ) و ( حلية الأولياء ج:4 ص:333 ) و ( تهذيب الكمال ج:3 ص:224 ) و ( تاريخ مدينة دمشق ج:5 ص:191 ) و ( تاريخ واسط ج:1 ص:98 ) و ( الكفاية في علم الرواية ج:1 ص:73 ) و ( فتح المغيث ج:2 ص:273 ).
- وكما ترى أخي الكريم فجميع الروايات التي عرضناها عليكم تقول بالإثناء عشر خليفة فهل عرف علمائكم من هم هؤلاء الإثناء عشر خليفة بل أن في بعضها إثنا عشر عدة نقباء بني إسرائيل :
- ( 1 ) : المستدرك على الصحيحين : 8529 - حدثني : محمد بن صالح بن هانئ ، ثنا : الحسين بن الفضل ، ثنا : عفان ، ثنا : حماد بن زيد ، عن مجالد بن سعيد ، عن الشعبي ، عن مسروق قال : كنا جلوساً ليلة عند عبد الله يقرئنا القرآن فسأله رجل فقال : يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله (ص) كم يملك هذه الأمة من خليفة فقال عبد الله ما سألني ، عن هذا أحد منذ قدمت العراق قبلك ، قال : سألناه فقال : إثنا عشر عدة نقباء بني إسرائيل ، المصدر : ( المستدرك على الصحيحين ج:4 ص:546 ).
- ( 2 ) : تفسير إبن كثير : قال الإمام أحمد 1398- حدثنا : حسن بن موسى ، حدثنا : حماد بن زيد ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن مسروق قال : كنا جلوساً عند عبد الله بن مسعود وهو يقرئنا القرآن فقال له رجل يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله (ص) كم يملك هذه الأمة من خليفة فقال عبد الله ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك ثم قال : نعم ولقد سألنا رسول الله (ص) ، فقال : إثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل هذا حديث غريب من هذا الوجه وأصل هذا الحديث ثابت في الصحيحين 1821 من حديث جابر بن سمرة قال : سمعت النبي (ص) : يقول : لا يزال أمر الناس ماضياً ماوليهم إثنا عشر رجلاً ثم تكلم النبي (ص) بكلمة خفيت علي فسألت أي ماذا قال النبي (ص) قال : كلهم من قريش وهذا لفظ مسلم ، المصدر : ( تفسير إبن كثير ج:2 ص:33 ).
- ( 3 ) : المعجم الكبير : 10310 - حدثنا : علي بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشي قالا ، ثنا : حجاج بن المنهال ح ، وحدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : عارم أبو النعمان قالا ، ثنا : حماد بن زيد ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن مسروق قال : كنا جلوساً عند عبد الله بن مسعود فسأله رجل يا أبا عبد الرحمن هل سألتم نبيكم (ص) كم يملك هذه الأمة من خليفة فقال بن مسعود ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك سألنا رسول الله (ص) ، فقال : إثنا عشرة عدة نقباء بني إسرائيل واللفظ لحديث حجاج ، المصدر : ( المعجم الكبير ج:10 ص:157 ).
- ( 4 ) : مسند أبي يعلى : 5031 - حدثنا : شيبان بن فروخ ، حدثنا : حماد يعني بن زيد ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن مسروق قال : كنا جلوساً عند عبد الله بعد المغرب وهو يقرئنا القرآن فسأله رجل يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله (ص) كم يملك هذه الأمة خليفة فقال بن مسعود ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك ، قال : نعم فسألت رسول الله (ص) ، فقال : إثنا عشر مثل نقباء بني إسرائيل ، المصدر : ( مسند أبي يعلى ج:8 ص:444 ).
5322 - حدثنا أبو خيثمة ، حدثنا : يونس بن محمد ، حدثنا : حماد بن زيد ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن مسروق قال : كنا جلوساً عند بن مسعود ليلة بعد المغرب وهو يقرئنا القرآن فسأله رجل يا أبا عبد الرحمن أسألتم رسول الله (ص) كم يملك هذه الأمة من خليفة فقال بن مسعود ما سألني مذ قدمت العراق قبلك ، قال : نعم سألنا رسول الله (ص) ، فقال : إثنا عشر عدة نقباء بني إسرائيل ، المصدر : ( مسند أبي يعلى ج:9 ص:222 ).
- ( 5 ) : مسند الإمام أحمد بن حنبل : 3781 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : حسن بن موسى ، ثنا : حماد بن زيد ، عن المجالد ، عن الشعبي ، عن مسروق قال : كنا جلوساً عند عبد الله بن مسعود وهو يقرئنا القرآن فقال له رجل يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله (ص) كم تملك هذه الأمة من خليفة فقال عبد الله بن مسعود ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك ثم قال : نعم ولقد سألنا رسول الله (ص) ، فقال : إثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل ، المصدر : ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج:1 ص:398 ).
- وقال أيضاً : 3859 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : أبو النضر ، ثنا : أبو عقيل ، ثنا : مجالد ، عن الشعبي ، عن مسروق قال : كنا مع عبد الله جلوساً في المسجد يقرئنا فأتاه رجل فقال : يا بن مسعود هل حدثكم نبيكم كم يكون من بعده خليفة ، قال : نعم كعدة نقباء بني إسرائيل ، المصدر : ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج:1 ص:406 ).
- ( 6 ) : مسند البزار : 1937- حدثنا : أحمد بن عبدة قال : أنا :حماد بن زيد ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن عبد الله أن النبي قال : يكون بعدي إثنا عشر خليفة أحسبه قال : عدة نقباء بني إسرائيل ، المصدر : ( مسند البزار ج:5 ص:320 ).
- ( 7 ) : الفوائد : 1599 - أخبرنا : أبو القاسم علي بن الحسين بن محمد بن السفر بن ربيعة بن الغاز الجرشي البزاز وأحمد بن سليمان بن حذلم قالا ، ثنا : بكار إبن قتيبة ، ثنا : إبراهيم بن أبي الوزير ، ثنا : سفيان بن عيينة ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن عبد الله ، قال : سألنا نبينا (ص) كم يلي هذه الأمة قال : عدة نقباء بني إسرائيل ، المصدر : ( الفوائد ج:2 ص:231 ).
- ( 8 ) : البيان والتعريف : إن عدة الخلفاء من بعدي عدة نقباء بني إسرائيل ، أخرجه إبن عدي في الكامل وأبن عساكر في التاريخ ، عن عبد الله بن مسعود (ر) سببه قال إبن مسعود سألنا رسول الله (ص) كم يملك هذه الأمة من خليفة فذكره ، المصدر : ( البيان والتعريف ج:1 ص:239 ).
- ( 9 ) : فتح الباري : ويؤيد ما وقع عند أبي داود ما أخرجه أحمد والبزار من حديث بن مسعود بسند حسن إنه سئل كم يملك هذه الأمة من خليفة فقال : سألنا عنها رسول الله (ص) ، فقال : إثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل وقال بن الجوزي في كشف المشكل قد أطلت البحث ، عن معنى هذا الحديث وتطلبت مظانه وسألت عنه فلم أقع على المقصود به لأن ألفاظه مختلفة ولا أشك أن التخليط فيها من الرواة ، المصدر : ( فتح الباري ج:13 ص:212 ).
- ( 9 ) : تحفة الأحوذي : قوله ( وفي الباب ، عن بن مسعود وعبد الله بن عمرو ) أما حديث بن مسعود فأخرجه أحمد والبزار بسند حسن أنه سئل كم يملك هذه الأمة من خليفة فقال : سألنا عنها رسول الله (ص) ، فقال : إثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل ، وأما حديث عبد الله بن عمرو فأخرجه الطبراني عنه مرفوعاً إذا ملك إثنا عشر من بني كعب بن لؤي كان النقف والنقاف ، المصدر : ( تحفة الأحوذي ج:6 ص:393 ).
المخالف : المطروح هنا لماذا النبي (ص) شبههم بنقباء بني إسرائيل وما هو وجه الشبه في ذلك؟. أليس وجه الشبه هوأنهم كانوا مختارين من قبل الله والنبي موسى وليس من قبل الأمة فقد قال تعالى في سورة ( المائدة / 12) - ( ولقد أخذ اللهميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم إثنى عشر نقيبا ) وكذلك الأئمة أيضاً معينين من قبل الله والرسول مازال السؤال قائماً ماهوردكم على الشيعة؟ بعد أن قدمت لكم هذه المصادر المتعددة الصحيحة سندا فهل لديكم أو لدى علمائكم من رد وتوضيح وشرح وتفسير لهذه الرواية ؟.
الموالي : الجواب نعم لدينا بعض الأجوبة التي طرحت من قبل العلماء والشراح للمتون ولكن قبل أن أنقل لكم أقوالهم ، أسئلكم أيها الشيعة بهذا السؤال وهو بأن الروايات التي تعرضت لبيان الخلفاء أضافت قيد وهو أن الأمة كلها سوف تجتمع عليهم وبما إن من تدعون أنهم أئمة لم يجتمع عليهم فما هو ردكم ؟ وهذا نموذج من تلك الروايات ، كلهم تجتمع عليه الأمة :
- ( 1 ) : فتح الباري : وفي الرواية الأخرى صفة أخرى وهو أن كلهم يجتمع عليه الناس كما وقع عند أبي داود فإنه أخرج هذا الحديث من طريق إسماعيل بن أبي خالد ، عن أبيه ، عن جابر بن سمرة بلفظ لا يزال هذا الدين قائماً حتى يكون عليكم إثنا عشر خليفة كلهم تجتمع عليه الأمة ، المصدر : ( فتح الباري ج:13 ص:211 ).
- ( 2 ) : عمدة القارئ : وأخرج أبو داود هذا الحديث من طريق إسماعيل بن أبي خالد ، عن أبيه ، عن جابر بن سمرة بلفظ لا يزال هذا الدين قائماًً حتى يكون عليكم إثنا عشر خليفة كلهم تجتمع عليه الأمة ، المصدر : ( عمدة القارئ ج:24 ص:281 ).
- ( 3 ) : شرح النووي على صحيح مسلم : ويجتمع المسلمون عليه كما جاء في سنن أبي داود كلهم تجتمع عليه الأمة ، المصدر : ( شرح النووي على صحيح مسلم ج:12 ص:203 ).
- ( 4 ) : الديباج على مسلم : 1821 - إثنا عشر خليفة زاد أبو داود 4279 كلهم تجتمع عليه الأمة وقد وجد بعض هؤلاء قبل اضطراب أمر بني أمية وسيكون الباقون قبل الساعة لا محالة صمنيها الناس بضم الصاد والميم المشددة أي أصموني عنها فلم أسمعها لكثرة الكلام وفي نسخة صمتنيها الناس أي أسكتوني ، عن السؤال عنها ، المصدر : ( الديباج على مسلم ج:4 ص:440 ).
الجواب : على أشكالك هذا سوف يكون بعدة أجوبة :
أولاًً : بأن هذا اللفظ لم يرد إلاّ في سنن أبي داود وهو الذي زاد هذا القيد كما صرح بذلك صاحب الديباج فقال : زاد أبو داود كلهم تجتمع عليه الأمة كما في الرواية السابقة.
ثانيا : نجد في
نقل آخر يقول الراوي أظن ظنا وهذه هي الرواية كما في المعجم الكبير : 1849 - حدثنا : عبد
الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ، ثنا : محمد بن يوسف ح ، وحدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا :
شهاب بن عباد قالا ، ثنا : إبراهيم بن حميد ، عن بن أبي خالد ، عن أبيه ، عن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله (ص) : لا يزال هذا الدين قائماً حتى يقوم إثنا
عشر خليفة ، قال إسماعيل أظن ظنا أن أبي قال : كلهم تجتمع عليه الأمة
ثالثا : نجد بأن هذا اللفظ يخالف الروايات الأخرى والتي مفادها بأن قسماً من الأمة سوف يخافهم ويخذلهم من مثل هذه الروايات :
1794 - حدثنا : إبراهيم بن هاشم البغوي ، ثنا : محمد بن عبد الرحمن العلاف ، ثنا : محمد بن سواء ، ثنا : سعيد ، عن قتادة ، عن الشعبي ، عن جابر بن سمرة قال : كنت مع أبي عند النبي (ص) ، فقال : يكون لهذه الأمة إثنا عشر قيماً لا يضرهم من خذلهم ثم همس رسول الله (ص) بكلمة لم أسمعها فقلت : لأبي : ما الكلمة التي همس بها النبي (ص) قال : كلهم من قريش ، المصدر : ( المعجم الكبير ج:2 ص:196 ).
1796 - حدثنا : عبيد بن غنام ، ثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، ثنا : أبو أسامة ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن جابر قال : سمعت النبي (ص) في حجة الوداع يقول : لا يزال هذا الأمر ظاهراً على من ناوئه لا يضره مخالف ولا مفارق حتى يمضي إثنا عشر خليفة من قريش ، المصدر : ( المعجم الكبير ج:2 ص:196 ).
- وقال أيضاً : 1883 - حدثنا : أبو زيد الحوطي ، ثنا : عبد الوهاب بن نجدة الحوطي ح ، وحدثنا : أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي ، ثنا : أبي ، ثنا : إسماعيل بن عياش ، عن جعفر بن الحارث ، عن العوام بن حوشب ، عن المسيب بن رافع ، عن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله (ص) : إن هذا الأمر لا يزال ظاهراً لا يضره من خالفه حتى يقوم إثنا عشر أميراً كلهم من قريش ، المصدر : ( المعجم الكبير ج:2 ص:215 ).
2922 - حدثنا : إبراهيم قال : ، حدثنا : محمد ، قال : ، حدثنا : محمد بن سواء ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن الشعبي ، عن جابر بن سمرة قال : كنت مع أبي عند النبي (ص) ، فقال : يكون لهذه الأمة أثنا عشر قيماً لا يضرهم من خذلهم وهمس رسول الله (ص) بكلمة لم أسمعها فقلت : لأبي الكلمة التي همس بها رسول الله (ص) ، فقال : كلهم من قريش لم يرو هذا الحديث ، عن قتادة إلاّ سعيد ) ، المصدر : ( المعجم الأوسط ج:3 ص:201 ).
6991 - حدثنا : أحمد بن يوسف السلمي أبو الحسن قال : ، ثنا : يحيى بن يحيى قال : ، ثنا : إسماعيل بن عياش ، عن أبي الأشهب جعفر بن الحارث ، عن العوام ، عن المسيب بن رافع ، عن جابر بن سمرة قال : قال النبي (ص) ( إن هذا الأمر لا يزال ظاهراً لا يضره خلاف من خالفه حتى يؤمر إثنا عشر من أمتي كلهم من قريش ) ، المصدر : ( مسند أبي عوانة2 ج:4 ص:372 ).
20833 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : حماد بن أسامة ، ثنا : مجالد ، عن عامر ، عن جابر بن سمرة السوائي ، قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول في حجة الوداع إن هذا الدين لن يزال ظاهراً على من ناوئه لا يضره مخالف ولا مفارق حتى يمضي من أمتي إثنا عشر خليفة ، قال : ثم تكلم بشيء لم أفهمه ، فقلت : لأبي : ما قال : قال : كلهم من قريش ، المصدر : ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج:5 ص:87 ).
20836 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : بن نمير ، ثنا : مجالد ، عن عامر ، عن جابر بن سمرة السوائي ، قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول في حجة الوداع لا يزال هذا الدين ظاهراً على من ناوئه لا يضره مخالف ولا مفارق حتى يمضي من أمتي إثنا عشر أميراً كلهم ، ثم خفي من قول رسول الله (ص) قال : وكان أبي أقرب إلى راحلة رسول الله (ص) منى فقلت : يا أبتاه ما الذي خفي من قول رسول الله -(ص)- قال : يقول كلهم من قريش ، المصدر : ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج:5 ص:87 ).
20850 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : حماد بن أسامة ، ثنا : مجالد ، عن عامر ، عن جابر بن سمرة السوائي ، قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول في حجة الوداع إن هذا الدين لن يزال ظاهراً على من ناوئه لا يضره مخالف ولا مفارق حتى يمضي من أمتي إثنا عشر خليفة ، قال : ثم تكلم بشيء لم أفهمه ، فقلت : لأبي : ما قال : قال : كلهم من قريش ، المصدر : ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج:5 ص:88 ).
