![]() |
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين أخي العزيز ناصر حيدر بارك الله بكم وشكراً لكم على المشاركة ... تفضلت بأن النوافل ليست بالكم بل بالكيف وسؤالي كيف لنا نوفق بين ما تفضلت وصلاة الـ 51 والتي هي من علامات المؤمن ؟... نسألكم الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم وثبتنا علة ولايتهم . أخي العزيز خادم الزهراء عليها أفضل صلاة وسلام أحسنتم ................................... القضية كبيرة فالآية المعروضة تحتاج إلى تأمل جدي الصلاة لقاء الصلاة مناجاة الصلاة محادثة لمن ............... وإن شاء الله نوفق للمتابعة مع هذا الموضوع المبارك وننتظر باقي الأخوة ونستفيد إن الله تعالى |
الاخ الفاضل خادم الزهراء بارك الله بكم واود القول
هل كل من يصلي ال 51 هو مؤمن ؟ الجواب كلا لان الصلاة ال 51 هي جزء وليست كل وان القضيةالاساس في الصلاة هو ذكر الله ليس باللسان فقط بل الحضور القلبي وهو محور الكلام ولذلك يجب الطهارة المادية والمعنوية من بدن ولقمة ولسان ولباس وغيرها فالنتيجة عندما نريد ان نكون مؤمنين علينا بالطهارات اولا المادية والمعنوية لنبدء الخطوة الاولى بالتوجه الى الله النقطة الثانية نحن نريد ان نكون مؤمنين فهل لدينا نفس لها استعداد للايمان وتحمل المصائب والبلائات العظيمة؟ وهذا هو مضمون قول الامام علي (ع) وهذا حال كل انسان شيعي مخلص فبدون امتحان وابتلاء لايوجد ايمان النقطة الثالثة ماذا نريد نحن من الايمان ؟ لنلاحظ الحديث القدسي (عبدي اطعني تقل للشئ كن فيكون) هل نحن نريد ميزة وجزاء دنيوي او اخروي لايماننا او كما قال الامام علي (ع) ( عبدتك لانك اهل للعبادة) فهل ايماننا ليدخلنا الجنة فقط ام نريد بعض القصور والخدم وووو.... ام فقط ايماننا لان الله امرنا بالصلاة التي هي في اللغة العربية تعني الدعاء اي الطلب من الله او نحن نخاطب الله ليرحمنا بعد ان ادينا فرضا واجبا علينا؟ النقطة الرابعة الحياة عبارة عن سلسلة متكاملة فيجب علي دائما التذكر عن سبب الخلق والاستقامة على الطريق وكما قال النبي (ص) شيبتي اية في القران وهي (فاستقم كما امرت) وهو طلب متكرر مستمر النقطة الخامسة ان للحياة اليومية تاثير على الانسان فعليه ان يكون رؤوف رحيم وذو خلق وكريم في معاملته مع الناس وهذه مسببات لينال رحمة الله وبالتالي ليبدء الخطوة الاولى من طريق الايمان لانه الدين المعاملة فمن لااخلاق له لادين له من كل ماسبق اعتقد ان الانعزال عن المجتمع والتوجه فقط للصلاة والدعاء وقراءة القران لاتوصل الى ايمان صحيح وقوي وكما قال الامام الحسين(ع) الناس عبيد الدنيا والدين لعق على السنتهم فاذا محصوا في البلاء قل الديانون ودعائي في الختام اللهم لاتجعل الدنيا اكبر همنا ولاتجعل مصيبتنا في ديننا وزدفي ايماننا ( لان الايمان قابل للزيادة والنقص) ناصرحيدر * |
