قتلوه بعد علمٍ منهم ......إنه خامس أصحاب الكسا
ميت تبكي له فاطم .......وأبوها وعليّ ذو العلى
حرف الألف

الحب أقلقني والشوق أزعجني..........فلا يخاف محب الله إنسانا
فإن أجوع فذكر الله يشبعني......ولا أكون بحمد الله عطشانا

ناءٍ عن الخيرِ مُنْحازٍ بناحية ٍ عن المكارمِ صَبَّارٍ عن الوَهَنِ

للهِ درّك فى هولٍ نفضتَ به عن الضُّلوعِ مُرورَ الرُّعْبِ والجُبُنِ


نون

نيل الشهادة بالسعادة كافلٌ.......يوم الحساب وأجرها مجلوب

بح بالعشق يا صاحي ولا تكتم له سراً

جنوني فيه يفضحني ويكشف للورا السترا

يا ساكن الغبراء غالبني البكا وذكرك أنساني جميع المصائب

فإن كنت عن عيني في التراب مغيّباً فما كنت عن قلبي الحزين بغائب

بأبي من شروا لقاء حسينٍ....بفراق النفوس وألارواح
ادركوا بالحسين أكبر عيدٍ...فغدوا في منى الطفوف أضاح

حطم الحزن فؤادي لحطيم بالصفا
ولهيف القلب صاد وذبيح من قفا

ولعار في وهاد فوقه السافي سفا
صدره والظهر منه اصبحا منخسفين

نسي أن للعرش رباً رفع السماوات
أستجير بك يا خالق الكون فاستجب دعواتي