4 ـ إحتجاج الزهراء

   

صفحة :   

5 ـ إحتجاج الزهراء :

روى الديلمي: أنها «عليها السلام» قالت: «فجمعوا الحطب الجزل على بابنا، وأتوا بالنار ليحرقوه ويحرقونا، فوقفت بعضادة الباب، وناشدتهم بالله، وبأبي: أن يكفوا عنا وينصرفوا، فأخذ عمر السوط من يد قنفذ ـ مولى أبي بكر ـ فضرب به عضدي، فالتوى السوط على عضدي، حتى صار كالدملج([1]).

وركل الباب برجله، فرده علي وأنا حامل فسقطت لوجهي والنار تسعر، وتسفع وجهي، فضربني بيده، حتى انتثر قرطي من أذني، وجاءني المخاض، فأسقطت محسّنا قتيلا بغير جرم»([2]).


 

([1]) الدملج: حلي يلبس في العضد. محيط المحيط: ص293.

([2]) البحار: ج8 ط حجرية ص231 عن إرشاد القلوب وستأتي المصادر في قسم النصوص.

 

   
 
 

موقع الميزان