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين عذراً أخي العزيز دعني أجيب على الفقرة الأولى من كلامك الكريم وإلا فحضرتك طرحت عدة مواضيع في آن واحد ... أخي العزيز نحن وكما تعلم أتباع الدليل وما هو ثابت عن مولانا الإمام العسكري صلوات الله عليه أن من علامات المؤمن صلاة الـ 51 والمسألة ليست استحسان ... فكما أنه ليس كل متختم باليمين مؤمن ولا كل معفر لجبينه مؤمن ولا كل زائر الحسين صلوات الله عليه في الأربعين مؤمن ولا كل من جهر ببسم الله الرحمن الرحيم مؤمن فهو كذلك في صلاة الـ 51 فإن صلاة الواحدة والخمسين من علامات المؤمن ولكن للمؤمن صفات كثيرة لا تحصى ... فكما لو قلنا أن المريض الفلاني يحتاج إلى دواء ما للعلاج فالدواء وحده لا يكفي ولا بد له من اتباع ارشادات أخرى كالحمية في الطعام والراحة في البدن ليكتمل علاجه وكذا هي صلاة الـ 51 فلا تنفع المؤمن إذا لم تؤثر على سلوكيات الشخص العملية من اجتناب المعاصي وفعل الواجبات ... أخي العزيز ثق بأن المثابر على صلاة الـ 51 لا بد وأن يوفق لأمور كثير وكن على يقين أن المدمن على المستحبات لا بد وأن يسدد في نهاية المطاف والكلام ليس من عندي فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر فكيف بك لمن يزيد عليها ... أخي العزيز للأرقام خصوصية يعلمها العالمون وليس كل الكم كمٌ دون فعالية كما ليس كل فعل مقبول لمجرد فعله ولكن في العبادات أرقام جبرية لا يمكن تخطيها بحجة نفي الكم للكيف ففي السفر تجبر على التقصير ولو كنت قادر على التمام والأمثلة على ذلك كثيرة ... أخي العزيز لنجرب أن نسلك صلاة الـ 51 ومن ثم نحكم على كمها وكيفها أعاننا الله على طاعته ودوام عبادته ... لي عودة على باقي ما تفضلت به وأختصر رعاية لتجنب الملل من المتابع الكريم ... نسألكم الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين أخي العزيز ناصر حيدر بعد مراجعة دقيقة لكلامك الكريم أرى أنك تحدثت في عشرة مواضيع مرتبطة ببعضها البعض ومنفصلة موضوعياً عن بعضها ولو استمرينا على هذه الوتيرة فسنخلط الأمور ببعضها ... في طرحك أمور منها : الدعوة إلى التصوف – معنى الابتلاء ظاهراً وباطناً – اقتران الطاعة بالمثلية وكيفيتها – ترك الدنيا للآخرة – الطاعة بين الرغبة والرهبة – تفسير كتاب الله تعالى على معناه الظاهري – تأثير الحياة على المؤمن العابد – الخلط بين الانعزال عن الناس والاختلاط بهم والربط الغير موفق بقول الحسين صلوات الله عليه الناس عبيد الدنيا ... أخي العزيز ناصر حيدر هل تجد أنه من المناسب مناقشة كل هذه الأمور في موضوع واحد ؟... وهل من شيء في ردي دخيل على مداخلتك وردك ؟... وما علاقة ما تفضلت به بأصل الموضوع وهو الكسل عن العبادة ؟... نسألكم الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
الاخ الفاضل خادم الزهراء بارك الله بكم واود القول
ان تفسيري للكسل الذي يصيب به الانسان مرده الى ان الانسان يجب عليه ان يزاول عملا يوميا يقتات منه وبالتالي فهو يختلط مع اناس همهم الدنيا فقط وربما يتعرض للكذب والغش والخداع وبعضهم يدور بالدين لمصالحه الخاصة تعرفهم من تلونهم بالكلام فهذا يؤثر على نفس الانسان سلبيا هذا من جانب ومن جانب آخر*الانسان مطالب ان يختلط مع المجتمع واسرته وهذا يأخذ منه وقتا ويرهق جسميا وبالتالي يتصور انه لايستطيع القيام بال 51 وربما في بعض الاحيان فعلا ويجدها ثقيلة عليه واشبه بالعبأ ولكن القضية الاساس هي انه اذا كان لديه نية سليمة في طاعة الله بكل تفاصيل حياته اليومية ومن ضمنها نيته سيجد انه اذا ابتدء بتعليم نفسه بالقيام بالصلاة سيجدها خفيفة عليه وفيها لذة الطاعة ويشتاق اليها ويحاول الاستزادة من المستحبات واقف هنا عند رواية عن كتاب التمحيص نقلا عن البحار 71/94ح50 وهي( عن ابي عبد الله عليه السلام قال ان العبد المؤمن ليكون له عند الله الدرجة_ لايبلغها بعمله_ فيبتليه الله في جسده, اويصاب بماله, او يصاب في ولده, فأن صبر بلغه الله اياها) , ولهذا اعتقد ان الاصدقاء والاقرباء لهم الاثر البالغ في نفسية الانسان سلبا وايجابا واحب ان اوكد على سؤال واحب من المشاركين الاجابة عليه لماذا نريد ان نكون مؤمنين؟ وهذا هو سبب تساؤلاتي السابقة ولانني اعتقد ان الايمان بنية وعمل صادقين سوف يطرد عني الكسل في العبادة والايمان درجات وكذلك العمل الصالح يحتاج الى توفيق من الله ناصرحيدر* |
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين أخي العزيز ناصر حيدر أشكرك على ما تقدمت وقد وضعت يدك على الجرح في هذا المضمار ... أخي الفاضل أبدأ في نهيت من سؤال ورداً على ما تفضلت به في طلب الإيمان وهذا مطلب عام وشامل وأمنية كل فرد منا ولكن المشكلة في التوكل والعزيمة ومثال على ذلك أني أريد أن أصبح طبيب بل أتمنى ذلك وكذا أريد أصبح مهندس أو عالم أو ما إلى ذلك ولكن تبقى هذه الأمنية معلقة بعزيمتي وتوكلي أي في القدوم على ذلك بالخطوة الأولى بشكل فعلي وعملي ... فما الذي يجب فعله في ذلك هو تهيئة الأسباب بشكل فعلي والدخول إلى المدرسة المختصة فيما أنوي التخصص فيه ومن ثم الاجتهاد والمثابرة ومن خلال ذلك سأحقق طلبي بالدرجة التي اجتهدت بها ونرى أن المتخرجين بعد الدراسة درجات فمنهم المتميز ومنهم الممتاز ومنهم الجيد جداً ومنهم الجيد ومنهم دون ذلك ... الإنسان أخي العزيز مفطور على الكمال وهذه نظرة عامة والإيمان هو المقام الأكمل في ذلك ولا نريد الخوض في مراتب اليقين وغير ذلك وعلى السالك أن يسعى لتلك الدرجة والتي صرح بها القرآن الكريم وهي ليست بالدرجة السهلة { قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } [الحجرات : 14] من هنا علينا أن لا نقف عند أمنياتنا دون الجهد والعمل والمثابرة لتحقيق الهدف ... المشكلة في الكسل أخي العزيز ليست في عموم الفعل للإنسان بل تراه في مجالات أخرى نشيط بالدرجة الأولى ويتنافس مع المتنافسون على أمور دنيوية كثيرة ولكنه كسول في العبادات وهذه هي المشكلة ولا تتصور أن المجتمع والأقارب والأصدقاء عقبة في وجه السالك أو عبأ عليه لا على الإطلاق وليس المطلوب من السالك أن ينزوي عن العالم ويخلد في صومعة عبادته ولو فعل ذلك لكان قد شكل حالة سلبية في حياته أبعد ما تكون عن السلوك والسعي والتقدم ولكن المطلوب أن توازن بين الأمرين بمصداق قوله