![]() |
زينة : 313 قد وردت هذه الرواية في هذه الزينة في كتاب البحار حسب احصائي عن الخرائج والتوحيد في ثلاث مواضع وفي كتاب التوحيد في موضعين وانا انقله من كتاب التوحيد للصدوق رحمة الله عليه باذن الله تعالى : التوحيد 310 44- باب حديث سبخت اليهودي ..... 2- عن جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين عليه السلام قال قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في بعض خطبه من الذي حضر سبخت الفارسي و هو يكلم رسول الله صلى الله عليه واله فقال القوم ما حضره منا أحد فقال علي عليه السلام لكني كنت معه صلى الله عليه واله و قد جاءه سبخت و كان رجلا من ملوك فارس و كان ذربا فقال يا محمد إلى ما تدعو؟؟ قال : أدعو إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله فقال سبخت : و أين الله يا محمد ؟ قال : هو في كل مكان موجود بآياته قال : فكيف هو ؟ فقال : لا كيف له و لا أين لأنه عز و جل كيف الكيف و أين الأين قال : فمن أين جاء ؟ قال: لا يقال له جاء و إنما يقال جاء للزائل من مكان إلى مكان و ربنا لا يوصف بمكان و لا بزوال بل لم يزل بلا مكان و لا يزال فقال يا محمد إنك لتصف ربا عظيما بلا كيف فكيف لي أن أعلم أنه أرسلك؟ فلم يبق بحضرتنا ذلك اليوم حجر و لا مدر و لا جبل و لا شجر و لا حيوان إلا قال مكانه : أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا عبده و رسوله و قلت أنا أيضا أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا عبده و رسوله فقال يا محمد من هذا ؟ فقال هذا خير أهلي و أقرب الخلق مني لحمه من لحمي و دمه من دمي و روحه من روحي و هو الوزير مني في حياتي و الخليفة بعد وفاتي كما كان هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي فاسمع له و أطع فإنه على الحق ثم سماه عبد الله |
الزينة :313 لقد ورد في كتاب : كشفالغمة 1 343 ذكر مخاطبته بأمير المؤمنين في عهد ا اليقين 138 8- الباب فيما نذكره من تسمية النبي وانقل النص من كتاب : بحارالأنوار 38 134 باب 61- جوامع الأخبار الدالة على إم عن كتاب كشف اليقين: عَنْ جَابِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ بَيْنَا أَنَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله إِذْ قَالَ الْآنَ يَدْخُلُ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ خَيْرُ الْوَصِيِّينَ وَ أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّبِيِّينَ إِذَا طَلَعَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه صلوات الله فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله يَمْسَحُ الْعَرَقَ مِنْ جَبْهَتِهِ وَ وَجْهِهِ وَ يَمْسَحُ بِهِ وَجْهَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه صلوات الله وَ يَمْسَحُ الْعَرَقَ مِنْ وَجْهِ عَلِيٍّ وَ يَمْسَحُ بِهِ وَجْهَهُ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام يَا رَسُولَ اللَّهِ نَزَلَ فِيَّ شَيْءٌ ؟ قَالَ : أَ مَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي أَنْتَ أَخِي وَ وَزِيرِي وَ خَيْرُ مَنْ أُخَلِّفُ بَعْدِي تَقْضِي دَيْنِي وَ تُنْجِزُ وَعْدِي وَ تُبَيِّنُ لَهُمْ مَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنْ بَعْدِي وَ تُعَلِّمُهُمْ مِنْ تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ مَا لَمْ يَعْلَمُوا وَ تُجَاهِدُهُمْ عَلَى التَّأْوِيلِ كَمَا جَاهَدْتُهُمْ عَلَى التَّنْزِيلِ . |
