منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=128)
-   -   زينة المجالس (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=10890)

سيد جلال الحسيني 13-Oct-2010 03:31 AM

الزينة :329

المصادر:
بحارالأنوار 27 63 باب 1- وجوب موالاة أوليائهم و معادا
بحارالأنوار 27 199 باب 7- أنه لا تقبل الأعمال إلا بالو
التحصين‏لابن‏طاوس 539 3- الباب فيما نذكره من قول النبي
كنزالفوائد 2 12 فصل من فضائل أمير المؤمنين
مئة منقبة 28 المنقبة التاسعة .....
النص من :
مستدرك‏الوسائل 1 171 27- باب بطلان العبادة بدون ولاية ال....

عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ عليه السلام قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله :
يَا عَلِيُّ أَنْتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى أَنْ قَالَ صلى الله عليه واله :
لَوْ أَنَّ عَبْداً عَبَدَ اللَّهَ أَلْفَ عَامٍ مَا قَبِلَ اللَّهُ ذَلِكَ مِنْهُ إِلَّا بِوَلَايَتِكَ وَ وَلَايَةِ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِكَ
وَ إِنَّ وَلَايَتَكَ لَا تُقْبَلُ إِلَّا بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكَ وَ أَعْدَاءِ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِكَ بِذَلِكَ أَخْبَرَنِي جَبْرَئِيلُ
فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ

سيد جلال الحسيني 16-Oct-2010 08:07 AM

الزينة :330


بحارالأنوار 7 178 باب 8- أحوال المتقين و المجرمين في
عن كتاب الأمالي للشيخ الطوسي‏:

عَنْ كَثِيرِ بْنِ طَارِقٍ قَالَ سَأَلْتُ زَيْدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى:
لا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُوراً واحِداً وَ ادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً فَقَالَ:
يَا كَثِيرُ إِنَّكَ رَجُلٌ صَالِحٌ وَ لَسْتَ بِمُتهَمٍ وَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ أَنْ تَهْلِكَ إِنَّ كُلَّ إِمَامٍ جَائِرٍ فَإِنَّ أَتْبَاعَهُمْ إِذَا أُمِرَ بِهِمْ إِلَى النَّارِ نَادَوْا بِاسْمِهِ فَقَالُوا: يَا فُلَانُ يَا مَنْ أَهْلَكَنَا هَلُمَّ الْآنَ فَخَلِّصْنَا مِمَّا نَحْنُ فِيهِ ثُمَّ يَدْعُونَ بِالْوَيْلِ وَ الثُّبُورِ فَعِنْدَهَا يُقَالُ لَهُمْ :
لا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُوراً واحِداً وَ ادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً ثُمَّ قَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ :
حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله لِعَلِيٍّ عليه السلام :
يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَ أَصْحَابُكَ فِي الْجَنَّةِ أَنْتَ وَ أَتْبَاعُكَ يَا عَلِيُّ فِي الْجَنَّةِ .
وقفة :
لاحظ سيدي زيد عليه السلام كيف استعمل اللطف وفن الكلام في بيان هلاك من سبق امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام وهلاك اتباعهم ثم بين نجاة اتباع امير المؤمنين علي عليه السلام باحسن اسلوب وجميل الكلام ؛
فان ربطت بين كلامه الاول في تفسير الاية المباركة والرواية التي نقلها عن رسول الله صلى الله عليه واله لفهِمت ما اُخبرك.

سيد جلال الحسيني 17-Oct-2010 02:46 AM

الزينة :331

المصادر:
**بحارالأنوار 8 28 باب 20- صفة الحوض و ساقيه صلوات الل
**بحارالأنوار 39 306 باب 87- حبه و بغضه صلوات الله عليه
**بحارالأنوار 65 45 باب 15- فضائل الشيعة .....
**الأمالي‏للصدوق 561 المجلس الثالث و الثمانون
**بشارةالمصطفى 180 بشارة المصطفى لشيعة المرتضى .....
**تفسيرفرات‏الكوفي 268 و من سورة الأنبياء .....
**شواهدالتنزيل 1 500 و من سورة الأنبياء .....
**فضائل‏الشيعة 15 فضائل الشيعة .....

