![]() |
قال النبي صلى الله عليه وآله: إن صاحب الخلق الحسن له مثل أجر الصائم القائم
وقال الصادق عليه السلام: إن الخلق الحسن يميت الخطيئة، كما تميت الشمس الجليد |
الشكر كل الشكر للاخ عبد الزهراء صلوات الله عليها واهلا بكم في دوحة ام أبيها صلوات الله عليها
وننتظر منكم المزيد من الاحاديث النورانية |
|
قَالَ صلى الله عليه وآله ثَلَاثَةٌ وَإنْ لَمْ تَظْلِمْهُمْ ظَلَمُوكَ السَّفِلَةُ وَ زَوْجَتُكَ وَ خَادِمُكَ
وَ قَالَ صلى الله عليه وآله أَرْبَعٌ مِنْ عَلَامَاتِ الشَّقَاءِ جُمُودُ الْعَيْنِ وَ قَسْوَةُ الْقَلْبِ وَ شِدَّةُ الْحِرْصِ فِي طَلَبِ الدُّنْيَا وَ الْإِصْرَارُ عَلَى الذَّنْبِ وَ قَالَ رَجُلٌ أَوْصِنِي فَقَالَ ص لَا تَغْضَبْ ثُمَّ أَعَادَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَا تَغْضَبْ ثُمَّ قَالَ لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ وَ قَالَ صلى الله عليه وآله إِنَّ أَكْمَلَ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَاناً أَحْسَنُهُمْ أَخْلَاقاً وَ قَالَ صلى الله عليه وآله مَا كَانَ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ وَ لَا كَانَ الْخُرْقُ فِي شَيْءٍ إِلَّا شَانَه |
جزآآك الله خيير الجزآء وجعله في ميزآن حسنآتك يع ـطييك ربي الف عآآفيه تشكرآآتي لك وودي |
بوركتي أختي على هذا الطرح المليئ بالدروس العظيمة من أهل البيت عليهم السلام
حقيقة نسأل من الله أن يعيننا ويوفقنا لأن نعمل بهذه الحكم والكلمات النورانية حتى نسعد في دنيانا وتستقيم حياتنا بفضل وبركات أهل البيت عليهم السلام . ولا بأس بأن اشارككم حكم أهل البيت عليهم السلام . من أقوال أمير المؤمنين عليه السلام : 1- المرء مخبوء تحت لسانه . 2- لم يهلك أمرؤ عرف قدر نفسه . 3- الآجال تقطع الآمال . 4- آفة الجند مخالفة القادة . 5- آفة الدين سوء الظن . 6- آفة الحديث الكذب . 7- إحذر كلام من لايفهم عنك , فإنه يضجرك . 8- الإحسان غريزة الأخيار , والإساءة غريزة الأشرار 9- الإحسان يقطع اللسان . 10- الإحسان إلى الحر يحركه على المكافأة . 11- الإحسان إلى النذل يبعثه على معاودة المسألة . 12- أحسن الحياء إستحيائك من نفسك . 13- أحسن الصدق الوفاء بالعهد , وأفضل الجود بذل الجهد . 14- ( ياكميل : ) أحسن حلية المؤمن التواضع , وجماله التعفف , وشرفه التفقه , وعزه ترك القال والقيل . |
كل الشكر للاخوة المشاركين بأحاديث نورانية الموضوع لكل مواليي اهل بيت العصمة صلوات الله عليهم وشكرا لكم اخي جليس النبلاء
