العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

كيف قتل عثمان ومثل به )

 

عدد الروايات : ( 17 )

 

إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من المهاجرين

 

2742 - قال : ، أخبرنا : إسماعيل بن إبراهيم ، عن إبن عون ، عن الحسن قال : ، أنبأني : وثاب ، وكان فيمن أدركه عتق أمير المؤمنين عمر ، وكان بين يدي عثمان ورأيت بحلقه أثر طعنتين كأنهما كيتان طعنهما يومئذ يوم الدار دار عثمان قال : بعثني عثمان فدعوت له الأشتر فجاء ، قال إبن عون : أظنه قال فطرحت لأمير المؤمنين وسادة ، وله وسادة ، قال : يا أشتر ، ما يريد الناس مني ؟ ، قال : ثلاث ، ليس لك من إحداهن بد ، قال : ما هن ؟ ، قال : يخيرونك بين أن تخلع لهم أمرهم فتقول : هذا أمركم فإختاروا له من شئتم ، وبين أن تقص من نفسك ، فإن أبيت هاتين فإن القوم قاتلوك ، قال : أما من إحداهن بد ؟ ، قال : لا ، ما من إحداهن بد ، قال : أما إن أخلع لهم أمرهم فما كنت لأخلع سربالاً سربلنيه الله ، قال : وقال غيره : والله لأن أقدم فتضرب عنقي أحب إلي : من أن أخلع أمة محمد بعضها على بعض ، قالوا : هذا أشبه بكلام عثمان ، وأما إن أقص من نفسي ، فوالله لقد علمت أن صاحبي بين يدي قد كانا يعاقبان وما يقوم بد في القصاص ، وأما إن تقتلوني ، فوالله لئن قتلتموني لا تتحابون بعدي إبدأً ، ولا تصلون بعدي جميعاً إبدأً ، ولا تقاتلون بعدي عدواً جميعاً إبدأً ، ثم قام فإنطلق ، فمكثنا ، فقلنا : لعل الناس ، فجاء رويجل كأنه ذئب فإطلع من باب ثم رجع ، فجاء محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر رجلاً حتى إنتهى إلى عثمان فأخذ بلحيته ، فقال : بها حتى سمع وقع أضراسه ، فقال : ما أغنى عنك معاوية ، ما أغنى عنك إبن عامر ، ما أغنت عنك كتبك ، فقال : أرسل لي لحيتي يا إبن أخي ، أرسل لي لحيتي يا إبن أخي ، قال : فأنا رأيت استعداء رجل من القوم يعينه ، فقام إليه بمشقص حتى وجأ به في رأسه ، قال : ثم قلت : ثم مه ؟ ، قال : ثم تغاووا والله عليه حتى قتلوه ، رحمه الله.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=64707

 


 

الطبراني - المعجم الكبير - سن عثمان ووفاته

 

