![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وال محمدوعجل فرجهم هنيئألك اختي الكريمة mowalia_5 وزيارةمقبولةإنشالله ورزقناالله واياكم شفاعةالحسين عليه السلام وإننامتابعين إنشالله |
بسم الله الرحمن الرحيم : السلام عليكم جميعاً .
ينبغي أن لا يساور الأخوة من خارج بلد العراق أننا حققنا ما كنا نصبوا إلى تحقيقه إبان حكم الجبابرة طواغيت الزمان من إقامة زيارة أبي الأحرار بالشكل الذي يليق بمدعي التحرر من كافة أشكال الطواغيت ، وأنا منَ العراقيين الذين لم يتسنَّ لهم الفرار من قبضتهم ، ذلك أنّ للسيدة العلوية والدتي حفظها الله رأياً في مسألة الفرار، فامتثالاً لأمرها آثرت أنا وعائلتي أن نكتوي بنيران البعث الكافر الذي أعانه على قتلنا وسبي نساءنا والاستحواذ على ممتلكاتنا الذين أدعوا أنهم مسلمون، والجميع يعرف مَن بكلامي أقصد! أجل .. ذهبت أعمارنا ونحن خائفون مرعوبون من التصاقنا بالحسين عليه السلام بسبب أو نسب ، ولم نذق طعم الزيارة لإمامنا إلاّ بسلوكنا بطرق ملتوية فيها من المخاطر علينا وعلى عيالاتنا وعلى محبينا الشيء الكثير(إن هذا لهو البلاء المبين) .. ذات مرّة قيل لي: رأيناك في كربلاء فماذا تصنع فيها ، هل تنوي الزيارة؟؟ قلت: أزور أقاربي. وقصدت في ذلك زيارة عمي العباس صلوات الله عليه داخلاً إلى الحرم من باب لا يدخل منه الزوار من مدينتي بغية أن لا يراني منهم أحدٌ!! وأنا الحسيني ذو الدم الحار المكتسب حرارته من حرارة دم جدي المصلوب بأرض الكناسة صلوات الله عليه، لا أصبر على ضيمٍ إلا بتسديد من المولى سبحانه !! البكاء في العراق ممنوع منعاً لم يخف على أحد منا ،ونحن بحاجة إلى البكاء ؛ذلك أنني أعتبره نشيداً للأحرار في كلّ زمان ومكان، وكيف وقد كان الإمام السجّاد صلوات عليه يبكي شطراً من السنين ،ليس حزناً على أبيه فحسب؛ وإنما لإيصال رسالة رفضٍ للكيان الأموي القائم على رقاب المسلمين باسم الإسلام ؟! لكنَّ أخواننا الذين تربطنا معهم أوثق عرى العلائق البشرية على الإطلاق لم يبكوا علينا يوماً واحداً جرّاء ما كنّا نعانيه ؛فنحن على هذا مقهورون مجروحون وجراحتنا ما فتأت تشخب دماً عبيطاً !!ورحم اللهُ الشاعر الحسن بن هاني الكوفي(أبو نؤاس) حيث قال : لا أضحكَ اللهُ سنَ الدهرِ إن ضحكتِ وآلُ أحمدَ مظلومونَ قد قُهروا أجل . .لم نرتوِ بعدُ من هذا المعين الذي لا ينضب؛ زيارة المولى صلوات الله عليه ،فلا أحدٌ يقول أنَّ أهل العراق كانوا في يُسر من هذا الجانب ،وحتى أهالي مدينة كربلاء الكرام لم يرتو أحدٌ منهم كذلك ! وقد خفَّت الوطأة علينا حينما رأينا الأعزاء من مختلف البلدان يأتون لزيارة أرض الطفوف ،حتى وكأننا في الزمن الماضي القريب سبايا هدأت روعتنا حين رؤيتنا أهلنا يحملون إلينا مواساتهم ،يُضمِّدون جراحاتنا ،ويُكففون دموعنا التي كنا نذرفها فضلاً عن الدموع التي نذرفها حزناً ولوعةً وحِرقةً على ما جرى في عرصة كربلاء! ولقد هجر الملايين بيوتهم ومحلات اشتغالهم شوقاً إلى الالتحاق بركب السائرين الأحرار وهم يرددون مقولة جرت بقلم الشاعر الحسيني الخالد الحاج رسول محي الدين النجفي طيَّبَ الله ثراه :(عرفنه الموت حرّية) التي صدح بها صوت الشيخ ياسين الرميثي (رحمة الله عليه) في أواخر السبعينيات من القرن الميلادي الماضي .. ولو كان الطريق إلينا ممهداً لتوجهنا حبواً إلى المُعزّى الأكبر في المدينة رسول الله صلى الله عليه وآله نذرف عنده الدموع وندمي رؤوسنا عند بضعته الطاهرة أم المقتول طالبين الثأر منَ القتلة تحت راية الآخذ بثأر الأنبياء وأبناء الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين . حشرنا الله وإياكم مع سبايا الطف الميامين في ذلك اليوم العظيم . |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين .... كل الشكر والإمتنا لأختنا سمر على المرور والتعليق رزقنا الله وإياكم زيارة المولى أبو الأحرار الشهيد الغريب العطشان افمام الحسين صلوات الله عليه وآله .... مأجووورة عزيزتنا .. |