النصمن:

بحارالأنوار 7 179 باب 8- أحوال المتقين و المجرمين في
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله:
يَا عَلِيُّ أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَنْفُضُ التُّرَابَ عَنْ رَأْسِهِ وَ أَنْتَ مَعِي ثُمَّ سَائِرُ الْخَلْقِ؛
يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ عَلَى الْحَوْضِ تَسْقُونَ مَنْ أَحْبَبْتُمْ وَ تَمْنَعُونَ مَنْ كَرِهْتُمْ وَ أَنْتُمُ الْآمِنُونَ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ يَفْزَعُ النَّاسُ وَ لَا تَفْزَعُونَ وَ يَحْزَنُ النَّاسُ وَ لَا تَحْزَنُونَ فِيكُمْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى‏ أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها وَ هُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَ تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ؛
يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ تَطْلُبُونَ فِي الْمَوْقِفِ وَ أَنْتُمْ فِي الْجِنَانِ تَتَنَعَّمُونَ الْخَبَرَ .

ملاحظة :
ان للرواية في بعض هذه المصادر تتمة جميلة سنذكرها باذن الله تعالى بصورة مستقلة في الزينة المقبلة .

سيد جلال الحسيني 18-Oct-2010 03:19 AM

الزينة :332



بحارالأنوار 65 45 باب 15- فضائل الشيعة .....
عن كتاب بشارة المصطفى‏:
عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ عليه السلام قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله عَلَى مِنْبَرِهِ:
يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَهَبَ لَكَ حُبَّ الْمَسَاكِينِ وَ الْمُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ فَرَضِيتَ بِهِمْ إِخْوَاناً وَ رَضُوا بِكَ إِمَاماً فَطُوبَى لِمَنْ أَحَبَّكَ وَ صَدَّقَ عَلَيْكَ وَ وَيْلٌ لِمَنْ أَبْغَضَكَ وَ كَذَّبَ عَلَيْكَ ؛
يَا عَلِيُّ أَنْتَ الْعَلَمُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ مَنْ أَحَبَّكَ فَازَ وَ مَنْ أَبْغَضَكَ هَلَكَ ؛
يَا عَلِيُّ أَنَا الْمَدِينَةُ وَ أَنْتَ بَابُهَا ؛
يَا عَلِيُّ أَهْلُ مَوَدَّتِكَ كُلُّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ وَ كُلُّ ذِي طِمْرٍ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَبَرَّ قَسَمَهُ ؛
يَا عَلِيُّ إِخْوَانُكَ كُلُّ طَاهِرٍ زَكِيٍّ مُجْتَهِدٍ عِنْدَ الْخَلْقِ عَظِيمِ الْمَنْزِلَةِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ؛
يَا عَلِيُّ مُحِبُّوكَ جِيرَانُ اللَّهِ فِي دَارِ الْفِرْدَوْسِ لَا يَأْسَفُونَ عَلَى مَا فَاتَهُمْ مِنَ الدُّنْيَا ؛
يَا عَلِيُّ أَنَا وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَيْتَ وَ أَنَا عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَيْتَ ؛
يَا عَلِيُّ مَنْ أَحَبَّكَ فَقَدْ أَحَبَّنِي وَ مَنْ أَبْغَضَكَ فَقَدْ أَبْغَضَنِي؛
يَا عَلِيُّ إِخْوَانُكَ الذُّبُلُ الشِّفَاهِ تُعْرَفُ الرَّهْبَانِيَّةُ فِي وُجُوهِهِمْ ؛
يَا عَلِيُّ إِخْوَانُكَ يَفْرَحُونَ فِي ثَلَاثِ مَوَاطِنَ عِنْدَ خُرُوجِ أَنْفُسِهِمْ وَ أَنَا شَاهِدُهُمْ وَ أَنْتَ وَ عِنْدَ الْمُسَاءَلَةِ فِي قُبُورِهِمْ وَ عِنْدَ الْعَرْضِ وَ عِنْدَ الصِّرَاطِ إِذَا سُئِلَ الْخَلْقُ عَنْ إِيمَانِهِمْ فَلَمْ يُجِيبُوا
