منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=151)
-   -   تضامن أهالي القطيف مع المعتقلين المنسيين (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=29076)

حكاية قلب 18-Oct-2011 07:07 PM

https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net...12221599_n.jpg




بيان استنكاري :
لجرائم النظام الممنهجة والمستمرة على شعب القطيف الحر الأبي ..

في الآونة الأخيرة , تناقلت الأخبار : قيام قوات الشغب ورجال الأمن بمطاردة أصحاب الدراجات النارية وإطلاق الرصاص الحي مباشرة لإيقافهم دون أي سبب .. وهذه تصرفات خطيرة , لم نعهدها سابقاً إلا بعد أحداث العوامية وبيان وزارة الداخلية ..
ونحن نستنكر هذه الفعال الهوجاء التي لا ترتضيها أي ديانة ويستنكرها كل ضمير إنساني حي .. كد كي...دك واسع سعيك يا ظالم .. فوالله لن تزيدنا إلا صبراُ وإصراراً على المواصلة بصمود وإرادة ووعي ..

ومن هنا نطرح سؤال :
لماذا يتم مطاردة أصحاب الدراجات النارية ؟
لو رجعنا قليلاً إلى الوراء , لوجدنا أن القطيف كانت تعاني من تصرفات (بعض) أصحاب الدراجات النارية .. من إزعاج للناس , من سرقات ( جوالات / حقائب النساء ) , حوادث دهس للأطفال , وغيرها من قصص سمع بها الجميع , فتقدم الكثير من أهالي المنطقة ببلاغات إلى مراكز الشرطة وخطابات إلى إمارة الدمام بوضع حل لهذه المشكلة وهي مشكلة الدراجات النارية .. فماذا كانت ردة فعل الأمن على هذه الشكاوي وهذه الخطابات , غير آذان صماء واللامبالاة !!؟

والجميع يعلم ويتحدث ويعبر عن استيائه للتهميش وعدم الاهتمام بأمن القطيف ومواطنيها من قبل هذه الدولة , بل وأن من أهداف هذه السلطات أن تعيش القطيف في زعزعة وعدم استقرار , وإشاعة الفساد بعدم التصدي له والحد منه ! ..

ولكن الآن اختلف الوضع !!!
والعاقل المنصف يتسائل : لماذا الآن بالذات تتم هذه الإجراءات القمعية وبوحشية ضد أصحاب الدراجات النارية ؟؟ هل لجرم اقترفوه أم مطالب حق رفعوها بسلمية ..؟؟؟
السبب بسيط !
وهو : جر هذا الشباب بإستخدام العنف , للرد على الأجهزة الأمنية بالمثل ! , حتى يتم توثيق هذه المجريات وربطها بالمسرحية السابقة التي تمت إحاكتها على التلفزيون السعودي .. فلو رجعنا قليلاً لبيان وزارة الداخلية الذي جاء في سياق عباراته : ( قامت مجموعة من مثيري الفتنة والشقاق والشغب في بلدة العوامية في محافظة القطيف بالتجمع بالقرب من دوار الريف في العوامية , والبعض منهم بستخدام دراجات نارية , حاملين قنابل الملوتوف , حيث شرعوا بأعمالهم المخلة بالأمن ) , لوجدنا هاهنا من جديد أن الحكومة الظالمة مازالت مصرة على إتمام مشاهد هذه المسرحية ! , لكي يصدقها الرأي العام والعالمي !

وعليه ننوه على الجميع :
بأهمية الوعي والحكمة وضبط النفس وخصوصاً أخواننا أصحاب الدراجات النارية
بعدم الإنجرار لما تريده السلطات الظالمة لمقابلة العنف بالعنف .
لذا جرى التنويه والتنبيه

ونسأل الله أن يحفظ شابنا الحر ويلهمهم الثبات والصمود ومواصلة هذا
الدرب حتى تحرير الـ 9 المنسيين وأخواننا المعتقلين وتحقيق كافة المطالب ..
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

حكاية قلب 18-Oct-2011 07:40 PM

https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net..._8145311_n.jpg


https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net...48147111_n.jpg


~( المقاومة السلمية في ظل القمع والوحشية )~ـ
الجزء الثالث والأخير

لا للعنف ثم لا للعنف :