114 - حدثنا : سليمان بن الحسن العطار البصري ، ثنا : أبو كامل الجحدري ، ثنا : إسماعيل بن إبراهيم ، أنا : إبن عون ، عن الحسن ، قال : أخبرني : وثاب ، وكان ممن أدركه عتق عثمان (ر) ، فكان يقوأبين يدي عثمان ، قال : بعثني عثمان فدعوت له الأشتر - فقال إبن عون : فأظنه قال فطرحت لأمير المؤمنين وسادة ، وله وسادة - فقال : يا أشتر ما يريد الناس مني ؟ ، قال : ثلاثاً ما من إحداهن بد ، قال : ما هن ؟ ، قال : يخيرونك بين أن تخلع لهم أمرهم ، فتقول : هذا أمركم ، فإختاروا له من شئتم ، وبين أن تقص من نفسك ، فإن أبيت هذين فإن القوم قاتلوك ، قال : ما من إحداهن بد ؟ ، قال : ما من إحداهن بد قال : أما إن أخلع لهم أمرهم فما كنت لأخلع سربالاً سربلته قال : وقال الحسن : قال : والله لأن أقدم فيضرب عنقي أحب إلي : من أن أخلع أمر أمة محمد (ص) بعضها على بعض - قال إبن عون : وهذا أشبه بكلام عثمان - وأما إن أقص من نفسي ، فوالله لقد علمت أن صاحبي بين يدي كانا يعاقبان ، وما يقوم بدني للقصاص ، وأما إن تقتلوني فوالله لئن قتلتموني لا تحابون بعدي إبدأً ، ولا تقاتلون بعدي عدواً جميعاً إبدأً ، فقام الأشتر فإنطلق ، فمكثنا ، فقلنا : لعل الناس إذ جاء رجل كأنه ذئب فإطلع من باب ، ثم رجع ، ثم جاء محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر رجلاً حتى إنتهوا إلى عثمان (ر) ، فأخذ بلحيته ، فقال : بها ، وقال : بها ، حتى سمعت وقع أضراسه ، وقال : ما أغنى عنك معاوية ، ما أغنى عنك إبن عامر ، ما أغنى عنك كتبك ، قال : أرسل لحيتي يا إبن أخي ، أرسل لحيتي يا إبن أخي ، قال : فأنا رأيته إستدعى رجلاً من القوم بعينه فقام إليه بمشقص حتى وجأه به في رأسه ، قلت : ثم مه قال : ثم تعانوا عليه ، والله حتى قتلوه.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=461182

 


 

أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - معرفة سنه وولايته وقتله والصلاة عليه ودفنه

 

241 - حدثنا : أبو حامد أحمد بن محمد بن جبلة ، ثنا : أبو العباس الثقفي ، ثنا : يعقوب بن إبراهيم ، ثنا : إسماعيل إبن علية ، عن إبن عون ، قال : ، ثنا : الحسن ، قال : أنبأني : وثاب ، وكان ، فيمن أدركه عتق أمير المؤمنين ، فكان بعد يكون بين يدي عثمان ، قال : جاء رجل كأنه ذئب فإطلع من الباب ، ثم رجع وجاء محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر رجلاً ، حتى إنتهى إلى عثمان ، فأخذ بلحيته فقال : بها حتى سمعت وقع أضراسه ، قال : أرسل لحيتي يا إبن أخي أرسل لحيتي ، فأنا رأيته إستعدى رجلاً من القوم بعينه ، فقام إليه بمشقص حتى وجأه به ، قلت : ثم مه ، قال : ثم تغاووا والله عليه حتى قتلوه.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=557733

 


 

إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1303 )

 

2196 - حدثنا : علي بن محمد ، عن عيسى بن يزيد ، عن عبد الواحد بن عمير ، عن إبن جريج مولى أم حبيبة قال : كنت مع عثمان (ر) في الدار ، فما شعرت وقد خرج محمد بن أبي بكر ونحن نقول : هم في الصلح ، إذا بالناس قد دخلوا من الخوخة وتدلوا بأمراس الحبال من سور الدار ومعهم السيوف ، فرميت بسيفي وجلست عليه ، وسمعت صياحهم ، فإني لأنظر إلى مصحف في يد عثمان (ر) ، إلى حمرة أديمه ، ونشرت نائلة بنت الفرافصة شعرها ، فقال لها عثمان (ر) : خذي خمارك فلعمري لدخولهم علي أعظم من حرمة شعرك ، وأهوى الرجل لعثمان بالسيف ، فإتقاه بيده ، فقطع إصبعين من أصابعها ، ثم قتلوه وخرجوا يكبرون ، ومر بي محمد بن أبي بكر فقال : ما لك يا عبد أم حبيبة ، ومضى فخرجت.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=194685

 


 

إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1303 )

 

