صفحة : 9   

حقيقة ما جرى:

عن الحارث بن مالك: أنه سأل سعد بن أبي وقاص (أو: سعد بن مالك): هل سمعت لعلي منقبة؟!

قال: قد شهدت له أربعاً، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من الدنيا، أُعمّر فيها مثل عمر نوح: إن رسول الله «صلى الله عليه وآله» بعث أبا بكر ببراءة إلى مشركي قريش، فسار بها يوماً وليلة. ثم قال لعلي: اتبع أبا بكر فخذها وبلغها.

فَرَدَّ عليٌّ أبا بكر، فرجع يبكي، فقال: يا رسول الله، أنزل فيَّ شيء؟!

قال: لا، إلا خيراً، إنه ليس يبلغ عني إلا أنا أو رجل مني.

أو قال: من أهل بيتي الخ..»([1]).

وكان مع أبي بكر، قبل أن يرجع ثلاث مائة رجل([2]).


 

([1]) كفاية الطالب ص287 وبحار الأنوار ج35 ص285 عن علل الشرايع ص74 ومقام الإمام علي «عليه السلام» لنجم الدين العسكري ص36 والغدير للشيخ الأميني ج1 ص40 وج6 ص346 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج4 ص445 وج15 ص661 وج22 ص429 عن مختصر تاريخ دمشق (ط إسلامبول) ج17 ص130.

([2]) بحار الأنوار ج35 ص309 عن الكامل لابن الأثير.

 
   
 
 

موقع الميزان