... إن النظام الديكتاتوري يدرك تفوق المقاومة عليه في المعركة الأخلاقية المعتمدة على الأخلاق والمنطق ، لذلك سيحاول جر المقاومة إلى المعركة التي يستطيع أن يربح فيها وهي معركة العنف والبطش ..! وسيعمل على استفزاز المقاومة بشتى الأساليب وسيرسل قواته لتعتدي على المقاومين جسدياً ولفظياً وهنا على المقاومة أن لا تقابل العنف بالعنف والاعتداء بالاعتداء ، فالضرب بجب أن يُصد بأقل درجة من العنف الجسدي ،، والشتم والتخوين لا يُرد عليه بالمثل وإنما بترديد الشعارات الوطنية ، يجب أن يظهر أمام الرأي العام الفرق الكبير بين سلوك المقاومة الحضاري الرفيع وسلوك قوات النظام الوحشي الهمجي ، ويجب الحرص على إشعار القوات التي يدفع بها النظام لمحاربة المقاومة بأن المقاومة حريصة على سلامة هذه القوات وهي لا تريد إيذاءها وإنما تريد تخليص المجتمع من قبضة الديكتاتورية ، إن مهاجمة قوات النظام سيزيد من ولائها له أما تجنب ذلك فسيؤدي إلى نتيجة عكسية ، وحتى عندما يقرر بعض أفراد قوات النظام أو قادتهم التمرد على أوامر النظام ( ذلك التمرد الذي قد يسميه النظام خيانة وقد تكون نتيجته الإعدام ) فيجب على المقاومة - وخصوصاً في البداية وقبل أن يشتد ساعدها - أن تبين لهؤلاء المتمردين أنها لا تريد منهم أن يظهروا تمردهم حرصاً على سلامتهم ويكفي أن تكون طاعتهم للنظام ( طاعة ظاهرية ) كأن يتظاهروا بالاشتباك مع أفراد المقاومة من دون أن يضربوهم ضرباً مبرحاً أو إذا طلب منهم إطلاق النار أن يطلقوه في الهواء بدلاً من إطلاقه على المتظاهرين .

عندما تلتزم بمبدأ ( اللاعنف ) فأنت تجر النظام إلى المعركة التي تستطيع أن تربح فيها وهي كما قلنا المعركة الأخلاقية المعتمدة على الأخلاق والمنطق – هاتين الصفتين اللتين لا يملك النظام منهما شيئاً ، وهكذا كلما اشتدت وحشية النظام ونزقه وانفلات أعصابه قابلته المقاومة بمزيد من الانضباط والتصميم على عدم الانجرار إلى العنف والالتزام بتكتيكات المقاومة السلمية.

يجب أن يدرك منظمو المقاومة السلمية أن هدفهم هو إبراز ظلم النظام وعدم إنسانيته للرأي العام المحلي والعالمي و في الوقت نفسه كسر حاجز الخوف الذي بناه في قلوب الناس ، ذلك الحاجز لا تكسره إلا قصص ومشاهد أبطال المقاومة وهم يتحدون بقاماتهم المرفوعة وصدروهم العارية بطش النظام ووحشيته.

لنتصور أن عالماً من علماء الدين له وزنه ومكانته عند الناس تقدم إحدى المظاهرات السلمية فانهال عليه رجال النظام ضرباً حتى أدموه فالتقط أحد شباب المقاومة صورة له وقد شج رأسه من الضرب وتخضبت لحيته البيضاء بالدماء ، ثم نشرت هذه الصورة بين الناس (عن طريق الجوالات والانترنت مثلاً ) ما الذي ستفعله هذه الصورة في نفوس الناس ..! ـ