2197 - حدثنا : علي ، عن أبي زكريا ، عن نافع ، عن إبن عمر (ر) قال : كنت مع عثمان (ر) في داره يوم قتل ، ولو إذن ..... يا عبد الله قم فأعطهم ما أرادوا ، فأشرفت عليهم فقلت : أنا عبد الله بن عمر ، وأنا صائر لكل ما تريدون فلم يسمعوا مني ، ودخلوا ، ودخل محمد بن أبي بكر معه مشاقص ، فقال له عثمان (ر) : إبن أخي ما كان أبوك ليدخل علي. فقال : أما الأن فأنا إبن أخيك ، وقبل فأنا إبن شر بيت في قريش وضربه بمشاقص في أوداجه ، وجاء سودان بن حمران فنفحه بحربة في يده.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=194686

 


 

إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1303 )

 

2199 - حدثنا : علي بن أبي المقدام ، عن الحسن قال : ، حدثني : وثاب مولى عثمان : أن محمد بن أبي بكر وجأ عثمان (ر) بمشاقص في أوداجه.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=194688

 


 

إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1303 )

 

2201 - حدثنا : علي بن محمد ، عن عثمان بن عبد الرحمن ، عن محمد بن شهاب قال : لما إنتصف النهار من يوم الجمعة لم يبق في دار عثمان (ر) ألا نفر يسير ، وقيل ذلك ، فأقبل المغيرة بن الأخنس بن شريق ، ودعا عثمان بمصحفه فهو يتلوه إذ دخل عليه داخل وقد أحرق باب الدار ، فقال عثمان : ما أدخلك علي ، لست بصاحبي قال : ولم ؟ ، قال : لأنك سألت رسول الله (ص) يوم قسم مال البحرين فلم يعطك شيئاً ، فقلت : يا رسول الله إستغفر لي إذ لم تعطني ، فقال : غفر الله لك ، فوليت منطلقاً وأنت تقول : هذا أحب إلي : من المال ، فإني تسلط على دمي بعد إستغفار النبي (ص) لك ؟ فولى الرجل ترعد يداه وإنتدب له إبن أبي بكر فلما دخل على عثمان (ر) قال له : أنت خليق ، كان الرجل من أصحاب رسول الله (ص) إذا ولد له ولد عق عنه اليوم السابع وحلق رأسه ، ثم حمله إلى رسول الله (ص) ليدعو له ويحنكه وإن أبابكر حملك ليأتي بك رسول الله (ص) فملأت خرقك ، فإستحى أبوبكر (ر) : أن يقربك إليه (ص) على ذلك الحال ، فردك كما أتى بك فأنت صاحبي ، فتناول لحيته وقال : يا نعثل ، فقال : بئس الوضع وضعت يدك ، ولو كان أبوك مكانك لأكرمني أن يضع يده مكان يدك ، فأهوى بمشاقص كانت معه إلى وجهه ، وهو يريد بها عينيه ، فزلت فأصابت أوداجه ، وهو يتلو القرآن ومصحف في حجره ، فجعل يتكفف الدم فإذا راحته منه نفحة وقال : اللهم ليس لهذا طالب .... في شراسيف عثمان حتى خالط جوفه ، ودخل عمرو بن الحمق ، وكنانة بن بشر ، وأبن رومان ، وعبد الرحمن بن عديس ، فمالوا عليه بأسيافهم حتى قتلوه ، وخرج خارج إلى المسجد فأخبر بقتله ، فقال قائل : ما أظنكم فعلتم ، فعودوا فعادوا ، وقد حسرت نائلة بنت الفرافصة ، عن رأسها لتكفهم ، فإقتحموا ، فقالت : يا أعداء الله وكيف لا تدخلون علي وقد ركبتم الذنب العظيم وتناولت سيف أحدهم فإجتذبه فقطع إصبعين من أصابعها.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=194690

 


 

إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1303 )

 

