خلاصات مما تقدم:
إذن، فقد نهى النبي «صلى الله عليه وآله» أهل مكة عن
اتخاذ الأبواب لبيوتهم، وعلم الناس بما طلبه منهم النبي، حتى جاء زمن
معاوية، فكان أول من خالف النهي.
والظاهر:
أنه «صلى الله عليه وآله» قد نهى عن ذلك بعد فتح مكة، في أواخر حياته
أما قبل ذلك، فقد كان لبيوت مكة أبواب.
ويدل على ذلك تعبيراتهم التالية:
ـ فأدخلتهما بيتا، وأغلقت عليهما باباً.
ـ استوثقوا مني ومن الباب بقفل.
ـ فإذا الباب قد تساقط ما عليه (أي سقط القفل).
ـ وفتح.
ـ فأغلق عليه الباب.
ـ وفتح رسول الله الباب وخرج.
ـ ثم ضربت الباب.
ـ افتحي الباب ففتحت.
ـ قرع الباب.
ـ استفتح عليه، فإن فتح لك فادخل.
ـ إذا لم يفتح فتحامل على الباب فاكسره وادخل.
ـ وجد الباب مغلقا فاستفتح فلم يفتح له، فتحامل على
الباب فكسره.
ـ أجيفي الباب.
ـ من أغلق عليه بابه فهو آمن.
ـ وغلقت بابي.
ـ قرع الباب.
ـ يقرع حلقة لا يقرعها إلا محمد.
ـ افتحي يا خديجة.
ـ فتحت الباب.
هذا وقد كان للكعبة باب له مفتاح، ويدل على ذلك
التعابيرالتالية:
ـ فرمنا أن نفتح الباب لتصل إليها بعض نسائنا، فلم
ينفتح الباب.
ـ فأغلقوا عليهم، فلما فتحها.
ـ فجاء بالمفتاح ففتح الباب.
ـ وأمر بالباب، فأغلق.
ـ ثم فتح الباب.
ـ غلق عثمان بن أبي طلحة باب البيت.
ـ فطلب النبي «صلى الله عليه وآله» المفتاح منه، وفتح
الباب.
ـ لوى يده وأخذ المفتاح منه وفتح الباب.
ـ طلب العباس أن يعطيه المفتاح.
ـ أمر النبي «صلى الله عليه وآله» أن يرد المفتاح إلى
عثمان.
ـ فأخذ بحلقة الباب.
|