تعالى : وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ [القصص : 77] ولكن ما يحصل منا أننا نعكس مضمون الآية ونعمل على دنيانا ولا ننسى نصيبنا من الآخرة يعني أصبحت الآخرة شيء جزئي وليست كلي وتعاملنا معها على أساس الجبر وليست الخيار والرغبة ونتصور الأمور باستحسان واستخفاف وهنا نجد رد المعصوم صلوات الله عليه على من سأل عن الموت وكراهية الناس له لماذا يكره الناس الموت يقول صلوات الله عليه لأنهم عمروا الدنيا وخربوا الآخرة فمن يحب أن ينتقل من العمار إلى الخراب ... أنتظر ردكم الكريم ورد من يحب المشاركة ومن ثم ندخل في تحديد الكسل وأسبابه وكيفية علاجه وهو أمر ممكن وسهل ... نسألكم الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
اولا أخص بالشكر الاخت انوار الزهراء صلوات الله عليها لطرحها موضوع مهم جدا ..وربما يعاني أغلبنا الكسل في العبادة ولاتحديد لاحد ما اتكلم بالمطلق
الشكر كل الشكر لمن أغنى الموضوع ولو أن رأيه كان مخالف للاخر برأيي المتواضع جدا ..إن أهم أسباب الكسل عن العبادة أو في العبادة هو السعي في مطالب الامور الحياتية الواجبة برغم أن هناك تفاوت في التحصيل للمعاش فمنهم تراه يقنع بالقليل والاخر على العكس كلما اعطاه الله يبتعد عن العبادات بالمختصر حب الدنيا وتملكها علينا قد يكون أقوى اسباب الكسل عن العبادة كنت احضر لمداخلة افضل اشمل واوسع لكن حوار الفاضليين الاخ ناصرحيدر والاخ خادم الزهراء جعلني أدخل باليسير الان أخي ناصر تفضلت وقلت اقتباس:
وتفضلت فقلت اقتباس:
اعتقد أن هذا سبب مرفوض مهما كان الارهاق فكما نعلم أن المرء لاسيما الشباب اذا ارتاح ونام يستعيد النشاط...مداخلتك تدخل اليأس لقلب القاريء واما اؤلئك الاشخاص الذين هم اهل الكذب الغش والنفاق ومن يدور بالدين لمصلحته الخاصة ...فالمفترض أن يكونوا حافزاً للتقرب من الله عز وجل أكثر فأكثر لانه الملجأ للنجاة وكشف الهم والغم ودفع عظيم الامور ومن هنا نجد حلاوة التقرب بالعبادة ((من قلت هم اهل الكذب الغش والنفاق ومن يدور بالدين لمصلحته )) لاشك انهم المرائين ..لاأعتقتد أنَ له من الاهلية ليدور بالدين لمصلحته لان الدين لايُدار بل هو شرع الله ..ولم أفهم كيف يُدار الدين صراحة!!! أسأل التوفيق لتكون لي مداخلة أشمل بعلاج الكسل فهذا هو أصل الموضوع |
الاخ الفاضل خادم الزهراء بارك الله بكم لسعة صدركم ومااحببت ذكره هو
ان الانسان كائن اجتماعي قد خلقه الله وجعله حرا في افعاله يختار مايشاء ولكن العاقل فقط يختار الخير والافضل والمشكلة انه من بعض المحيطين به يستنكرون فعله اذا تهيأ قبل وقت للصلاة والنوافل وربما يشغلونه ببعض الاعمال بينما المفروض ان يحترموا فعله ووقت الصلاة الذي يفترض ان تؤدى في وقتها الاول وان الصلاة عندما تؤدى بوقت متأخر تكون ثقيلة وبالنسبة للاخت جارية العترة اود القول اختي الفاضلة اليس عندما يظهر الامام الحجة (عج) من يقول له من يظهر بزي علماء الدين ويقول له ارجع فنحن نقيم الدين ولاحاجة لنا بك وكذلك انني اعرف من الناس شخصيا ممن استفاد من كونه يلبس زي رجال الدين اوممن يلبس العمامة والدين منه براء ( جاء احد الى بائعي القماش في العراق بعد سقوط صدام وقال له اريد كمية من قماش العمائم ولايهم اسود او ابيض ) ولنرجع للتاريخ الم يستعن الحكام من امويين وعباسيين بالعلماء لتثبيت حكمهم او بالصحابة ليروا احاديث في فضائل بعضهم اخي خادم الزهراء واختي الفاضلة جارية العترة يقول المثل اسئل مجرب ولاتسئل حكيم اقولها بصراحة حاولت مرة ان اصلي ال51 ولم استطع الاستمرار وربما كنت غير اهل لذلك فياحبذا ان ترشدوني الطريق الى صلاة ال51 لااروض نفسي عليه ولكم الاجر والثواب (من سن سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة) مع ملاحظة انني اظن ان الكسل في الصلاة والعبادات هو من قلة الايمان والدين ناصرحيدر |
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين أخي العزيز ناصر حيدر بارك الله بكم ... علينا أن لا نقيس الأمور في تطبيقها على أنفسنا ونعمل على إسقاطها إلى لم ننجح في فعلها ... أخي العزيز اعلم أن المؤمن يؤثر بمن حوله ولا يتأثر إلى بمن هو مثله أو أفضل منه فلا يبالي بمن يستنكر عليه فعل ما يريد فعله ما دام فعله تقرباً لله تعالى مثابراً صابراً محتسباً ... أخي العزيز نحن والكلام عن نفسي ندعي بأننا محبي أهل البيت صلوات الله عليهم ولكننا لا نعمل بما يأمر به المحبوب وقولهم صلوات الله عليهم في أن شيعتهم يعرفوا بمواقيت صلاتهم لا تنال اهتمام العاشق لمعشوقه ... أخي الفاضل أخبرك عن شيء حصل مع شخص أعرفه وهو يعمل في محل تجاري ودخل عليه زبون قبل أن تبدأ الصلاة بلحظات فقال صاحب المحل لزبونه لو سمحت اسرع قبل أن يدخل وقت الصلاة فسأل الزبون مستغرباً وهو شيعي مثله لا زال هناك وقت كبير للصلاة فرد عليه صاحب المحل لا هناك فقط خمسة دقائق فقال وإن يكن فلا زال هناك وقت كبير لتأدية الصلاة هنا سأل صاحب المحل الزبون ماذا تعمل ( ما هي مهنتك ) قال عندي شركة صغيرة فقال عندك موظفين قال نعم فقال إذا أتى موظف لديك متأخر عن عمله خمسة دقائق ماذا تصنع معه فقال أنبهه أن لا يتأخر بعد فقلت وإن تأخر قال أنذره فقلت وإن تأخر قال أطرده عندها قال له صاحب المحل وإذا لم أصلي الصلاة في وقتها يطردني الله من رحمته ... هنا ابتسم الزبون وقال أي محق حق واسمح لي أن أذهب للصلاة وأعود لك بعد الصلاة تقبل الله أعمالنا وأعمالكم ... أخي العزيز ناصر حيدر المسألة بسيطة جداً ومن يتوكل على الله فهو حسبه والمؤمن كيس فطن يدير الأمر ولا تدار عليه ... وفقنا الله وإياكم لعبادته وخصوصاً صلاة الواحد والخمسين فهي من الأسرار العجيبة والأثار الغريبة لا يعرفها إلا العارفون وإن شاء الله نبحث معاً عن طرق التوفيق لهذا السلوك العظيم ونوفق وإياكم لتأدية صلاة الخاشعين وإن شاء الله يخصص موضوع عن الخشوع في الصلاة ولكن نبقى في محور الكسل الملازم لنا والكلام عن نفسي راجين الله تعالى أن يوفقنا لما يرضيه ويجنبنا معاصيه ... نسألكم الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
الساعة الآن »02:33 PM. |