2202 - حدثنا : محمد بن يوسف بن سليمان ، وأحمد بن منصور الرمادي قالا ، حدثنا : هشام بن عمار بن نصير قال : ، حدثنا : محمد بن عيسى بن سميع القرشي قال : ، حدثني : إبن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب قال : أشرف عثمان (ر) على الناس وهو محصور فقال : أفيكم علي ؟ ، قالوا : لا ، قال : أفيكم سعد ؟ ، قالوا : لا. فسكت ، ثم قال : إلاّ أحد يبلغ ماء ؟ فبلغ ذلك علياً (ر) ، فبعث إليه بثلاث قرب مملوءة ، فما كادت تصل إليه حتى جرح في سببها عدة من موالي بني هاشم وموالي بني أمية حتى وصلت إليه ، وبلغ علياً (ر) : أن عثمان يراد قتله ، فقال : إنما أردنا منه مروان ، فأما قتله فلا ، وقال للحسن والحسين : إذهباً بنفسيكما حتى تقوما على باب دار عثمان فلا تدعا واحداً يصل إليه ، وبعث الزبير إبنه وبعث طلحة إبنه على كره منه ، وبعث عدة من أصحاب محمد أبناءهم يمنعون الناس أن يدخلوا على عثمان ، ويسألونه آخراًج مروان ، فلما رأى ذلك محمد بن أبي بكر ورمى الناس فيهم بالسهام حتى خضب الحسن بالدماء على بابه ، وأصاب مروان سهم وهو في الدار ، وخضب محمد بن طلحة ، وشج قنبر ، وخشي محمد بن أبي بكر أن يغضب بنو هاشم لحال الحسن والحسين فأخذ بيد رجلين وقال لهما : إن جاءت بنو هاشم فرأوا الدماء علي وجه الحسن كشفوا الناس ، عن عثمان ، وبطل ما تريدان ، ولكن مرا بنا حتى نتسور عليه الدار ، فنقتله من غير أن يعلم بنا أحد ، فتسور محمد بن أبي بكر وصاحباه من دار رجل من الأنصار حتى دخلوا على عثمان (ر) وما يعلم أحد ممن كان معه ، لأن كل من كان معه كان فوق البيوت ، فلم يكن معه إلاّ إمرأته ، فقال لهما محمد بن أبي بكر : مكانكما حتى إبدأ بالدخول ، فإذا أنا خبطته فإدخلا فتوجئاه حتى تقتلاه ، فدخل محمد فأخذ بلحيته ، فقال له عثمان (ر) : أما والله لو رآك أبوك لساءه مكانك مني ، فتراخت يده ، وحمل الرجلأن عليه فوجآه حتى قتلاه ، وخرجوا هاربين من حيث دخلوا ، وصرخت إمرأته فلم يسمع صراخها لما في الدار من الجلبة ، فصعدت إمرأته إلى الناس فقالت : إن أمير المؤمنين قد قتل ، فدخل الحسن والحسين ومن كان معهما فوجدوا عثمان (ر) مذبوحاً فإنكبوا عليه يبكون ، وخرجوا ، ودخل الناس فوجدوه مقتولاً ، وبلغ علياً الخبر وطلحة والزبير وسعداً ومن كان بالمدينة ، فخرجوا ، وقد ذهبت عقولهم للخبر الذي أتاهم ، حتى دخلوا عليه فوجدوه مذبوحاً ، فإسترجعوا. وقال علي (ر) لإبنيه : كيف قتل وأنتما على الباب ؟ ولطم الحسن وضرب الحسين ، وشتم محمد بن طلحة ، ولعن عبد الله بن الزبير ، وخرج وهو غضباًن يرى أن طلحة أعان على ما كان من أمر عثمان فلقيه طلحة فقال : ما لك يا أبا الحسن ضربت الحسن والحسين ؟ ، فقال عليك لعنة الله إلاّ يسوءني ذلك يقتل أمير المؤمنين ، رجل من أصحاب محمد بدري لم تقم عليه بينة ولا حجة فقال طلحة : لو دفع إلينا مروان لم يقتل ، فقال علي (ر) : لو أخرج إليكم مروان لقتل قبل أن تثبت عليه حكومة ، ودخل منزله ، وهذا حديث كثير التخليط ، منكر الإسناد لا يعرف صاحبه الذي رواه ، عن إبن أبي ذئب ، وأما إبن أبي ذئب ومن فوقه فأقوياًء.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=194691

 


 

إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1303 )

 

2204 - حدثنا : إبراهيم بن المنذر قال : ، حدثنا : عبد الله بن وهب ، عن الليث بن سعد قال : كان أشد الناس على عثمان المحمدون : محمد بن أبي بكر ، ومحمد بن أبي حذيفة ، ومحمد بن عمرو بن حزم. قال إبن وهب : وحدثني : إبن لهيعة : أن محمد بن أبي بكر الذي طعن عثمان بالمشقص ، ورومان بن سودان الذي قتله.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=194693

 


 

إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1303 )

 

2206 - حدثنا : عفان قال : ، حدثنا : أبو محصن قال : ، حدثنا : حصين بن عبد الرحمن قال : ، حدثني : جهيم قال : أنا شاهد ، دخل عليه عمرو بن بديل الخزاعي ، والتجيبي يطعنه أحدهما بمشقص في أوداجه ، وعلاه الآخر بالسيف فقتلوه.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=194695

 


 

إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 206 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وقال خليفة بن خياط ‏:‏ ، حدثنا : إبن علية ، ثنا : إبن عوف ، عن الحسن قال :‏ أنبأني : رباب ، قال :‏ بعثني عثمان فدعوت له الأشتر فقال :‏ ما يريد الناس‏؟‏ ، قال :‏ ثلاث ليس من إحداهن بد‏ ،‏ قال :‏ ما هن ‏؟‏‏.‏ قال :‏ يخيرونك بين أن تخلع لهم أمرهم فتقول‏ :‏ هذا أمركم فإختاروا من شئتم ، وبين أن تقتص من نفسك ، فأن أبيت فإن القوم قاتلوك‏ ، فقال :‏ أما إن أخلع لهم أمرهم فما كنت لأخلع سربالاً سربلنيه الله ، وأما إن إقتص لهم من نفسي ، فوالله لئن قتلتموني لا تحابون بعدي ، ولا تصلون بعدي جميعاً ، ولا تقاتلون بعدي جميعاً عدواً إبدأً ، قال :‏ وجاء رويجل كأنه ذئب فإطلع من باب ورجع ، وجاء محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر رجلاً ، فأخذ بلحيته فعال بها حتى سمعت وقع أضراسه ، فقال :‏ ما أغنى عنك معاوية ، وما أغنى عنك إبن عامر ، وما أغنت عنك كتبك‏ ،‏ قال :‏ أرسل لحيتي يا إبن أخي‏ ، قال :‏ فأنا رأيته إستعدى رجلاً من القوم بعينه يعني أشار إليه ، فقام إليه بمشقص فوجئ به رأسه‏ ،‏ قلت : ثم مه ‏؟‏ ، قال :‏ ثم تعاوروا عليه حتى قتلوه‏.

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=114&SW=رباب#SR1

 


 

إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 206 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قال : سيف بن عمر التميمي رحمه الله :‏ عن العيص بن القاسم ، عن رجل ، عن خنساء مولاة أسامة بن زيد وكانت تكون مع نائلة بنت الفرافصة إمرأة عثمان ‏:‏ أنها كانت في الدار ، ودخل محمد بن أبي بكر وأخذ بلحيته وأهوى بمشاقص معه فيجأ بها في حلقه‏ ، فقال :‏ مهلاً يا إبن أخي ، فوالله لقد أخذت مأخذاً ما كان أبوك ليأخذ به ، فتركه وإنصرف مستحييا نادما ، فإستقبله القوم على باب الصفة فردهم طويلاً حتى غلبوه فدخلوا ، وخرج محمد راجعاً ، فأتاه رجل بيده جريدة يقدمهم حتى قام على عثمان فضرب بها رأسه فشجه ، فقطر دمه على المصحف حتى لطخه ، ثم تعاوروا عليه ، فأتاه رجل فضربه على الثدي بالسيف‏ ،‏ ووثبت نائلة بنت الفرافصة الكلبية فصاحت وألقت نفسها عليه وقالت :‏ يا بنت شيبة ، أيقتل أمير المؤمنين ‏؟‏ وأخذت السيف فقطع الرجل يدها ، وإنتهبوا متاع الدار‏ ،‏ ومر رجل على عثمان ورأسه مع المصحف فضرب رأسه برجله ، ونحاه ، عن المصحف ، وقال :‏ ما رأيت كاليوم وجه كافر أحسن ، ولا مضجع كافر أكرم‏ ،‏ قال :‏ والله ما تركوا في داره شيئاً حتى الأقداح إلاّ ذهبوا به‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 7/ 207‏).

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=114&SW=بمشاقص#SR1

 


 

إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 207 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وروى الحافظ إبن عساكر‏:‏ أن عثمان لما عزم على أهل الدار في الأنصراف ولم يبق عنده سوى أهله ، تسوروا عليه الدار ، وأحرقوا الباب ، ودخلوا عليه ، وليس فيهم أحد من الصحابة ولا أبنائهم ، إلاّ محمد بن أبي بكر ، وسبقه بعضهم فضربوه حتى غشي عليه ، وصاح النسوة‏ :‏ فإنزعروا ، وخرجوا‏ ،‏ ودخل محمد بن أبي بكر وهو يظن أنه قد قتل ، فلما رآه قد أفاق قال :‏ على أي دين أنت يا نعثل ‏؟‏‏.‏ قال :‏ على دين الإسلام ، ولست بنعثل ولكني أمير المؤمنين‏ ، فقال :‏ غيرت كتاب الله ‏؟‏‏ ، فقال :‏ كتاب الله بيني وبينكم ، فتقدم إليه وأخذ بلحيته وقال :‏ أنا لا يقبل منا يوم القيامة أن نقول ‏:‏ ‏ربنا إنا أَطعنا سادتنا وكبراءنا فأَضلونا السبيلا‏ ‏‏، ( ‏الأحزاب :‏ 67‏ ) ‏، وشطحه بيده من البيت إلى باب الدار ، وهو يقول :‏ يا إبن أخي ، ما كان أبوك ليأخذ بلحيتي ، وجاء رجل من كندة من أهل مصر يلقب ‏:‏ حماراً ، ويكنى‏ :‏ بأبي رومان‏ ،‏ وقال قتادة ‏:‏ إسمه رومان‏ ،‏ وقال غيره ‏:‏ كان أزرق أشقر‏ ، وقيل : كان إسمه سودان بن رومان المرادي‏ ،‏ وعن إبن عمر قال :‏ كان إسم الذي قتل عثمان أسود بن حمران ضربه بحربة وبيده السيف صلتا ، قال :‏ ثم جاء فضربه به في صدره حتى أقعصه ، ثم وضع ذباب السيف في بطنه ، وإتكى عليه وتحامل حتى قتله ، وقامت نائلة دونه فقطع السيف أصابعها (ر)‏ ، ويروى ‏:‏ أن محمد بن أبي بكر طعنه بمشاقص في أذنه حتى دخلت حلقه‏ ،‏ والصحيح ‏:‏ أن الذي فعل ذلك غيره ، وأنه إستحى ورجع حين قال له عثمان‏ :‏ لقد أخذت بلحية كان أبوك يكرمها ، فتذمم من ذلك وغطى وجهه ورجع وحاجز دونه فلم يفد ، وكان أمر الله : قدراً مقدوراً ، وكان ذلك في الكتاب مسطورا.

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=114&SW=سوى#SR1

 


 

إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 207 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وروى إبن عساكر ، عن إبن عون ‏:‏ أن كنانة بن بشر ضرب جبينه ومقدم رأسه بعمود حديد ، فخر لجنبيه ، وضربه سودان بن حمران المرادي بعد ما خر لجنبه فقتله ، وأما عمرو بن الحمق فوثب على عثمان فجلس على صدره ، وبه رمق، فطعنه تسع طعنات ، وقال :‏ أما ثلاث منهن فللّه ، وست لما كان في صدري عليه.