الاخت موالية هنيئا لك وهنيئا وهنيئا وتقبل الله اعجز ان اقول اي شبء الا تقبل الله وهنيئا اغبطك والله وياليتنا كنت معكم لقد شوقتنا بهذه الصور
اسال الله لك العودة ولنا الزيارة قريبا وجمعا |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين .. أخي الكريم الفصيل الصامت والله هيظت علينا المواجع ... اعلم اخي اننا كشعب وكجار لكم..كنا نتألم لمعاناتكم وندعو الله تعالى ليلا ونهارا أن يخلصكم من السجن الكبير الذي حبسكم فيه الطاغية الهدام المقبور فنحن لم نتحمل 7 شهور , كيف وانتم عانيتم الويل 30 سنة كان الله بعونكم .. ذكرتني بإحدى المؤمنات وقد تعرفت عليها في رحلتي الأخيرة إلى كربلا وقد كنا في صحن الإمام الحسين صلوات الله عليه , كنا نصلي وبعد انتهاءنا من الصلاة تبادلنا التحية والسلام وتعارفنا , فكانت تتحدث وفي صوتها حشرجة البكاء وبمجرد ماتتحدث دموعها تنحدر دون مشقة .. اختطف ابنها الوحيد دون أي إنذار وهي لم تيأس وعندها أمل أنه سيعود يوما ما , ومايصبرها إيمانها بالله عزوجل ورضاها بقضاء الله , كانت هذه قصة من ملاييين القصص المأساوية التي عشتوها ومازلتوا تعانون من آثارها ونكباتها .. أخي الكريم .. عشنا مع الشعب العراقي عن قرب ولامسنا جراحاتهم , فعرفنا منهم أن الموت والتضحيات والدماء تزيدهم صبرا وقوة وتزيدهم إصرارا على التمسك بالشعائر الحسينية مهما كانت العواقب .. أتذكر كلمة الخطيب الحسيني في صحن الإمام الحسين عليه السلام وهو يصرخ بالناس ويقول لهم ... ,,,,, يفجرونا ونزور حسين ,,,,,, وكان الحرم الحسيني بجلّه يضج بصرخة واحدة من حناجر الحسينيون ويرددونا خلف الخطيب يفجرونا ونزور حسين .. صدقني أخي علاقة الشيعة مع ائمتهم علاقة غير طبيعية بل هي علاقة عبد بسيده وهذا هو شعور كل موالي مخلص محب .. شكرااا أخي الفصيل على العودة للموضوع وقد أسعدنا طرحكم وذكرياتكم ... (( عرفنه الموت حرّية )) |
الاخ الفصيل الصامت ايها السيد الجليل حفظ الله والدتكم العلوية الشريفة النسب واتمنى ان لاتكون فجعت بعزيز على يد الطاغية البائد
قرات ردكم فاثار شجوني التي ماخفت يوما منذ فارقت موطني الاول او الثاني لااعلم النجف الاشرف الحبيب معقل المرجعية اتذكر مواقف بطولية هيئها من مشوا بيادة الى كربلاء لامجال لذكرها الان قد تذكر لاحقا تذكرتها حيث قرات عن صمودكم واستمرار زيارتكم لسيد الشهداء صلوات الله عليه صحيح اني لم اذهب بيادة لكن السيدة العلوية والتي لم تفوت البيادة الى اخر ايامها كانت تروي لنا الكثير الكثير عن البطولات اخي اسيد قلدتكم الدعاء والزيارة نيابة عن جميع اعضاء الميزان ان استطهتم الى ذلك سبيلا وفقكم الله لن انسى الجميعمن دعواتي |
بسم الله الرَّحمنِ الرَّحيم الحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على المبعوث رحمة للعالمين واللعن الدائم على أعداءهم وشانئيهم من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين . دعوني ياأخوتي وأخواتي أن تنطلق مشاعري الحبيسة منذ أمد بعيد ، ولا تسئموا نار لهجتي ، أو تضجروا من خطابي ، وتتقزَّزوا من شرابي ، فأنا الفصيل الصامت .. فدكي الدم والهوى ، أنا كربلاء الجراح، أنا الحّرَّة ، أنا الكُناسة ، أنا أنين شبيه فالق البحار موسى صلوات الله عليه في سجن السندي بن شاهك، أنا طوس ، أنا من أرض انتُهكت فيها شريعة المصطفى صلى الله عليه وآله ، أنا المحزون المكروب والشجرة القتيلة والتراث المغتصب، منذ أن ألقيتُ عصاي في أرض (موقع الميزان) أكاد لا أتشرف بروضة من رياض أئمتي وسادتي إلاّ وذكرتكم بالإجمال وودتُ أن تكونوا معي في هذه البقعة الشريفة أو تلك. سدَّدكم الله وعطَّر أنفاسكم بعطر ولاية ولي الأمر صلوات ربي عليه وجنَّبكم كل مكروه ورزقكم رضا آل محمّد صلوات الله عليهم أجمعين وإلى لقاء قريب بإذنه تعالى .
|
الاخ الفاضل كلنا شوق ....
اقتباس:
|
الساعة الآن »04:09 PM. |