ما روي عن الإمام الباقر

   

صفحة :   

ما روي عن الإمام الباقر :

20 ـ عن إبراهيم بن أحمد الطبري، عن علي بن عمر بن حسن بن علي السياري، عن محمد بن زكريا الغلابي، عن جعفر بن محمد بن عمارة، عن أبيه، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين «عليه السلام»، عن أبيه، عن جده، عن محمد بن عمار بن ياسر، قال في حديث:

وحملت بالحسن، فلما رزقته حملت بعد أربعين يوما بالحسين، ثم رزقت زينب، وأم كلثوم، وحملت بمحسن، فلما قبض رسول الله «صلى الله عليه وآله»، وجرى ما جرى في يوم دخول القوم عليها دارها، وأخرج ابن عمها أمير المؤمنين، وما لحقها من الرجل، أسقطت به ولدا تماما.

وكان ذلك أصل مرضها ووفاتها «صلوات الله عليها»([1]).

21 ـ وذكر محمد بن جرير بن رستم الطبري، أن علياً «عليه السلام» لما بويع أبو بكر قعد عن القوم. فصاروا إلى داره، وأرادوا أن يضرموها عليه، وعلى فاطمة «عليها السلام» نارا، فخرج الزبير بسيفه حتى كسروه.

رواه محمد بن هارون، عن أبان بن عثمان، قال: حدثني سعيد بن قدامة، عن زائدة بن قدامة:

إن أبا بكر دعا علياً «عليه السلام» إلى البيعة، فامتنع، وقال: (ثم يذكر احتجاج علي عليهم، ثم يقول:) فسألت زائدة بن قدامة: عمن سمعت هذا الحديث؟

قال: من أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين «عليه السلام»([2]).

22 ـ «عن أبي الجارود، عن أبي جعفر، قال: سألته: متى يقوم قائمكم؟!

فأجابه جواباً مطولاً تحدث فيه عن الحطب الذي جمعاه ليحرقا به علياً، وفاطمة، والحسن، والحسين، وذلك الحطب عندنا نتوارثه..»([3]).


 

([1]) دلائل الإمامة: ص 26 و 27، وراجع: العوالم: ج 11 ص 504.

([2]) المسترشد في إمامة علي بن أبي طالب «عليه السلام»: ص 64 و 65.

([3]) دلائل الإمامة: ص 242.

 
   
 
 

موقع الميزان