يَا عَلِيُّ حَرْبُكَ حَرْبِي وَ سِلْمُكَ سِلْمِي وَ حَرْبِي حَرْبُ اللَّهِ وَ سِلْمِي سِلْمُ اللَّهِ وَ مَنْ سَالَمَكَ فَقَدْ سَالَمَنِي وَ مَنْ سَالَمَنِي فَقَدْ سَالَمَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ ؛
يَا عَلِيُّ بَشِّرْ إِخْوَانَكَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ رَضِيَ عَنْهُمْ إِذْ رَضِيَكَ لَهُمْ قَائِداً وَ رَضُوا بِكَ وَلِيّاً؛
يَا عَلِيُّ أَنْتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ ؛
يَا عَلِيُّ شِيعَتُكَ الْمُنْتَجَبُونَ وَ لَوْ لَا أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ مَا قَامَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ دِينٌ وَ لَوْ لَا مَنْ فِي الْأَرْضِ مِنْكُمْ لَمَا أَنْزَلَتِ السَّمَاءُ قَطْرَهَا ؛
يَا عَلِيُّ لَكَ كَنْزٌ فِي الْجَنَّةِ وَ أَنْتَ ذُو قَرْنَيْهَا شِيعَتُكَ تُعْرَفُ بِحِزْبِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ؛
يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ الْفَائِزُونَ بِالْقِسْطِ وَ خِيَرَةُ اللَّهِ مِنْ خَلْقِهِ؛
يَا عَلِيُّ أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَنْفُضُ التُّرَابَ عَنْ رَأْسِهِ وَ أَنْتَ مَعِي ثُمَّ سَائِرُ الْخَلْقِ؛
يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ عَلَى الْحَوْضِ تُسْقُونَ مَنْ أَحْبَبْتُمْ وَ تَمْنَعُونَ مَنْ كَرِهْتُمْ وَ أَنْتُمُ الْآمِنُونَ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ يَفْزَعُ النَّاسُ وَ لَا تَفْزَعُونَ وَ يَحْزَنُ النَّاسُ وَ لَا تَحْزَنُونَ فِيكُمْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى‏ أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ وَ فِيهِمْ نَزَلَتْ: لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَ تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ؛
يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ تُطْلَبُونَ فِي الْمَوْقِفِ وَ أَنْتُمْ فِي الْجِنَانِ تَتَنَعَّمُونَ ؛
يَا عَلِيُّ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ وَ الْخُزَّانَ يَشْتَاقُونَ إِلَيْكُمْ وَ إِنَّ حَمَلَةَ الْعَرْشِ وَ الْمَلَائِكَةَ الْمُقَرَّبِينَ لَيَخُصُّونَكُمْ بِالدُّعَاءِ وَ يَسْأَلُونَ اللَّهَ لِمُحِبِّيكُمْ وَ يَفْرَحُونَ لِمَنْ قَدِمَ عَلَيْهِمْ مِنْكُمْ كَمَا يَفْرَحُ الْأَهْلُ بِالْغَائِبِ الْقَادِمِ بَعْدَ طُولِ الْغَيْبَةِ ؛
يَا عَلِيُّ شِيعَتُكَ الَّذِينَ يَخَافُونَ اللَّهَ فِي السِّرِّ وَ يَنْصَحُونَهُ فِي الْعَلَانِيَةِ ؛
يَا عَلِيُّ شِيعَتُكَ الَّذِينَ يَتَنَافَسُونَ فِي الدَّرَجَاتِ لِأَنَّهُمْ يَلْقَوْنَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَا عَلَيْهِمْ ذَنْبٌ؛
يَا عَلِيُّ إِنَّ أَعْمَالَ شِيعَتِكَ سَتُعْرَضُ عَلَيَّ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ فَأَفْرَحُ بِصَالِحِ مَا يَبْلُغُنِي مِنْ أَعْمَالِهِمْ وَ أَسْتَغْفِرُ لِسَيِّئَاتِهِمْ ؛
يَا عَلِيُّ ذِكْرُكَ فِي التَّوْرَاةِ وَ ذِكْرُ شِيعَتِكَ قَبْلَ أَنْ يُخْلَقُوا بِكُلِّ خَيْرٍ وَ كَذَلِكَ فِي الْإِنْجِيلِ فَاسْأَلْ أَهْلَ الْإِنْجِيلِ وَ أَهْلَ الْكِتَابِ يُخْبِرُونَكَ عَنْ إِلْيَا مَعَ عِلْمِكَ بِالتَّوْرَاةِ .

سيد جلال الحسيني 18-Oct-2010 03:19 AM

الزينة :332




بحارالأنوار 65 45 باب 15- فضائل الشيعة .....
عن كتاب بشارة المصطفى‏:
عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ عليه السلام قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله عَلَى مِنْبَرِهِ:
يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَهَبَ لَكَ حُبَّ الْمَسَاكِينِ وَ الْمُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ فَرَضِيتَ بِهِمْ إِخْوَاناً وَ رَضُوا بِكَ إِمَاماً فَطُوبَى لِمَنْ أَحَبَّكَ وَ صَدَّقَ عَلَيْكَ وَ وَيْلٌ لِمَنْ أَبْغَضَكَ وَ كَذَّبَ عَلَيْكَ ؛
يَا عَلِيُّ أَنْتَ الْعَلَمُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ مَنْ أَحَبَّكَ فَازَ وَ مَنْ أَبْغَضَكَ هَلَكَ ؛
يَا عَلِيُّ أَنَا الْمَدِينَةُ وَ أَنْتَ بَابُهَا ؛
يَا عَلِيُّ أَهْلُ مَوَدَّتِكَ كُلُّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ وَ كُلُّ ذِي طِمْرٍ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَبَرَّ قَسَمَهُ ؛
يَا عَلِيُّ إِخْوَانُكَ كُلُّ طَاهِرٍ زَكِيٍّ مُجْتَهِدٍ عِنْدَ الْخَلْقِ عَظِيمِ الْمَنْزِلَةِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ؛
يَا عَلِيُّ مُحِبُّوكَ جِيرَانُ اللَّهِ فِي دَارِ الْفِرْدَوْسِ لَا يَأْسَفُونَ عَلَى مَا فَاتَهُمْ مِنَ الدُّنْيَا ؛
يَا عَلِيُّ أَنَا وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَيْتَ وَ أَنَا عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَيْتَ ؛
يَا عَلِيُّ مَنْ أَحَبَّكَ فَقَدْ أَحَبَّنِي وَ مَنْ أَبْغَضَكَ فَقَدْ أَبْغَضَنِي؛
يَا عَلِيُّ إِخْوَانُكَ الذُّبُلُ الشِّفَاهِ تُعْرَفُ الرَّهْبَانِيَّةُ فِي وُجُوهِهِمْ ؛
يَا عَلِيُّ إِخْوَانُكَ يَفْرَحُونَ فِي ثَلَاثِ مَوَاطِنَ عِنْدَ خُرُوجِ أَنْفُسِهِمْ وَ أَنَا شَاهِدُهُمْ وَ أَنْتَ وَ عِنْدَ الْمُسَاءَلَةِ فِي قُبُورِهِمْ وَ عِنْدَ الْعَرْضِ وَ عِنْدَ الصِّرَاطِ إِذَا سُئِلَ الْخَلْقُ عَنْ إِيمَانِهِمْ فَلَمْ يُجِيبُوا
يَا عَلِيُّ حَرْبُكَ حَرْبِي وَ سِلْمُكَ سِلْمِي وَ حَرْبِي حَرْبُ اللَّهِ وَ سِلْمِي سِلْمُ اللَّهِ وَ مَنْ سَالَمَكَ فَقَدْ سَالَمَنِي وَ مَنْ سَالَمَنِي فَقَدْ سَالَمَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ ؛
يَا عَلِيُّ بَشِّرْ إِخْوَانَكَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ رَضِيَ عَنْهُمْ إِذْ رَضِيَكَ لَهُمْ قَائِداً وَ رَضُوا بِكَ وَلِيّاً؛
يَا عَلِيُّ أَنْتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ ؛
