إجابته من وراء الباب:
1 ـ
وقد روي في معجزات رسول الله «صلى الله عليه وآله» ـ ،
حديث الإعرابي الذي، اصطاد ضباً، فكلم الضب النبي «صلى الله عليه وآله»
ـ; فكان ذلك سبب إسلام الأعرابي; فأراد سلمان أن يهيئ له زادا، فلم يجد
في بيوت أزواج النبي «صلى الله عليه وآله» ـ شيئاً.
«قال سلمان: إن يكن خير فمن منزل فاطمة بنت محمد «صلى
الله عليه وآله»، فقرع الباب، فأجابته من وراء الباب: من بالباب؟! فقال
لها: أنا سلمان الفارسي»([1]).
فهذا الحديث يظهر: أن ثمة بابا تجيب فاطمة سلمان من
ورائه.
2 ـ
وفي حديث المفضل قال: «وخطابها لهم من وراء الباب»([2]).
3 ـ
سيأتي في الفصل الذي يتحدث عن بيوت مكة حديث خديجة مع
النبي «صلى الله عليه وآله».
([2])
سيأتي الحديث في الفصل التالي إن شاء الله تعالى.
|