![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد و عجل فرجهم اختي الكريمة موالية صاحب البيعة جزاك الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
بسم الله الرحمن الرحيم أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين والمقصود من أسماء العبودية الأسماء التي تبدأ بـ عبد ، كـ عبد الرحمن ، وعبد الرحيم وغيرها ، ففي الرواية عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال : " أصدق الأسماء ما سمي بالعبودية " . " الكافي " ب- اسماء الأنبياء ففي آخر الرواية السابقة يقول الإمام عليه السلام " وأسماء الأنبياء ، فهي من أصدق الأسماء أيضا. ج- اسم الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم فإسم الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم من أفضل الأسماء ، كيف لا وهو أشرف المخلوقات وأعظم الكائنات وسيدهم . د- اسم أمير المؤمنين عليه السلام كما أن اسم علي عليه السلام من الأسماء التي ركز عليها أهل البيت عليهم السلام ، ويروى أنه حينما سأل مروان بن الحكم الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام : ما اسم أخيك ؟ فقال له الإمام عليه السلام : عليّ ، قال : عليّ وعليّ ؟! ما يريد أبوك أن يدع أحدا من رلده إلا سماه عليا ؟! وعندما رجع الإمام السجاد إلى أبيه الإمام الحسين عليه السلام فأخبره بما جرى ، قال له عليه السلام : " لو ولد لي مائة لأحببت أن لا اسمي أحدا منهم إلا عليا " . " الكافي هـ أسماء الأئمة عليهم السلام : فقد جاء رجل من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام فقال له جعلت فداك ، إنّا نسمي بأسمائكم وأسماء آبائكم ، فينفعنا ذلك ؟ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) سورة آل عمران اية31 "مستدرك الوسائل" ففي الرواية أنّ الإمام الصادق عليه السلام سأل أحد أصاحبه عن مولودة ولدت له : ما سميتها ؟ قال : فاطمة ، قال آه آه .. ثم قال له عليه السلام : " أما إذا سميتها فاطمة فلا تسبّها ولا تلعنها ولا تضربها " . " الكافي " الكنية إن من الآداب والسنن المأثورة أن يكنى الولد بكنية محببة وهكذا كانت سيرة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وأهل البيت عليهم السلام ، فقد ورد في الحديث عن الإمام الرضى عليه السلام : " سمه بأحسن الأسماء ، كنّه بأحسن الكنى " . " مستدرك الوسائل " وحلق شعر الرأس مستحب للولد الذكر بعد الولادة بسبعة أيام ، وهو سنّة سنّها الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ففي الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام . في حديث . عن أم أيمن أنها قالت : " فلما ولدت فاطمة الحسين عليهما السلام ، فكان يوم السابع ، أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فحلق رأسه وتصدق بوزن شعره فضة ، وعقّ عنه ، ثم هيّأته أم أيمن ولفته في برد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ... " . " مستدرك الوسائل " إن من السنن الأكيدة التي أكد عليها الإسلام سنّة الختان ، ففي الحديث عن الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، أنه قال : " أسرعوا بختان أولادكم فإنه أطهر لهم . " مستدرك الوسائل" يتبع مرحلة الرضاعة >>> |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد و عجل فرجهم الف الشكر لك اختي الكريمة موالية صاحب البيعة نسالكم الدعاء |
بسم الله الرحمن الرحيم أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين شكرا أختنا samar نتابع إن الرضاعة هي الغذاء الأول للطفل المولود حديثا ، ولها أهمية كبيرة في نموّ الولد وتقوية مناعته من الأمراض البدنية ، كما أنها الغذاء الأكمل له ولا يمكن لأي حليب آخر غير حليب الأم أو المرضعة أن يشكل بديا عنه . قلنا إن الأفضل للولد أن ترضعه أمه ، ولكن لو فرض أن غيرها سترضعه فعليها أن تتجنب من المرضعات صاحبة إحدى الصفات التالية : 1- الحمقاء ففي الرواية عن الإمام عليّ عليه السلام قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إياكم أن تسترضعوا الحمقاء ، فإن اللبن ينشئه عليه " . " مستدرك الوسائل " 2- الزانية وابنة الزنا في الرواية أن الإمام الكاظم عليه السلام سأله أخوه عليّ بن جعفر عن امرأة ولدت من الزنا هل يصلح أن يسترضع بلبنها ؟ فأجاب عليه السلام : " لا يصلح ، ولا لبن ابنتها التي ولدت من الزنا " . " ميزان الحكمة " 3- المجنونة وللسبب نفسه فإن اللبن ينقل الآفات الخلقية ، ففي الرواية عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم : " توقوا على أولادكم من لبن البغية والمجنونة ، فإن اللبن يعدي " . " ميزان الحكمة " يتبع الفصل الثاني مؤثرات في التربية >>> |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين ... أختنا موالية ص... موضوع الرضاعة له من الأهمية ماله , بدليل أن الله عزوجل ذكر الرضاعة في القرآن في 7 سور ومن هذه السور .. 1- (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة) (البقرة /233) 2. (وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) (الاحقاف / 15) 3. (ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير) (لقمان / 14) 4. (وأوحينا إلى أم موسى أن ارضعيه) (القصص / 7) عزيزتنا....تابعي وسنتابع ...... |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد و عجل فرجهم عزيزتي موالية صاحب البيعة بالفعل موضوعك مهم جدا وفيه توعية بوركت اختي والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته |
بسم الله الرحمن الرحيم أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين |
الفصل الثاني مؤثرات في التربية
بسم الله الرحمن الرحيم أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هناك ثلاث مسائل يمكن لها أن تلعب الدور الكبير في تكوين وتركيب شخصية الطفل ، إلا أن تأثير هذه المسائل الثلاث ، لا يعني أبدا أنه يخرج عن كونه مختارا ، فلو فرضنا أن ولدا تأثر بجو معين وانحرف عن جادة الصواب ، فإن ذلك لا يعني أنه مجبر على سلوك درب الإنحراف ، بل إن الظروف المحيطة به ساعدته على الوقوع بسوء الإختيار والإنحراف . 1- الأبوان إن الأبوين في عيني الولد هما الأنموذج الكامل ، وأول قدوة يحاول أن يقلدها ، ولذا فإن الطفل ينظر إلى أفعالهما نظرة على أنها الأعمال الصحيحة ، فلا يعتبر أن ما يقومان به هو أمر خاطئ بل إن معيار الصواب لديه هو نفس عمل الأبوين ، ولذا فإن الأهل تقع عليهم المسؤولية تجاه الولد من عدة جهات : أ- اتفاقهما واختلافهما فإن الولد حينما يفتح بصره على الحياة في ظروف مليئة بالتشنج والتوتر بين أبويه ، ولا سيما حينما يتعاركان أمام عينيه ، هذا السلوك الخاطئ من الأهل يجعل نفسية الولد مضطربة ومتوترة على الدوام . ب- عدم التجاهر بالعادات القبيحة لأن الولد سيحمل معه هذه العادات لكونه يعتبرها من الكمالات لا من السيئات ، ولو تعوّد على فعلها منذ الصغر اقتداء بذويه فإنه وإن علم بقبحها في مرحلة وعيه فإن من الصعب اقتلاعها حينئذ ، ويتحمل الأهل مسؤولية ذلك ولا سيما إذا كانت العادات هذه من المحرمات الشرعية بناء على قاعدة الحديث الشريف المروي عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم : " .... إياك أن تسنّ سنّة بدعة فإن العبد إذا سن سنّة سيئة لحقه وزره ووزر من عمل بها " . "ميزان الحكمة " 2- المدرسة المدرسة هي البيئة الثانية التي يأخذ منها الطفل علومه الأولى ولذا فإن اختيار الأهل للمدرسة الملائمة للطفل له الدور الكبير في الحفاظ على سلامته الدينية بحيث يتربى على المبادئ الصالحة التي يرغب الأبوان في أن يحملها ولدهما عند كبره ، فإن المدرسة الجيدة التي تبني الأولاد على مبادئ الإسلام هي الموضع الصالح الذي أشارت إليه الروايات ، ففي وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم لـ عليّ عليه السلام قال : " يا عليّ حق الولد على والده أن يحسن اسمه وأدبه ويضعه موضعا صالحا " . " وسائل الشيعة " 3- الأصدقاء على الأهل أن يلتفتوا جيدا إلى خطورة الأصدقاء وإلى كيفية اختيار الطفل لهم ، فأن الصديق يؤثر على الصديق ، ولذا أكدت الروايات على اتخاذ الصديق الحسن ففي الرواية عن الإمام عليّ عليه السلام : " ليس شيئ أدعى لخير وأنجى من شر من صحبة الأخيار " . " ميزان الحكمة " يتبع المراحل العمرية الثلاث >>> لا تنسوا المجاهدين من دعائكم |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد و عجل فرجهم مسؤولية تربية الاولاد صعبة جداالله يعينا متابعين انشالله نسالكم الدعاء |
بسم الله الرحمن الرحيم أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين نتابع المراحل العمرية الثلاث ورد في الحديث الشريف عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم : " الولد سيد سبع سنين وعبد سبع سنين ووزير سبع سنين فإن رضيت خلائقه لإحدى وعشرين وإلا فضرب على جنبه فقد أعذرت إلى الله تعالى . " بحار الأنوار " قسم الحديث الشريف المراحل التربوية للطفل ثلاث مراحل : وهي مرحلة الطفولة ، ومرحلة اللهو واللعب عند الطفل ، ، ولذلك وصفه الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بالسيد ، لأن الولد لا يلام في قدراته الفكرية وانصرافه في هذه المرحلة إلى كماله الخاص به وهو اللعب واللهو . المرحلة الثانية وهي مرحلة ينبغي أن تكون مرحلة التربية المباشرة والتأديب بأسس الأخلاق والخصال الحميدة ولذلك عبرت عنه الرواية بالعبد أي يتلقى الأوامر وتراقب تصرفاته . المرحلة الثالثة وهي مرحلة الشباب والمراهقة فيلازم أباه فيها كملازمة الوزير للملك فيكتسب من خبرات أبيه في الحياة وتعلم أساليب العمل والعيش ... وسنتحدث عن هذه المراحل بشيء من التفصيل مستعينين بما ورد في الشرع الأقدس من إرشادات عامة أو خاصة بهذه المراحل . المرحلة الأولى ( من سنة إلى سبع سنوات ) إن طبيعة الطفل في السنوات السبع الأولى من عمره طبيعة بريئة ولطيفة كما أن المستوى العقلي لدى الولد ولا سيما في السنوات الثلاث الأولى من عمره محدود للغاية ، ومن هنا أرشدتنا الروايات إلى عدة أمور ينبغي مراعاتها في هذا العمر وفي هذه المرحلة الأولى ومن هذه الأمور : التغذية العاطفية والمقصود بها هنا المحبة وإظهارها للطفل فهي الغذاء الروحي الأول لشخصيته وإعطاء العاطفة للطفل يتم من خلال أمور : أ- التعبير الكلامي والتعبير الكلامي أسلوب ندبت إليه الروايات كما أن ذلك كان من فعل الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وأهل البيت عليهم السلام فهذا الرسول يقول عن الحسن والحسين عليهم السلام : " اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما " . " بحار الأنوار " ومن كلام أمير المؤمنين عليه السلام يخاطب به ولده الحسن عليه السلام بكلمات بليغة يفيض منها الصدق وتعبق بحنان الأبوة الجارف فيقول له عليه السلام : " ... ووجدتك بعضي بل وجدتك كلي حتى كأن شيئا لو أصابك أصابني ، وكأن الموت لو أتاك أتاني " . " نهج البلاغة " وليعلم الأب والأم الكريمان أن محبة الأطفال زيادة عن كونها غريزة إنسانية جعلها الله في كل إنسان فهي من الأمور التي يحبها الله تعالى في عباده بل جعلها من الأعمال ذات الفضل الكبير عنده ففي الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام : قال موسى : " يا رب أي الإعمال أفضل عندك ؟ قال : حب الأطفال ، فإني فطرتهم على توحيدي ، فإن أمتهم أدخلتهم جنتي برحمتي " . " مستدرك سفينة البحار " وفي رواية أخرى أن الله تعالى يشفق على المحب لولده فينزل عليه الرحمة لأجل حبه له فعن الإمام الصادق عليه السلام : " إن الله عزوجل ليرحم العبد لشدة حبه لولده " . " ميزان الحكمة " ب- تقبيل الولد من الأمور التي تشحن الولد بالعاطفة التقبيل ، فقد كان الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم يقبل الحسن والحسين عليهما السلام فقال الأقرع بن حابس : إن لي عشرة من الولد ما قبلت أحدا منهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " من لا يرحم لا يرحم " . " وسائل الشيعة " ولتقبيل الولد ثواب كبير عند الله تعالى ، ففي الرواية عن الإمام علي عليه السلام : " أكثروا من قبلة أولادكم فإن لكم بكل قبلة درجة في الجنة مسيرة خمسمائة عام " . " وسائل الشيعة " وفي رواية أخرى عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " من قبل ولده كتب الله عز وجل له حسنة ، ومن فرحه فرحه الله يوم القيامة ... " . " وسائل الشيعة " ج- التصابي لهم فعن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم : " من كان عنده صبي فليتصاب له " . " بحار الأنوار " والمقصود من التصابي أن لا يتوقع الوالد من ولده سلوك الكبار ، بل على العكس فعلى الوالد أن يتواصل مع الصبي بأسلوبه وبحسب عمره ، وقد ورد أن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم كان يلاعب الحسن والحسين عليهما السلام وتصابى لهما ، ففي الرواية عن جابر قال : " دخلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم والحسن والحسين عليهما السلام على ظهره وهو يجثو لهما ويقول نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما " . " بحار الأنوار " 2- الإبتعاد عن اسلوب الضرب إن الولد في صغره لا يعرف وسيلة للتعبير سوى البكاء وعلى الأهل أن لا ينزعجوا من ولدهم لبكائه بل عليهم البحث عن سببه وما يريد هذا الولد من بكائه . فوظيفة الأهل في هذه الحالة أن يتحملوا هذا الأمر وألا يقدموا على ضرب الأطفال بسبب بكائهم فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " لا تضربوا أطفالكم على بكائهم فإن بكاءهم أربعة أشهر شهادة أن لا إله إلا الله ، وأربعة أشهر الصلاة على النبي وآله ، وأربعة أشهر الدعاء لوالديه " . " وسائل الشيعة " وقد يكون بكاء الولد لمرض أصابه فعلى الأهل في هذه الحالة أن يستعينوا بالصبر على مرض الأولاد وبكائهم وليتذكروا الحديث المروي عن أمير المؤمنين عليه السلام في المرض يصيب الصبي فقال عليه السلام : " كفارة لوالديه " . " الكافي " 3- عدم العلاقة الخاصة أمامه من الأمور التربوية غير السليمة والخطرة على الطفل إقامة العلاقة الخاصة بين الرجل والمرأة أمام مرأى الطفل الصغير ، وقد نهت الكثير من الروايات عن هذا العمل ، ومن تلك الروايات ما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : والذي نفسي بيده لو أن رجلا غشي امرأته وفي البيت صبي مستيقظ يراهما ويسمع كلامهما ونفسهما ما أفلح أبدا إذا كان غلاما كان زانيا أو جارية كانت زانية " . " الكافي " يتبع عدم التمييز بين الأولاد >>> |
الساعة الآن »07:25 PM. |