يَا عَلِيُّ شِيعَتُكَ الْمُنْتَجَبُونَ وَ لَوْ لَا أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ مَا قَامَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ دِينٌ وَ لَوْ لَا مَنْ فِي الْأَرْضِ مِنْكُمْ لَمَا أَنْزَلَتِ السَّمَاءُ قَطْرَهَا ؛
يَا عَلِيُّ لَكَ كَنْزٌ فِي الْجَنَّةِ وَ أَنْتَ ذُو قَرْنَيْهَا شِيعَتُكَ تُعْرَفُ بِحِزْبِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ؛
يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ الْفَائِزُونَ بِالْقِسْطِ وَ خِيَرَةُ اللَّهِ مِنْ خَلْقِهِ؛
يَا عَلِيُّ أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَنْفُضُ التُّرَابَ عَنْ رَأْسِهِ وَ أَنْتَ مَعِي ثُمَّ سَائِرُ الْخَلْقِ؛
يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ عَلَى الْحَوْضِ تُسْقُونَ مَنْ أَحْبَبْتُمْ وَ تَمْنَعُونَ مَنْ كَرِهْتُمْ وَ أَنْتُمُ الْآمِنُونَ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ يَفْزَعُ النَّاسُ وَ لَا تَفْزَعُونَ وَ يَحْزَنُ النَّاسُ وَ لَا تَحْزَنُونَ فِيكُمْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى‏ أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ وَ فِيهِمْ نَزَلَتْ: لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَ تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ؛
يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ تُطْلَبُونَ فِي الْمَوْقِفِ وَ أَنْتُمْ فِي الْجِنَانِ تَتَنَعَّمُونَ ؛
يَا عَلِيُّ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ وَ الْخُزَّانَ يَشْتَاقُونَ إِلَيْكُمْ وَ إِنَّ حَمَلَةَ الْعَرْشِ وَ الْمَلَائِكَةَ الْمُقَرَّبِينَ لَيَخُصُّونَكُمْ بِالدُّعَاءِ وَ يَسْأَلُونَ اللَّهَ لِمُحِبِّيكُمْ وَ يَفْرَحُونَ لِمَنْ قَدِمَ عَلَيْهِمْ مِنْكُمْ كَمَا يَفْرَحُ الْأَهْلُ بِالْغَائِبِ الْقَادِمِ بَعْدَ طُولِ الْغَيْبَةِ ؛
يَا عَلِيُّ شِيعَتُكَ الَّذِينَ يَخَافُونَ اللَّهَ فِي السِّرِّ وَ يَنْصَحُونَهُ فِي الْعَلَانِيَةِ ؛
يَا عَلِيُّ شِيعَتُكَ الَّذِينَ يَتَنَافَسُونَ فِي الدَّرَجَاتِ لِأَنَّهُمْ يَلْقَوْنَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَا عَلَيْهِمْ ذَنْبٌ؛
يَا عَلِيُّ إِنَّ أَعْمَالَ شِيعَتِكَ سَتُعْرَضُ عَلَيَّ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ فَأَفْرَحُ بِصَالِحِ مَا يَبْلُغُنِي مِنْ أَعْمَالِهِمْ وَ أَسْتَغْفِرُ لِسَيِّئَاتِهِمْ ؛
يَا عَلِيُّ ذِكْرُكَ فِي التَّوْرَاةِ وَ ذِكْرُ شِيعَتِكَ قَبْلَ أَنْ يُخْلَقُوا بِكُلِّ خَيْرٍ وَ كَذَلِكَ فِي الْإِنْجِيلِ فَاسْأَلْ أَهْلَ الْإِنْجِيلِ وَ أَهْلَ الْكِتَابِ يُخْبِرُونَكَ عَنْ إِلْيَا مَعَ عِلْمِكَ بِالتَّوْرَاةِ .

سيد جلال الحسيني 20-Oct-2010 01:12 AM

الزينة :333

المصادر

بشارةالمصطفى 79 بشارة المصطفى لشيعة المرتضى .....
مئةمنقبة 54 المنقبة الثامنة و العشرون .....
المتن :

بحارالأنوار 38 138 باب 61- جوامع الأخبار الدالة على إم
عن كتاب بشارة المصطفى:
عن محمد بن بهلول عن جعفر بن محمد عن آبائه عن الحسين بن علي صلوات الله عليهم أجمعين قال قال رسول الله صلى الله عليه واله:
لما أسري بي إلى السماء و انتهي بي إلى حجب النور كلمني ربي جل جلاله و قال لي:
يا محمد بلغ علي بن أبي طالب مني السلام و أعلمه أنه حجتي بعدك على خلقي به أسقي العباد الغيث و به أدفع عنهم السوء و به أحتج عليهم يوم يلقوني فإياه فليطيعوا و لأمره فليأتمروا و عن نهيه فلينتهوا اجعلهم عندي في مقعد صدق و أبيح لهم جناني و إن لا يفعلوا أسكنتهم ناري مع الأشقياء من أعدائي ثم لا أبالي .

سيد جلال الحسيني 21-Oct-2010 03:10 AM

الزينة :334

بحارالأنوار ج : 38 ص138
عن كتاب الروضة وعن الفضائل لابن شاذان:
بالإسناد يرفعه إلى ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه واله ذات يوم على منبره و قد أقام عليا على جانبه و حط يده اليمنى على يده حتى بان بياض إبطيهما و قال :
أيها الناس ألا إن الله ربي و ربكم و محمد نبيكم و الإسلام دينكم و علي هاديكم و هو وصيي و خليفتي من بعدي ؛ ثم قال :
يا أبا ذر علي أخي و أميني على وحي ربي و ما أعطاني ربي فضيلة إلا و قد خص عليا بمثلها
يا أبا ذر لن يقبل الله لعبد فرضا إلا بحب علي بن أبي طالب
يا أبا ذر لما أسري بي إلى السماء انتهيت إلى العرش فإذا أنا بحجاب من الزبرجد الأخضر و إذا مناد ينادي يا محمد ارفع الحجاب فرفعته و إذا أنا بملك و الدنيا بين عينيه و بين يديه لوح ينظر فيه فقلت حبيبي جبرئيل ما هذا الملك الذي لم أر في ملائكة ربي ملكا أعظم منه خلقة ؟
قال :
يا محمد سلم عليه فإنه عزرائيل ملك الموت فقلت: السلام عليك يا حبيبي ملك الموت فقال: و عليك السلام يا خاتم النبيين كيف ابن عمك علي بن أبي طالب فقلت حبيبي ملك الموت أتعرفه فقال كيف لا أعرفه ؟ يا محمد و الذي بعثك بالحق نبيا و اصطفاك رسولا إني أعرف ابن عمك وصيا كما أعرفك نبيا و كيف لا يكون ذلك و قد وكلني الله بقبض أرواح الخلائق ما خلا روحك و روح ابن عمك علي فإن الله يتولاهما بمشيته كيف يشاء و يختار .


سيد جلال الحسيني 22-Oct-2010 03:49 AM

الزينة :335

الكافي 1 210 باب ما فرض الله عز و جل و رسوله ص م
عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام :

وَ إِنَّ الرَّوْحَ وَ الرَّاحَةَ وَ الْفَلْجَ وَ الْعَوْنَ وَ النَّجَاحَ وَ الْبَرَكَةَ وَ الْكَرَامَةَ وَ الْمَغْفِرَةَ وَ الْمُعَافَاةَ وَ الْيُسْرَ وَ الْبُشْرَى وَ الرِّضْوَانَ وَ الْقُرْبَ وَ النَّصْرَ وَ التَّمَكُّنَ وَ الرَّجَاءَ وَ الْمَحَبَّةَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِمَنْ تَوَلَّى عَلِيّاً وَ ائتَمَّ بِهِ وَ بَرِئَ مِنْ عَدُوِّهِ وَ سَلَّمَ لِفَضْلِهِ وَ لِلْأَوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِهِ حَقّاً عَلَيَّ أَنْ أُدْخِلَهُمْ فِي شَفَاعَتِي وَ حَقٌّ عَلَى رَبِّي تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْ يَسْتَجِيبَ لِي فِيهِمْ فَإِنَّهُمْ أَتْبَاعِي وَ مَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي .

سيد جلال الحسيني 23-Oct-2010 03:24 AM

الزينة :336


بحارالأنوار ج : 38 ص : 140
عن كتاب بشارة المصطفى:

عن إسماعيل بن رزين بن أخي دعبل عن أبيه عن
علي بن موسى الرضا عن آبائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه واله :
يا علي أنت المظلوم بعدي فويل لمن قاتلك و طوبى لمن قاتل معك
يا علي أنت الذي تنطق بكلامي و تتكلم بلساني بعدي فويل لمن رد عليك و طوبى لمن قبل كلامك
يا علي أنت سيد هذه الأمة بعدي و أنت إمامها و خليفتي عليها من فارقك فارقني يوم القيامة و من كان معك كان معي يوم القيامة
يا علي أنت أول من آمن بي و صدقني و أول من أعانني على أمري و جاهد معي عدوي و أنت أول من صلى معي و الناس يومئذ في غفلة الجهالة
يا علي أنت أول من تنشق عنه الأرض معي و أنت أول من يبعث معي و أنت أول من يجوز الصراط معي و إن ربي جل جلاله أقسم بعزته لا يجوز عقبة الصراط إلا من معه براءة بولايتك و ولاية الأئمة من ولدك و أنت أول من يرد حوضي تسقي منه أولياءك و تذود عنه أعداءك
و أنت صاحبي إذا قمت المقام المحمود تشفع لمحبينا فتشفع فيهم
و أنت أول من يدخل الجنة و بيدك لوائي و هو لواء الحمد و هو سبعون شقة الشقة منه أوسع من الشمس و القمر
و أنت صاحب شجرة طوبى في الجنة أصلها في دارك و أغصانها في دور شيعتك و محبيك .

سيد جلال الحسيني 24-Oct-2010 01:02 AM

الزينة :337


المصادر:
**بحارالأنوار 38 62 باب 59- طهارته و عصمته
**تأويل‏الآيات‏الظاهرة 83 سورة البقرة و ما فيها من الآيات الب
**الطرائف 1 78 آيات في شأن علي
**العمدة 354 في فنون شتى .....
**َكشف‏اليقين 412 المبحث الحادي و العشرون فيما ورد من‏
**َالمناقب 2 176 فصل في الطهارة و الرتبة .....
النص عن كتاب :


بحارالأنوار ج : 38 ص : 144


عن كتاب الطرائف: بإسناده إلى عبد الله بن مسعود قال:
قال رسول الله صلى الله عليه واله أنا دعوة أبي إبراهيم قال:
قلنا يا رسول الله : كيف صرت دعوة أبيك إبراهيم ؟ قال:
أوحى الله تعالى إلى إبراهيم إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً فاستخف إبراهيم الفرح قال :
يا رب و من ذريتي أئمة مثلي فأوحى الله تعالى إليه :
أن يا إبراهيم إني لا أعطيك عهدا لا أفي به قال :
يا رب ما العهد الذي لا تفي به ؟
قال : لا أعطيك الظالم من ذريتك عهدا
قال إبراهيم عندها :
يا رب و من الظالم من ذريتي ؟
قال له :
من يسجد للصنم من دوني يعبدها
قال إبراهيم عند ذلك:
وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَ مَنْ عَصانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
فقال النبي صلى الله عليه واله فانتهت الدعوة إليّ و إلى علي لم يسجد أحدنا لصنم قط
فاتخذني نبيا و اتخذ عليا وصيا



الساعة الآن »04:44 AM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc