(ذكر الكرامات والغضب بعد مقتل الإمام الحسين (ع) م عدد الروايات : ( 21 )
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 229 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثني : خالتي أم سالم قالت : لما قتل الحسين بن علي مطرنا مطراً كالدم على البيوت والجدر.
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 360 )
299 - أخبرنا : أبو يعقوب الهمداني ، أنبئنا : أبو الحسين إبن المهتدي. حيلولة : وأنبئنا : أبو غالب إبن البناء ، أنبئنا : أبو الغنائم إبن المأمون ، قالا : ، أنبئنا : أبو القاسم إبن حبابة ، أنبئنا : أبو القاسم البغوي ، أنبئنا : قطن بن نسير أبو عباد : ، أنبئنا : جعفر بن سليمان قال : حدثتني خالتي أم سالم قالت : لما قتل الحسين بن علي مطرنا مطراً كالدم على البيوت والجدر ، قال : وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة.
300 - قال : وأنبئنا : البغوي ، حدثني : أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد ، أنبئنا : زيد بن الحباب ، حدثنا : - وقال أبو غالب : ، حدثني : - أبو يحيى مهدي بن ميمون قال : سمعت مروان مولى هند بنت المهلب يقول وقال أبو غالب قال : ، حدثني : بواب عبيد الله بن زياد أنه لما جئ برأس الحسين فوضع بين يديه ، رأيت حيطان دار الإمارة تسايل دماً.
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 362 )
301 و 302 - أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن الفضل ، أنبئنا : أحمد بن الحسين. حيلولة : وأخبرنا : أبو محمد السلمي ، أنبئنا : أبوبكر الخطيب. حيلولة : وأخبرنا : أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنبئنا : محمد بن هبة الله ، قالوا : ، أنبئنا : محمد بن الحسين ، أنبئنا : عبد الله بن جعفر ، أنبئنا : يعقوب ، حدثني : أيوب بن محمد الرقي ، أنبئنا : سلام بن سليمان الثقفي ، عن زيد بن عمرو الكندي قال : حدثتني أم حيان ، قالت : يوم قتل الحسين أظلمت علينا ثلاثاً ، ولم يمس أحد من زعفرانهم شيئاً فجعله علي وجهه إلاّ إحترق ، ولم يقلب حجر ببيت المقدس إلاّ أصبح تحته دم عبيط.
- قال : وأنبئنا : يعقوب ، أنبئنا : سليمان بن حرب ، أنبئنا : حماد بن زيد : ، عن معمر قال : أول ما عرف الزهري : أنه تكلم في مجلس الوليد إبن عبد الملك ، فقال الوليد : أيكم يعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين بن علي ؟ ، فقال الزهري : زاد عبد الكريم وأبن السمرقندي بلغني ، وقالوا : إنه لم يقلب حجر إلاّ زاد إبن السمرقندي : وجد تحته ، وقال البيهقي : إلاّ وتحته دم عبيط.
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 364 )
303 - أخبرنا : أبوبكر الشاهد ، أنبئنا : الحسن بن علي الجوهري ، أنبئنا : أبو عمر الخزاز ، أنبئنا : أبو الحسن الخشاب ، أنبئنا : الحسين بن الفهم ، أنبئنا : محمد بن سعد ، أنبئنا : محمد بن عمر قال : ، حدثني : عمر بن محمد بن عمر بن علي ، عن أبيه قال : أرسل عبد الملك إلى إبن رأس الجالوت فقال : هل كان في قتل الحسين علامة ؟ ، قال إبن رأس الجالوت : ما كشف يومئذ حجر إلاّ وجد تحته دم عبيط.
304 - أخبرنا : أبوبكر وجيه بن طاهر ، أنبئنا : أبو صالح أحمد بن عبد الملك ، أنبئنا : علي بن محمد بن علي وعبد الرحمان بن محمد بن أحمد ، قالا : ، أنبئنا : أبو العباس محمد بن يعقوب قال : سمعت عباس بن محمد يقول : سمعت يحيى يقول : ، أنبئنا : جرير : ، عن يزيد بن أبي زياد قال : قتل الحسين ولي أربعة عشر سنة ، قال : وصار الورس الذي كان في عسكرهم رماداً ، وإحمرت آفاق السماء ، ونحروا ناقة له في عسكرهم فكانوا يرون في لحمها النيران.
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 365 )
305 - أخبرنا : أبو عبد الله إبن أبي مسعود ، أنبئنا : أبوبكر الحافظ. حيلولة : وأخبرنا : أبو محمد السلمي ، أنبئنا : أحمد بن علي الحافظ. حيلولة : وأخبرنا : أبو القاسم إسماعيل بن أبي بكر ، أنبئنا : أبوبكر إبن الطبري قالوا : ، أنبئنا : أبو الحسين القطان ، أنبئنا : عبد الله بن جعفر ، أنبئنا : يعقوب ، أنبئنا : أبوبكر الحميدي : ، أنبئنا : سفيان ، حدثتني جدتي قالت : لقد رأيت الورس عاد رماداً ، ولقد رأيت اللحم كان فيه النار حين قتل الحسين.
306 - أخبرنا : أبو محمد السلمي ، أنبئنا : أبوبكر الخطيب. حيلولة : وأخبرنا : أبو القاسم إبن السمرقندي ، أنبئنا : أبوبكر ، قالا : ، أنبئنا : أبو الحسين ، أنبئنا : عبد الله ، أنبئنا : يعقوب ، أنبئنا : أبو نعيم ، أنبئنا : عقبة إبن أبي حفصة السلولي ، عن أبيه قال : إن كان الورس من ورس الحسين يقال : به هكذا فيصير رماداً.
307 - أخبرنا : أبو الحسن إبن قبيس ، أنبئنا : وأبو منصور إبن زريق ، أنبئنا : أبوبكر الخطيب ، أنبئنا : أبو نعيم الحافظ ، أنبئنا : أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان ، أنبئنا : محمود بن أحمد بن الفرج ، أنبئنا : محمد إبن المنذر البغدادي سنة إثنتين وثلاثين ومأتين ، أنبئنا : سفيان بن عيينة قال : حدثتني جدتي أم عيينة ، أن حمالاً كان يحمل ورساً فهوى قتل الحسين بن علي فصار ورسه رماداً.
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 366 )
308 - أنبئنا : أبو علي الحداد وغيره ، قالوا : ، أنبئنا : محمد بن عبد الله إبن أحمد بن إبراهيم ، أنبئنا : سليمان بن أحمد ، أنبئنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، أنبئنا : أحمد بن يحيى الصوفي ، أنبئنا : أبو غسان ، أنبئنا : أبو نمير عم الحسن بن شعيب : ، عن أبي حميد الطحان قال : كنت في خزاعة فجاؤا بشئ من تركة الحسين ، فقيل لهم ننحر أو نبيع فنقسم ؟ ، قالوا : إنحروا قال : فنحر فجعل على جفنة فلما وضعت فارت ناراًً.
309 - أخبرنا : أبو عبد الله الفراوي ، أنبئنا : أبوبكر البيهقي. حيلولة : وأخبرنا : أبو محمد السلمي ، أنبئنا : أبوبكر الخطيب. حيلولة : وأخبرنا : أبو القاسم إبن السمرقندي ، أنبئنا : أبوبكر إبن اللالكاني قالوا : ، أنبئنا : محمد بن الحسين بن الفضل ، أنبئنا : عبد الله بن جعفر ، أنبئنا : يعقوب ، أنبئنا : سليمان بن حرب ، أنبئنا : حماد بن زيد : ، حدثني : جميل بن مرة قال : أصابوا إبلاً في عسكر الحسين يوم قتل فنحروها وطبخوها ، قال : فصارت مثل العلقم فما إستطاعوا أن يسيغوا منها شيئاً.
- طلب الحجاج بن يوسف من أصحابه أن من له بلاءً حسن فليقم وليذكر بلاءه ، وقيام شقيقه سنان بن أنس النخعي وقوله : أنا قاتل الحسين ، ثم رجوعه إلى منزله وخبله ، وتحذير أبي رجاء العطاردي من سب أهل البيت وقوله : فإن جاراً لنا سبهم فطمس الله بصره.
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 368 )
310 و 311 - أخبرنا : أبوبكر الشاهد ، أنبئنا : الحسن بن علي ، أنبئنا : محمد بن العباس ، أنبئنا : أحمد بن معروف ، أنبئنا : الحسين بن الفهم ، أنبئنا : محمد بن سعد ، أنبئنا : علي بن محمد ، عن علي بن مجاهد : ، عن حنش بن الحارث ، عن شيخ من النخع قال : قال : الحجاج : من كان له بلاءً فليقم ، فقام قوم فذكروا بلاءهم ، وقال : سنان بن أنس فقال : أنا قاتل حسين ، فقال الحجاج : بلاءً حسن ! ! ! ورجع [ سنان ] إلى منزله فإعتقل لسانه وذهب عقله ، فكان يأكل ويحدث في مكانه.
- قال : ، وحدثنا : محمد بن سعد ، أنبئنا : محمد بن عبد الله الأنصاري ، وعبد الملك بن عمر ، وأبو عامر العقدي قالا : ، أنبئنا : قرة بن خالد ، أنبئنا : أبو رجاء قال : لا تسبوا علياً ، يا لهفتا ، يا لهفتا على أسهم رميته بهن يوم الجمل مع ذاك لقد قصرن والحمد لله عنه ، ثم قال : إن جاراً لنا من بلهجيم جاءنا من الكوفة ، فقال : ألم تروا إلى الفاسق إبن الفاسق قتله الله يعني الحسين بن علي قال : فرماه الله بكوكبين في عينيه فذهب بصره لعنه الله.
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 369 )
312 - أخبرنا : جدي القاضي أبو المفضل يحيى بن علي بن عبد العزيز ، أنبئنا : أبو القاسم علي بن محمد إبن أبي العلاء ، أنبئنا : أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن داود الرزاز ، أنبئنا : أبو عمر ، وعثمان بن أحمد إبن عبد الله بن السماك ، أنبئنا : أبو قلابة ، أنبئنا : أبو عاصم وأبو عامر قالا : ، أنبئنا : قرة بن خالد السدوسي قال : سمعت أبا رجاء العطادي يقول : لا تسبوا أهل البيت أو أهل بيت النبي (ص) فإنه كان لنا جارً من بلهجيم قدم علينا من الكوفة قال : أما ترون إلى هذا الفاسق إبن الفاسق قتله الله يعني الحسين ! ! ! قال : فرماه الله بكوكبين من السماء فطمس بصره ، قال أبو رجاء : فأنا رأيته ، أن كل من أعان على قتل الحسين لم يخرج من الدنيا حتى أصابته بلية ، وإنكار بعض ذلك ، ثم قيامه إلى إصلاح السراج ونشوب النار فيه ، وإلقاؤه نفسه في الماء وهلاكه بالحرق والغرق !.
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 371 )
313 - أخبرنا : أبو محمد عبد الكريم بن حمزة ، أنبئنا : أبوبكر الخطيب إملاءًً ، أنبئنا : أبو العلاء الوراق - وهو محمد بن الحسن بن محمد - أنبئنا : بكار بن أحمد المقرئ ، أنبئنا : الحسين بن محمد الأنصاري ، حدثني : محمد بن الحسن المدني ، عن أبي السكين البصري ، حدثني : عم أبي زحر بن حصن ، أنبئنا : إسماعيل بن داود بن أسد ، حدثني : أبي ، عن مولى لبني سلامة قال : كنا في ضيعتنا بالنهرين ونحن نتحدث بالليل : ما أحد ممن أعان على قتل الحسين خرج من الدنيا حتى يصيبه بلية ، قال : وكان معنا رجل من طئ ، فقال الطائي : أنا ممن أعان على قتل الحسين فما أصابني إلاّ خير ! ! ! ، قال : وغشى السراج فقام الطائي يصلحه فعلقت النار في سباحته فمر يعدو نحو الفرات فرمى بنفسه في الماء ، فأتبعناه فجعل إذا إنغمس في الماء رفرفت النار على الماء فإذا ظهر أخذته حتى قتلته.
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 372 )
314 - أخبرنا : أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، وأبو سعد ] أحمد إبن محمد بن علي إبن الزوزني ، وأبو نصر المبارك بن أحمد بن علي البقال : قالوا : ، أنبئنا : أبو الحسين بن النقور ، أنبئنا : عيسى بن علي ، أنبئنا : أبوبكر محمد بن الحسن المقرئ ، حدثني : أبو العباس أحمد بن يحيى ، وأنبئنا : أبو علي محمد بن سعيد بن نبهان ، حيلولة : وأخبرنا : أبو الفضل إبن ناصر السلامي ، أنبئنا : أبو طاهر أحمد بن الحسن ، وأبو الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم ، ومحمد بن سعد بن إبراهيم بن نبهان ، حيلولة : وأخبرنا : أبو القاسم إبن السمرقندي ، أنبئنا : أبو طاهر أحمد بن الحسن قالوا : ، أنبئنا : أبو علي إبن شاذان ، أنبئنا : أبوبكر محمد إبن الحسن بن مقسم ، حدثني : أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب ، حدثني : عمر بن شبة ، حدثني : عبيد بن جناد ، أخبرني : عطاء بن مسلم قال : قال السدي أتيت كربلاء أبيع بها البز ، فعمل لنا شيخ من طئ طعاماً فتعشينا عنده فذكرنا قتل الحسين ، فقلت : ما شرك في قتله أحد إلاّّ مات بأسوء ميتة ! ! فقال : ما أكذبكم يا أهل العراق فأنا في من شرك في ذلك ، فلم يبرح حتى دنا من المصباح وهو يتقد بنفط ، فذهب يخرج الفتيلة بإصبعه فأخذت النار فيها فذهب يطفيها بريقه فأخذت النار في لحيته فعدا فألقى نفسه في الماء فرأيته كأنه حممة.
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 373 )
- أخبرنا : أبو القاسم عبد الغني بن سليمان بن بنين المصري بالقاهرة قال : ، أنبئنا : أبو القاسم إبن محمد بن حسين قال : ، أخبرنا : أبو الفتح محمد بن عبد الله بن الحسن بن النخاس قال : ، أخبرنا : أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد بن محمد بن أبي الحديد قال : ، أخبرنا : جدي أبوبكر محمد بن أبي الحديد قال : ، أخبرنا : خيثمة ، قال : ، حدثنا : أحمد بن العلاء أخو هلال بالرقة قال : ، حدثنا : عبيد بن حناد ، قال : ، حدثنا : عطاء بن مسلم : ، عن أبن السدي ، عن أبيه قال : كنا غلمه نبيع البز في رستاق كربلاء ، قال : فنزلنا برجل من طئ قال : فقرب الينا العشاء قال : فتذاكرنا قتلة الحسين - قال : فقلنا : ما بقي أحد ممن شهد قتلة الحسين إلاّ وقد أماته اللهميتة سوء أو قتلة سوء ! ! قال : فقال الطائي : ما أكذبكم يا أهل الكوفة تزعمون إنه ما بقي أحد ممن شهد قتل الحسين إلاّ وقد أماته اللهميتة سوء. وإنه لممن شهد قتل الحسين وما بها أكثر مالاً منه قال : فنزعنا أيدينا من الطعام قال : وكان السراج يوقد قال : فذهب ليطفئ السراج فذهب ليخرج الفتيلة بإصبعه قال : فأخذت النار بإصبعه قال : فمدها إلى فيه فأخذت بلحيته قال : فأحضر إلى الماء حتى القى نفسه فيه ، قال : فرأيته يتوقد فيه النار حتى صار حممة.
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 375 )
316 - أخبرنا : أبو محمد إبن طاووس ، أنبئنا : طراد بن محمد ، أنبئنا : أبو الحسين إبن بشران ، أنبئنا : الحسين بن صفوان ، أنبئنا : أبوبكر إبن أبي الدنيا ، أنبئنا : إسحاق بن إسماعيل : ، أنبئنا : سفيان ، حدثتني إمرأتي قالت : أدركت رجلين ممن شهد قتل الحسين ، فإما أحدهما فطال ذكره حتى كان يلفه ، وأما الآخر فكان يستقبل الراوية فيشربها حتى يأتي على آخرها قال سفيان : أدركت إبن أحدهما به خبل أو نحو هذا.
317 - أخبرناه أبو علي الحداد وغيره إجازة ، قالوا : ، أنبئنا : أبوبكر إبن ريذة ، أنبئنا : سليمان بن أحمد ، أنبئنا : علي بن عبد العزيز ، أنبئنا : إسحاق بن إسماعيل : ، أنبئنا : سفيان ، حدثتني جدتي أم أبي قالت : شهد رجلان من الجعفيين قتل الحسين بن علي قالت : فإما أحدهما فطال ذكره حتى كان يلفه ، وأما الآخر فكان يستقبل الراوية بفيه حتى يأتي على آخرها ، قال سفيان : رأيت ولد أحدهما كان به خبل وكان مجنوناً.
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 377 )
318 - أخبرنا : أبو غالب أحمد بن الحسن ، أنبئنا : عبد الصمد بن علي ، أنبئنا : عبيد الله بن محمد بن إسحاق ، أنبئنا : عبد الله بن محمد ، أنبئنا : عمي ، أنبئنا : إبن الإصبهاني ، أنبئنا : شريك ، عن عطاء بن السائب ، عن علقمة بن وائل أو وائل بن علقمة : أنه شهد ما هناك قال : قام رجل فقال : أفيكم الحسين ؟ ، قالوا : نعم ، قال : أبشر بالنار ! ! ، قال : بل أبشر برب رحيم وشفيع مطاع من أنت ؟ ، قال : أنا حويزة قال : اللهم حزه إلى النار ، فنفرت به الدابة فتعلقت به رجله في الركاب ، فوالله ما بقي عليها منه إلاّ رجله.
|