قل لا أسئلكم عليه أجراً إلاّّ المودة في القربى ممم عدد الروايات : ( 2 )
إبن كثير - تفسير إبن كثير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 122 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- أخرجه الطبراني من حديث إبن عباس ، وروى الإمام أحمد، عن مجاهد ، عن إبن عباس : لا أسئلكم على ما آتيتكم من البينات والهدى أجراً إلاّّ أن توادوا اللّه تعالى ، وأن تقربوا إليه بطاعته ، وهذا كأنه تفسير بقول ثان ، كأنه يقول : إلاّّ المودة في القربى ، أي إلاّّ أن تعملوا بالطاعة التي تقربكم عند اللّه زلفى ، وقول ثالث : وهو ما حكاه البخاري ، عن سعيد بن جبير أنه قال : معنى ذلك أن تودوني في قرابتي ، أي تحسنوا إليهم وتبروهم ، قال السدي : لما جيء بعلي بن الحسين (ر) أسيراً ، فأقيم على درج دمشق ، قام رجل من أهل الشام فقال : الحمد للّه الذي قتلكم، وإستئصلكم ، وقطع قرن الفتنة ، فقال له علي بن الحسين (ر) : أقرأت القرآن ؟ ، قال : نعم ، قال : أقرأت آل حم؟ ، قال : قرأت القرآن ولم أقرأ آل حم ، قال : ما قرأت : قل لا أسئلكم عليه أجراً إلاّّ المودة في القربى ؟ ، قال : وإنكم لأنتم هم؟ ، قال : نعم ، ذكره إبن جرير وعلى هذا القول المراد بالقربى قرابة النبي (ص) ، والحق تفسير هذه الآية بما فسرها به حبر الأمة وترجمان القرآن ، عبد اللّه بن عباس (ر) ، كما رواه عنه البخاري ، ولا ننكر الوصية بأهل البيت ، والأمر بالإحسان إليهم وإحترامهم وإكرامهم ، فإنهم من ذرية طاهرة ، من أشرف بيت وجد علي وجه الأرض ، فخراً وحسبا ونسبا.
الرابط : http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=134&CID=106&SW=زلفى#SR1
إبن كثير - مختصر إبن كثير - سورة الشورى
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال السدي : لما جيء بعلي بن الحسين (ر) أسيراً ، فإقيم على درج دمشق ، قام رجل من أهل الشام فقال : الحمد للّه الذي قتلكم ، وإستأصلكم ، وقطع قرن الفتنة ، فقال له علي بن الحسين (ر) : أقرئت القرآن؟ ، قال : نعم ، قال : أقرئت ال حم؟ ، قال : قرأت القرآن ولم أقرأ ال حم ، قال : ما قرأت : قل لا أسئلكم عليه أجراً إلاّّ المودة في القربى قال : وأنكم لأنتم هم؟ ، قال : نعم ، ذكره إبن جرير وعلى هذا القول المراد بالقربى قرابة النبي (ص).
الرابط : http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=134&CID=106&SW=اسالكم#SR1
|