توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها
عدد الروايات : ( 2 )
إبن قتيبة الدينوري - الامامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 31 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... فلم ترد (ع) فتكلم أبوبكر فقال : يا حبيبة رسول الله ! ، والله إن قرابة رسول الله أحب إلي : من قرابتي ، وإنك لأحب إلي : من عائشة إبنتي ، ولوددت يوم مات أبوك أني مت ، ولا أبقى بعده ، أفتراني أعرفك وأعرف فضلك وشرفك وأمنعك حقك وميراثك من رسول الله ، إلاّّ أني سمعت أباك رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ، ما تركنا فهو صدقة ، فقال : أرأيتكما إن حدثتكما حديثاًًً ، عن رسول الله (ص) تعرفانه وتفعلأن به ؟ ، قالا : نعم ، فقالت : نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول : رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطى ، فمن أحب فاطمة إبنتي فقد أحبني ، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني ؟ ، قالا : نعم سمعناه من رسول الله (ص) ، قالت : فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه ، فقال أبوبكر : أنا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة ، ثم إنتحب أبوبكر يبكي ، حتى كادت نفسه أن تزهق ، وهي تقول : والله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها ، ثم خرج باكياً فإجتمع إليه الناس ، فقال لهم : يبيت كل رجل منكم معانقاً حليلته ، مسروراً بأهله ، وتركتموني وما أنا فيه ، لا حاجة لي في بيعتكم ، أقيلوني بيعتي قالوا : يا خليفة رسول الله ، إن هذا الأمر لا يستقيم ، وأنت أعلمنا بذلك ، إنه إن كان هذا لم يقم لله دين ، فقال : والله لولا ذلك وما ........
إبن قتيبة الدينوري - الامامة والسياسة - تحقيق الزيني - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 20 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ..... عندها ، حولت وجهها إلى الحائط ، فسلما عليها ، فلم ترد (ع) فتكلم أبوبكر فقال : يا حبيبة رسول الله والله إن قرابة رسول الله أحب إلى من قرابتي ، وإنك لأحب إلي : من عائشة إبنتي ، ولوددت يوم مات أبوك أني مت ، ولا أبقى بعده ، أفتراني أعرفك وأعرف فضلك وشرفك وأمنعك حقك وميراثك من رسول الله ، إلاّّ أني سمعت أباك رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ، ما تركنا فهو صدقة ، فقالت : أرأيتكما إن حدثتكما حديثاًًً ، عن رسول الله (ص) تعرفانه وتفعلأن به ؟ ، قالا : نعم ، فقالت : نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول : رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطي ، فمن أحب فاطمة إبنتي فقد أحبني ، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني ؟ ، قالا : نعم سمعناه من رسول الله (ص) ، قالت : فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه ، فقال أبوبكر : أنا عائذ بالله تعالى مني سخطه وسخطك يا فاطمة ، ثم إنتحب أبوبكر يبكي ، حتى كادت نفسه أن تزهق ، وهي تقول : والله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها ، ثم خرج باكياً فإجتمع إليه الناس ، فقال لهم : يبيت كل رجل منكم معانقاً حليلته ، مسروراً بأهله ، وتركتموني وما أنا فيه ، لا حاجة لي في بيعتكم ، أقيلوني بيعتي قالوا : يا خليفة رسول الله ، إن هذا الأمر لا يستقيم ، وأنت أعلمنا بذلك ، إنه إن كان هذا لم يقم لله دين ........
|