20873 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : بن نمير ، ثنا : مجالد ، عن عامر ، عن جابر بن سمرة السوائي ، قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول في حجة الوداع لا يزال هذا الدين ظاهراً على من ناوئه لا يضره مخالف ولا مفارق حتى يمضي من أمتي إثنا عشر أميراً كلهم من قريش ، قال : ثم خفي علي قول رسول الله (ص) قال : وكان أبي أقرب إلى راحلة رسول الله (ص) منى فقلت : يا أبتاه ما الذي خفي على من قول رسول الله (ص) قال : يقول كلهم من قريش ، قال : فاشهد علي إفهام أبي إياي قال : كلهم من قريش ، المصدر : ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج:5 ص:90 ).
فهل لاحظتم ماذا قال : الرسول (ص) بأن هذا الدين ظاهر على من ناوئه لا يضره مخالف ولا مفارق مع وجود الخلفاء فأين إجتماع الأمة عليهم يا ترى بل صريح بعضها بأن هناك من سوف يخذل هؤلاء الخلفاء كما في هذا اللفظ ( يكون لهذه الأمة أثنا عشر قيماً لا يضرهم من خذلهم ). الذي مر عليك.
رابعاً : من تتبع الأخبار سوف يجد بأن هناك غرضا من هذه الدعوى وهو إبعاد أهل البيت (ع) ، عن هذه الرواية لأنهم لم تجتمع عليهم الأمة وحتى الإمام علي (ع) لم تجتمع عليه الأمة فيكون خارجاً من هذه الرواية ، ولعل هناك روايات توضح هذا المطلب من مثل هذه الروايات :
- أخبرناه أبو البركات الأنماطي أنا أبو الفضل بن خيرون أنا أبو القاسم بن بشران أنا أبو علي بن الصواف نا : محمد بن عثمان بن أبي شيبة نا : أبي نا : أبو أسامة نا : سفيان نا : هشاأنا : محمد بن سيرين ، عن عقبة بن أوس السدسي ، عن عبدالله بن عمرو قال : يكون على هذه الأمة إثنا عشر خليفة فيها أبوبكر الصديق أصبتم إسمه وعمر الفاروق قرن من حديد أصبتم إسمه وعثمان بن عفان ذوالنورين أوتي كفلين من الرحمة قتل مظلوماً أصبتم إسمه وملك الأرض المقدسة وأبنه فقال : إلاّ سميتهما كما سميت أولئك فقال معاوية وأبنه وسفاح ومنصور ورنر والمهدي والأمين وسلام وآخر أحسبه قد سماه وأمير العصب كلهم صالح لا يرى مثله ، المصدر : ( تاريخ مدينة دمشق ج:65 ص:408 ). رأيتم كيف يكون هوان الدنيا علي الله يخرج الإمام علي وولداه ويدخل معاوية وولده.
8749 - حدثنا : مطلب
نا : عبد الله بن صالح ، حدثني : الليث ، عن خالد بن يزيد ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن ربيعة بن
سيف قال : كنا عند شفي الأصبحي قال : ، حدثنا : عبد الله بن عمرو قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : يكون بعدي إثنا عشر خليفة منهم أبوبكر الصديق لا يلبث
بعدي إلاّ يسيراً وصاحب رحا دارة العرب يعيش حميدا ويموت شهيداً فقال رجل من هو قال عمر بن الخطاب ثم إلتفت رسول الله (ص) إلى عثمان بن عفان فقال : يا عثمان إن ألبسك
الله قميصا فأرادك الناس على خلعه فلا تخلعه فوالله لئن خلعت لا ترى الجنة
حتى يلج الجمل في سم الخياط
- 231 - حدثنا : ضمرة ، عن إبن شوذب ، عن أبي المنهال ، عن أبي زياد ، عن كعب قال : إن الله تعالى وهب لإسماعيل (ع) من صلبه إثني عشر قيماً أفضلهم وأخيرهم أبوبكر وعمر وعثمان (ر) ، المصدر : ( الفتن ج:1 ص:96 ).
- 133 ج 27 وعن إبن عمر (ر) قال : كنا نقول في زمان رسول الله (ص) من يلي الأمر بعد رسول الله (ص) فيقال أبوبكر وعمر وعثمان خرجه علي بن نعيم البصري ، المصدر : ( الرياض النضرة ج:1 ص:290 ).
- 134 ج 28 وعنه قال : يكون في هذه الأمة إثنا عشر خليفة أبوبكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان ذوالنورين يقتل ظلماً خرجه القاضي أبوبكر أحمد الضحاك بن مخلد وعنه سمعت رسول الله (ص) : يقول : يكون بعدي إثنا عشر خليفة أبوبكر الصديق لا يلبث خلفي إلاّ قليلاً وصاحب رحى دارة الحرب يعيش حميدا ويموت شهيداً قالوا : من هو قال عمر بن الخطاب قال : ثم إلتفت إلى عثمان وقال : يا عثمان إن كساك الله عز وجل قميصا فأرادوك الناس إلى خلعه فلا تخلعه فوالذي نفسي بيده لئن خلعته لا ترى الجنة حتى يلج الجمل في ، المصدر : ( الرياض النضرة ج:1 ص:290 ).
ولن أعلق على هذه الروايات فلقد كفاني الذهبي مع عداوته لأهل البيت (ع) فلقد قال : وأنكر ما روى أبو صالح ما قرأت على أحمد بن إسحاق أخبركم أحمد بن يوسف وفتح بن عبد الله ، قالا : ، أخبرنا : محمد بن عمر القاضي أخبرنا : إبن النقور أخبرنا : السكري أخبرنا : الصوفي ، حدثنا : يحيى بن معين ، حدثنا : عبد الله بن صالح ، حدثنا : الليث ، عن خالد بن يزيد ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن ربيعة بن سيف قال : كنا عند شفي الأصبحي فقال : سمعت عبد الله بن عمرو يقول : سمعت رسول الله (ص) يكون خلفي إثنا عشر خليفة أبوبكر لا يلبث خلفي إلاّ قليلاً وصاحب رحا دارة العرب يعيش حميدا ويموت شهيداً قالوا : ومن هو قال عمر ثم إلتفت إلى عثمان فقال : أن كساك الله قميصا فأرادك الناس على خلعه فلا تخلعه فوالذي نفسي بيده لئن خلعته لاترى الجنةحتي يلج الجمل في سم الخياط ، أنا :أتعجب من يحيى مع جلالته ونقده كيف يروي مثل هذا الباطل ويسكت عنه وربيعة صاحب مناكير وعجائب ، المصدر : ( ميزان الإعتدال في نقد الرجال ج:4 ص:124 ).
المخالف : أحسنت على هذه الأجوبة الجميلة المسندة ولكن لو قال : لكم المخالف من قال : لكم ومن أخبركم بأن هؤلاء الخلفاء يبتدي عهدهم وزمانهم بعد وفاة النبي (ص) مباشرة؟ فيحتمل أنهم بعد وفاته ويحتمل أنهم بعد فترة زمنية غير المعلومة؟.
الموالي : أقول هذا الأمر غير وأرد على الإطلاق لأن النبي (ص) قد بين الزمان الذي تبتدي فيه ولايتهم وحاكميتهم وهو أي الزمان من بعد النبي (ص) والبعدية تقتضي المباشرة ولأن بعد النبي لابد من أحد يلي أمر الأمة فيكون هذا الأحد هو أول الخلفاء ، وإليك الأن الأخبار المصرحة بكونهم بعد النبي (ص) ، من بعدي إثنا عشر :
- ( 1 ) : مسند الإمام أحمد بن حنبل : 20978 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : سريج بن يونس ، عن عمر بن عبيد ، عن سماك بن حرب ، عن جابر بن سمرة قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : يكون من بعدي إثنا عشر أميراً فتكلم فخفي علي فسألت الذي يلينى أو إلى جنبي فقال : كلهم من قريش ، المصدر : ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج:5 ص:99 ).
- ( 2 ) : معجم شيوخ أبي بكر الإسماعيلي : ، حدثنا : أحمد بن يوسف ، حدثنا : عمر بن عبد الله ، عن سفيان ، عن سعيد بن عمرو بن أشوع ، عن عامر الشعبي ، عن جابر بن سمرة قال : كنت مع أبي في المسجد ورسول الله (ص) يخطب فسمعته يقول : يكون من بعدي إثنا عشر ثم خفض صوته فلم أدر ما يقول قلت : لأبي : ما يقول ، قال : كلهم من قريش ، المصدر : ( معجم شيوخ أبي بكر الإسماعيلي ج:2 ص:586 ).
- ( 3 ) : حلية الأولياء : ، حدثنا : أبو إسحاق بن حمزة وسليمان بن أحمد ومحمد بن علي بن حبيش قالوا : ، ثنا : القاسم بن زكريا المقري قال : ، ثنا : محمد بن عبد الحليم النيسابوري قال : ، ثنا : مبشر بن عبدالله ، عن سفيان بن حسين ، عن سعيد بن عمرو بن أشوع ، عن الشعبي ، عن جابر بن سمرة قال : جئت مع أبي إلى المسجد والنبي (ص) يخطب قال : فسمعته يقول : يكون من بعدي إثنا عشر خليفة ، ثم خفض صوته فلم ادر ما يقول ، فقلت : لأبي : ما يقول ، قال : كلهم من قريش رواه عمر بن عبدالله بن رزين ، عن سفيان مثله غريب من حديث سعيد تفرد به سفيان ورواه ، عن الشعبي عدة منهم قتادة وداود بن أبي هند وعبدالله بن عون ومغيرة ومجالد وحصين وعمراًن بن سليمان القيسي وداود الأودي ، المصدر : ( حلية الأولياء ج:4 ص:333 ).
- ( 4 ) : مسند أبي عوانة :6990 - حدثنا : أحمد بن يوسف السلمي قال : نا : عمر بن عبد الله بن رزين ، عن سفيان يعني إبن حسين ، عن سعيد بن عمرو بن أشوع ، عن عامر الشعبي ، عن جابر بن سمرة السوائي ، قال : جئت مع أبي إلى المسجد ورسول الله (ص) يخطب فسمعته يقول ( من بعدي إثنا عشر ثم خفض صوته فلم أدر ما يقول قلت : لأبي : ما يقول ، قال : كلهم من قريش ) قال أبو عوانة إبن أشوع يجمع حديثه وهذا مما إنتخبه أبو زكريا الأعرج وهو حديث حسن حسن ، المصدر : ( مسند أبي عوانة2 ج:4 ص:372 ).
- ( 5 ) : المعجم الكبير : 1799- حدثنا : القاسم بن زكريا ، ثنا : محمد بن عبد الحليم النيسابوري ، ثنا : مبشر بن عبد الله ح ، وحدثنا : جعفر بن محمد النيسابوري ، ثنا : أحمد بن يوسف السلمي ، ثنا : عمر بن عبد الله بن رزين كلاهما ، عن سفيان بن حسين ، عن سعيد بن عمرو بن أشوع ، عن الشعبي ، عن جابر بن سمرة السوائي ، قال : جئت مع أبي إلى المسجد والنبي (ص) يخطب فسمعته يقول : يكون من بعدي إثنا عشر خليفة ، ثم خفض صوته فلم أدر ما يقول ، فقلت : لأبي : ما يقول ، قال : كلهم من قريش ، المصدر : ( المعجم الكبير ج:2 ص:197 ).
2067 - حدثنا : العباس بن الفضل الأسفاطي ، ثنا : عمرو بن عون ، ثنا : خالد ح ، وحدثنا : الحسين بن إسحاق التستري ، ثنا : عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : جرير ، عن حصين ، عن جابر بن سمرة قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول يقوم من بعدي إثنا عشر أميراً ، ثم تكلم بشيء لم أسمعه فسألت القوم وسألت أبي : ما قال : وكان أقرب إليه مني ، فقال : كلهم من قريش ، المصدر : ( المعجم الكبير ج:2 ص:255 ).
2070 - حدثنا : محمد بن الليث الجوهري وأحمد بن زهير التستري قالا ، ثنا : أبو كريب ، ثنا : عمر بن عبيد ، عن سماك بن حرب ، عن جابر بن سمرة قال : سمعت النبي (ص) : يقول : يكون بعدي إثنا عشر أميراً ، ثم تكلم فخفي علي فسألت الذي يليني ، فقال : كلهم من قريش ، المصدر : ( المعجم الكبير ج:2 ص:255 ).
- ( 6 ) : سنن الترمذي : 2223 - حدثنا : أبو كريب محمد بن العلاء ، حدثنا : عمر بن عبيد الطنافسي ، عن سماك بن حرب ، عن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله (ص) يكون من بعدي إثنا عشر أميراً قال : ثم تكلم بشيء لم أفهمه فسألت الذي يليني ، فقال : قال : كلهم من قريش ، قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح ، حدثنا : أبو كريب ، حدثنا : عمر بن عبيد ، عن أبيه ، عن أبي بكر بن أبي موسى ، عن جابر بن سمرة ، عن النبي (ص) مثل هذا الحديث قد روي من غير وجه ، عن جابر بن سمرة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب ، المصدر : ( سنن الترمذي ج:4 ص:501 ).
المخالف : بعد أن أثبتم بأنهم سوف يكونون بعدالنبي (ص) مباشرة إلاّ يمكن أن ينتهوا في فترة زمنية معينة من بعد وفاته (ص)؟ لعدم امكان الإستمرار ولعدم الدليل عليه ؟! ، فإذا ثبت هذا الكلام فإنه لن ينطبق على أئمتكم لأنكم تقولون بإستمرارهم إلى يوم القيامة فما هو ردكم على من أثار هذا الأشكال عليكم ؟.
الموالي : ردنا عليه سوف يكون بأقوال النبي الأكرم (ص) وليس بإستحسان من عندنا كما يفعله الغير فالنبي (ص) هو الذي قال : بأن خلافتهم إلى يوم القيامة ، واليك هذه الروايات :
- ( 1 ) : صحيح مسلم : 1822- حدثنا : قتيبة بن سعيد وأبوبكر بن أبي شيبة قالا ، حدثنا : حاتم وهو بن إسماعيل ، عن المهاجر بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال : كتبت إلى جابر بن سمرة مع غلامي نافع أن أخبرني : بشيء سمعته من رسول الله (ص) قال : فكتب إلي سمعت رسول الله (ص) يوم جمعة عشية رجم الأسلمي يقول : لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم إثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، المصدر : ( صحيح مسلم ج:3 ص:1453 ).
- ( 2 ) : مسند أبي عوانة : 6996 - حدثنا : محمد بن إسحاق الصغاني قال : ، ثنا : علي بن بحر بن البري قال : ، ثنا : حاتم بن إسماعيل قال : ، ثنا : المهاجر بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال : كتبت إلى جابر بن سمرة مع غلامي نافع أن أخبرني : بشيء سمعته من رسول الله (ص) فكتب إلي سمعت رسول الله (ص) : يقول يوم جمعة عشية رجم الأسلمي يقول ( لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم إثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، المصدر : ( مسند أبي عوانة2 ج:4 ص:373 ).
- ( 3 ) : الآحاد والمثاني : 1454- حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة نا : حاتم بن إسماعيل نا : المهاجر بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال : كتبت إلى جابر بن سمرة مع غلامي نافع أخبرني : بشيء سمعت من رسول الله (ص) قال : فكتب إلي سمعت رسول الله (ص) : يقول يوم جمعة عشية عرفة ورجم الأسلمي يقول : لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة أو يكون عليهم إثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، المصدر : ( الآحاد والمثاني ج:3 ص:128 ).
- ( 4 ) : المعجم الكبير : 1809- حدثنا : عبيد بن غنام ، ثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، ثنا : حاتم بن إسماعيل ، عن المهاجر ، عن عامر ، عن جابر بن سمرة قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة أو يكون إثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، المصدر : ( المعجم الكبير ج:2 ص:199 ).
- ( 5 ) : مسند الإمام أحمد بن حنبل : 20862 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : عبد الله بن محمد وسمعته أنا من عبد الله بن محمد ، ثنا : حاتم بن إسماعيل ، عن المهاجر بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال : كتبت إلى جابر بن سمرة مع غلامي أخبرني : بشيء سمعته من رسول الله (ص) قال : فكتب إلي سمعت رسول الله (ص) يوم جمعة عشية رجم الأسلمي يقول : لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم إثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، المصدر : ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج:5 ص:89 ).
