![]() |
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين كنا قد بدأنا بموضوع الرضا عن النفس وخطورة الأمر .... سبق وأن تحدثنا عن الحجاب بالتلميح وإذا سمحتم لي أن أدخل بعمق ما يجري اليوم من حجاب modern أو حجاب العصر الحديث ... فهل ما نراه اليوم من حجاب على نسائنا (الأنثى عامة) هو فعلاً حجاب ؟ ... أرى في نظري القاصر بأن الفتيات اليوم يغيرن من ألوان أجسادهن بالألوان الزاهية المبرقعة مع تفصيل كامل للجسد وإذا تحدثنا مع إحداهن يستنكرن ذلك والعاقلات منهم ينطقن بكلمة هدانا الله ويعتبرن أن هذه الكلمة هي مخرج أو مهرب للوضع الحرج الذي يواجهن في حال توجيه الملاحظة لهن ... كلمة هدانا الله أصبحت مأثورة ولكن ماذا يعني هدانا الله ؟ ... صحيح أن الموضوع ليس عن الحجاب ولكن الحجاب مظهر من مظاهر حب الدنيا أو حب الآخرة ... فلو نظرنا إلى الطريقة التي تشتري بها المرأة الملابس نجد أن الأمر لا يكون بعنوان الستر بل بعنوان إبراز المفاتن !!! ... كيف ؟ ... تنتقي المرأة من الملابس التي تناسبها عند شرائها في إظهار جمالها وبالعامية اللبنانية ما يلبق لها من ثياب وهي تحرص على أن تختار ما يبرز مفاتنها ويظهرها أنيقة في المجتمع لتبرز أقصى ما يمكن لها من جمالها لا على العكس ... السؤال : لمن ترتدي أيتها المرأة الملابس الفاخرة والأنيقة وذات الألوان البراقة ؟ لزوجك ؟ بالطبع لا !!! للناس ؟ نعم هو كذلك !!! وإذا كان للناس فمن هم هؤلاء ؟ هل هم من محارمك ؟ هل ترتدي تلك الملابس فقط للبيت وإذا ما أردت الخروج ترتدي الملابس الفضفاضة البعيدة عن الألوان البراقة والتي تظهر عفتك بدل أناقتك وتبقي على أناقتك لزوجك كما أمر الله تعالى ؟ ... ويبقى السؤال أيتها المرأة الفاطمية الزينبية هل حجابك هذا يليق بمن تقتدي بهن ؟ ... إذا كانت المرأة تحب الآخرة فعليها أن تختار اللباس المناسب ويحفظ حجابها وعفتها وسترها في المجتمع ويحفظ آخرتها ... الخلاصة : كلمة هدانا الله لا تنفع إلا لحب الدنيا والذي ينفع هو أن نرى الحق حقاً ونبتعه ونرى الباطل باطلاً ونجتنبه وإلا فلا داعي للدعاء اللهم أخرج حب الدنيا من قلبي ونحن مصرون على هذه الدنيا الدنية وزبرجها وزخرفها والدعاء الصادق يخرج من القلب وإذا كان الدعاء من اللسان وليس من القلب فهو نوع من أنواع النفاق ... أنتظر الردود ولي عودة بإذن الله ... نسألكم الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
أشكر الاخ خادم الزهراء لماطرح وأوضح عن الحجاب ولو أني كنت اتمنى الغوص أولا في بحث الرضا عن النفس ومن ثم نتدرج لاعمالنا والتزامتنا بما شرع الله وهل قمنا به على أكمل وجه..لكن لاباس لعل الاخ خادم الزهراءيُفرد موضاعا خاصا عن الرضا عن النفس .. بالنسبة للحجاب للاسف الحجاب أصبح موضة وأكثر فقد يلحظ المتابع للاخبار العامة بعض دور الازياء العربية .تخصص صرعات للمنديل (بدلاً عن الحجاب الشرعي غطاء الرأس والوجه الى الرقبة) وللفستان الشرعي المتماشي مع موضة العصر والانفتاح(بدلا عن الجلباب العريض) ان للحجاب الشرعي حكم وضابط شرعي ليس فقط ستر الجسد ..للاسف الان تتفنن النساء بكيفية الحجاب كل حسب دولتها انا اقصد الحجاب فلنسمه من الدرجة الثانية لان بعض اللباس رغم انه يستر الجسد لكنه لفت نظر ودعوة صريحة للتمعن بالفتاة حتى من قبل النساء لان طبيعة العين انتلفت للجمال فيسبقها النظر فإما أن تغض الطرف او ترمى بالهلاك وصريح الايات يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ويبقى السؤال أيتها المرأة الفاطمية الزينبية هل حجابك هذا يليق بمن تقتدي بهن ؟ سؤال مهم هل نحن نقتدي بمولاتنا الزهراء صلوات الله عليها؟؟ هل نقتدي بمولاتنا السيدة زينب؟؟ التي لم يرى خيالها رجل معروف كيف كانت تسير لزيارة قبر أمها صلوات الله عليهم وفي اي ساعة أي نساء نحن في هذا الزمن للاسف الشديد لم نراعي ماأمر الله به وماأمرنا به سادتنا حديث شريف بيت المرأة مسجدها وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا سيقول قائل أن الاية باهل البيت زوجات النبي عليه وآله افضل الصلوات والسلام ...أليس نبينا وآله صلوات الله عليهم هم الاسوة الحسنة لنا للاسف الشديد الان المرأة تنافس الرجل في العمل لااشكال في العمل مطلقا لكن ضمن الضوابط الشرعية يكره للمرأة التبرج وإظهار الزينة أمام محارمها فمابالك امام الغريب نعم اخي حجابنا لايرقى مطلقا للحجاب الشرعي للاسف وإذا ماناقشنا اختا ما غير محجبة ستقول أنا قلبي طيب وسليمة النوايا لااضمر الا الخير للجميع اصلي اصوم وان شاء الله بعد فترة سأتحجب وكأننا نضمن الحياة لدقائق وبعضهن كما تفضلت حتى يهديني الله اتحجب ..لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم والاكثر سوءا والما ان الاغلب من الاهل لايضغط على ارتداء الحجاب بحجة عدم الاكراه حيث ستبغض الفتاة دينها ..وكم من زيجات لم تكتمل بسبب الخلاف حول الحجاب شواهد كثيرة ممكن ايرادها لكن لاداعي للاطالة لاشك أن للبيئة والنشئة والتربية أثراً كبيرا لقبول الفتاة الحجاب والتعلق به في الختام اكرر اننا لانرقى للحجاب الكامل لان الحجاب ليس فقط باللبس بل في العمل التابع ايضا ومنه عدم الاختلاط وتبقى التتمة والمداخلات لمن يشاء والموضوع مستمر |
وحيث انه لامداخلات
الأخ خادم الزهراء طرح نقطة مهمة وهي الرضا عن النفس فهذاالرضا يشمل كل جوانب اعمالنا الواجبة اتمنى تناول محور الرضا عن الحجاب في محيطنا أي كلُ منا يتكلم عن محيطه بمحيطي المفترض أن يكون الحجاب مثالي 100% بمعنى محيطنا هو إرتداء العباءة .....لكن للاسف الظاهر تتصور بعض الاخوات (وبمحيطي أكرر) أن نزع العباءة أو عدم إرتداءها هو مواكبة للعصر ...........................للاسف الكثيرات إستبدلن العباءة بالمانطو أو الجلباب ...صحيح هو حجاب شرعي لكن أليس المفترض السعي دوما للافضل والصعود للقمة دوما هو الغاية؟ ولن أطيل فكيف نعزز ثقافة الحجاب الصحيح في ابنائنا ومحيطنا ...لتتمسك فتياتنا من الصغر بأفضل حجاب فتأبى تبديله برغم أي ظرف أتمنى متابعة الاخت فدك والاخ خادم الزهراء ..وطلب لمداخلات من البقية دمتم مسددين |
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين قبل البدء بكلامي هذا وأي كلام في الموضوع لا أعني به شخصاً معيناً وإذا عنيت فأعني نفسي وأنا المقصر الذليل الحقير لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً ولا موت ولا حياة ولا نشوراً ... مسألة الرضا عن النفس ليست بالمسألة السهلة وقد يقع المؤمن فريستها من حيث لا يدري ... فهناك من يرى بنفسه أنه يعيش في بيئة غير ملتزمة وهو ملتزم أو مجتمع لا يصلي وهو يصلي أو فئة لا تصوم وهو الصوام أو نساء لسن محجبات وهي محجبة هذا في الحد الأدنى وقد سبق أن ذكرنا ذاك ولكن هناك أمور أخرى أخطر من ذلك ... هناك من يعتبر أنه صاحب كرامات وهذه مسألة بغاية الخطورة وكيف ذلك ؟ يشعر بأن الله مستجيب لدعائه أو أنه يرى منامات يرى فيها الأنبياء والأوصياء أو أنه صاحب علم أو أنه عابد يقوم الليل ويصوم النهار أو ما إلى ذلك ... الرضا عن النفس يتحول إلى عجب والعجب يؤدي إلى الكبر والكبر يوصل للكفر ... من قال لك أنك أفضل من غيرك وما هو دليلك ؟ ... هل تعلم ما في سرائر الناس ؟ ... ألم تتدبر كلام المعصوم صلوات الله عليه بقوله : يصبح المؤمن مؤمن ويمسي كافر ويمسي مؤمن ويصبح كافر ... واسمحوا لي بضرب هذا المثل وإن شاء الله يقرب مثلي ولا يبعِّدْ .. رجل عابد صوام النهار قوام الليل يقف على باب مسجد وينظر لنفسه بأنه آت إلى بيت الله وهو العابد لله فهو أولى من غيره في هذا المكان بل أفضل بنظره وهو ينظر إلى نفسه أنه مميز عن غيره حيث أنه سبقهم بالعبادة والجهد والصوم والسهر وهو في هذا الموقف يرى شخص آخر يعرفه ويعرف أنه لا يصلي ولا يصوم بل أكثر من ذلك يفعل المعاصي فماذا سيكون الموقف يا ترى ؟ ... هل ينظر إليه نظرة المتعدي على المكان وهو العابد الآتي لبيت الله وهذا موقعه وأن هذا العاصي في مكان غير مناسب وعليه أن لا يدخل المسجد ومغادرة المكان فوراً ... ترى أيها العابد المعجب بنفسك هل اطلعت على قلب هذا المقصر العاصي؟ هل علمت سبب مجيئه؟ هل نظرت إلى قلبه؟ أتدري لماذا أتى ترى هل أنه يمسي كافر ويصبح مؤمن وأنت تمسي مؤمن وتصبح كافر !!! وكيف ذلك ؟ ... أنت بلحظة ترى نفسك أهلاً لهذا المكان دون غيرك بحسب ما ترى لك من صفات قد ضيعتها بلحظة الرضا عن النفس ووصلت للعجب والعجب سبق وأن ذكرت أين يوصل بك ... وهذا العاصي الذي استخففت بوجوده ترى أتعلم أنه واقف أمام بيت الله عز وجل بذل وخضوع تائباً طالباُ المغفرة وقد طال وقوفه أمام المسجد بسبب خجله من نفسه أمام الله تعالى .... النتيجة أنت ايها العابد المعجب بنفسك تدخل المسجد مؤمن وتخرج معجباً بنفسك والعاصي يخرج تائباً ... لا تنظر لنفسك على أنك أفضل من غيرك ولو كان غيرك لم يصل إلى ما وصلت إليه من توفيق لصوم النهار وقيام الليل أو أي عبادة أخرى فالأمور بخواتيمها ... فهل تدبرت قول المعصوم وتمعنت به وقول أبو عبد الله الصادق صلوات الله عليه : كونوا دعاة للناس بغير ألسنتكم ، ليروا منكم الورع والاجتهاد والصلاة والخير ، فإن ذلك داعية . إذا نظرت إلى نفسك أنك مرضي عنك ( احذر أنه شيطان ) ... إذا نظرت إلى نفسك أن دعائك مستجاب وهذه كرامة لك ( احذر أنه شيطان ) ... إذا نظرت إلى نفسك أنك عابد لله دون غيرك ( احذر أنه شيطان ) ... إذا نظرت إلى نفسك أنك فعلاً شيعي حقيقي ( احذر أنه شيطان ) ... إذا نظرت إلى نفسك أنك بلغت درجة الإيمان ( احذر أنه شيطان ) ... إذا نظرت إلى نفسك أنك سالك ( احذر أنه شيطان ) ... إذا صدقت أحداً يمدحك ( احذر أنه شيطان ) ... إذا... إذا ... إذا ... إلى ما لا نهاية ... أنتظر أي اعتراض على كلامي وفي المرة القادمة نتكلم عن الخشوع في الصلاة وإذا كان هذا الخشوع بنظر الخاشع يغني عن بعض الأمور كالحجاب للمرأة وأمور أخرى ... نسألكم الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين لتجديد الحوار ... فالحوار هادفاً وليس مستهدفاً ... نحاور أختي المسلمة المؤمنة العلوية الموالية ... اسمحوا لي أن أتوجه بحواري هذا لحجابك أختي ... هل حجابك شرعي ؟ ... سنناقش بعونه تعالى حجاب المرأة منذ ذهابها لشراء حجابها حتى ارتدائه ... وهل الفتاة أم المرأة تتحمل المسؤولية وحدها في الاستخفاف بالحجاب أم لها شركاء ... أرجو ممن يستطع المشاركة وتقديم الفائدة أن يتقدم بما لديه وأن لا يحرمنا من الفائدة ولا يظن أحد أن مشاركته لا تفيد والعكس صحيح فالمشاركة ومهما كان قدرها بحسب رؤية المشارك ضعيفة إلا أنها تفيد وتزيد ... نسألكم الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
الساعة الآن »10:25 AM. |