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=114&SW=بعمود#SR1

 


 

إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 210 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- ....... وسالت عليه الدماء ، ثم تقدم سودان بن حمران بالسيف فمانعته نائلة فقطع أصابعها فولت فضرب عجيزتها بيده وقال : إنها لكبيرة العجيزة ، وضرب عثمان فقتله ، فجاء غلام عثمان فضرب سودان فقتله ، فضرب الغلام رجل يقال له : قترة فقتله.

 

- وذكر إبن جرير أنهم أرادوا حز رأسه بعد قتله ، فصاح النساء وضربن وجوههن ، فيهن إمرأتاه نائلة وأم البنين ، وبناته ، فقال إبن عديس : إتركوه ، فتركوه ، ثم مال هؤلاء الفجرة على ما في البيت فنهبوه ، وذلك أنه نادى مناد منهم : أيحل لنادمه ولا يحل لنا ماله ، فإنتهبوه ثم خرجوا فأغلقوا الباب علي (ع)ثمان وقتيلين معه ، فلما خرجوا إلى صحن الدار وثب غلام لعثمان على قترة فقتله ، وجعلوا لا يمرون على شئ إلاّ أخذوه حتى إستلب رجل يقال له : كلثوم التجيبي ، ملاءة نائلة ، فضربه غلام لعثمان فقتله ، وقتل الغلام أيضاً .......

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=114&SW=عجيزتها#SR1

 


 

إبن خلدون - تاريخ إبن خلدون - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 150 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- فدخل على عثمان في البيت فحاوره في الخلع فأبى فخرج ودخل آخر ثم آخر كلهم يعظه فيخرج ويفارق القوم ، وجاء إبن سلام فوعظهم فهموا بقتله ودخل عليه محمد بن أبى بكر فحاوره طويلاً بما لا حاجه إلى ذكره ثم إستحيا وخرج ، ثم دخل عليه السفهاء فضربه أحدهم وأكبت عليه نائلة إمرأته تتقى الضرب بيدها فنفحها أحدهم بالسيف في أصابعها ثم قتلوه وسال دمه على المصحف وجاء غلمانه فقتلوا بعض أولئك القاتلين وقتلاء آخر وإنتهبوا ما في البيت وما على النساء حتى نائلة وقتل الغلمان منهم وقتلوا من الغلمان ثم خرجوا إلى بيت المال فإنتهبوه وأرادوا قطع رأسه فمنعهم النساء فقال إبن عديس إتركوه ويقال : أن الذى تولى قتله كنانة بن بشر النجيبى وطعنه عمرو بن الحمق طعنات ، وجاء عمير بن ضابئ وكان أبوه مات في سجنه فوثب عليه حتى كسر ضلعاً من أضلاعه وكان قتله لثمان عشرة خلت منذ ذى الحجة وبقى في بيته ثلاثة أيام ، ثم جاء حكيم إبن حزام وجبير بن مطعم إلى على فأذن لهم في دفنه فخرجوا به بين المغرب والعشاء ومعهم الزبير والحسن وأبو جهم بن حذيفة ومروان فدفنوه في حش كوكب وصلى على جبير وقيل مروان وقيل حكيم ، ويقال : أن ناساً تعرضوا لهم ليمنعوا من الصلاة عليه فأرسل إليهم علي وزجرهم وقيل أن علياً وطلحة حضرا جنازته وزيد بن ثابت وكعب بن مالك.

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=163&CID=70&SW=ليمنعوا#SR1

 


 

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 440 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- ........ قال محمد وحدثني : عبد الله بن موسى المخزومي قال : لما قتل عثمان (ر) أرادوا حز رأسه فوقعت عليه نائلة وأم البنين فمنعنهم وصحن وضربن الوجوه وخرقن ثيابهن ، فقال إبن عديس إتركوه فأخرج عثمان ولم يغسل إلى البقيع وأرادوا أن يصلوا عليه في موضع الجنائز فأبت الأنصار وأقبل عمير بن ضابئ وعثمان موضوع على باب فنزا عليه فكسر ضلعاً من أضلاعه........

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع