![]() |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين نقل موفق عزيوتي بنت الهدى 2 بارك الله فيكم ونتمنى أن يعي الجميع أهمية أدب الحوار وإن اختلف الرأي نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
اقتباس:
نسال الله حسن العاقبة لنا ولكم ولامة محمد وال محمدعليهم السلام |
وصلنا الى :
ب. روحية الانفتاح والمرونة : افتح قلبك لمحاورك وقد قيل انك اذا اردت ان تفتح عقله فافتح قلبه اولاً فالحقد والبغضاء ابواب موصدة وأقفال صدئة لا تفتح عقلاً ولا قلباً ولا أذناً لا تتهمه يشيء... ولا تحمل كلمات محمل السوء ففي الحديث: (( ضع امر اخيك على احسنه حتى ياتيك ما يغلبك منه )) فالقاعدة الاسلامية في التعامل مع الاخرين سواء في الحوار او في غيره هي ان تحمل اقوالهم وافعالهم على الصحة ولا تلجأ الى الاحتمالات السيئة ففي الحديث (( لا تظنن كلمة خرجت من أخيك سوءاً وانت تجدلها في الخير محملاً )) ج. التركيز على نقاط الاتفاق : الحوارات التي تبدأ بمناقشة نقاط الاختلاف والتوتر او ما يسمى بالنقاط الحادة والساخنة حوارات كتبت على نفسها الفشل سلفاً فلا تسقط الحوار بإثارة مشاعر محاورك في نقاط الاختلاف وانما اكد على نقاط الالتقاء او ما يسمى ب (( الارضية المشتركة )) حتى تمهيد الطريق لحوار موضوعي ناجح والقران الكريم يضع هذه القاعدة الحوارية (( قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أربابا)) |
تكملة بحث أدب الحوار قلنا ان ادب الحوار هو جزءمن اخلاقية الحوار ويستدعي مراعاة الامور التالية :
١:- استخدام اللغة المهذبة وقال تعالى (( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم )) ٢:- استخدام اللغة الرقيقة اللينة فالكلمات التي بين يديك فيها حسن وفيها احسن وقال تعالى (( اذهبا الى فرعون انه طغى فقولا له قولاً لينا )) ٣:- احترام راي محاورك لان ذلك يخلق حالة من الانفتاح على الافكار المطروحة للنقاش واعلم ان احترام الرأي غير احترام الشخص . ٤:- وهناك توصيات لادب الحوار منها الالتفات الى محاورك وعدم ابعاد نظرك عنه وكأنك تتجاهله وان لاترفع يدك كمن يهم بضربه وان لاتضرب على فخذك لان تلك علامة الانفعال وفي الختام لابد من الاشارة الى ان هناك فرقاً كبيراً بين الحوار وبين المساومة فكل شي قابل الحوار والتفاهم والتواصل الا المبادئ الثابتة فهي غير قابلة للحوار فهذا رسول الله (ص) يخبر عمه ويقول (( لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي على ان اترك هذا الامر او اهلك دونه ما تركته )) وقد خير حفيد النبي ( ص) الحسين بن علي بين القتل وبين الذلة في مبايعته يزيد بن معاوية فقال الا وان الداعي ابن الداعي قد ركز بين اثنتين بين السلة اي ( الموت ) وبين الذلة هيهات منا الذلة وآخر دعوانا ان الحمد الله رب العالمين نهاية البحث |
الساعة الآن »04:27 PM. |