أو لنتخيل ما الذي ستفعله صورة امرأة ينهال عليها رجال النظام ضرباً لأنها خرجت في مظاهرة لأمهات يطالبن بمعرفة مصير أبنائهن المفقودين في سجون النظام ، وهكذا كلما زادت هذه القصص والمشاهد رق حاجز الخوف في قلوب الناس وازدادت ثقتهم بإخلاص المقاومة وكفاءتها وحسن تنظيمها وتخطيطها وقويت السلطة الأخلاقية التي تملكها المقاومة وضعفت السلطة الرسمية التي يملكها النظام إلى أن تصل الأمور إلى الحد الذي تنتقل فيه السلطة الفعلية من النظام إلى المقاومة ، هذه هي اللحظة التي ينكسر فيها حاجز الخوف تماماً وتصبح كلمة قادة المقاومة هي الكلمة المسموعة عند الناس ، عندها وبكل بساطة سيسقط النظام الديكتاتوري كالورقة اليابسة ..! عند هذه النقطة لا يعود الهم الأول لقادة المقاومة هو كيف يشجعون الناس على الانخراط في المقاومة وإنما يصبح همهم الأول هو كيف يضبطون مشاعر الغضب عند الناس ،، تلك المشاعر التي انفلتت بعد كبت استمر لعشرات السنوات ، وكيف يحمون أركان النظام ومناصريه من الانتقام ، وهنا يكون الانتصار الثاني الذي يجب على قادة المقاومة أن يحرصوا على تحقيقه وهو النجاح في ضبط الناس وتكذيب نبوءة النظام الديكتاتوري بالفوضى التي ستعقب زواله ، هذا النجاح يأتي نتيجة لإعداد الناس منذ بداية المقاومة لهذه المرحلة التي ستلي سقوط النظام الديكتاتوري وتدريبهم على عدم اللجوء إلى العنف للحصول على حقوقهم بل الاحتكام إلى القضاء والقانون وتلك هي الخطوة الأولى في طريق إخراج المجتمع من دائرة العنف والانتقال من دولة الأمن والإرهاب إلى دولة السياسة والمنطق والقضاء والقانون .


أمثلة عن المقاومة السلمية :
البحرين : ثورتها السلمية هي درس و مثال حي على أرض الواقع.
ليبيا : ثورتها تختلف وذلكـ بحسب التصعيد من نظامها الديكتاتوري وهنا نجدها إستخدمة المقاومة المسلحة لرفض الظلم.


الخلاصة :
إن الأنظمة الديكتاتورية هي أعظم خطر يهدد البشرية وأكبر مصدر لشقاء الإنسان وتعاسته في هذا العالم , وأضخم عائق يحول دون رقي الإنسان وسعادته حيث يُترك المجال في هذه الأنظمة لأسوأ الناس في المجتمع لكي يقوموا بقتل وسجن ونفي وإسكات أفضل الناس فيه ومع ذلك فإن هذه الأنظمة تحمل بذور فنائها في داخلها وكلها بلا استثناء ستنتهي تحت أقدام شعوبها , وأنصار الحرية هم الذين ينتصرون في نهاية المطاف لأن انتصارهم هو انتصار لكرامة الإنسان الذي وعد الله بتكريمه (ولقد كرمنا بني آدم ) ـ

إن إسقاط الأنظمة الديكتاتورية لا يتم بالشكوى والأنين من ظلم هذه الأنظمة وبطشها ، ولا باتهام الشعوب بالجبن والتخاذل ، إسقاط هذه الأنظمة يحتاج إلى رؤية ملهمة و إستراتيجية واضحة واستعداد للموت في سبيل الحرية ..! ـ

والمقاومة السلمية هي معركة حقيقية تشبه المعركة العسكرية بما تحتاج إليه من تخطيط وكر وفر وشجاعة وبطولة و بما يسقط فيها من شهداء وجرحى وأسرى..

المقاومة السلمية هي المعركة المصيرية التي لا بد أن يخوضها أي شعب اختار الحياة بدلاً من الموت ، والكرامة بدلاً من الذل ، والحرية بدلاً من العبودية.


...
إعداد و بحث / بدر راغب ( الأســـير ) ـ
بالتعاون مع صفحة تضامن أهالي القطيف مع المعتقلين المنسيين ـ
ساهم في نشره بأجزائه الثلاث

رمز الحنان 23-Oct-2011 04:02 PM

http://islamroses.com/zeenah_images/jazak.gif




الساعة الآن »08:39 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc