![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الإخوة والأخوات الموالين أعظم الله اجورنا واجوركم اقتباس:
المشيطي لقد قرأت ردك على الموضوع عدة مرات ولكن لم اجد رابط بين كلامك والموضوع الأصلي لم أجد سوى ببغاء يردد كلام اينما كان المهم الترداد . كيف وجدت بأن ديننا سب وشتم ولعن ؟ واين هو السب واين اللعن واين الشتم في الموضوع ؟ في جواهر العقدين والصواعق المحرقة : روي عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال : لا تصلوا علي الصلاة البتراء. قالوا : وما الصلاة البتراء يا رسول الله ؟ قال : تقولون : اللهم صل على محمد وتسكتون ، بل قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد . روى البخاري : قيل لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا رسول الله ، أما السلام عليك فقد عرفناه ، فكيف نصلي عليك ؟ قال : قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد . وانت من اين اتيت بهذه الزيادة وعلى صحبه من اين هذه البدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار |
بسم الله الرحمن الرحيم....
أما بعد : ظاهرة اللعن ظاهرة موجودة وبكثرة بين الشباب فتجد الشاب يلعن صديقه وزميله، بل حتى الجمادات لم تسلم من لعن بعضهم فصار اللعن على ألسنة كثير من الشباب أمراً طبيعياً، وما ذاك الا لعدم فقههم ولجهلهم العظيم في هذه القضية الخطيرة. فاللعن ياخواني معناه: الطرد والإبعاد من رحمة الله... أي إذا قلت لصديقك أو زميلك أو أحد غيرهما: الله يلعنك، معنى ذلك: أنك تسأل الله أن سيطرده من رحمته، ولما تقول له: يا ملعون: أي يا مطرود من رحمة الله. وحكم هذا في الشرع حرام ومعنى حرام أي أن عليك اثما عظيما، قد يصل مقدار هذا الإثم مقداراً لم تكن تتوقعه ولم يخطر لك على بال. ففي الحديث المتفق عليه يقول النبي : «لعن المؤمن كقتله» . بل قد تلعن إنساناً ثم تعود اللعنة لك شخصياً. وهذا متى؟ إذا كان هذا الإنسان الذي لعنت غير مستحق للعنة عند ذلك تكون متسبباً في لعن نفسك! ففي الحديث يقول النبي : «إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء، فتغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض، فتغلق أبوابها دونها ثم تأخذ يميناً وشمالاً فإذا لم تجد مساغاً- أي مدخلاً وطريقاً- رجعت إلى الذي لُعن فان كان أهلاً لذلك، وإلا رجعت إلى قائلها». إن كان أهلا لذلك أي إذا كان من الذين يستحقون اللعن، وهم الذين لعنهم اله أو لعنهم رسوله إن كان من هؤلاء وإلا رجعت إلى مصدرها الأول ... فاحذر. واللعن آفة من آفات اللسان ومن عادات ضعاف الإيمان ودليل ذلك أن النبي قال: «ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء». ومن كان لعانا فإنه لا يشفع يوم القيامة لغيره ولا تقبل شهادته على غيره ففي الحديث الذي رواه مسلم أن النبي قال: «لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة». ولتدرك أخي الشاب خطورة اللعن تأمل القصة التالية: عن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وامرأة من الأنصار على ناقة فضجرت فلعنتها. فسمع ذلك رسول الله فقال: «خذوا ما عليها ودعوها، فإنها ملعونة». قال عمران فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد. فشأن اللعن عظيم يجب على المسلم أن يحفظ لسانه منه. يقول النووي رحمه الله: اعلم أن لعن المسلم المصون حرام بإجماع المسلمين ويجوز لعن أصحاب الأوصاف المذمومة كقولك: لعن الله الظالمين، لعن الله الكافرين، لعن الله اليهود والنصارى،. فليحذر الشباب وغيرهم من هذه الظاهرة المقيتة فلا يلعنوا إلا من لعنه الله أو لعنه رسوله على الصفة التي وردت عن الله ورسوله . اما نحن دينان هوه كتاب الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم الله يهديني ويهديكم ويدلنا على دين الحق وهو( كتاب الله القرآن الكريم) دمتم برعاية الله |
بسم الله الرحمن الرحيم
{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ }البقرة159 {فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }آل عمران61 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللّهِ مَفْعُولاً }النساء47 {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }المائدة13 صدق الله العلي العظيم الاخ المشيطي اظنك تريد فتح حوار باللعن انما لعن المسلم المؤمن لايجوز وهذا ديننا القويم الذي جاء به الرسول الاكرم صلوات الله عليه واله واؤصياؤه بالحق والحوار له تتمة |
بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.. الأخ المشيطي أين وجدتنا نلعن المؤمنين؟؟ دلنا على ذلك لوسمحت......... نحن نلعن من ناصب العداء لرسول الله وآله الأطهار عليهم السلام...... إلا إذا كنت تعتبر أن معاوية ويزيد وآل أمية من محبي أو عاشقي أمير المؤمنين علي عليه السلام..... أو إذا كنت تعتبر أن سبّ الإمام علي عليه السلام على المنابر لأربعين سنة هو غزل و مديح!!!!!! نسأل المؤمنين الدعاء. |
الساعة الآن »12:39 PM. |