التمهيد لما يأتي

   

صفحة :   

التمهيد لما يأتي:

ونحن بدورنا نستعرض في الفصول التالية طائفة من النصوص التي هي غيض من فيض، تدل بالصراحة أو بالظهور على وجود مصاريع لأبواب تفتح وتغلق، وتقرع وتطرق، ولها رتاج ومفاتيح، وما إلى ذلك.

وجميع ما ذكرناه إنما يتحدث عن خصوص أبواب بيوت المدينة في عهد الرسول «صلى الله عليه وآله»، بالإضافة إلى طائفة مما يدل على ذلك في عهد الخلفاء كما أننا لم نهمل ذكر طائفة تتحدث عن مثل ذلك بالنسبة للكعبة أعزها الله ولبيوت مكة في تلك الفترة بالذات أي في عهد الرسول الأعظم «صلى الله عليه وآله».

فإلي ما يلي من فصول، حوت العشرات من النصوص التي ترتقي بالناظر فيها إلى درجة القطع واليقين لتجاوزها حد التواتر مما لا يبقى عذرا لمعتذر، ولا حيلة لمتطلب حيلة..

 


 

   
 
 

موقع الميزان