- أما القطع بأنه حق وحجة فلما ذكرناه قبل بإسناده من قول رسول الله (ص) لن تزال طائفة من أمتي ظاهرة على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله فصح من هذا أنه لا يجوز ألبتة أن يجمع أهل عصر ولو طرفة عين على خطاً ولابد من قائل بالحق فيهم ، المصدر : ( المحلى ج:1 ص:54 ).
المخالف : يبق الأشكال الآخر وهو ألاّ يمكن أن تكون قيادتهم متفرقة وغير متصلة بحيث أنه تمر فترات زمنية لا يوجد فيها أحد منهم إلاّ يمكن ذلك ؟.
الموالي : أقول في الجواب على أشكالك هذا ما عليك ألا إن تراجع كلمات علماك وترى ماذا قولوا ، عن ضرورة وجود حجة لله في كل زمان واليك بعضاً من أقوالهم :
- فمثلاًً إبن حجر فقد قال : والحاصل أن الحث على التمسك بالكتاب والسنة وبالعلماء من أهل البيت ويستفاد من مجموع ذلك بقاء الأمور الثلاثة إلى قيام الساعة ، المصدر : ( الصواعق المحرقة ص 180 ).
- وقال في موضع آخر وفي أحاديث الحث على التمسك بأهل البيت إشارة إلى عدم إنقطاع متأهل منهم للتمسك به إلى يوم القيامة كما إن الكتاب العزيز كذلك ، ولهذا كانوا أماناًً لأهل الأرض كما يأتي ، ويشهد لذلك الخبر السابق ( في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي ينفون ، عن هذا الدين تحريف الضالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ألا وإن أئمتكم وفدكم إلى الله فإنظروا من تفدون ، المصدر : ( الصواعق المحرقة ص 181 ).
- وقال : المناوي : الشريف هذا الخبر يفهم وجود من يكون أهلاًً للتمسك به من أهل البيت و العترة الطاهرة في كل زمن إلى قيام الساعة حتى يتوجه الحث المذكور إلى التمسك بهم كما إن الكتاب كذلك ، فلذلك كانوا أماناًً لأهل الأرض ، فإذا ذهبوا ذهب أهل الأرض ، المصدر : ( فيض القدير الجزء الثالث ص 15 ).
- وللمناوي كلمة جميلة جداًً وهى قوله : أن التمسك بأهل البيت واجب على الأمة وجوب الفرائض المؤكد التي لا عذر لأحد في تركها ، المصدر : ( فيض القدير الجزء الثالث ص 14 ).
- وقال إبن أبي الحديد المعتزلي : كي لا يخلو الزمان ممن هو مهيمن لله تعالى على عباده ، ومسيطر عليهم وهذا يكاد يكون تصريح بمذهب الإمامية ألا إن أصحابنا يحملونه على أن المراد به الإبدأل ، المصدر : ( إبن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة الجزء 18 ص 351 ).
- قيل يعكر عليه قوله في حديث مسلم فيقال له : صل لنا فيقول : لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة لهذه الأمة وقال إبن الجوزي لو تقدم عيسى (ع) إماماً لوقع في النفس أشكال ولقيل أتراه تقدم نائباً أو مبتدئاً شرعاً فصلى مأموماً لئلا يتدنس بغبار الشبهة وجه قوله لا نبي بعدي إنتهى وفي صلاة عيسى عليه الصلاة والسلام خلف رجل من هذه الأمة مع كونه في آخر الزمان وقرب قيام الساعة دلالة للصحيح من الأقوال أنه الأرض لا تخلوعن قائم لله بحجة ، المصدر : ( عمدة القارئ ج:16 ص:40 ).
- في حديث آخر عند مسلم فيقال له : صل لنا فيقول : لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة لهذه الأمة وقال بن الجوزي لو تقدم عيسى إماماً لوقع في النفس أشكال ولقيل أتراه تقدم نائباً أو مبتدئاً شرعاً فصلى مأموماً لئلا يتدنس بغبار الشبهة وجه قوله لا نبي بعدي وفي صلاة عيسى خلف رجل من هذه الأمة مع كونه في آخر الزمان وقرب قيام الساعة دلالة للصحيح من الأقوال أن الأرض لا تخلوعن قائم لله بحجة والله أعلم ، المصدر : ( فتح الباري ج:6 ص:494 ).
- قرأت على أبي الفضل بن عساكر ، عن عبد المعز بن محمد أنا :تميم بن أبي سعيد المقرئ أنا أبو سعيد محمد بن عبد الرحمن سنة تسع وأربعين وأربع مائة أنا محمد بن محمد الحافظ أنا أبو جعفر محمد بن الحسين الخثعمي بالكوفة أنا :إسماعيل بن موسى الفزاري أنا :عاصم بن حميد الحناط أورجل عنه قال : ، ثنا : ثابت بن أبي صفية أبو حمزة الثمالي ، عن عبد الرحمن بن جندب ، عن كميل بن زياد النخعي قال : أخذ علي (ر) بيدي فأخرجني إلى ناحية الجبان فلما أصحرنا جلس ثم تنفس فقال : يا كميل القلوب أوعية فخيرها أوعاها أحفظ ما أقول لك الناس ثلاثة فعالم رباني وعالم متعلم على سبيل نجاة وهمج رعاع إتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح لم يستضيؤوا بنور العلأولم يلجأوا إلى ركن وثيق العلم خير من المال يحرسك وأنت تحرس المال العلم يزكوعلى العمل والمال ينقصه النفقة ومحبة العالم دين يدان بها باكتساب الطاعة في حياته وجميل إلاّ حدوثه بعد موته وصنيعه وصنيعة المال تزول بزوال صاحبه مات خزان الأموال وهم أحياء والعلماء باقون ما بقي الدهر أعيانهم مفقودة وأمثالهم في القلوب موجودة ها أن هاهنا وأشار بيده (ر) إلى صدره علما لو أصبت له حملة بلى أصبته لقنا غير مأمون عليه يستعمل آلة الدين للدنيا يستظهر بحجج الله على كتابه وبنعمه على عباده أومنقادا لأهل الحق لا بصيرة له في إحيائه يقتدح الشك في قلبه بأول عارض من شبهة اللهم لا ذا ولا ذاك أومنهوما باللذة سلس القياد للشهوات أو مغرى بجمع الأموال والإدخار ليسا من دعاة الدين أقرب شبها بهما الأنعام السائمة كذلك يموت العلم بموت حامليه اللهم بلي لن تخلو الأرض من قائم لله بحجة لئلا تبطل حجج الله وبيناته أولئك الأقلون عددا الأعظمون عند الله : قدراً بهم يدفع الله ، عن حججه حتى يؤدوها إلى نظرائهم ويزرعوها في قلوب أشباههم هجم بهم العلم على حقيقة الأمر تلك إبدأن أرواحها معلقة بالمحل الأعلى أولئك خلفاء الله في بلاده والدعاة إلى دينه هاه هاه شوقا إلى رؤيتهم وإستغفر الله لي ولك إذا شئت فقم ، المصدر : ( تذكرة الحفاظ ج:1 ص:11 الىص12 ).
- وذكر هذه الوصية أيضاً بتمامها صاحب حلية الأولياء ج:1 ص:79 الىص80 وصيته لكميل بن زياد ، حدثنا : حبيب بن الحسن ، ثنا : موسى بن إسحاق وثناسليمان بن أحمد ، ثنا : محمد بن عثمان بي أبي شيبة قالا ، ثنا : أبو نعيم ضرار بن صرد وثنا أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد الحافظ ، ثنا : محمد بن الحسين الخثعمي ، ثنا : إسماعيل بن موسى الفزاري قالا ، ثنا : عصام بن حميد الخياط ، ثنا : ثابت بن أبي صفية أبو حمزة الثمالي ، عن عبد الرحمن بن جندب ، عن كميل بن زياد قال : أخذ علي بن أبي طالب بيدي فأخرجني إلى ناحية الجبان فلما أصحرنا جلس ثم تنفس ثم قال : يا كميل بن زياد القلوب أوعية فخيرها أوعاها أحفظ ما أقول لك الناس ثلاثة فعالم رباني ومتعلم على سبيل نجاة وهمج رعاع إتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح لم يستضيئوا بنور العلأولم يلجئوا إلى ركن وثيق العلم خير من المال العلم يحرسك وأنت تحرس المال العلم يزكوعلى العمل والمال تنقصه النفقة ومحبة العالم دين يدان بها العلم يكسب العالم الطاعة في حياته وجميل الأحدوثة بعد موته وصنيعة المال تزول بزواله : مات خزان الأموال وهم أحياء والعلماء باقون ما بقي الدهر أعيانهم مفقودة وأمثالهم في القلوب موجودة هاه إن ههنا وأشار بيده إليّ صدره علما لو أصبت له حملة بلى أصبته لقنا غير مأمون عليه يستعمل آلة الدين للدنيا يستظهر بحجج الله على كتابه وبنعمه على عباده أومنقادا لأهل الحق لا بصيرة له في احيائه يقتدح الشك في قلبه بأول عارض من شبهة لاذا ولا ذاك أومنهوم باللذات سلس القياد للشهوات أو مغرى بجمع الأموال والادخار وليسا من دعاة الدين أقرب شبها بهما الأنعام السائمة كذلك يموت العلم بموت حامليه اللهم بلى لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة لئلا تبطل حجج الله وبيناته أولئك هم الأقلون عددا الأعظمون عند الله : قدراً بهم يدفع الله ، عن حججه حتى يؤدوها إلى نظرائهم ويزرعوها في قلوب أشباههم هجم بهم العلم على حقيقة الأمر فاستلأنوا ما استوعر منه المترفون وأنسوا بما استوحش منه الجاهلون صحبوا الدنيا بإبدأن أرواحها معلقة بالمنظر الأعلى أولئك خلفاء الله في بلاده ودعاته إلى دينه هاه هاه شوقا إلى رؤيتهم وإستغفر الله لي ولك إذا شئت فقم ، المصدر : ( حلية الأولياء ج:1 ص:79 الىص80 ) ، ونقل هذه الخطبة أيضاً بالنص ( تاريخ مدينة دمشق ج:14 ص:18 ) و ( تهذيب الكمال ج:24 ص:221 ) و ( صفة الصفوة ج:1 ص:331 ) حذفناها من أجل الأختصار.
- لو عاد المستشكل وقال : لكم بان الرسول يقول بأن الدين سوف يكون عزيز وظاهر في أيامهم وأئمتكم لم يتولوا الخلافة فضلاً من أن يكون لهم ظهور وعزة بل وجدانهم يتعرضوا للتعذيب والسجن وغير ذلك فما هو ردكم عليهم ؟ وهذه هي الأخبار من النبي (ص) الدالة على العزة والظهور :
1821 - حدثنا : نصر بن علي الجهضمي ، حدثنا : يزيد بن زريع ، حدثنا : بن عون ح ، وحدثنا : أحمد بن عثمان النوفلي واللفظ له ، حدثنا : أزهر ، حدثنا : بن عون ، عن الشعبي ، عن جابر بن سمرة قال : إنطلقت إلى رسول الله (ص) ومعي أبي فسمعته يقول : لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً إلى إثنى عشر خليفة فقال : كلمة صمنيها الناس فقلت : لأبي : ما قال : قال : كلهم من قريش ، المصدر : ( صحيح مسلم ج:3 ص:1453 ).
الجواب على هذا الأشكال سوف يكون على فرضيتين :
الأولى : بان نقول بان المراد من الظهور لكل الأمة ولكل الدين وليس الظهور لمجموعة خاصة وقطعا ليس هو المراد ولكن مع ذلك أقول بأن هذا الظهور ليس بإطلاقه وإنما هو مقيد بأمر وهذا الأمر هو انصياع الأمة لهؤلاء الخلفاء وقبولهم لهم وإلاإذا لم تنصاع الأمة فإنها لن تكون عزيزة ولن تكون ظاهرة وإنما الظهور لمن يعتقد فقط بهأولعل في بعض من الأخبار إشارة لهذا المطلب أن الظهور مقيد بولايتهم وهذه هي الأخبار والروايات : لا يزال أمر الناس ماضياً ما وليهم إثنا عشر :
- صحيح مسلم : 1821 - حدثنا : بن أبي عمر ، حدثنا : سفيان ، عن عبد الملك بن عمير ، عن جابر بن سمرة قال : سمعت النبي (ص) : يقول : لا يزال أمر الناس ماضياً ما وليهم إثنا عشر رجلاً ثم تكلم النبي (ص) بكلمة خفيت علي فسألت أبي ماذا قال رسول الله (ص) ، فقال : كلهم من قريش ، المصدر : ( صحيح مسلم ج:3 ص:1452 ).
- وفي فتح الباري : 6796 - قوله ، حدثنا : في رواية كريمة ، حدثني : بالافراد قوله ، عن عبد الملك في رواية سفيان بن عيينة عند مسلم ، عن عبد الملك بن عمير قوله يكون إثنا عشر أميراً في رواية سفيان بن عيينة المذكورة لا يزال أمر الناس ماضياً ما وليهم إثنا عشر رجلاً قوله ، فقال : كلمة لم أسمعها في رواية سفيان ثم تكلم النبي (ص) بكلمة خفيت علي قوله ، فقال أبي إنه قال : كلهم من قريش ، المصدر : ( فتح الباري ج:13 ص:211 ).
- وفي عمدة القارئ : وفي رواية سفيان بن عيينة لا يزال أمر الناس ماضياًً ما وليهم إثنا عشر رجلاًً ، المصدر : ( عمدة القارئ ج:24 ص:281 ).
- وفي المعجم الكبير : 2060 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : عمار بن خالد ، ثنا : إسحاق الأزرق ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، عن النضر بن صالح ، عن جابر بن سمرة قال : كنت مع أبي ورسول الله (ص) يخطب فقال : لا تبرحون بخير ما قام عليكم إثنا عشر أميراً : قلت : لأبي سمعت رسول الله (ص) : يقول : إنفاً كذلك قال أبي قد قال : كلهم من قريش ، المصدر : ( المعجم الكبير ج:2 ص: ).
الثاني : وهوداعم للأول وموضح له ، بأن نقول بأن الظهور حاصل لطائفة فقط من الأمة وهي الطائفة المتمسكة بولاية هؤلاء الخلفاء وقد بين النبي في كثير من الأخبار هذا الأمر وأشار إلى هذا الظهور والعزة لمجموعة من الأمة لبعض الأمة لطائفة من الأمة وليس للأمة كلها وهذه بعض من تلك الأخبار والروايات : الظهور لقسم من الأمة :
- صحيح البخاري : 3442 - حدثنا : الحميدي ، حدثنا : الوليد قال : ، حدثني : بن جابر قال : ، حدثني : عمير بن هانئ أنه سمع معاوية يقول : سمعت النبي (ص) : يقول : لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهأولا من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك ، المصدر : ( صحيح البخاري ج:3 ص:1331 ).
- صحيح مسلم : ( 53 باب قوله (ص) : لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم ) - 1920 - حدثنا : سعيد بن منصور وأبو الربيع العتكي وقتيبة بن سعيد ، قالوا : ، حدثنا : حماد وهو بن زيد ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أبي أسماء ، عن ثوبان قال : قال رسول الله (ص) : لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك وليس في حديث قتيبة وهم كذلك ، المصدر : ( صحيح مسلم ج:3 ص:1523 ).
1921 - وحدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، حدثنا : وكيع ح ، وحدثنا : بن نمير ، حدثنا : وكيع وعبدة كلاهما ، عن إسماعيل بن أبي خالد ح ، وحدثنا : بن أبي عمر واللفظ له ، حدثنا : مروان يعني الفزاري ، عن إسماعيل ، عن قيس ، عن المغيرة قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول لن يزال قوم من أمتي ظاهرين على الناس حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون ، المصدر : ( صحيح مسلم ج:3 ص:1523 ).
