روايتان أمام القارئ:
في الأمالي للطوسي قال:
وبالإسناد عنه، عن شيخه، عن والده (رض)، قال: أخبرنا
محمد بن محمد قال: أخبرني أبو عبد الله محمد بن عمران، الزيات قال:
حدثني أحمد بن محمد الجوهري، قال: حدثنا الحسن بن عليل العنزي، قال:
حدثنا عبد الكريم بن محمد، قال: حدثنا محمد بن علي، قال: حدثنا محمد بن
منقر، عن زياد بن المنذر، قال: حدثنا شرحبيل، عن أم الفضل بنت العباس،
قالت:
لما ثقل رسول الله «صلى الله عليه وآله» في مرضه الذي
توفي فيه، أفاق ونحن نبكي، فقال: ما الذي يبكيكم؟ قلنا: يا رسول الله
نبكي لغير خصلة نبكي لفراقك إيانا، ولانقطاع خبر السماء عنا، ونبكي
الأمة من بعدك.
فقال: «صلى الله عليه وآله»: أما إنكم المقهورون
والمستضعفون من بعدي([1]).
([1])
أمالي الطوسي: ج 1 ص 122 وراجع: ص 191 ط مؤسسة الوفاء ـ بيروت
وطبقات ابن سعد ج 8 ص 278 وراجع: أنساب الأشراف: ج 1 ص 551،
ومسند أحمد: ج 6 ص 339، والخصائص الكبرى: ج2 ص135، والأمالي
للمفيد: ص 215، والبحار: ج 28 ص 40.
|