![]() |
زينة : 303 بحارالأنوار 23 153 باب 7- فضائل أهل البيت ع و النص علي أَقُولُ رَوَى الْبُرْسِيُّ فِي مَشَارِقِ الْأَنْوَارِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله فَقَالَ : مَعَاشِرَ النَّاسِ : إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنِّي مَقْبُوضٌ وَ أَنَّ ابْنَ عَمِّي هُوَ أَخِي وَ وَصِيِّي وَ وَلِيُّ اللَّهِ وَ خَلِيفَتِي وَ الْمُبَلِّغُ عَنِّي وَ هُوَ إِمَامُ الْمُتَّقِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ يَعْسُوبُ الدِّينِ إِنِ اسْتَرْشَدْتُمُوهُ أَرْشَدَكُمْ وَ إِنْ تَبِعْتُمُوهُ نَجَوْتُمْ وَ إِنْ أَطَعْتُمُوهُ فَاللَّهَ أَطَعْتُمْ وَ إِنْ عَصَيْتُمُوهُ فَاللَّهَ عَصَيْتُمْ وَ إِنْ بَايَعْتُمُوهُ فَاللَّهَ بَايَعْتُمْ وَ إِنْ نَكَثْتُمْ بَيْعَتَهُ فَبَيْعَةَ اللَّهِ نَكَثْتُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَ عَلَيَّ الْقُرْآنَ وَ عَلِيٌّ سَفِيرُهُ فَمَنْ خَالَفَ الْقُرْآنَ ضَلَّ وَ مَنْ تَبِعَ غَيْرَ عَلِيٍّ ذَلَّ. مَعَاشِرَ النَّاسِ: أَلَا إِنَّ أَهْلَ بَيْتِي خَاصَّتِي وَ قَرَابَتِي وَ أَوْلَادِي وَ ذُرِّيَّتِي وَ لَحْمِي وَ دَمِي وَ وَدِيعَتِي وَ إِنَّكُمْ مَجْمُوعُونَ غَداً وَ مَسْئُولُونَ عَنِ الثَّقَلَيْنِ فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِّي فِيهِمْ فَمَنْ آذَاهُمْ فَقَدْ آذَانِي وَ مَنْ ظَلَمَهُمْ فَقَدْ ظَلَمَنِي وَ مَنْ نَصَرَهُمْ فَقَدْ نَصَرَنِي وَ مَنْ أَعَزَّهُمْ فَقَدْ أَعَزَّنِي وَ مَنْ طَلَبَ الْهُدَى مِنْ غَيْرِهِمْ فَقَدْ كَذَّبَنِي فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ انْظُرُوا مَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ غَداً فَإِنِّي خَصْمٌ لِمَنْ كَانَ خَصْمَهُمْ وَ مَنْ كُنْتُ خَصْمَهُ فَالْوَيْلُ لَهُ . |
زينة : 304
بحارالأنوار ج : 33 ص : 251 عن كتاب الروضة: قِيلَ دَخَلَ ضِرَارٌ صَاحِبُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام عَلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بَعْدَ وَفَاتِهِ عليه السلام فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ : يَا ضِرَارُ صِفْ لِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَ أَخْلَاقَهُ الْمَرْضِيَّةَ قَالَ ضِرَارٌ : كَانَ وَ اللَّهِ بَعِيدَ الْمُدَى شَدِيدَ الْقُوَى يَنْفَجِرُ الْإِيمَانُ مِنْ جَوَانِبِهِ وَ تَنْطِقُ الْحِكْمَةُ مِنْ لِسَانِهِ يَقُولُ حَقّاً وَ يَحْكُمُ فَصْلًا فَأُقْسِمُ لَقَدْ شَاهَدْتُهُ لَيْلَةً فِي مِحْرَابِهِ وَ قَدْ أَرْخَى اللَّيْلُ سُدُولَهُ وَ هُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي قَابِضاً عَلَى لَمَّتِهِ يَتَمَلْمَلُ تَمَلْمُلَ السَّلِيمِ وَ يَئِنُّ أَنِينَ الْحَزِينِ وَ يَقُولُ يَا دُنْيَا أَ بِي تَعَرَّضْتِ وَ إِلَيَّ تَشَوَّفْتِ [تَشَوَّقْتِ] غُرِّي غَيْرِي لَا حَانَ حِينُكِ أَجَلُكِ قَصِيرٌ وَ عَيْشُكِ حَقِيرٌ وَ قَلِيلُكِ حِسَابٌ وَ كَثِيرُكِ عِقَابٌ فَقَدْ طَلَّقْتُكِ ثَلَاثاً لَا رَجْعَةَ لِي إِلَيْكِ آهِ مِنْ بُعْدِ الطَّرِيقِ وَ قِلَّةِ الزَّادِ . قَالَ مُعَاوِيَةُ: كَانَ وَ اللَّهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ كَذَلِكَ وَ كَيْفَ حُزْنُكَ عَلَيْهِ ؟ قَالَ : حُزْنُ امْرَأَةٍ ذُبِحَ وَلَدُهَا فِي حَجْرِهَا قَالَ فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ مُعَاوِيَةُ بَكَى وَ بَكَى الْحَاضِرُون . (((لعنك الله يا معاوية ولعن من والاك))). بيان ((من صاحب البحار)) : المدى الغاية أي كان ذا همة عالية يتوجه إلى تحصيل معالي الأمور و ما يعسر تحصيله على أكثر الخلق. و يقال نطف الماء ينطف و ينطف إذا قطر قليلا قليلا و السدل جمع السديل و هو ما يسيل و يرخى على الهودج و يقال سلمته الحية أي لدغته و السليم اللديغ و قيل إنما سمي سليما تفؤلا بالسلامة. و يقال هو يتململ على فراشه إذا لم يستقر من الوجع و الاستفهام عن تعرضها و تشوفها استفهام إنكار لذلك منها و استحقار لها و استبعاد لموافقته إياها على ما تريد و تشوف إلى الخير تطلع و من السطح تطاول و نظر و أشرف و في بعض النسخ بالقاف تشوقت غري غيري أي خداعك و غرورك لا يدخل علي و ليس المراد الأمر بغرور غيره. و قال الجوهري حان له أن يفعل كذا يحين حينا أي آن و حان حينه أي قرب وقته انتهى و هذا دعاء عليها أي لا قرب وقت انخداعي بك و غرورك لي . |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد.. زادك الله علماً على علم وأفادنا الله بكم وبمشاركتكم القيمة وجعلها الله في ميزان الحسنات.. إنه سميع مجيب الدعوات.. |
زينة : 305 روضةالواعظين 2 296 مجلس في ذكر فضائل الشيعة ..... وإرشادالقلوب 2 423 باب فيه بعض قضاياه عليه السلام في الحد و في أ قال رسول الله صلى الله عليه واله لعلي عليه السلام يا علي : شيعتك هم الفائزون يوم القيامة من أهان واحدا منهم فقد أهانك و من أهانك فقد أهانني و من أهانني فقد أدخله الله نار جهنم خالدا فيها و بئس المصير يا علي أنت مني و أنا منك و روحك من روحي و طينتك من طينتي و شيعتك خلقوا من فاضل طينتنا و من أحبهم فقد أحبنا و من أبغضهم فقد أبغضنا و من عاداهم فقد عادانا و من ردهم فقد ردنا يا علي إن شيعتك مغفور لهم على ما كان منهم من ذنوب و عيوب يا علي أنا الشفيع لشيعتك إذا قمت المقام المحمود فبشرهم بذلك يا علي سعد من تولاك و شقي من عاداك يا علي لك كنز في الجنة و أنت ذو قرنيها |
زينة : 306 بحارالأنوار 6 200 باب 7- ما يعاين المؤمن و الكافر عند وَ قَالَ الْبُرْسِيُّ فِي مَشَارِقِ الْأَنْوَارِ، رَوَى الْمُفِيدُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله لِعَلِيٍّ عليه السلام: يَا عَلِيُّ إِنَّ مُحِبِّيكَ يَفْرَحُونَ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاطِنَ عِنْدَ خُرُوجِ أَنْفُسِهِمْ وَ أَنْتَ هُنَاكَ تَشْهَدُهُمْ وَ عِنْدَ الْمُسَاءَلَةِ فِي الْقُبُورِ وَ أَنْتَ هُنَاكَ تُلَقِّنُهُمْ وَ عِنْدَ الْعَرْضِ عَلَى اللَّهِ وَ أَنْتَ هُنَاكَ تَعْرِفُهُمْ . |
يسلمو الك سيدنا على المجهود الكريم والرائع واعطاكم الله الصحة والعافية يارب
|
زينة : 310 بحارالأنوار 38 130 باب 61- جوامع الأخبار الدالة على..... عن كتاب الأمالي للشيخ الطوسي: عن ابن عباس قال كنت مع معاوية و قد نزل بذي طوى فجاءه سعد بن أبي وقاص فسلم عليه فقال معاوية : يا أهل الشام هذا سعد و هو صديق لعلي قال فطأطأ القوم رءوسهم و سبوا عليا فبكى سعد فقال له معاوية : ما الذي أبكاك ? قال : و لم لا أبكي لرجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله يسب عندك و لا أستطيع أن أغير و قد كان في علي خصال لأن تكون في واحدة منهن أحب إلي من الدنيا و ما فيها أحدها أن رجلا كان باليمن فجاء علي بن أبي طالب عليه السلام فقال : لأشكونك إلى رسول الله فقدم على رسول الله صلى الله عليه واله فسأله عن علي فشنأ عليه فقال صلى الله عليه واله : أنشدك بالله الذي أنزل علي الكتاب و اختصني بالرسالة أعن سخط تقول ما تقول في علي قال : نعم يا رسول الله قال : ألا تعلم أني أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قال : بلى قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه و أنه بعث يوم خيبر عمر بن الخطاب إلى القتال فهزم و أصحابه فقال صلى الله عليه واله : لأعطين غدا الراية إنسانا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله فغدا المسلمون و علي أرمد فدعاه فقال : خذ الراية فقال عليه السلام يا رسول الله إن عيني كما ترى فتفل فيها فقام فأخذ الراية ثم مضى بها حتى فتح الله عليه و الثالثة خلفه في بعض مغازيه فقال علي عليه السلام يا رسول الله صلى الله عليه واله خلفتني مع النساء و الصبيان فقال رسول الله صلى الله عليه واله : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي و الرابعة سد الأبواب في المسجد إلا باب علي و الخامسة نزلت هذه الآية إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً فدعا النبي صلى الله عليه والهعليا و حسنا و حسيناو فاطمةعليهم السلام فقال : اللهم هؤلاء أهلي فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا . |
زينة : 311 معانيالأخبار 372 باب معنى وفاء العباد بعهد الله و مع بحارالأنوار 38 129 باب 61- جوامع الأخبار الدالة على....... عن كتاب معاني الأخبار: أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْقُرَشِيِّ عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيِّ عَنْ جَرِيرٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى : وَ أَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَ اللَّهِ لَقَدْ خَرَجَ آدَمُ مِنَ الدُّنْيَا وَ قَدْ عَاهَدَ عَلَى الْوَفَاءِ لِوَلَدِهِ شَيْثٍ فَمَا وُفِيَ لَهُ وَ لَقَدْ خَرَجَ نُوحٌ مِنَ الدُّنْيَا وَ قَدْ عَاهَدَ قَوْمَهُ عَلَى الْوَفَاءِ لِوَصِيِّهِ سَامٍ فَمَا وَفَتْ أُمَّتُهُ وَ لَقَدْ خَرَجَ إِبْرَاهِيمُ مِنَ الدُّنْيَا وَ عَاهَدَ قَوْمَهُ عَلَى الْوَفَاءِ لِوَصِيِّهِ إِسْمَاعِيلَ فَمَا وَفَتْ أُمَّتُهُ وَ لَقَدْ خَرَجَ مُوسَى مِنَ الدُّنْيَا وَ عَاهَدَ قَوْمَهُ عَلَى الْوَفَاءِ لِوَصِيِّهِ يُوشَعَ بْنِ نُونٍ فَمَا وَفَتْ أُمَّتُهُ وَ لَقَدْ رُفِعَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ إِلَى السَّمَاءِ وَ قَدْ عَاهَدَ قَوْمَهُ عَلَى الْوَفَاءِ لِوَصِيِّهِ شَمْعُونَ بْنِ حَمُّونَ الصَّفَا فَمَا وَفَتْ أُمَّتُهُ وَ إِنِّي مُفَارِقُكُمْ عَنْ قَرِيبٍ وَ خَارِجٌ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِكُمْ وَ قَدْ عَهِدْتُ إِلَى أُمَّتِي فِي عَهْدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ إِنَّهَا لَرَاكِبَةٌ سَنَنَ مَنْ قَبْلَهَا مِنَ الْأُمَمِ فِي مُخَالَفَةِ وَصِيِّي وَ عِصْيَانِهِ أَلَا وَ إِنِّي مُجَدِّدٌ عَلَيْكُمْ عَهْدِي فِي عَلِيٍّ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ وَ مَنْ أَوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ عَلِيّاً إِمَامُكُمْ مِنْ بَعْدِي وَ خَلِيفَتِي عَلَيْكُمْ وَ هُوَ وَصِيِّي وَ وَزِيرِي وَ أَخِي وَ نَاصِرِي وَ زَوْجُ ابْنَتِي وَ أَبُو وُلْدِي وَ صَاحِبُ شَفَاعَتِي وَ حَوْضِي وَ لِوَائِي مَنْ أَنْكَرَهُ فَقَدْ أَنْكَرَنِي وَ مَنْ أَنْكَرَنِي فَقَدْ أَنْكَرَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ أَقَرَّ بِإِمَامَتِهِ فَقَدْ أَقَرَّ بِنُبُوَّتِي وَ مَنْ أَقَرَّ بِنُبُوَّتِي فَقَدْ أَقَرَّ بِوَحْدَانِيَّةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ عَصَى عَلِيّاً فَقَدْ عَصَانِي وَ مَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ أَطَاعَ عَلِيّاً فَقَدْ أَطَاعَنِي وَ مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ رَدَّ عَلَى عَلِيٍّ فِي قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ فَقَدْ رَدَّ عَلَيَّ وَ مَنْ رَدَّ عَلَيَّ فَقَدْ رَدَّ عَلَى اللَّهِ فَوْقَ عَرْشِهِ أَيُّهَا النَّاسُ مَنِ اخْتَارَ مِنْكُمْ عَلَى عَلِيٍّ إِمَاماً فَقَدِ اخْتَارَ عَلَيَّ نَبِيّاً وَ مَنِ اخْتَارَ عَلَيَّ نَبِيّاً فَقَدِ اخْتَارَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ رَبّاً يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ عَلِيّاً سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ وَلِيُّهُ وَلِيِّي وَ وَلِيِّي وَلِيُّ اللَّهِ وَ عَدُوُّهُ عَدُوِّي وَ عَدُوِّي عَدُوُّ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَيُّهَا النَّاسُ أَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ فِي عَلِيٍّ يُوفَ لَكُمْ بِالْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . |
بسم الله الرحمن الرحيم .. اللهم صل على محمد و أل محمد .. يعطيك العافيه أخي دمتم لنصيحه ..
|
زينة : 312 بحارالأنوار 38 131 باب 61- جوامع الأخبار الدالة على إم عن كتاب علل الشرائع: عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ سَلْمَانُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ وَصِيّاً فَمَنْ وَصِيُّكَ ؟ قَالَ : فَسَكَتَ عَنِّي فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ رَآنِي مِنْ بَعِيدٍ فَقَالَ: يَا سَلْمَانُ قُلْتُ لَبَّيْكَ وَ أَسْرَعْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ : تَعْلَمُ مَنْ كَانَ وَصِيَّ مُوسَى؟ قُلْتُ : يُوشَعُ بْنُ نُونٍ ثُمَّ قَالَ ذَاكَ لِأَنَّهُ يَوْمَئِذٍ خَيْرُهُمْ وَ أَعْلَمُهُمْ ثُمَّ قَالَ وَ إِنِّي أَشْهَدُ الْيَوْمَ أَنَّ عَلِيّاً خَيْرُهُمْ وَ أَفْضَلُهُمْ وَ هُوَ وَلِيِّي وَ وَصِيِّي وَ وَارِثِي . |
الساعة الآن »11:07 AM. |