الزينة :313 لقد ورد في كتاب : كشفالغمة 1 343 ذكر مخاطبته بأمير المؤمنين في عهد ا اليقين 138 8- الباب فيما نذكره من تسمية النبي وانقل النص من كتاب : بحارالأنوار 38 134 باب 61- جوامع الأخبار الدالة على إم عن كتاب كشف اليقين: عَنْ جَابِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ بَيْنَا أَنَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله إِذْ قَالَ الْآنَ يَدْخُلُ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ خَيْرُ الْوَصِيِّينَ وَ أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّبِيِّينَ إِذَا طَلَعَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه صلوات الله فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله يَمْسَحُ الْعَرَقَ مِنْ جَبْهَتِهِ وَ وَجْهِهِ وَ يَمْسَحُ بِهِ وَجْهَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه صلوات الله وَ يَمْسَحُ الْعَرَقَ مِنْ وَجْهِ عَلِيٍّ وَ يَمْسَحُ بِهِ وَجْهَهُ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام يَا رَسُولَ اللَّهِ نَزَلَ فِيَّ شَيْءٌ ؟ قَالَ : أَ مَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي أَنْتَ أَخِي وَ وَزِيرِي وَ خَيْرُ مَنْ أُخَلِّفُ بَعْدِي تَقْضِي دَيْنِي وَ تُنْجِزُ وَعْدِي وَ تُبَيِّنُ لَهُمْ مَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنْ بَعْدِي وَ تُعَلِّمُهُمْ مِنْ تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ مَا لَمْ يَعْلَمُوا وَ تُجَاهِدُهُمْ عَلَى التَّأْوِيلِ كَمَا جَاهَدْتُهُمْ عَلَى التَّنْزِيلِ . |
الزينة :314 بحارالأنوار 38 197 باب 64- ثواب ذكر فضائله و النظر إلي عن كتاب الأمالي للصدوق: مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَسْتَرْآبَادِيُّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ عَمَّارِ بْنِ رَجَاءٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ مَا رَأَيْتَ فُلَاناً رَكِبَ الْبَحْرَ بِبِضَاعَةٍ يَسِيرَةٍ وَ خَرَجَ إِلَى الصِّينِ فَأَسْرَعَ الْكَرَّةَ وَ أَعْظَمَ الْغَنِيمَةَ حَتَّى قَدْ حَسَدَهُ أَهْلُ وُدِّهِ وَ أَوْسَعُ قَرَابَاتِهِ وَ جِيرَانِهِ فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله إِنَّ مَالَ الدُّنْيَا كُلَّمَا ازْدَادَ كَثْرَةً وَ عِظَماً ازْدَادَ صَاحِبَهُ بَلَاءً فَلَا تَغْتَبِطُوا أَصْحَابَ الْأَمْوَالِ إِلَّا بِمَنْ جَادَ بِمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لَكِنْ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ هُوَ أَقَلُّ مِنْ صَاحِبِكُمْ بِضَاعَةً وَ أَسْرَعُ مِنْهُ كَرَّةً وَ أَعْظَمُ مِنْهُ غَنِيمَةً وَ مَا أُعِدَّ لَهُ مِنَ الْخَيْرَاتِ مَحْفُوظٌ لَهُ فِي خَزَائِنِ عَرْشِ الرَّحْمَنِ؟؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله : انْظُرُوا إِلَى هَذَا الْمُقْبِلِ إِلَيْكُمْ فَنَظَرْنَا فَإِذَا رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ رَثُّ الْهَيْئَةِ فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله إِنَّ هَذَا لَقَدْ صَعِدَ لَهُ فِي هَذَا الْيَوْمِ إِلَى الْعُلْوِ مِنَ الْخَيْرَاتِ وَ الطَّاعَاتِ مَا لَوْ قُسِمَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ لَكَانَ نَصِيبُ أَقَلِّهِمْ مِنْهُ غُفْرَانَ ذُنُوبِهِ وَ وُجُوبَ الْجَنَّةِ لَهُ قَالُوا : بِمَا ذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟؟ فَقَالَ : سَلُوهُ يُخْبِرْكُمْ عَمَّا صَنَعَ فِي هَذَا الْيَوْمِ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ أَصْحَابُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ قَالُوا لَهُ : هَنِيئاً لَكَ مَا بَشَّرَكَ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله فَمَا ذَا صَنَعْتَ فِي يَوْمِكَ هَذَا حَتَّى كُتِبَ لَكَ مَا كُتِبَ؟؟ فَقَالَ الرَّجُلُ : مَا أَعْلَمُ أَنِّي صَنَعْتُ شَيْئاً غَيْرَ أَنِّي خَرَجْتُ مِنْ بَيْتِي وَ أَرَدْتُ حَاجَةً كُنْتُ أَبْطَأْتُ عَنْهَا فَخَشِيتُ أَنْ تَكُونَ فَاتَتْنِي فَقُلْتُ فِي نَفْسِي لَأَعْتَاضَنَّ مِنْهَا النَّظَرَ إِلَى وَجْهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام فَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله يَقُولُ : النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ عَلِيٍّ عِبَادَةٌ فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله : إِي وَ اللَّهِ عِبَادَةٌ وَ أَيُّ عِبَادَةٍ إِنَّكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ ذَهَبْتَ تَبْتَغِي أَنْ تَكْتَسِبَ دِينَاراً لِقُوتِ عِيَالِكَ فَفَاتَكَ ذَلِكَ فَاعْتَضْتَ مِنْهُ النَّظَرَ إِلَى وَجْهِ عَلِيٍّ وَ أَنْتَ لَهُ مُحِبٌّ وَ لِفَضْلِهِ مُعْتَقِدٌ وَ ذَلِكَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا كُلُّهَا لَكَ ذَهَبَةً حَمْرَاءَ فَأَنْفَقْتَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لَتَشْفَعَنَّ بِعَدَدِ كُلِّ نَفَسٍ تَنَفَّسْتَهُ فِي مَصِيرِكَ إِلَيْهِ فِي أَلْفِ رَقَبَةٍ يُعْتِقُهُمُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ بِشَفَاعَتِكَ . (((يقول العبد الفاني جلال الحسيني : اللهم اشهد باني احببت عمل عبدك هذا فاجعل لي مثل اجره واني متيقن بكل ما قاله رسولك الكريم صلى الله عليه واله في حق سيدي ومولاي امير المؤمنين عليه السلام ؛ واعتقد بمقاماته التي هي عندك ولم تكشف للبشر يارب العالمين))) . |
الزينة :314 بحارالأنوار 38 197 باب 64- ثواب ذكر فضائله و النظر إلي عن كتاب الأمالي للصدوق: مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَسْتَرْآبَادِيُّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ عَمَّارِ بْنِ رَجَاءٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ مَا رَأَيْتَ فُلَاناً رَكِبَ الْبَحْرَ بِبِضَاعَةٍ يَسِيرَةٍ وَ خَرَجَ إِلَى الصِّينِ فَأَسْرَعَ الْكَرَّةَ وَ أَعْظَمَ الْغَنِيمَةَ حَتَّى قَدْ حَسَدَهُ أَهْلُ وُدِّهِ وَ أَوْسَعُ قَرَابَاتِهِ وَ جِيرَانِهِ فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله إِنَّ مَالَ الدُّنْيَا كُلَّمَا ازْدَادَ كَثْرَةً وَ عِظَماً ازْدَادَ صَاحِبَهُ بَلَاءً فَلَا تَغْتَبِطُوا أَصْحَابَ الْأَمْوَالِ إِلَّا بِمَنْ جَادَ بِمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لَكِنْ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ هُوَ أَقَلُّ مِنْ صَاحِبِكُمْ بِضَاعَةً وَ أَسْرَعُ مِنْهُ كَرَّةً وَ أَعْظَمُ مِنْهُ غَنِيمَةً وَ مَا أُعِدَّ لَهُ مِنَ الْخَيْرَاتِ مَحْفُوظٌ لَهُ فِي خَزَائِنِ عَرْشِ الرَّحْمَنِ؟؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله : انْظُرُوا إِلَى هَذَا الْمُقْبِلِ إِلَيْكُمْ فَنَظَرْنَا فَإِذَا رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ رَثُّ الْهَيْئَةِ فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله إِنَّ هَذَا لَقَدْ صَعِدَ لَهُ فِي هَذَا الْيَوْمِ إِلَى الْعُلْوِ مِنَ الْخَيْرَاتِ وَ الطَّاعَاتِ مَا لَوْ قُسِمَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ لَكَانَ نَصِيبُ أَقَلِّهِمْ مِنْهُ غُفْرَانَ ذُنُوبِهِ وَ وُجُوبَ الْجَنَّةِ لَهُ قَالُوا : بِمَا ذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟؟ فَقَالَ : سَلُوهُ يُخْبِرْكُمْ عَمَّا صَنَعَ فِي هَذَا الْيَوْمِ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ أَصْحَابُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ قَالُوا لَهُ : هَنِيئاً لَكَ مَا بَشَّرَكَ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله فَمَا ذَا صَنَعْتَ فِي يَوْمِكَ هَذَا حَتَّى كُتِبَ لَكَ مَا كُتِبَ؟؟ فَقَالَ الرَّجُلُ : مَا أَعْلَمُ أَنِّي صَنَعْتُ شَيْئاً غَيْرَ أَنِّي خَرَجْتُ مِنْ بَيْتِي وَ أَرَدْتُ حَاجَةً كُنْتُ أَبْطَأْتُ عَنْهَا فَخَشِيتُ أَنْ تَكُونَ فَاتَتْنِي فَقُلْتُ فِي نَفْسِي لَأَعْتَاضَنَّ مِنْهَا النَّظَرَ إِلَى وَجْهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام فَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله يَقُولُ : النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ عَلِيٍّ عِبَادَةٌ فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله : إِي وَ اللَّهِ عِبَادَةٌ وَ أَيُّ عِبَادَةٍ إِنَّكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ ذَهَبْتَ تَبْتَغِي أَنْ تَكْتَسِبَ دِينَاراً لِقُوتِ عِيَالِكَ فَفَاتَكَ ذَلِكَ فَاعْتَضْتَ مِنْهُ النَّظَرَ إِلَى وَجْهِ عَلِيٍّ وَ أَنْتَ لَهُ مُحِبٌّ وَ لِفَضْلِهِ مُعْتَقِدٌ وَ ذَلِكَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا كُلُّهَا لَكَ ذَهَبَةً حَمْرَاءَ فَأَنْفَقْتَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لَتَشْفَعَنَّ بِعَدَدِ كُلِّ نَفَسٍ تَنَفَّسْتَهُ فِي مَصِيرِكَ إِلَيْهِ فِي أَلْفِ رَقَبَةٍ يُعْتِقُهُمُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ بِشَفَاعَتِكَ . (((يقول العبد الفاني جلال الحسيني : اللهم اشهد باني احببت عمل عبدك هذا فاجعل لي مثل اجره واني متيقن بكل ما قاله رسولك الكريم صلى الله عليه واله في حق سيدي ومولاي امير المؤمنين عليه السلام ؛ واعتقد بمقاماته التي هي عندك ولم تكشف للبشر يارب العالمين))) . |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السيد سيد جلال الحسيني أعظم الله لنا ولكم الأجر باستشهاد سيدنا ومولانا الإمام علي بن ابي طالب صلوات الله وسلامه عليه . بوركت هذه الايادي الطاهرة الولائية العلوية . مجهود جبار تشكر عليه وفي صحيفة اعمالك وادعوا الله ان يحشرنا وإياك مع محمد وآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين وقضاء حوائجك وحوائج جميع الموالين المحبين لفاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها يا ألله . لا تنسوا المجاهدين من دعائكم |
اقتباس:
ووفقتم لكل خير وبركة احوكم جلال |