ما جعل الله بين المؤمنين من الإخاء عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ تَنَفَّسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ ثُمَّ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ هَمٌّ يُصِيبُنِي مِنْ غَيْرِ مُصِيبَةٍ تُصِيبُنِي أَوْ أَمْرٍ يَنْزِلُ بِي حَتَّى تَعْرِفُ ذَلِكَ أَهْلِي فِي وَجْهِي وَ يَعْرِفُهُ صَدِيقِي فَقَالَ نَعَمْ يَا جَابِرُ قُلْتُ مَا ذَلِكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ وَ مَا تَصْنَعُ بِهِ قُلْتُ أُحِبُّ أَنْ أَعْلَمَهُ فَقَالَ يَا جَابِرُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ طِينِ الْجِنَانِ وَ أَجْرَى بِهِمْ مِنْ رِيحِ «1» الْجَنَّةِ رُوحَهُ فَكَذَلِكَ الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ لِأَبِيهِ وَ أُمِّهِ فَإِذَا أَصَابَ رُوحاً مِنْ تِلْكَ الْأَرْوَاحِ فِي بَلْدَةٍ مِنَ الْبُلْدَانِ شَيْءٌ حَزِنَتْ [خَرِبَتْ] هَذِهِ الْأَرْوَاحُ لِأَنَّهَا مِنْهَا وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ لِأَبِيهِ وَ أُمِّهِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ طِينِ الْجِنَانِ وَ أَجْرَى فِي صُوَرِهِمْ مِنْ رِيحِ الْجِنَانِ فَلِذَلِكَ هُمْ إِخْوَةٌ لِأَبٍ وَ أُمٍ وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ تَلْتَقِي فَتَتَشَامُّ كَمَا تَتَشَامُّ الْخَيْلُ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَ مَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ وَ لَوْ أَنَّ مُؤْمِناً جَاءَ إِلَى مَسْجِدٍ فِيهِ أُنَاسٌ كَثِيرٌ لَيْسَ فِيهِمْ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَاحِدٌ لَمَالَتْ رُوحُهُ إِلَى ذَلِكَ الْمُؤْمِنِ حَتَّى يَجْلِسَ إِلَيْهِ وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا وَ اللَّهِ لَا يَكُونُ [الْمُؤْمِنُ] «5» مُؤْمِناً أَبَداً حَتَّى يَكُونَ لِأَخِيهِ مِثْلَ الْجَسَدِ إِذَا ضَرَبَ عَلَيْهِ عِرْقٌ وَاحِدٌ تَدَاعَتْ لَهُ سَائِرُ عُرُوقِهِ «6» وَ عَنْهُ ع قَالَ لِكُلِّ شَيْءٍ شَيْءٌ يَسْتَرِيحُ إِلَيْهِ وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَسْتَرِيحُ إِلَى أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ كَمَا يَسْتَرِيحُ الطَّيْرُ إِلَى شَكْلِهِ وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْمُؤْمِنُونَ فِي تَبَارِّهِمْ وَ تَرَاحُمِهِمْ وَ تَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى تَدَاعَى لَهُ سَائِرُهُ بِالسَّهَرِ وَ الْحُمَّى |
وَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: مُجَالَسَةُ أَهْلِ الدِّينِ شَرَفُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ، وَ مُشَاوَرَةُ الْعَاقِلِ مِنَ الرِّجَالِ تَوْفِيقٌ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى.