- وفيه أيضاً : 1922 - وحدثنا : محمد بن المثنى ومحمد بن بشار قالا ، حدثنا : محمد بن جعفر ، حدثنا : شعبة ، عن سماك بن حرب ، عن جابر بن سمرة ، عن النبي (ص) : إنه قال : لن يبرح هذا الدين قائماً يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة المصدر : ( صحيح مسلم ج:3 ص:1524 ).
1037 - وحدثني : إسحاق بن منصور أخبرنا : كثير بن هشام ، حدثنا : جعفر وهو بن برقان ، حدثنا : يزيد بن الأصم قال : سمعت معاوية بن أبي سفيان ذكر حديثاًًً رواه ، عن النبي (ص) لم أسمعه روى ، عن النبي (ص)على منبره حديثاًًً غيره قال : قال رسول الله (ص) من يرد الله به خيراًً يفقهه في الدين ولا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوئهم إلى يوم القيامة المصدر : ( صحيح مسلم ج:3 ص:1524 ).
1924 - حدثني : أحمد بن عبد الرحمن بن وهب ، حدثنا : عمي عبد الله بن وهب ، حدثنا : عمرو بن الحارث ، حدثني : يزيد بن أبي حبيب ، حدثني : عبد الرحمن بن شماسة المهري قال : كنت عند مسلمة بن مخلد وعنده عبد الله بن عمرو بن العاص فقال عبد الله لا تقوم الساعة إلاّ على شرار الخلق هم شر من أهل الجاهلية لا يدعون الله بشيء إلاّ رده عليهم فبينما هم على ذلك أقبل عقبة بن عامر فقال له مسلمة : يا عقبة أسمع ما يقول عبد الله ، فقال عقبة هو أعلم وأما أنا : فسمعت رسول الله (ص) : يقول : لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك فقال عبد الله أجل ثم يبعث الله ريحا كريح المسك مسها مس الحرير فلا تترك نفساً في قلبه مثقال : حبة من الإيمان إلاّ قبضته ثم يبقى شرار الناس عليهم تقوم الساعة ، المصدر : ( صحيح مسلم ج:3 ص:1524 ).
- وفي المستدرك على الصحيحين : 8409 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : بحر بن نصر الخولاني ، ثنا : عبد الله بن وهب أخبرني : عمرو بن الحارث أن يزيد بن أبي حبيب حدثه أن عبد الرحمن بن شماسة حدثه أنه كان عند مسلمة بن مخلد وعنده عبد الله بن عمرو بن العاص فقال عبد الله لا تقوم الساعة إلاّ على شرار الخلق هم شر من أهل الجاهلية لا يدعون الله بشيء إلاّ رده عليهم فبينما هم على ذلك إذا أقبل عقبة بن عامر فقال : مسلمة : يا عقبة أسمع ما يقول عبد الله ، فقال عقبة هو أعلم أما أنا :فسمعت رسول الله (ص) : يقول : لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين على العدولاً يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك فقال عبد الله أجل ثم يبعث الله ريحا ريحها ريح المسك ومسها مس الحرير فلا تترك نفساً في قلبه مثقال : حبة من الإيمان إلاّ قبضته ثم يبقى شرار الناس عليهم تقوم الساعة هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، المصدر : ( المستدرك على الصحيحين ج:4 ص:503 ).
- وفي صحيح إبن حبان : ( ذكر البيان بأن الفتن إذا وقعت والآيات إذا ظهرت كان في خللها طائفة على الحق إبدأً ) : 6834 - أخبرنا : علي بن الحسن بن سلم الإصفهاني قال : ، حدثنا : محمد بن عصام بن يزيد قال : ، حدثنا : أبي قال : ، حدثنا : شعبة بن الحجاج ، عن معاوية بن قرة قال : سمعت أبي يحدث ، عن النبي (ص) قال : لا يزال ناس من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة ، المصدر : ( صحيح إبن حبان ج:15 ص:248 ).
- وفي سنن إبن ماجة : 10 - حدثنا : هشام بن عمار ، ثنا : محمد بن شعيب ، ثنا : سعيد بن بشير ، عن قتادة ، عن أبي قلابة ، عن أبي أسماء الرحبي ، عن ثوبان أن رسول الله (ص) قال : لا يزال طائفة من أمتي على الحق منصورين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله عز وجل ، المصدر : ( سنن إبن ماجه ج:1 ص:5 ).
- وفي سنن الترمذي : 2229 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أبي أسماء الرحبي ، عن ثوبان قال : قال رسول الله (ص) : إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين قال : وقال رسول الله (ص) : لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من يخذلهم حتى يأتي أمر الله ، قال أبو عيسى وهذا حديث حسن صحيح ، المصدر : ( سنن الترمذي ج:4 ص:504 ).
- وفي سنن سعيد بن منصور: 2372 - حدثنا : سعيد ، قال : نا : حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن أبى قلابة ، عن أبى أسماء ، عن ثوبان قال : قال رسول الله (ص) : لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى ياتى أمر الله وهم كذلك ، المصدر : ( سنن سعيد بن منصور1 ج:2 ص:177 ).
755 - حدثنا : مطلب بن شعيب الأزدي ، ثنا : عبد الله بن صالح ، حدثني : الليث بن سعد ، عن زيد بن الهاد ، عن عبد الوهاب بن أبي بكر ، عن الزهري ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف قال : سمعت معاوية بن أبي سفيان يقول : سمعت رسول الله (ص) : يقول : إنما أنا :قاسم ويعطي الله وسمعت رسول الله (ص) : يقول : من يرد الله به خيراًً يفقهه في الدين وسمعت رسول الله (ص) : يقول : لا يزال من هذه الأمة أمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الحق ، المصدر : ( المعجم الكبير ج:19 ص:329 ).
8766 - وبه ، حدثني : الليث ، حدثني : يزيد بن عبد الله بن الهاد ، عن عبد الوهاب ، عن بن شهاب ، عن حميد بن عبد الرحمن ، عن معاوية بن أبي سفيان قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : من يرد الله به خيراًً يفقهه في الدين وإنما هن الأقسام ويعطي الله ولن تزال في هذه الأمة أمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس ، المصدر : ( المعجم الأوسط ج:8 ص:328 ).
- وفي مسند الإمام أحمد : 8465 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : يونس ، ثنا : ليث ، عن محمد ، عن القعقاع بن حكيم ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله (ص) : إنه قال : لن يزال على هذا الأمر عصابة على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك ، المصدر : ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج:2 ص:340 ).
7022 - حدثنا : الحميدي ، حدثنا : الوليد بن مسلم ، حدثنا : بن جابر ، حدثني : عمير بن هانئ أنه سمع معاوية قال : سمعت النبي (ص) : يقول : لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله ما يضرهم من كذبهأولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك ، المصدر : ( صحيح البخاري ج:6 ص:2714 ).
1037- حدثنا : منصور بن أبي مزاحم ، حدثنا : يحيى بن حمزة ، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر : أن عمير بن هانئ حدثه قال : سمعت معاوية على المنبر يقول : سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس ، المصدر : ( صحيح مسلم ج:3 ص:1524 ).
- وأخرج البخاري ومسلم ، عن المغيرة بن شعبة سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا يزال قوم من أمتي ظاهرين على الناس حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون ، المصدر : ( الدر المنثور ج:1 ص767 الىص:768 ).
- وأخرج إبن ماجة ، عن أبي هريرة : أن رسول الله (ص) قال : لا تزال طائفة من أمتي قوامة على أمر الله عز وجل لا يضرها من خالفها ، المصدر : ( الدر المنثور ج:1 ص767 الىص:768 ).
- قال قتادة وبلغنا أن رسول الله (ص) كان يقول : لاتزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله قلت هذا الحديث مخرج في الصحيح ، المصدر : ( تفسير إبن كثير ج:1 ص:164 ).
- فقال عمر ثلاث مرات عبدالله أعلم بما يقول ، قال : فخطب عمر يوم الجمعة فقال : إن نبي الله (ص) كان يقول : لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة حتى يأتي أمر الله ، قال : فذكرنا لعبدالله بن عمرو قول عمر فقال : صدق نبي الله (ص) إذا جاء ذاك كان الذي قلت ( إسناده صحيح ) ، المصدر : ( الأحاديث المختارة ج:1 ص:251 ) ، ( الأحاديث المختارة ج:1 ص:232 والمستدرك على الصحيحين ج:4 ص:496 وصحيح إبن حبان ج:15 ص:110 وموارد الظمآن ج:1 ص:389 وسنن أبي داود ج:4 ص:97 وسنن إبن ماجه ج:1 ص:5 وسنن إبن ماجه ج:2 ص:1304 وسنن البيهقي الكبرى ج:9 ص:181 وسنن الترمذي ج:4 ص:504 وسنن الدارمي ج:2 ص:280 ومسند أبي عوانة2 ج:4 ص:506 والمحلى ج:1 ص:47 وتهذيب الآثار ج:2 ص:814 ومصنف عبد الرزاق ج:10 ص:217 والآحاد والمثاني ج:1 ص:332 والمعجم الأوسط ج:8 ص:58 والمعجم الكبير ج:19 ص:329 وتهذيب الاثارمسند علي ج:2 ص:814 ومسند أبي يعلى ج:13 ص:375 ومسند الإمام أحمد بن حنبل ج:4 ص:97 ومسند الشاميين ج:1 ص:431 ) ، وهناك أكثر من مئة وخمسين مصدرا فمن أراد أن يبحث سوف يجدكل هذه المصادر.
والسؤال: هنا ماهوأمر الله؟ فالواضح أن هذه الطائفة من الأمة سوف تبق وسوف تنصر وسوف تكون ظاهرة إلى أن تقوم الساعة أو إلى أن يأتي أمر الله فما هوأمر الله هنا إعتقد بأن الجواب لهذا السؤال بأن أمر الله هوأما ظهور الإمام المهدي(عج) أو أنه هو نفس الأمام(ع)لأنه هو إمام هذه الطائفة المنصورة الظاهرة ، كما في الروايات التالية : ظهور إمام الطائفة المحقة :
156- حدثنا : الوليد بن شجاع وهارون بن عبد الله وحجاج بن الشاعر قالوا : ، حدثنا : حجاج وهو بن محمد ، عن بن جريج قال : أخبرني : أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول : سمعت النبي (ص) : يقول : لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة قال : فينزل عيسى بن مريم (ع) فيقول أميرهم تعال صل لنا فيقول : لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة ، المصدر : ( صحيح مسلم ج:1 ص:137).
- وأخرج أحمد ومسلم ، عن جابر ، عن النبي (ص) قال : لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة قال : فينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم تعال صل بنا فيقول : لا إن بعضكم على بعض أمير تكرمه الله هذه الأمة ، المصدر : ( الدر المنثور ج:2 ص:742 ).
1031 - حدثنا : محمد بن يحيى قال : ، ثنا : حجاج بن محمد ، قال : قال بن جريج أني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله (ر) يقول : سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة قال : فينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم تعال صل لنا فيقول : لا إن بعضكم على بعض أمير لتكرمة الله هذه لأمة ، المصدر : ( المنتقى لإبن الجارود ج:1 ص:257 ).
6819 - أخبرنا : محمد بن المنذر بن سعيد ، قال : ، حدثنا : يوسف بن سعيد بن مسلم ، حدثنا : حجاج ، عن بن جريج قال : أخبرني : أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول : سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة فينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم تعال صل لنا فيقول : لا إن بعضكم على بعض أمراء لتكرمة الله هذه الأمة ، المصدر : ( صحيح إبن حبان ج:15 ص:231 ).
18396 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ وأبو صادق الصيدلأني قالا ، ثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : محمد بن إسحاق الصغاني ، ثنا : حجاج بن محمد ، قال : قال بن جريج أخبرني : أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله (ر) يقول : سمعت النبي (ص) : يقول : لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة قال : وينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم تعالى صل لنا فيقول : لا إن بعضكم على بعض أمراء لتكرمة الله هذه الأمة رواه مسلم في الصحيح ، عن الوليد بن شجاع وغيره ، عن حجاج ، المصدر : ( سنن البيهقي الكبرى ج:9 ص:180 ).
317 - حدثنا : يوسف بن مسلم وعباس الدوري ومحمد بن إسماعيل الصائغ قالوا : ، ثنا : حجاج بن محمد ، عن إبن جريج قال : أخبرني : أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول : سمعت رسول الله (ص) : يقول ( لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ) قال : ( فينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم تعالى صل لنا فيقول : لا إن بعضكم على بعض أمراء لتكرمة الله هذه الأمة ، المصدر : ( مسند أبي عوانة2 ج:1 ص:99 ).
- أنه سمع جابر بن عبد الله يقول : سمعت النبي (ص) : يقول : لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة قال : فينزل عيسى بن مريم (ع) فيقول أميرهم تعال صل لنا يقول : لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة ، المصدر : ( المحلى ج:1 ص:9 ).
1164 - حدثنا : محمد بن معمر البحراني ، حدثنا : روح ، حدثنا : إبن جريج قال : أخبرني : أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول : سمعت رسول الله (ص) : يقول ( لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق إلى يوم القيامة قال : فينزل عيسى إبن مريأبين الأذانين فيقول أميرهم صل لنا فيقول : لا إن بعضكم على بعض أمير لتكرمة الله هذه الأمة ، المصدر : ( تهذيب الآثار ج:2 ص:826 ).
9078 - حدثنا : المقدام ، ثنا : أسد بن موسى وسعيد بن أبي مريم قالا : نا : بن لهيعة ، عن أبي الزبير ، عن جابر : أنه سمع رسول الله (ص) : يقول : لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ثم ينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم تقدم فصل لنا فيقول : لا إن بعضكم لبعض أمير ليكرم الله هذه الأمة ، المصدر : ( المعجم الأوسط ج:9 ص:39 ).
- قال رسول الله (ص) : لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين حتى ينزل عيسى بن مريم فيقولون تقدم فصل بنا فيقول يتقدم إمامكم فإن الله جعل بعضكم لبعض أئمة لكرامة هذه الأمة ح ، المصدر : ( تاريخ مدينة دمشق ج:47 ص500وص:501 ) ، وراجع هذه المصادر أيضاً : ( تاريخ مدينة دمشق ج:47 ص500وص:501 وتاريخ مدينة دمشق ج:14 ص:302 وتهذيب الآثار مسند علي ج:2 ص:826 ومسند الإمام أحمد بن حنبل ج:3 ص:345 ومسند الإمام أحمد بن حنبل ج:3 ص:384 و الإيمان ج:1 ص:517 وعون المعبود ج:11 ص:309 وفيض القدير ج:6 ص:395 ).
المخالف : يأتي السؤال من جديد : من هو هذا الأمير الذي ذكرته هذه الأخبار والروايات أهو الأمام المهدي عجل الله تعالى فرجه وسهل مخرجه ؟ أم هو شخص آخر؟.
الموالي : فالظاهر أنه هناك إتفاق بين الأمة بأن من يصلي خلفه نبي الله عيسى (ع) هو المهدي وأشارت هذه الروايات إلى هذا الأمر :
- كيف أنتم إذا نزل إبن مريم فيكم وإمامكم منكم أي الخليفة من قريش على ما وجب وإطرد أو وإمامكم في الصلاة رجل منكم كما في مسلم أن يقال له : صل بنا فيقول : لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة لهذه الأمة وقال الطيبي معنى الحديث أي يؤمكم عيسى حال كونكم في دينكم وصحح المولى التفتازاني أنه يؤمهم ويقتدي به المهدي لأنه أفضل فإمامته أولى وفي رواية بدل إمامكم منكم ويؤمكم منكم ومعناه يحكم بشريعة الإسلام ، المصدر : ( فيض القدير ج:5 ص:58 ).
155 - وحدثنا : زهير بن حرب ، حدثني : الوليد بن مسلم ، حدثنا : بن أبي ذئب ، عن بن شهاب ، عن نافع مولى أبي قتادة ، عن أبي هريرة : أن رسول الله (ص) قال : كيف أنتم إذا نزل فيكم بن مريم فأمكم منكم فقلت : لإبن أبي ذئب إن الأوزاعي ، حدثنا : ، عن الزهري ، عن نافع ، عن أبي هريرة وإمامكم منكم قال بن أبي ذئب تدري ما أمكم منكم قلت تخبرني قال : فأمكم بكتاب ربكم تبارك وتعالى وسنة نبيكم (ص) ، المصدر : ( صحيح مسلم ج:1 ص:137 ).