الزينة :315 بحارالأنوار 41 274 باب 113- قوته و شوكته صلوات الله عل أَنَسٌ عَنْ عُمَرَ الْخَطَّابِ أَنَّ عَلِيّاً عليه السلام رَأَى حَيَّةً تَقْصِدُهُ وَ هُوَ فِي مَهْدِهِ وَ قَدْ شُدَّتْ يَدَاهُ فِي حَالِ صِغَرِهِ فَحَوَّلَ نَفْسَهُ فَأَخْرَجَ يَدَهُ وَ أَخَذَ بِيَمِينِهِ عُنُقَهَا وَ غَمَزَهَا غَمْزَةً حَتَّى أَدْخَلَ أَصَابِعَهُ فِيهَا وَ أَمْسَكَهَا حَتَّى مَاتَتْ فَلَمَّا رَأَتْ ذَلِكَ أُمُّهُ نَادَتْ وَ اسْتَغَاثَتْ فَاجْتَمَعَ الْحَشَمُ ثُمَّ قَالَتْ كَأَنَّكَ حَيْدَرَةُ حيدرة اللبوة إذا غضبت من قبل أذى أولادها المناقب 2 287 فصل في نواقض العادات منه ..... أنس عن عمر بن الخطاب إن عليا رأى حية تقصده و هو في المهد و شدت يداه في حال صغره فحول نفسه فأخرج يده و أخذ بيمينه عنقها و غمزها غمزة حتى أدخل أصابعه فيها و أمسكها حتى ماتت فلما رأت ذلك أمه نادت و استغاثت فاجتمع الحشم ثم قالت كأنك حيدرة . اقول : والفضل ما شهدت به الاعداء |
بسم الله الرحمن الرحيم ان موضوع زينة المجالس هو موضوع من اهم المواضيع والحمد لله ؛ اكثر المواقع التي اكتب فيها كهجر وغيرها جعلوه موضوع مثبت لاهميته لانه يختص بذكر مناقب امير المؤمنين عليه السلام وقد بدات به منذ سنتين تقريبا وانه موضوع مختصر يمكن للعضو ان يقرءه قبل الذهاب لاعماله وهو لا ياخذ منه من الزمن الا القليل وقد حظي باعظم اجر وثواب كما في هذه الرواية المباركة : بحارالأنوار 38 196 باب 64- ثواب ذكر فضائله و النظر إلي عن كتاب الأمالي للصدوق: الطَّالَقَانِيُّ عَنِ الْجَلُودِيِّ عَنِ الْجَوْهَرِيِّ عَنِ ابْنِ عُمَارَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ لِأَخِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام فَضَائِلَ لَا يُحْصِي عَدَدَهَا غَيْرُهُ : فَمَنْ ذَكَرَ فَضِيلَةً مِنْ فَضَائِلِهِ مُقِرّاً بِهَا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ لَوْ وَافَى الْقِيَامَةَ بِذُنُوبِ الثَّقَلَيْنِ وَ مَنْ كَتَبَ فَضِيلَةً مِنْ فَضَائِلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام لَمْ تَزَلِ الْمَلَائِكَةُ تَسْتَغْفِرُ لَهُ مَا بَقِيَ لِتِلْكَ الْكِتَابَةِ رَسْمٌ وَ مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى فَضِيلَةٍ مِنْ فَضَائِلِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ الذُّنُوبَ الَّتِي اكْتَسَبَهَا بِالِاسْتِمَاعِ وَ مَنْ نَظَرَ إِلَى كِتَابِهِ فِي فَضَائِلِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ الذُّنُوبَ الَّتِي اكْتَسَبَهَا بِالنَّظَرِ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله : النَّظَرُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام عِبَادَةٌ وَ ذِكْرُهُ عِبَادَةٌ وَ لَا يُقْبَلُ إِيمَانُ عَبْدٍ إِلَّا بِوَلَايَتِهِ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِهِ ووردت هذه الرواية المباركة في مصادر جمة انقل لكم بعضها **الأماليللصدوق 138 المجلس الثامن و العشرون ..... **جامعالأخبار 14 الفصل الخامس في فضائل أمير المؤمنين **روضةالواعظين 1 114 مجلس في ذكر فضائل أمير المؤمنين علي **كشفالغمة 1 112 في فضل مناقبه و ما أعده الله تعالى **مئة منقبة 176 المنقبة المائة ..... |
السلام على اهل بيت العصمه والطهاره
ومختلف الملائكه ومهبط الوحي والتنزيل وفقكم الله سيدنا لخدمة اهل البيت اروحنا لهم الفداء |
الساعة الآن »05:18 PM. |