وَ إِذَا أَشَارَ عَلَيْكَ الْعَاقِلُ فَإِيَّاكَ وَ الْخِلَافَ، فَإِنَّ فِي ذَلِكَ الْهَلَاك |
قال الصَّادِقُ عليه السلام حُسْنُ الظَّنِّ أَصْلُهُ مِنْ حُسْنِ إِيمَانِ الْمَرْءِ وَ سَلَامَةِ صَدْرِهِ-
وَ عَلَامَتُهُ أَنْ يَرَى كُلَّ مَا نَظَرَ إِلَيْهِ بِعَيْنِ الطَّهَارَةِ وَ الْفَضْلِ مِنْ حَيْثُ رُكِّبَ فِيهِ وَ قُذِفَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الْحَيَاةِ وَ الْأَمَانَةِ وَ الصِّيَانَةِ وَ الصِّدْقِ- قَالَ النَّبِيُّ ص أَحْسِنُوا ظُنُونَكُمْ بِإِخْوَانِكُمْ تَغْتَنِمُوا بِهَا صَفَاءَ الْقَلْبِ وَ إثاء [نَقَاءَ] الطَّبْعِ- أَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَى دَاوُدَ عليه السلام ذَكِّرْ عِبَادِي مِنْ آلَائِي وَ نَعْمَائِي فَإِنَّهُمْ لَمْ يَرَوْا مِنِّي إِلَّا الْحَسَنَ الْجَمِيلَ لِئَلَّا يَظُنُّوا فِي الْبَاقِي إِلَّا مِثْلَ الَّذِي سَلَفَ مِنِّي إِلَيْهِمْ وَ حُسْنُ الظَّنِّ يَدْعُو إِلَى حُسْنِ الْعِبَادَةِ وَ الْمَغْرُورُ يَتَمَادَى فِي الْمَعْصِيَةِ وَ يَتَمَنَّى الْمَغْفِرَةَ وَ لَا يَكُونُ مُحْسِنُ الظَّنِّ فِي خَلْقِ اللَّهِ إِلَّا الْمُطِيعَ لَهُ يَرْجُو ثَوَابَهُ وَ يَخَافُ عِقَابَهُ- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ أَنَا عِنْدَ حُسْنِ ظَنِّ عَبْدِي بِي يَا مُحَمَّدُ ص فَمَنْ زَاغَ عَنْ وَفَاءِ حَقِيقَةِ مُوجِبَاتِ ظَنِّهِ بِرَبِّهِ فَقَدْ أَعْظَمَ الْحُجَّةَ عَلَى نَفْسِهِ وَ كَانَ مِنَ الْمَخْدُوعِينَ فِي أَسْرِ هَوَاه |
في الصديق وحدود الاخوة
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي ع قَالَ قَامَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع رَجُلٌ بِالْبَصْرَةِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنَا عَنِ الْإِخْوَانِ فَقَالَ الْإِخْوَانُ صِنْفَانِ إِخْوَانُ الثِّقَةِ وَ إِخْوَانُ الْمُكَاشَرَةِ فَأَمَّا إِخْوَانُ الثِّقَةِ فَهُمْ كَالْكَفِّ وَ الْجَنَاحِ وَ الْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ إِذَا كُنْتَ مِنْ أَخِيكَ عَلَى ثِقَةٍ فَابْذُلْ لَهُ مَالَكَ وَ يَدَكَ وَ صَافِ مَنْ صَافَاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ اكْتُمْ سِرَّهُ وَ أَعِنْهُ وَ أَظْهِرْ مِنْهُ الْحُسْنَ وَ اعْلَمْ أَيُّهَا السَّائِلُ أَنَّهُمْ أَقَلُّ مِنَ الْكِبْرِيتِ الْأَحْمَرِ وَ أَمَّا إِخْوَانُ الْمُكَاشَرَةِ فَإِنَّكَ تُصِيبُ مِنْهُمْ لَذَّتَكَ وَ لَا تَقْطَعَنَّ ذَلِكَ مِنْهُمْ وَ لَا تَطْلُبَنَّ مَا وَرَاءَ ذَلِكَ مِنْ ضَمِيرِهِمْ وَ ابْذُلْ مَا بَذَلُوا لَكَ مِنْ طَلَاقَةِ الْوَجْهِ وَ حَلَاوَةِ اللِّسَانِ 1 عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَالصَّدَاقَةُ مَحْدُودَةٌ فَمَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ تِلْكَ الْحُدُودُ فَلَا تَنْسُبْهُ إِلَى كَمَالٍ أَوَّلُهَا أَنْ يَكُونَ سَرِيرَتُهُ وَ عَلَانِيَتُهُ وَاحِدَةً وَ الثَّانِيَةُ أَنْ يريك يَرَى] زَيْنَكَ زَيْنَهُ وَ شَيْنَكَ شَيْنَهُ وَ الثَّالِثَةُ لَا يُغَيِّرُهُ مَالٌ وَ لَا وَلَدٌ وَ الرَّابِعَةُ أَنْ لَا يُمْسِكَ شَيْئاً مِمَّا تَصِلُ إِلَيْهِ مَقْدُرَتُهُ |
الساعة الآن »11:07 AM. |