20841 - أخبرنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن نافع مولى أبي قتادة ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) كيف بكم إذا نزل فيكم إبن مريم حكما فأمكم - أو قال : إمامكم منكم ، المصدر : ( الجامع ج:11 ص:400 ).
415 - أنبأ إسماعيل بن محمد بن إسماعيل ، ثنا : أحمد بن منصور ، ثنا : عبدالرزاق بن همام أنبأ معمر ، عن الزهري ، عن نافع مولى أبي قتادة ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) كيف بكم إذا نزل بكم إبن مريم فأمكم أو قال : إمامكم منكم اه ، المصدر : ( الإيمان ج:1 ص:516 ).
416 - أنبأ عبدالله بن جعفر ، ثنا : يحيى بن أيوب ، ثنا : يحيى بن بكير ، ثنا : الليث ، عن عقيل ، عن الزهري ، عن نافع مولى أبي قتادة أن أبا هريرة قال : قال رسول الله (ص) كيف أنتم إذا نزل إبن مريم وامامكم منكم ، المصدر : ( الإيمان ج:1 ص:516 ).
- عن أبي هريرة (ر) قال : قال رسول الله (ص) كيف بكم إذا نزل بكم إبن مريم فأمكم أو قال : إمامكم منكم ، المصدر : ( الفتن ج:2 ص:574 ).
7666 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : عبد الرزاق أنا : معمر ، عن الزهري ، عن نافع مولى أبي قتادة ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) كيف بكم إذا نزل بكم بن مريم فأمكم أو قال : امامكم منكم ، المصدر : ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج:2 ص:272 ).
- صحيح مسلم : باب ( كيف أنتم إذا نزل بكم إبن مريم (ع) فأمنكم ) : 393 - حدثنا : أبوبكر بن خلاد وثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان ، ثنا : يحيى بن بكير نا : الليث إبن سعد ح ، وحدثنا : محمد بن إبراهيم ، ثنا : محمد بن الحسن ، ثنا : حرملة بن يحيى ، ثنا : إبن وهب أنا :يونس ، عن إبن شهاب ، عن نافع مولى أبي قتادة الأنصاري أن أبا هريرة قال : قال رسول الله (ص) ( كيف أنتم إذا نزل إبن مريم فيكم وإمامكم منكم ) صحيح رواه مسلم ، عن حرملة ، عن إبن وهب ، المصدر : ( المسند المستخرج على صحيح مسلم ج:1 ص:220 ).
- حدثنا : يوسف بن مسلم وعباس الدوري ومحمد بن إسماعيل الصائغ قالوا : ، ثنا : حجاج بن محمد ، عن إبن جريج قال : أخبرني : أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبدالله يقول : سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة قال : فينزل عيسى بن مريم فيقول اميرهم تعال صل لنا فيقول لا أن بعضكم على بعض أمراء لتكرمة الله هذه الأمة ، حدثني : مضر إبن محمد ، قال : ، ثنا : عبد الرحمن بن عمر والحراني قال : قرأنا علي معقل ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، عن النبي (ص) بمثله ، المصدر : ( مسند أبي عوانة1 ج:1 ص:106 ).
- وأخرجه مسلم من رواية بن أخي الزهري ، عن عمه بلفظ كيف بكم إذا نزل فيكم بن مريم فأمكم وعند أحمد من حديث جابر في قصة الدجال ونزول عيسى وإذا هم بعيسى فيقال : تقدم يا روح الله فيقول ليتقدم إمامكم فليصل بكأولإبن ماجة في حديث أبي إمامة الطويل في الدجال قال : وكلهم أي المسلمون ببيت المقدس وإمامهم رجل صالح قد تقدم ليصلي بهم إذ نزل عيسى فرجع الإمام ينكص ليتقدم عيسى فيقف عيسى بين كتفيه ، ثم يقول تقدم فإنها لك أقيمت ، المصدر : ( فتح الباري ج:6 ص:493 ).
- الأخبار بأن المهدي من هذه الأمة وأن عيسى يصلي خلفه : ذكر ذلك رداً للحديث الذي أخرجه بن ماجة ، عن أنس وفيه ولا مهدي إلاّ عيسى وقال أبو ذر الهروي ، حدثنا : الجوزقي ، عن بعض المتقدمين قال : معنى قوله وإمامكم منكم يعني أنه يحكم بالقرآن لا بالأنجيل وقال بن التين معنى قوله وإمامكم منكم أن الشريعة المحمدية متصلة إلى يوم القيامة وأن في كل قرن طائفة من أهل العلم وهذا والذي قبله لا يبين كون عيسى إذا نزل يكون إماماً أو مأموماً وعلى تقدير أن يكون عيسى إماماً فمعناه أنه يصير معكم بالجماعة من هذه الأمة قال الطيبي المعنى يؤمكم عيسى حال كونه في دينكم ويعكر عليه قوله في حديث آخر عند مسلم فيقال له : صل لنا فيقول : لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة لهذه الأمة وقال بن الجوزي لو تقدم عيسى إماماً لوقع في النفس أشكال ولقيل أتراه تقدم نائباً أو مبتدئاً شرعاً فصلى مأموماً لئلا يتدنس بغبار الشبهة وجه قوله لا نبي بعدي وفي صلاة عيسى خلف رجل من هذه الأمة مع كونه في آخر الزمان وقرب قيام الساعة دلالة للصحيح من الأقوال أن الأرض لا تخلوعن قائم لله بحجة والله أعلم ، المصدر : ( فتح الباري ج:6 ص:494 ).
1821 - حدثنا : نصر بن علي الجهضمي ، حدثنا : يزيد بن زريع ، حدثنا : بن عون ح ، وحدثنا : أحمد بن عثمان النوفلي واللفظ له ، حدثنا : أزهر ، حدثنا : بن عون ، عن الشعبي ، عن جابر بن سمرة قال : إنطلقت إلى رسول الله (ص) ومعي أبي فسمعته يقول : لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً إلى إثنى عشر خليفة فقال : كلمة صمنيها الناس فقلت : لأبي : ما قال : قال : كلهم من قريش ، المصدر : ( صحيح مسلم ج:3 ص:1453 ).
1791 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : معلي بن أسد العمي ، ثنا : وهيب ح ، وحدثنا : معاذ بن المثنى ، ثنا : مسدد ، ثنا : يزيد بن زريع كلاهما ، عن بن عون ، عن الشعبي ، عن جابر بن سمرة قال : سمعت النبي (ص) : يقول : لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً إلى إثنى عشر خليفة فقال : كلمة فقلت : لأبي : ما قال رسول الله (ص) قال : كلهم من قريش ، المصدر : ( المعجم الكبير ج:2 ص:195 ).
1795 - حدثنا : علي بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشي ، ثنا : حجاج بن المنهال ح ، وحدثنا : الحسين بن إسحاق التستري ، ثنا : أبو الربيع الزهراني قالا ، ثنا : حماد بن زيد ، ثنا : مجالد ، عن الشعبي ، عن جابر قال : خطبنا رسول الله (ص) يوماً فسمعته يقول لن يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً ظاهراً على من ناوئه حتى يملك إثنا عشر كلهم ، ثم لغط الناس وتكلموا فلم أفهم قوله بعد كلهم فقلت : لأبي : يا أبتاه ما بعد قوله كلهم ، قال : كلهم من قريش ، المصدر : ( المعجم الكبير ج:2 ص:196 ).
- والأن مع نبذة من أقوال الشراح من القوم للحديث :
- ( جابرَ بن سَمرَة ) قال : سَمِعْتُ النبيَّ يَقُولُ يكون إثنا عشر أميراً ، فقال : كلمة لم أسمعها ، فقال أبي إنّه قال : كلهم من قريش. وصرح به في رواية مسلم وفي رواية سفيان بن عيينة لا يزال أمر الناس ماضياًً ما وليهم إثنا عشر رجلاًً وفي رواية أبي داود لا يزال هذا الدين عزيزاًً إلى إثني عشر خليفة ، وقال : المهلب لم ألق أحداًًً يقطع في هذا الحديث بمعنى فقوم يقولون يكون إثنا عشر أميراًً بعد الخلافة المعلومة مرضيين ، وقوم يقولون يكونون متواليين إمارتهم ، وقوم يقولون يكونون في زمن واحد كلهم من قريش يدعي الإمارة ، فالذي يغلب عليه الظن أنه إنما أراد أن يخبر بأعاجيب ما يكون بعده من الفتن حتى يفترق الناس في وقت واحد على إثني عشر أميراًً وما زاد على الإثني عشر فهو زيادة في التعجب كأنه أنذر بشرط من الشروط وبعضه يقع ولو أراد غير هذا لقال : يكون إثنا عشر أميراًً يفعلون كذا ويصنعون كذا فلما أعراهم من الخبر علمنا أنه أراد أن يخبر بكونهم في زمن واحد ، المصدر : ( عمدة القارئ ج:24 ص281ص:282 ).
وقيل في هذا العدد سؤالأن :
أحدهما : أنه يعارضه ظاهر قوله في حديث سفينة الذي أخرجه أصحاب السنن الأربعة وصححه إبن حبان وغيره الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم تكون ملكاًً لأن الثلاثين لم يكن فيها إلاَّّ الخلفاء الأربعة وأيام الحسن بن علي (ر).
والثاني : أنه ولي الخلافة أكثر من هذا العدد وأجيب ، عن الأول أنه أراد في حديث سفينة خلافة النبوة ولم يقيده في حديث جابر بن سمرة بذلك وعن الثاني أنه لم يقل لا بلى إلاَّّ إثنا عشر وإنما قال : يكون إثنا عشر فلا يمنع الزيادة عليه.
وقيل المراد من إثني عشر هم عدد الخلفاء من بني أمية ثم عند خروج الخلافة من بني أمية وقعت الفتن العظيمة والملاحم الكثيرة حتى استقرت دولة بني العباس فتغيرت الأحوال عما كانت عليه تغييراً بيناً وقيل يحتمل أن يكون إثنا عشر بعد المهدي الذي يخرج في آخر الزمان.
وقيل وجد في كتاب دانيال إذا مات المهدي ملك بعده خمسة رجال من ولد السبط الأكبر ثم خمسة من ولد السبط الأصغر ثم يوصي آخرهم بالخلافة لرجل من ولد السبط الأكبر ثم يملك بعده ولده فيتم بذلك إثنا عشر ملكاًً كل واحد منهم إمام مهدي وعن كعب الأحبار يكون إثنا عشر مهدياًً ثم ينزل روح الله فيقتل الدجال.
وقيل المراد من وجود إثني عشر خليفة في جميع مدة الإسلام إلى يوم القيامة يعملون بالحق وأن تتوالى أيامهم ويؤيد هذا ما أخرجه مسدد في مسنده الكبير من طريق أبي بحران أبا الجلد حدثه أنه لا يهلك هذه الأمة حتى يكون منها إثنا عشر خليفة كلهم يعمل بالهدى ودين الحق منهم رجلان من أهل بيت محمد يعيش أحدهما أربعين سنة والآخر ثلاثين سنة.
وقيل جميع من ولي الخلافة من الصديق إلى عمر بن عبد العزيز أربعة عشر نفساًً منهم إثنان لم تصح ولايتهما ولم تطل مدتهما وهما معاوية بن يزيد ومروان بن الحكم والباقون إثنا عشر نفساًً على الولاء كما أخبر ، المصدر : ( عمدة القارئ ج:24 ص281ص:282 ).
نتيجة الشرح أننا لم نصل إلى نتيجة ولا إلى معنى فما هو المراد غير معلوم للقوم
وفي شرح آخر :
- لا يزال هذا الدين قائماً أي مستقيماً سديدا جاريا علي الصواب والحق ( حتى يكون عليكم إثنا عشر ) وفي الرواية الآتية لا يزال هذا الدين عزيزاً إلى إثني عشر خليفة ولفظ مسلم لا يزال أمر الناس ماضياً ما وليهم إثنا عشر رجلاً ( كلهم تجتمع عليه الأمة ) المراد باجتماع الأمة عليه : أنقيادها له وإطاعته. - قال بعض المحققين قد مضى منهم الخلفاء الأربعة ولابد من تمام هذا العدد قبل قيام الساعة. - وقيل إنهم يكونون في زمان واحد يفترق الناس عليهم. - وقال : التوربشتي السبيل في هذا الحديث وما يعتقبه في هذا المعنى أن يحمل على المقسطين منهم فإنهم هم المستحقون لإسم الخليفة على الحقيقة ولا يلزم أن يكونوا على الولاء وأن قدر أنهم على الولاء فإن المراد منه المسمون بها على المجاز كذا في المرقاة إلى أن يقول : وقال الشيخ الأجل ولي الله المحدث في قرة العينين في تفضيل الشيخين وقد استشكل في حديث لا يزال هذا الدين ظاهراً إلى أن يبعث الله إثني عشر خليفة كلهم من قريش ووجه الإستشكال أن هذا الحديث ناظر إلى مذهب الإثنا عشرية الذين أثبتوا إثني عشر إماماً والأصل إن كلامه بمنزلة القرآن يفسر بعضه بعضاً فقد ثبت من حديث عبد الله بن مسعود تدور رحى الإسلام لخمس وثلاثين سنة أو ست وثلاثين سنة فإن يهلكوا فسبيل من قد هلك وإن يقم لهم دينهم يقم سبعين سنة مما مضى وقد وقعت أغلاط كثيرة في بيان معنى هذا الحديث. - ونحن نقول ما فهمناه علي وجه التحقيق أن ابتداء هذه المدة من ابتداء الجهاد في السنة الثانية من الهجرة ومعنى فإن يهلكوا ليس على سبيل الشك والترديد بل بيان أنها تقع وقائع عظيمة يرى نظرا إلى القرائن الظاهرة أن أمر الإسلام قد اضمحل وشوكة الإسلام وإنتظام الجهاد قد إنقطع ثم يظهر الله تعالى ما ينتظم به أمر الخلافة والإسلام وإلى سبعين سنة لا يزال هذا الأنتظام وقد وقع ما أخبر به النبي ففي سنة خمس وثلاثين من ابتداء الجهاد وقعت حادثة قتل ذي النورين وتفرق المسلمين وأيضا في سنة ست وثلاثين وقعة الجمل وصفين وفي هذه الحوادث لما ظهر الفساد والتقاتل فيما بين المسلمين وجعل جهاد الكفار متروكا ومهجورا إلى حين علم نظرا إلى القرائن الظاهرة أن الإسلام قد وهن واضمحل وكوكبه قد أفل ولكن الله تعالى بعد ذلك جعل أمر الخلافة منتظما وأمضى الجهاد إلى ظهور بني العباس وتلاشي دولة بني أمية ففي ذلك الوقت أيضاً فهم بالقرائن الظاهرة أن الإسلام قد أبيد ويفعل الله ما يريد ثم أيد الله الإسلام وأشاد مناره وجلى نهاره ثم قال : وأما ما فهم هذا المستشكل فلا يستقيم أصلاً بوجوه :
الأول : أن المذكور ها هنا الخلافة لا الإمامة ولم يكن أكثر من هؤلاء إثنى عشر خليفة بالإتفاق بين الفريقين.
الثاني : أن نسبتهم إلى قريش تدل على أن كلهم ليسوا من بني هاشم فإن العادة قد جرت على أن الجماعة لما فعلوا إمرأ وكلهم من بطن واحد يسمونهم بذلك البطن ولما كانوا من بطون شتى يسمونهم بالقبيلة الفوقانية التي تجمعهم.
الثالث : أن القائلين باثني عشر أئمة لم يقولوا بظهور الدين بهم بل يزعمون أن الدين قد إختفى بعد وفاته والأئمة كانوا يعملون بالتقية وما إستطاعوا على أن يظهروه حتى إن علياً (ر) لم يقدر على إظهار مذهبه ومشربه.
الرابع : أن المفهوم من حرف إلى أن تقع فترة بعد ما ينقضي عصر إثني عشر خليفة وهم قائلون بظهور عيسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام وكمال الدين بعدهم فلا يستقيم معنى الغاية والمغيا كما لا يخفى فالتحقيق في هذه المسألة أن يعتبروا بمعاوية وعبد الملك وبنيه الأربع وعمر بن عبد العزيز ووليد بن يزيد بن عبد الملك بعد الخلفاء الأربعة الراشدين ، وقد نقل ، عن الإمام مالك : أن عبد الله بن الزبير أحق بالخلافة من مخالفيه ، ولنا فيه نظر فإن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان (ر) قد ذكراً ، عن النبي ما يدل على أن تسلط بن الزبير واستحلال الحرم به مصيبة من مصائب الأمة ، المصدر : ( عون المعبود ج:11 ص244الىص:246 ).
والكلام هنا كسابقه فلا نجد أي معنى ولا بيان وإنما هو مجرد استحسانات وتخرصات لا تغني ولا تسمن من جوع خالية من أي دليل أو برهان
وهنا شارح ثالث من القوم :
- وهذا شارح آخر من القوم أيضاً لم يأتي بجديد حيث قال هذا إن جعل المراد باللفظ كل وال ويحتمل أن يكون المراد مستحق الخلافة العادلين وقد مضى منهم من علأولابد من تمام هذا العدد قبل قيام الساعة قال : وقيل إن معناه أنهم يكونون في عصر واحد يتبع كل واحد منهم طائفة قال القاضي ولا يبعد أن يكون هذا قد وجد إذا تتبعت التواريخ فقد كان بالأندلس وحدها منهم في عصر واحد بعد أربعمائة وثلاثين سنة ثلاثة كلهم يدعيها ويلقب بها وكان حينئذ في مصر آخر وكان خليفة الجماعة العباسية ببغداد سوى من كان يدعي ذلك في ذلك الوقت في أقطار الأرض قال : ويعضد هذا التأويل قوله في كتاب مسلم بعد هذا ستكون خلفاء فيكثرون قالوا : فما تأمرنا قال : فوا بيعة الأول فالأول قال : ويحتمل أن المراد من يعز الإسلام في زمنه ويجتمع المسلمون عليه كما جاء في سنن أبي داود كلهم تجتمع عليه الأمة وهذا قد وجد قبل اضطراب أمر بني أمية وإختلافهم في زمن يزيد بن الوليد وخرج عليه بنوالعباس ويحتمل أوجها آخر والله أعلم بمراد نبيه ، المصدر : ( شرح النووي على صحيح مسلم ج:12 ص:202 ).
- وهذا إبن كثير يحاول أيضاً ولكن للاسف لم يقدأولم يؤخر فقال : 7222 - من حديث شعبة ، عن عبد الملك بن عمير به وفي رواية لمسلم 1821 أنه قال ذلك عشية رجم ماعز بن مالك وذكر معه أحاديث آخر وفي هذا الحديث دلالة على أنه لابد من وجود إثني عشر خليفة عادلا وليسوا هم بأئمة الشيعة الإثني عشر فإن كثيراً من أولئك لم يكن لهم من الأمر شيء فأما هؤلاء فإنهم يكونون من قريش يلون فيعدلون وقد وقعت البشارة بهم في الكتب المتقدمة ثم لا يشترط أن يكونوا متتابعين بل يكون وجودهم في الأمة متتابعا ومتفرقا وقد وجد منهم أربعة على الولاء وهم أبوبكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي (ر) ثم كانت بعدهم فترة ثم وجد منهم من شاء الله ، ثم قد يوجد منهم من بقي في الوقت الذي يعلمه الله تعالى ومنهم المهدي الذي إسمه يطابق إسم رسول الله (ص) وكنيته كنيته يملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً وقد روى ( الإمام أحمد 5220 وأبو داود 4646 والترمذي 2226 والنسائي 52 )ن حديث سعيد بن جمهان ، عن سفينة مولى رسول الله (ص) : أن رسول الله (ص) قال : الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم تكون ملكاً عضوضا ، المصدر : ( تفسير إبن كثير ج:3 ص:302 ).
- أقول لإبن كثير وبقية الشراح لن تجدوا جواباً على الإطلاق لهذه الرواية وخاصة لو أضفنا اليها هذه الرواية ، عن النبي (ص) ، قال : الخلافة بعدي ثلاثون سنة. - وقد روى الإمام ( أحمد 5220 وأبو داود 4646 والترمذي 2226 والنسائي 52 ) من حديث سعيد بن جمهان ، عن سفينة مولى رسول الله (ص) : أن رسول الله (ص) قال : الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم تكون ملكاً عضوضا ، المصدر : ( تفسير إبن كثير ج:3 ص:302 ).
- سعيد ، عن سعيد بن جمهان ، عن سفينة ، عن النبي (ص) قال : الخلافة ثلاثون سنة وسائرهم ملوك والخلفاء والملوك إثنا عشر ، المصدر : ( صحيح إبن حبان ج:15 ص:35 ).
6443 - حدثنا : الحسين بن إسحاق التستري ، ثنا : عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : هشيم ، عن العوام بن حوشب ، عن سعيد بن جمهان ، عن سفينة قال : قال رسول الله (ص) الخلافة بعدي في أمتي ثلاثون سنة ثم ملك ، المصدر : ( المعجم الكبير ج:7 ص:83 ).
1535 - أخبرنا : أبو يعلى ، حدثنا : إبراهيم بن الحجاج الشامي ، حدثنا : عبد الوارث إبن سعيد ، عن سعيد بن جمهان ، عن سفينة ، عن النبي (ص) قال : الخلافة ثلاثون سنة وسائرهم ملوك ، المصدر : ( موارد الظمآن ج:1 ص:369 ).
وغيرها من المصادر ولقد حاولوا بهذه الرواية أن يثبتوا خلافة الأربعة ولذلك قالوا :
1534 - أخبرنا : أبو يعلى ، حدثنا : علي بن الجعد الجوهري ، حدثنا : حماد بن سلمة ، عن سعيد بن جمهان ، عن سفينة قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم تكون ملكاً قال : إمسك خلافة أبي بكر (ر) سنتين وعمر رضوان الله عليه عشر وعثمان (ر) ثنتي عشرة وعلي (ر) ست قال علي بن الجعد قلت لحماد بن سلمة سفينة القائل إمسك قال : نعم المصدر : ( موأرد الظمآن ج:1 ص:369 ).
ولكن ومن حيث لا يدروا وقعوا في مخالفة للرواية الخلفاء من بعدي إثنا عشر فماذا قالوا :
- قال أبو حاتم (ر) هذا خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن آخره ينقض أوله إذا المصطفى (ص) أخبر أن الخلافة ثلاثون سنة ثم قال : وسائرهم ملوك فجعل من تقلد أمور المسلمين بعد ثلاثين سنة ملوكا كلهم ، ثم قال : والخلفاء والملوك إثنا عشر فجعل الخلفاء والملوك إثني عشر فقط فظاهر هذه اللفظة ينقض أول الخبر وليس بحمد الله ومنه كذلك ولا يجب أن يجعل حرمان توفيق الإصابة دليلا على بطلان الوارد من الأخبار بل يجب أن يطلب العلم من مظانه فيتفقه في السنن حتى يعلم أن أخبار من عصأولم يكن ينطق ، عن الهوى إن هو ألاّ وحي يوحى (ص) : لا تتضاد ولا تتهاتر ولكن معنى الخبر عندنا أن من بعد الثلاثين سنة يجوز أن يقال لهم خلفاء أيضاً على سبيل الاضطرار وإن كانوا ملوكا على الحقيقة ، المصدر : ( صحيح إبن حبان ج:15 ص:36 ).
فهل هذا هو الحل والجمع بين الروايات أم أنه هناك جمع أفضل وأجمل فالرسول يقول بأنه بعدي سوف يكون خلفاء ومدة خلافتهم ثلاثين سنة ومن بعهم سوف يتغير نظام الحكم إلى الملكية فيصبح من يتولى الأمر ملوك وبما إن عدد الذين تولوا الخلافة في هذه الثلاثين سنة أربعة والرسول يقول إثناء عشر فلابد وأنه يقصد غير هؤلاء فمن هم ياترى ؟.
لن تجد الجواب إلاّ في مدرسة أهل البيت (ع) فاليكم الحل الذي يتماشا مع الروايات والواقع من دون جهد ولا عناء :
أولاًً : العدد إثناء عشر خليفة لا يزيدون ولا ينقصون بالنص الواضح الصريح بعيداً ، عن التأويل. ثانيا : البداية من بعد النبي (ص) حيث قال : يكون من بعدي كما مر عليكم. ثالثا : النهاية بمجيء أمر الله ونزول عيسى وظهور المهدي كما مر في الرواية حتى يأتي أمر الله. رابعاً : لا يخل زمان من حجة لله كما مر عليكم فيما مضى. خامسا : الخلافة فقط في قريش بالنص الصريح. سادسا : علمنا بأن النبي (ص) قال علي وليكم من بعدي أو بعدي كما في هذه المصادر :
- قال (ص) ما تريدون من علي ؟ أن علياً مني وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي ، المصادر ( سنن الترمذي ج5ص632 حديث 3712 ) قال الترمذي هذا حديث حسن غريب و ( خصائص أمير المؤمنين ص109 حديث 89 و90 ) و ( مسند أحمد بن حنبل ج4ص 437 وج5ص356 ) و ( فضائل الصحابة ج2ص605 حديث 1035 ) و ( مسند أبي داود الطياليسي ص111 حديث 829 ) و ( المصنف لإبن أبي شيبة ج6ص375 حديث 32112 ) و ( صحيح إبن حبان ج15 ص373 حديث 6929 ) و ( المستدرك ج3ص110 ) قال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجه ولم يتعقبه الذهبي بشئ و ( حلية الأولياء ج6ص294 ) و ( الكامل في ضعفاء الرجال ج2ص145 ) و ( سلسلة الأحاديث الصحيحة ج5ص261 ح2223 ) و ( البداية والنهاية ج7ص351 و356 و358 ) و ( مختصر اتحاف السادة المهرة ج9ص 170 حديث 7410 ) قال : البوصيري رواه أبو داود الطياليسي بسند صحيح.
- وقال : عنه الألباني : بعد أن حكم بصحة هذا الحديث : فمن العجيب حقاً أن يتجرأ شيخ الإسلام إبن تيمية على انكار هذا الحديث وتكذيبه في ، المصدر : ( منهاج السنة ج4ص104 ).
- ثم قال : فلا أدري بعد ذلك وجه تكذيبه للحديث إلاّ التسرع والمبالغة في الرد على الشيعة ، المصدر : ( سلسلة الأحاديث الصحيحة ج5ص263 حديث 2223 ).
فصار عندنا علم بأن علياً خليفة الرسول (ص) وعلمنا أيضاً بأن المهدي هو من الخلفاء الإثناء عشر وهو في آخر الزمان فمن هم الخلفاء العشرة المتبقين فلابد وأن يكونوا من ولد علي وآباء وأجداد المهدي ، وفي بعض الأخبار إشارة إلى هذا الكلام منها هذه الروايات :
- وعن بريدة قال : بعثنا رسول الله (ص) في سرية فإستعمل علينا علياً فلما جئنا قال : كيف رأيتم صاحبكم فإما شكوته وأما شكاه غيري قال : فرفع رأسه وكنت رجلاً مكبابا فإذا النبي (ص) قد إحمر وجهه يقول : من كنت وليه فعلي وليه فقلت : لا أسؤك فيه إبدأً رواه البزار ورجاله رجال الصحيح ، المصدر : ( مجمع الزوائد ج:9 ص:108 ).
- حدثنا : محمد بن المظفر ، ثنا : محمد بن جعفر بن عبدالرحيم ، ثنا : أحمد بن محمد بن يزيد بن سليم ، ثنا : عبد الرحمن بن عمران بن أبي ليلى أخو محمد بن عمران ، ثنا : يعقوب بن موسى الهاشمي ، عن إبن أبي رواد ، عن إسماعيل بن أمية ، عن عكرمة ، عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن غرسها ربي فليوال علياً من بعدي وليوال وليه وليقتد بالأئمة من بعدي فإنهم عترتي خلقوا من طينتي رزقوا فهما وعلماً وويل للمكذبين بفضلهم من أمتي للقاطعين فيهم صلتي لا أنالهم الله شفاعتي ، المصدر : ( حلية الأولياء ج:1 ص:86 ).
- الحسن بن حمزة العلوي الرازي أبو طاهر قدم قزوين وحدث بها ، عن سليمان بن أحمد روى عنه أبو مضر ربيعة بن علي العجلي فقال : ، حدثنا : أبو طاهر الحسن بن حمزة العلوي قدم علينا قزوين سنة أربع وأربعين وثلاثمائة ، ثنا : سليمان بن أحمد ، ثنا : عمر بن حفص السدوسي ، ثنا : إسحاق بن بشر الكاهلي ، ثنا : يعقوب بن المغيرة الهاشمي ، عن إبن داؤد ، عن إسماعيل إبن أمية ، عن عكرمة ، عن إبن عباس (ر) قال : قال رسول الله (ص) من سره أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويدخل جنة عدن فليوال علياً من بعدي فإنهم عترتي خلقوا من طينتي ورزقوا فهمي وعلمي فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي لا أنالهم الله شفاعتي ، المصدر : ( التدوين في أخبار قزوين ج:2 ص:485 ).
- أخبرنا : أبو علي الحسن بن أحمد أنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله نا : محمد بن المظفر نا : محمد بن جعفر بن عبد الرحيأنا : أحمد بن محمد بن يزيد بن سليمان نا : عبد الرحمن بن عمران بن أبي ليلى أنا محمد بن عمران نايعقوب بن موسى الهاسمي ، عن إبن أبي رواد ، عن إسماعيل بن أمية ، عن عكرمة ، عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن غرسها ربي فليوال علياً من بعدي وليوال وليه وليقتد بالأئمة من بعدي فإنهم عترتي خلقوا من طينتي رزقوا فهما وعلماً ويل للمكذبين بمفصلهم من أمتي القاطعين فيهم صلتي لا أنالهم الله شفاعتي ، المصدر : ( تاريخ مدينة دمشق ج:42 ص:240 ).
- أخبرنا : أبو محمد القاسم بن هبة الله بن عبد الله نا : أبوبكر الخطيب نا : أبو طاهر إبراهيم بن محمد بن عمر بن يحيى العلوي أنا أبو المفضل محمد بن عبد الله الشيباني ، حدثني : أحمد بن إسحاق بن العباس بن موسى بن جعفر العلوي بدبيل نا : الحسين بن محمد بن بيان المدائني قاضي تفليس ، حدثني : جدي لأبي شريف بن سائق التفليسي نا : الفضل بن أبي قرة التميمي ، عن جابر الجعفي ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن أبي ذر قال : قال رسول الله (ص) من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن التي غرسها الله ربي فليتول علياً بعدي ، المصدر : ( تاريخ مدينة دمشق ج:42 ص:242 ).
2867 - زياد بن مطرف ذكره مطين والباوردي وأبن جرير وأبن شاهين في الصحابة وأخرجوا من طريق أبي إسحاق عنه قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : من أحب أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة فليتول علياً وذريته من بعده وقال بن منده لا يصح قلت : في إسناده يحيى بن يعلي المحاربي وهو واه ، المصدر : ( الإصابة في تمييز الصحابة ج:2 ص:587 ).
وماذا نفعل بهذه الشهادة في حق المحاربي:
1212 - يحيى بن يعلى أبو زكريا الأسلمي القطواني وقطوان موضع بالكوفة وليس هو يحيى بن يعلى المحاربي ذاك ثقة وهذا يروي ، عن يونس بن خباب وعبد الملك بن أبي سليمان روى عنه أبو نعيم ضرار بن صرد يروي ، عن الثقات الأشياء المقلوبات فلست أدري وقع ذلك في روايته منه أو من أبي نعيم لأن أبا نعيم ضرار بن صرد سيء الحفظ كثير الخطأ فلا يتهيأ إلزاق الجرج بأحدهما فيما رويا دون الآخر ووجب التنكب عما رويا جملة وترك الإحتجاج بهما على كل حال ، المصدر : ( المجروحين ج:3 ص:120 ).
