الملك لا يثق إلا بوزيره:
ورغم أن المجتمعين قد كانوا كبار علماء أهل السنة في
بغداد، لكننا نجد:
أن هذا الملك لا يزال يستفهم وزيره عن كل شيء، وهذا
الوزير بدوره قد دأب على الإجابة بقوله: هكذا ذكر المفسرون، أو
المؤرخون، أو الرواة، أو نحو ذلك. فلماذا لا يثق بكبار علماء الإسلام،
ولا يقبل منهم ما ينقلونه ويتداولونه؟!
|