بــدايــة

   

صفحة :   

بــدايــة:

إن ما تقدم قد أعطانا صورة عن الأبواب لبيوت مدينة الرسول «صلى الله عليه وآله» في عهده «صلوات الله وسلامه عليه وعلى أهل بيته الطاهرين».

ولكن، بما أن البعض قد حاول ـ بدعوى عدم وجود أبواب في المدينة ـ تأييد إنكاره لما جرى على الزهراء «صلوات الله وسلامه عليها»، من الهجوم على بابها، ومحاولة إحراقه، وما تبع ذلك من الاعتداء عليها بالضرب، من أكثر من شخص، حتى أسقطت جنينها، بل وكسر ضلعها أيضاً، فماتت صديقة، شهيدة، صابرة محتسبة. وهو إنما يريد بذلك إزالة أداة الجرم لينتفي الجرم نفسه.

ومن أجل ذلك أحببنا أن نورد هنا طائفة من النصوص التي تحدثت عن وجود باب لبيت فاطمة «عليها السلام» بالذات; فنقول، وعلى الله نتوكل، ومنه نستمد القوة والحول. وعليه التكلان:

 
   
 
 

موقع الميزان