سابعا : الخلافة في أهل البيت لأنهم هم خلفاء الرسول (ص) كما قال النبي (ص) فيما يأتي من الأخبار فبما إن النبي (ص) قد قال : بأن الخلفاء من بعدي إثناء عشر خليفة ، وقال : بأن أهل بيتي هم خلفائي ومن أجل أن لا يزيد عدد الخلفاء أو يصير تصادم وتعارض بين الروايتين فنجمع ما بينهما بأن نقول بأن الخلفاء بعد الرسول إثناء عشر خليفة كلهم من قريش من أهل البيت.
هل أهل البيت هم خلفاء للنبي (ص) راجع هذه المصادر :
- إبن أبي شيبة : ، حدثنا : عمر بن سعد أبو دود الحفري ، عن (شريك) ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الخليفتين من بعدي : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر : ( المصنف ج11ص452حديث11725 ).
- إبن كثير : ، حدثنا : أسود بن عامر ، حدثنا : شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) : أني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر : ( جامع المسانيد والسنن :ج4ص508 حديث 2847 ).
1403- حدثنا : أبو عمرو محمد بن محمود الإصبهاني جاز أبي بكر بن أبي داود نا : علي بن خشرم المروزي نا : الفضل ، عن شريك هو بن عبد الله يعني ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله (ص) : إني قد تركت فيكم خليفتين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنهما يردان علي الحوض ، المصدر : ( فضائل الصحابة ج:2 ص:786 ).
- أحمد بن حنبل : 21618 ، حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : الأسود بن عامر ، ثنا : شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض أو ما بين السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض ، المصدر : ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج:5 ص:181 ).
- الألباني : أني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ،وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، قال : عنه صحيح صحيح ، المصدر : ( الجامع الصغير ج1ص482حديث2457 ).
- الآلوسي : وأنت تعلم أن ظاهر ما صح من قوله (ص) : أني تارك فيكم خليفتين – وفي رواية – ثقلين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. يقضي أن النساء المطهرات غير داخلات في أهل البيت الذين هم أحد الثقلين ، المصدر : ( روح المعاني ج22ص16 ).
- البدخشي : وفي رواية أخرى للطبراني ، عن زيد بن ثابت (ر) بلفظ : أني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر : ( مفتاح النجا ).
- البسوي : ، حدثنا : عبيد الله ، قال : ، أخبرنا شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله (ص) : أني تارك فيكم خليفتي : كتاب الله عز وجل ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر : ( المعرفة والتاريخ ج1ص537 ).
- حسن زمان : وقد قال : الفاضل المناوي في شرح الجامع الصغير في حديث : أني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقان حتى يردا علي الحوض.رواه أحمد والطبراني والضياء في المختارة ، عن زيد بن ثابت ، قال الهيثمي رجاله موثقون. ورواه أيضاً أبو يعلي بسند لا بأس به ، والحافظ عبد العزيز بن الأخضر وزاد كونه في حجة الوداع ، ووهم من زعم وضعه كأبن الجوزي ، المصدر : ( القول المستحسن ص594 ).
- الزبيدي : وأما حديث زيد بن ثابت (ع) فرواه إبن أبي عاصم في كتاب السنة ، وأبي بكر بن أبي شيبة والطبراني في كتاب السنة من طريق القاسم بن حيان ، عن زيد بن ثابت رفعه : أني تارك فيكم الخليفتين من بعدي : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر : ( اتحاف السادة المتقين ج14ص534 ).
- السخاوي : وأما حديث زيد فرواه أحمد في مسنده ولفظه : قال رسول الله (ص) : أني تارك فيكم خليفتين : الحديث كتاب الله عز وجل حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي وأنهما لم يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر : ( استجلاب إرتقاء الغرف ص105 ).
- السمهودي : وعن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله (ص) : أني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله عز وجل حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، أومابين السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر : ( جواهر العقدين ص236 ).
- وأخرج أحمد ، عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله عز وجل حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر : ( الدر المنثور ج:2 ص:285 ).
- السيوطي : حديث زيد بن ثابت : أخرج إبن أبي شيبة وأبن أبي عاصم في السنة ، عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله (ص) : أني تارك فيكم الخليفتين من بعدي : كتاب الله ، وعترتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر : ( البدور السافرة في أمور الآخرة :ص169حديث 32 ).
- السيوطي : أني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله ، حبل ممدود ما بين السماء والأرض ،وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر : ( الجامع الصغير ج1ص402حديث2631 ).
- السيوطي : قال النبي (ص) : أني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر : ( جامع الأحاديث ج10ص199 حديث 30209/1184 ).
- الشيباني : ، حدثنا : أبوبكر ، ثنا : أبو داود عمر بن سعد ، ثنا : شريك ، عن الركين ، عن القاسم ، عن زيد قال : قال رسول الله (ص) : أني تارك فيكم الخليفتين من بعدي : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر : ( كتاب السنة ص629 حديث 1549 ).
- الطبراني : ، حدثنا : عبيد بن غنام ، ثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، ثنا : شريك ، عن الركين بن الربيع ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت يرفعه قال : أني قد تركت فيكم الخليفتين : كتاب الله وعترتي ، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر : ( المعجم الكبير ج5ص154حديث 4922 ).
- علي القارئ : ورواه أحمد والطبراني ، عن زيد بن ثابت ، ولفظه : إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر : ( مرقاة المفاتيح ج11ص386 ).
- عوني نعيم الشريف : أني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر : ( ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير وزيادته ج4ص112 حديث 1 ).
- القندوزي : وأخرج الطبراني في الكبير برجال ثقاة ولفظه : أني تارك فيكم خليفتين ، كتاب وأهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر : ( ينابيع المودة ص38 ).
- المتقي الهندي : أني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر : ( كنز العمال ج1ص186 حديث 947 ).
- المناوي : أني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله حبل ممدود مابين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر : ( فيض القدير ج3ص14 ).
- النبهاني : أني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لم يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر : ( الفتح الكبير ج1ص451 ).
- نور الدين الهيثمي : ، عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله عز وجل حبل ممدود ما بين السماء والأرض أو ما بين السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض رواه أحمد وإسناده جيد ، المصدر : ( حديث 14957 مجمع الزوائد ج:9 ص:162 ).
- تعليق جمانة محمد عبد الحميد عبيدعلى منهاج الأصول للقاضي ناصر الدين البيضاوي ومن حديث شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت رفعه إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر : ( تذكرة المحتاج إلى أحاديث المنهاج ج:1 ص:64 ).
- حدثنا : عبيد الله ، قال : ، أخبرنا شريك ، عن الركين ، عن قاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم خليفتي كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر : ( المعرفة والتاريخ ج:1 ص:296 ).
ثامنا : لقد ثبت ، عن النبي (ص) : إنه قال : لا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا وترك خلافتهم وطاعتهم تقصير والامرة عليهم تقدم عليهم وكلا الامرين يؤديان إلى التهلكة فيعني ذلك بأن خلافتهما خلافة قيادة وحاكمية ويجب على الأمة الطاعة المطلقة لهما وهذه بعض النصوص :
2681 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : جعفر بن حميد ، حدثنا : عبد الله بن بكير الغنوي ، عن حكيم بن جبير ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم (ر) قال : قال رسول الله (ص) إني لكم فرط وإنكم واردون علي الحوض عرضه ما بين صنعاء إلى بصرى فيه عدد الكواكب من قدحان الذهب والفضة فإنظروا كيف تخلفوني في الثقلين فقام رجل فقال : يا رسول الله وما الثقلأن فقال رسول الله (ص) الأكبر ، كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به لن تزالوا ولا تضلوا والأصغر عترتي وإنهم لن يفترقا حتى يردا علي الحوض وسألت لهما ذاك ربي فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تعلموهما فإنهما أعلم منكم ، المصدر : ( المعجم الكبير ج:3 ص:66 ).
4971 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : جعفر بن حميد ح ، حدثنا : محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا : النضر بن سعيد أبو صهيب قالا ، ثنا : عبد الله بن بكير ، عن حكيم بن جبير ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، قال : نزل النبي (ص) يوم الجحفة ثم أقبل على الناس فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إني لا أجد لنبي إلاّ نصف عمر الذي قبله وإني أوشك أن أدعى فأجيب فما إنتم قائلون ، قالوا : نصحت قال : أليس تشهدون أن لا إله إلاّ الله وأن محمداً عبده ورسوله وأن الجنة حق والنار حق وأن البعث بعد الموت حق ، قالوا : نشهد قال : فرفع يديه فوضعهما على صدره ، ثم قال : وأنا أشهد معكم ثم قال : إلاّ تسمعون قالوا : نعم ، قال : فإني فرطكم على الحوض وأنتم واردون علي الحوض وإن عرضه أبعد ما بين صنعاء وبصرى فيه أقداح عدد النجوم من فضة فإنظروا كيف تخلفوني في الثقلين فنادى مناد وما الثقلأن يا رسول الله ، قال : كتاب الله طرف بيد الله عز وجل وطرف بأيديكم فإستمسكوا به لا تضلوا والآخر عترتي وإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض وسألت ذلك لهما ربي فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ثم أخذ بيد علي (ر) فقال : من كنت أولى به من نفسي فعلي وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، المصدر : ( المعجم الكبير ج:5 ص:166 ).
- وعن زيد بن أرقم ، قال : نزل رسول الله (ص) الجحفة ثم أقبل على الناس فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إني لا أجد لنبي إلاّ نصف عمر الذي قبله وإني أوشك أن أدعى فأجيب فما إنتم قائلون ، قالوا : نصحت قال : أليس تشهدون أن لا إله إلاّ الله وأن محمداً عبده ورسوله وأن الجنة حق وأن النار حق ، قالوا : نشهد قال : فرفع يده فوضعها على صدره ، ثم قال : أنا أشهد معكم ثم قال : إلاّ تسمعون قالوا : نعم ، قال : فإني فرط على الحوض وأنتم واردون علىالحوض وأن عرضه ما بين صنعاء وبصرى فيه أقداح عدد النجوم من فضة فإنظروا كيف تخلفوني في الثقلين فنادى مناد وما الثقلأن يا رسول الله ، قال : كتاب الله طرف بيد الله عز وجل وطرف بأيديكم فتمسكوا به لا تضلوا والآخر عشيرتي وإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض فسألت ذلك لهما ربي فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ولا تعلموهما فهم أعلم منكم ثم أخذ بيد علي (ر) فقال : من كنت أولى به من نفسه فعلي وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، المصدر : ( مجمع الزوائد ج:9 ص:163 ).
- ولفظ الطريق الثالث : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وأهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، وأخرجه الطبراني : وزاد فيه عقب قوله :( وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) سألت ربي ذلك لهما ، فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم )، المصدر : ( جواهر العقدين للسمهودي ص233 ).
- ألا وإني سائلكم حين تردون علي ، عن الثقلين ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما حتى تلقوني ؟ ، قالوا : وما الثقلأن يا رسول الله ؟ ، قال : الثقل الأكبر : كتاب الله ، سبب طرف بيد الله وطرف بأيديكم ، فإستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا إلاّ وعترتي فإني قد نبأني اللطيف الخبير إلاّ تتفرقا (كذا في الأصل) حتى يلقياني ،وسألت ربي لهم ذلك فأعطاني ، فلا تسبقوهم فتهلكوا ، ولا تعلموهم فهم أعلم منكم ، المصدر : ( إستجلاب إرتقاء الغرف للسخاوي ص109و110 ).
- وكما قال رسول الله (ص) : فلا تقتلوهم ، ولا تقهروهم ، ولا تقصروا عنهم ،وإني قد سألت لهم اللطيف الخبير فأعطاني أن يردوا علي الحوض كتين أو قال :كهاتين ، وأشار بالمسبحتين ، ناصرهما لي ناصر ، وخاذلهما لي خاذل ، ووليهما لي ولي وعدوهما لي عدو ، المصدر : ( جواهر العقدين للسمهودي ص233 ).
- ألا وإني سائلكم حين تردون علي ، عن الثقلين ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما حتى تلقوني ؟ ، قالوا : وما الثقلأن يا رسول الله ؟ ، قال : الثقل الأكبر : كتاب الله ، سبب طرف بيد الله وطرف بأيديكم ، فإستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا إلاّ وعترتي فإني قد نبأني اللطيف الخبير أن لا يتفرقا حتى يلقياني ،وسألت الله ربي لهم ذلك فأعطاني ، فلا تسبقوهم فتهلكوا ، ولا تعلموهم فهم أعلم منكم ، المصدر : ( جواهر العقدين للسمهودي ص237 ).
فهل بعد هذا الايضاح من توضيح وهل عند القوم مثل هذا البيان والشرح لحديث الرسول حين أن الشرح هنا ليس استحسان وإنما هو مستند لاقوال النبي الاكرم (ص) ، وأختم البحث بهذه الروايات الناصة على عدد الأئمة من كتب الشيعة وأعقب عليها بذكر بعض المصادر من عند غير الشيعة ، وأيضا هذه روايات أخرى من عند الشيعة صحيحة السند تبين لنا بان التسعة من ولد الحسين هم الأئمة وأنهم هم أهل البيت :
- الشيخ ( الصدوق في معاني الأخبار صفحة 90 ) : قال : ، حدثنا : أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني (ر) قال : ، حدثنا : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن غياث بن إبراهيم ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين (ع) قال : سأل أمير المؤمنين (ع) ، عن معنى قول رسول الله (ص) : إني مخلف فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ، من العترة ؟ ، فقال : أنا والحسن والحسين والأئمة التسعة من ولد الحسين تاسعهم مهديهم وقائمهم ، لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم حتّى يردوا على رسول الله (ص) الحوض.
- وهذه ثانية ففي ( الكافي ج1كتاب الحجة ص288 ) : ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن إبن مسكان ، عن عبد الرحيم بن روح القصير ، عن أبي جعفر (ع) في قول الله عز وجل : ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) - ( الأحزاب : 6 ) ، فيمن نزلت ؟ ، فقال : نزلت في الإمرة ، إن هذه الآية جرت في ولد الحسين (ع) من بعده ، فنحن أولى بالأمر وبرسول الله (ص)ن المؤمنين والمهاجرين والأنصار ، قلت ،:فولد جعفر لهم فيها نصيب ؟ ، قال : لا ، قلت : فلولد العباس فيها نصيب ؟ ، فقال : لا فعددت عليه بطون بني عبد المطلب ، كل ذلك يقول : لا ، قال : ونسيت ولد الحسن (ع) فدخلت بعد ذلك عليه ، فقلت له : هل لولد الحسن (ع) فيها نصيب ؟ ، فقال : لا والله : يا عبد الرحيم ما لمحمدي فيها نصيب غيرنا.
- وهذه أخرى ، وفي ( الامالي للشيخ الصدوق ص80 كما ، عن البحار ج36ص227 ) : جعفر بن محمد بن مسرور ، عن الحسين بن محمد بن عامر ، عن عمه عبدالله بن عامر ، عن إبن أبي عمير ، عن حمزة بن حمران ، عن أبيه ، عن أبي حمزة ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنين (ع) أنه جاء اليه رجل فقال له : يا أبا الحسن إنك تدعى أمير المؤمنين فمن أمرك عليهم ؟ ، قال الله عز وجل أمرني عليهم ، فجاء الرجل إلى رسول الله (ص) ، فقال : يا رسول الله أيصدق علي فيما يقول : إن الله أمره على خلقه ؟ فغضب النبي (ص) ثم قال : أن علياً أمير المؤمنين بولاية من الله عز وجل ، عقدها له فوق عرشه ، وإشهد على ذلك ملأ ئكته إن علياً خليفة الله وحجة الله وأنه لإمام المسلمين ، طاعته مقرونة بطاعة الله ، ومعصيته مقرونة بمعصية الله ، فمن جهله فقد جهلني ، ومن عرفه فقد عرفني ، ومن أنكر إمامته فقد أنكر نبوتي ، ومن جحد إمرته فقد جحد رسالتي ، ومن دفع فضله فقد تنقصني ، ومن قاتله فقد قاتلني ، ومن سبه فقد سبني ، لأنه مني ، خلق من طينتي ، وهو زوج فاطمة إبنتي وأبو ولدي الحسن والحسين ، ثم قال (ص) : أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين حجج الله على خلقه ، أعداؤنا أعداء الله وأولياؤنا أولياء الله.
- وفي ( الامالي للشيخ الصدوق ص130 وفي البحار ج36ص228 ) : أبي وأبن الوليد معاً ، عن سعد ، عن عبد الله بن مسكان ، عن الحكم بن الصلت ، عن أبي جعفر ، عن آبائه (ع) قال : قال رسول الله (ص) : خذوا بحجزة هذا الأنزع – يعني علياً – فأنه الصديق الأكبر ، وهو الفاروق ، يفرق بين الحق والباطل ، من أحبه هداه الله ، ومن أبغضه أبغضه الله ، ومن تخلف عنه محقه الله ، ومنه سبطا أمتي : الحسن والحسين ، وهما إبناي ، ومن الحسين أئمة هداة أعطاهم الله علمي وفهمي فتولوهم ، ولا تتخذوا وليجة من دونهم فيحل عليكم غضب من ربكم ، ومن يحلل عليه غضب من ربه فقد هوى ، وما الحياة الدنيا إلاّ متاع الغرور.
- ومثله في ( بصائر الدرجات ص15 ) : ( وفي كمال الدين ص119 وامالي الشيخ الصدوق ص241 والبحار والنقل من البحار ج36ص232 ) أبي ، عن سعد ، عن إبن عيسى ، عن الحسين بن سعد ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن أبي الطفيل ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ، عن آبائه (ع) قال : قال رسول الله (ص) : لامير المؤمنين (ع) : إكتب ما أملي عليك ، فقال : يانبي الله أتخاف علي النسيان ؟ ، قال : لست أخاف عليك النسيان وقد دعوت الله لك أن يحفظك ولا ينسيك ، ولكن إكتب لشركاًئك ، قال : قلت : ومن شركاًئي يا نبي الله ، قال : الأئمة من ولدك ، بهم تسقى أمتي الغيث ، وبهم يستجاب دعاؤهم ، وبهم يصرف الله عنهم البلاء ، وبهم ينزل الرحمة من السماء ، وهذا أولهم وأومأ بيده إليّ الحسن بن علي ، ثم أو ما بيده إلى الحسين (ع) ثم قال : والأئمة من ولده.
- ومثله في ( بصائر الدرجات ص45 ) : وهذه روايات من عند غير الشيعة تؤيد ما نقول وهي :
الأول : العلامة الشيخ محمد بن إبراهيم الحمويني في فرائد السمطين ، عن النبي -(ص)- ......إلى أن قال :أيها الناس أتعلمون أن الله عز وجل مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم ؟قالوا :يلى يا رسول الله ، قال : قم يا علي فقمت فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والي : من والاه وعادي من عاداه فقام سلمان فقاليا رسول الله ولاية ماذا ؟ ، فقال : ولاء كولائي من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه فأنزل الله تعالى ذكره ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) فكبر رسول الله (ص) الله أكبر تمام نبوتي وتمام دين الله ولاية علي بعدي فقام أبوبكر وعمر فقالا يا رسول الله هولاء (هذه) الآيات خاصة في علي (ع) ؟ ، فقال : بلى فيه وفي أو صيائى إلى يوم القيامة قالا :يا رسول الله بينهم لنا قال :علي أخي ووزيري ووارثى ووصيي وخليفتي في أمتي وولي كل مؤمن بعدي ثم إبني الحسن ثم الحسين ثم تسعه من ولد إبني الحسين واحد بعد واحد القرآن معهم وهم مع القرآن لا يفارقونه ولا يفارقهم حتى يردوا علي الحوض...
الثاني : العلامة ( القندوزي الحنفي في ينابيع المودة ص442طبع اسلامبول ) قال :... ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخل جندل بن جنادة بن جبير اليهودي على رسول الله (ص) ، فقال ::يا محمد أخبرني : عما ليس لله وعما ليس عند الله وعما لا يعلمه الله ، فقال (ص) :أما ما ليس لله فليس لله شريك وأما ما ليس عند الله فليس عند الله ظلم للعباد وأما مالاً يعلمه الله فذلك قولكم يا معشر اليهود إن عزيرا إبن الله والله لا يعلم أن له ولداً بل يعلم إنه مخلوقه وعبده فقال : أشهد أن لا إله إلاّ الله وإنك رسول الله حقاً وصدقا ،ثم قال : إني رأيت البارحة في النوم موسى بن عمران (ع) ، فقال : يا جندل أسلم على يد محمد خاتم الأنبياء واستمسك أوصياءه من بعده فقلت :أسلم فلله الحمد أسلمت وهداني ربك ثم قال : أخبرني : يا رسول الله ، عن أوصيائك من بعدك لأتمسك بهم ، قال ::أوصيائى الإثنا عشر قال : جندل هكذا وجدناهم في التوراة وقال : يا رسول الله سمهم لي فقال : أولهم سيد الأوصياء أبو الأئمة علي ثم ابناه الحسن والحسين فإستمسك بهأولا يغرنك جهل الجاهلين فإذا ولد علي بن الحسين زين العابدين يقضي الله عليك ويكون آخر زادك من الدنيا شربة لبن تشربه فقال : جندل وجدناه في التوراة وفي كتب الأنبياء إيليا وشبراًوشبيراً فهذه إسم علي والحسن والحسين فمن بعد الحسين وما أسمائهم ؟ ، فقال : إذا انقضت مدة الحسين فالإمام إبنه علي ويلقب بزين العابدين فبعده إبنه محمد يلقب بالبافر فبعده إبنه جعفر يدعى بالصادق فبعده إبنه موسى يدعى بالكاظم فبعده إبنه علي يدعى بالرضا فبعده إبنه محمد يدعى بالتقي والزكي فبعده إبنه علي يدعى بالنقي والهادي فبعده إبنه الحسن يدعى بالعسكري فبعده إبنه محمد يدعى بالمهدي والقائم والحجة فيغيب ثم يخرج فإذا خرج يملأ الأرض قسطاً وعدلاً...إلى آخر الرواية..
الثالث : الشيخ ( هاشم بن سليمان في المحجة على ما في ينابيع المودة ص427طبع اسلامبول ):قال : وعن جابر الجعفي قال ::قلت للباقر (ع) :يا إبن رسول الله إن قوماً يقولون :إن الله تعالي جعل الإمامة في عقب الحسن (ع) قال ::يا جابر : أن الأئمة هم الذين نص عليهم رسول الله (ص) بإمامتهم وهم إثنا عشر وقال :لما أسري بي إلى السماء وجدت أسمائهم مكتوبة على ساق العرش بالنور إثنا عشر إسماً أولهم علي وسبطاه وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن ومحمد القائم الحجه المهدي فتنفس الصعداء وقال : إن الأمة لا يعلمون بكلام ربهم الذي أوجب المودة فينا عليهم ، ثم انشأ :
إن اليهود لحبهم لنبيهم * آمنوا بوائق حادث الأزمان وذو الصليب بحب عيسى أصبحوا * يمشون زهوا في قرى نجران والمؤمنون بحب آل محمد * يرمون في الآفاق بالنيران
الرابع : ( إبن الصباغ المالكي في الفصول المهمة ص232طبع الغري ) ينقل ، عن عبد السلام بن صالح الهروي قال : سمعت دعبل بن علي الخزاعي يقول : أنشدت مولاي الرضا قصيدتي التي أولها ، مدارس آيات خلت من تلاوة :فلما إنتهيت إلى قولي :
خروج إمام لا محالة خارج * يقوم على إسم الله والبركات يميز فيها بين حق وباطل * ويجري على النعماء والنقمات..
بكى الرضا (ع) بكاء شديداً ثم رفع رأسه إلي،فقال : يا خزاعي نطق روح القدس علي لسانك بهذين البيتين فهل تدري من هذا الإمام ؟ فقلت : لا يا مولاي ألا إني سمعت بخروج إمام منكم ويملاها عدلاً ، فقال : يا دعبل الإمام بعدي محمد إبني وبعد محمد إبنه علي وبعد علي إبنه الحسن وبعد الحسن إبنه الحجة القائم المنتظر في غيبته المطاع في ظهوره لو لم يبق من الدنيا الايوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيملأها عدلاً كما ملئت جوراً...وهذه الرواية ينقلها العلامة الحمويني في فرائد السمطين ببعض الإضافات...
الخامس : ( أبو محمد بن أبي الفوارس في الأربعين ص38 ) قال :....، عن رسول الله (ص) : إنه قال :لما خلق الله إبراهيم (ع) كشف الله ، عن بصره فنظر إلى جانب العرش نورا فقالالهي وسيدي ما هذا النور ؟ق ال: يا إبراهيم هذا نور محمد صفوتي قال ::الهي وسيدي وارى نورا إلى جانبه قال : يا إبراهيم هذا نور علي ناصر ديني قال ::الهي وسيدي وارى نورا ثالثا يلي النورين قال ::يا إبراهيم هذا نور فاطمة تلي أباها وبعلها فطمت بها محبيهما من النار قال ::الهي وسيدي وأرى نورين يليان الثلاثة أنوار قال :يا إبراهيم هذان الحسن والحسين يليان نور ابيهما وامهما وجدهما قال ::الهي وسيدي وارى تسعة أنوار قد أحدقوا بالخمسة أنوار قال ::يا إبراهيم هؤلاء الأئمة من ولدهم.قال : الهي وسيدي وبماذا يعرفون ؟ ، قال ::يا إبراهيم أولهم علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن العسكر والمهدي محمد بن الحسن صاحب الزمان ، قال : الهي وسيدي وارى أنوارا لا يحصى عددها ألا إنت قال ::يا إبراهيم هؤلاء شيعتهم ومحبيهم ، قال ::يا إبراهيم يصلون إحدى وخمسين والتختم في اليمين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم والقنوت قبل الركوع والسجود وسجدة الشكر قال : إبراهيم :الهي إجعلني من شيعتهم ومحبيهم فأنزل الله في القرآن ( وأن من شيعته لابراهيم اذجاء ربه بقلب سليم ) قال : المفضل بن عمر : إن أبي حنيفة لما أحس بالموت روى هذا الخبر.
السادس : السيد ( علي الهمداني في مودة القربى ص95طبع لاهور ) قال :....، عن عبد الله بن عباس قال :سمعت رسول الله (ص) : يقول : إنا وعلي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون.
السابع : أبو المؤيد ( موفق بن أحمد في مقتل الحسين ص94طبع الغري ) قال :. ، عن علي بن أبي طالب (ع) قال : قال رسول الله (ص) : إنا وأردكم على الحوض وأنت يا علي الساقي والحسن الزائد والحسين الآمر وعلي بن الحسين الفارط ومحمد بن علي الناشر وجعفر بن محمد السائق وموسى بن جعفر محصى المحبين والمبغضين وقامع المنافقين وعلي بن موسى مزين المؤمنين ومحمد بن علي منزل أهل الجنة درجاتهم وعلي بن محمد خطيب شيعته ومزوجهم الحور العين والحسن بن علي سراج أهل الجنه يستضيئون به والمهدي شفيعهم يوم القيامة حيث لا يأذن الله إلاّ لمن يشاء ويرضى...وله رواية أخرى ، عن سلمان قال : دخلت على النبي (ص) وإذا الحسين على فخذه وهو يقبل عينيه ويلثم فاه ويقول : إنك سيد إبن سيد أبو ساده إنك إمام إبن إمام أبو أئمة إنك حجة إبن حجة أبو حجج تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم.
الثامن : محمد صالح الكشفي الحنفي ( الترمذي في المناقب المرتضوية ص129طبع بمبي ) قال :....، عن سلمان المحمدي قال :دخلت علي النبي(ص) وإذا الحسين على فخذه وهو يقبل عينيه ويلثم فاه ويقول : إنك سيد إبن سيد إنك إمام إبن إمام إنك حجه إبن حجه أبو حجج تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم.
التاسع : العلامة ( الآمر تسري في أرجح المطالب ص448 طبع لاهور ) بنص ما تقدم ، عن صاحب المناقب المرتضوية....
العاشر : فاضل الدين محمد بن محمد بن إسحاق الحمويني الخراساني في مناهج الفاضلين روي........، عن أبي ذر وسلمان والمقداد الأصل (ومقداد) وغيرهم إنه قال رسول الله (ص) لعلي :يا علي أنت خليفتي من بعدي وأمير المؤمنين وإمام المتقين وحجة الله على خلقه ويكون بعدك أحد عشر إمام من أولادك وذريتك واحداً بعد واحد إلي يوم القيامة هم الذين قرن الله طاعتهم بطاعته وبطاعتي كما قال : ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) قال ::يا رسول الله بين لي اسمهم ، قال ::إبني هذا ثم وضع يده على رأس الحسن ثم إبني هذا ثم وضع يده على رأس الحسين ثم سميك يا علي وهو سيد الزهاد وزين العابدين ثم إبنه محمد سمي باقر علمي وخازن وحي الله تعالى وسيولد في زمانك فإقرأه يا أخي مني السلام ثم يكمل أحد عشر إماماً معهأولدك مع مهدي أمتي محمد الذي يملأ الله (به) الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً..
الحادي عشر : ( الحمويني صاحب درر السمطين ) قال : أخبرني :...، عن عبد الله بن عباس قال : قال رسول الله (ص) : إن خلفائي وأوصيائي وحجج الله على الخلق بعدي الإثني عشر أولهم أخي وآخرهم ولدي قيل :يا رسول الله ومن أخوك ؟قال :علي بن أبي طالب قيل فمن ولدك ؟قال : المهدي الذي يملأ ها قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً والذي بعثني بالحق بشيراً لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه ولدي المهدي ينزل روح الله عيسى بن مريم فيصلي خلفه وتشرق الأرض بنور ربها ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب.
الثاني عشر : الشيخ ( سلمان بن عمر بن منصور العجيلي الشافعي المصري المعروف بالجمل في فتوحات الوهاب بتوضيح شرح منهج الطلاب لزكريا الأنصاري ص62طبع القاهرة ) قال : نقل السيد السمهودي في تاريخ المدينة أن إبن المؤيد ذكر في كتاب فضل أهل البيت ، عن جابر (ع) إنه قال ::كنت مع رسول الله (ص) في بعض حيطان المدينة أي بساتينها ويد علي (ع) بيده ،فمررنا بنخل فصاح هذا محمد رسول الله وهذا محمد سيد الأنبياء وهذا علي سيد الأولياء وأبو الأئمة الطاهرين ، ثم مررنا بنخل آخر فصاح هذا محمد رسول الله وهذا علي سيف الله ، فقال النبي (ص) لعلي (ع) سمه الصيحاني فسماه بذلك فهذا سبب تسميته وحينئذ فالمسمي له حقيقة هو النبي (ص).
الثالث عشر : الشيخ ( حسام الدين المروي الحنفي في آل محمد ص633 ) : قال ::قال رسول الله (ص) :يا علي أنت وصيي،حربك حربي وسلمك سلمي وأنت الإمام وأبو الأئمة الأحد عشر الذين هم المطهرون المعصومون ومنهم المهدي الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً فويل لمبغضهم يا علي لو أن رجلاً احبك وأولادك في الله لحشره الله معك ومع أولادك وأنتم معي الدرجات العلي وأنت قسيم الجنة والنار تدخل محبيك الجنة ومبغضيك النار.
الرابع عشر : الشيخ ( حسن المولوي أمان الله الدهلوي العظيم آبادي في تجهيز الجيش ص99 ) : قال ::ذكر الشيخ عز الدين عبد السلام الشافعي في رسالته مدح الخلفاء الراشين إنه لما حملت خديجة بفاطمة وكانت تكتمها ، عن النبي (ص) فدخل عليها يوماً ووجدها تتكلأوليس معها غيرها فسألها عمن كانت تخاطبه فقالت : مع ما في بطني فإنه يتكلم معي فقال النبي (ص) ابشري يا خديجة هذه بنت جعلها الله أم أحد عشر من خلفائى يخرجون بعدي وبعد أبيهم.
وبهذا ينتهي البحث المخصص للبحث ، عن حديث الأئمة الأثناء عشر أسأل الله أن يتقبله مني وأسأل الله أن يهدي أخوتنا للأخذ بهذا الحديث الشريف وإتباع النبي وآله الأطهار سفن النجاة إنه سميع مجيب
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي وآله المطهرين 1/6/2005م أبو حسام خليفة بن عبيد الكلباني العماني
|